محاولات مشبوهة لتشويه صورة شهداء البصرة17
لقد مضى عدة اشهر على هذه الحادثة المؤلمة والجريمة الكبيرة التي اقترفها عملاء أرهابيون
الله يعلم فقط الى اي جهاز مخابرات ينتمي هؤلاء وهناك العديد من الاسئلة تحوم حول هذه الجريمة البشعة التي أودت بحياة 17 شاب شيعي في البصرة في تاريخ 29 من شهر تشرين الاول 10 عام 2006
أنا هنا لكي اذكر الاخوة ان هاهنا عضو او اعضاء غير نزيهين وغير صادقين
او مغرضين او كانوا مشتبهين وهذا مستبعد،، لم استطع ان ارد على ما كتب بيومها
لاعدة اسباب.
فذكر احد المعلقين على الخبر قائلاِ : انا صديق احد المترجمين وقال لي انهم يعملون بقاعدة بريطانية وهذا كلام مغرض وماحولة لتشويه قضية هؤلاء الشهداء
أولا انا اخو شهيدين بتلك الحادثة المروعة وهما .......... لدى أكاديمية(مدرسة )الشرطة
تلك الحادثة وغيرها تؤكد على ان العصابات الارهابية في البصرة تتحرك بعدة أغطية
ومسميات ومع الاسف ان البصرة ذات الغالبية الشيعية يتساقط ابناء الشيعة
الواحد تلو الاخر ولا من مستنكر ولا من مدافع ولا من مقاوم لهذا الارهاب
القضية تحمل الكثير من الاسرار ولدى البريطانيين بعض المعتقلين بشان هذه القضية
ان لن اقول أكثر مما قلت لاننا لم نبدء بعد بتفجير البركان الذي سيجرف
عصابات الارهاب المشبوهة
ولكن ما اطلبه من البعض ان يتقي الله فيما يقول ولا يقول ما لا يعلم.
أنا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
هم والحمد لله شهداء والله سبحانه جعل الكثير من الكرامات والمعجزات التي لا تقدرون على ادراكها فنعم العاقبة نالوا (( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سنقلبون))(( وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون))