الى متى تذهب اموال العراقيين للعرب الذين يرسلون لنا القتلة ليذبحونا؟؟؟
لم كل هذا الدعم لدول الجوار التي تمتص دمائنا وتنهب خيراتنا؟؟ هل تحاول الحكومة اسكات هذه الدول من خلال الاستعانة بموانئها لدخول تجارتنا عبر اراضيها؟؟ لم لاترسل هذه المواد عبر ميناء البصرة الذي هو اكبر من ميناء طرطوس السوري؟؟؟ اين المغزى بترضية العرب والى اين اوصلونا؟؟؟
----------------------------------
أضرار بالغة تلحق بالعراق من تفريغ مفردات البطاقة التموينية في سوريا
قال مستشار المنطقة الجنوبية في وزارة النقل ، الجمعة ، ان قيام وزارة التجارة بتفزيغ مفردات البطاقه التموينيه وخاصة مادتي الارز والحنطة في ميناء طرطوس السوري قد الحق اضرارا بالغة في عمل الموانيء العراقيه الى جانب زيادة في الاجور الاضافية اثناء نقلها الى العراق.
واوضح ثامر الفتلاوي أن " العراق يخسر سنويا ما يقرب من 300 مليون دولار لتغطية نفقات النقل الاضافي من الدول المجاورة اليه بسبب اجراءات وزارة التجارة " ، مشيرا إلى أن مبررات وزارة التجارة في تحميل الموانىء مسؤولية تأخير عمليات تفريغ البضائع العائدة إليها في الاساس يعود لاجراء الوزارة الفحوصات المختبرية على جميع المواد التي تستوردها لصالحها خصوصا المواد الغذائية."
وأشار إلى أن " وزارة التجارة كانت قد ابلغت الموانيء نهاية العام الماضي ان نحو 12 باخرة مشحونة بكميات من الحنطة والارز تقدرحمولتها بـ( 250 الف طن) بعضها راسي في ميناء ام قصر واخرى في الانتظار برفض حمولتها كونها غير صالحة للاستهلاك البشري حسب الفحوصات المختبرية العائدة لوزارة التجارة."
وأضاف " في حينها تمكنت أربع بواخر من الهروب بالشحنة علماً بان مبالغها مدفوعة بنسبة 95% " مشيرا الى انه تم تفريغ حمولة باخرتين - عالية ونور- في ميناء ام قصر بعد تدخلات وزارة التجارة ومفاتحة مجلس محافظة البصرة الذي اشترط ان توضع في مخازن خاصة لتباع كعلف حيواني ..وتم تنفيذ ذلك بعد الحصول على قرار قضائي ."
وتابع " هناك حمولات اخرى تضاربت التقارير المختبرية بشأن صلاحيتها حيث ترك امر تقرير تفريغها لوزارة التجارة."
من جانبه قال مصدر في الموانيء العراقية،الجمعة،ان المؤانيء العراقية قادرة على استيعاب جميع البضائع الواردة للعراق.
واضاف المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه ان " وزارة النقل عن طريق ملاك الشركة العامة للمؤانيء نفذت عمليات حفر الممرات الملاحية للمؤاني وتعميق واجهات الارصفة وان المؤاني ء التي حصلت حاليا على مستوى جيد امنيا بنظام المدونة الدولية( isps)،بعد جهود أستثنائية استمرت لمدة سنة تم خلالها اعادة وتاهيل الموانيء الاربعة العراقية وتثبيت الامن وتشكيل جهاز امني خاص بالموانيء على غرار ما معمول به في جميع دول العالم."