كم مصفى بالأمكان انشاءه بمبلغ سبعة مليارات دولار سنويآ

[الكميت]

اقر وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي غالب بابان بأن قيمة ما يستورده العراق من المشتقات النفطية من دول الجوار تبلغ 7 مليارات دولار سنويا ، واصفا هذا الامر بالكارثة
وقال في تصريح لـ(الصباح)على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الاسبوع الماضي في مكتبه: ان هذه المبالغ تأخذ مايقارب اربعة اخماس المنهاج الاستثماري السنوي للدولة والبالغ 11 مليار دولار .وعزا ذلك الى عدم انشاء اي مصفى لتكرير النفط منذ اربع سنوات ولحد الان في بلد يمتلك ثاني احتياطي في العالم مثل الـعراق على الرغم من تمتع المناطق الوسطى والجنوبية واقليم كردستان بوضع امني مستتب نسبيا، مبينا ان الدولة كانت قد انشأت مصفى في محافظة النجف تبلغ طاقته الانتاجية 10 الاف برميل يوميا وظهر بعد ذلك انه مصفى متخلف وينتج اردأ انواع المشتقات غير الصالحة للتسويق.بابان اكد ان ازمة المحروقات هي دليل على فشل السياسة النفطية في العراق.

[Stock Market]

اقر وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي غالب بابان بأن قيمة ما يستورده العراق من المشتقات النفطية من دول الجوار تبلغ 7 مليارات دولار سنويا ، واصفا هذا الامر بالكارثة
وقال في تصريح لـ(الصباح)على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده الاسبوع الماضي في مكتبه: ان هذه المبالغ تأخذ مايقارب اربعة اخماس المنهاج الاستثماري السنوي للدولة والبالغ 11 مليار دولار .وعزا ذلك الى عدم انشاء اي مصفى لتكرير النفط منذ اربع سنوات ولحد الان في بلد يمتلك ثاني احتياطي في العالم مثل الـعراق على الرغم من تمتع المناطق الوسطى والجنوبية واقليم كردستان بوضع امني مستتب نسبيا، مبينا ان الدولة كانت قد انشأت مصفى في محافظة النجف تبلغ طاقته الانتاجية 10 الاف برميل يوميا وظهر بعد ذلك انه مصفى متخلف وينتج اردأ انواع المشتقات غير الصالحة للتسويق.بابان اكد ان ازمة المحروقات هي دليل على فشل السياسة النفطية في العراق.

بالتأكيد سنحصل على هذه النتيجة لان جماعتنا تعودوا في الفترة الاخيرة على الاعتماد في مشاريع العراق التنموية على الشركات المصرية أو الايرانية أو التركية أو الاردنية .... الخ. مثل ما حصل مع شركات الهاتف عندما دخلت الى العراق كأوراسكوم و غيرها، إذ جلبت هذه الشركات اردأ انواع الهواتف و التي عفى عليها الزمن في الدول المجاورة.

للاسف لا توجد عقول اقتصادية في العراق الان.

[نصير المهدي]

للاسف لا توجد عقول اقتصادية في العراق الان.

العقول تهاجر .. أو تفجر .. ما يفتقده العراق ليس العقول الإقتصادية .. وإنما الإرادة والإستقلال .. نحن بلد محتل تتحكم قوات الإحتلال بكل مفردات حياته .. فهي تمنع وهي تمنح المال والرفاه بل وحتى الحياة .. هل تسمح قوات الإحتلال بإنشاء مصفى وهي التي لا تسمح بإقامة مولدة كهرباء .. وبماذا سمحت قوات الإحتلال أصلا .. الامر الوحيد الذي تسمح به قوات الإحتلال هو السرقة والنهب وجنرالات الإحتلال وضباطه لهم حصة في المسروقات .. لأنها بالسرقة تفتح ملفا لكل سياسي عراقي تشهره في وجهه عندما يلعب بذيله .. وبالسرقة تفسد ضميره إن كان لديه ضمير أصلا فيصبح كالديوث يرضى بأي شئ يقرره الامريكان .. مصفاة النجف واحدة من فضائح الفساد الكبرى .. أزيدك علما أخي الكميت ردا على تساؤلك .. في وزارة النفط من غير المسموح شراء درنفيس خاصة في عهد حسين الشهرستاني حتى يظهر الامريكان بأن صناعة النفط في العراق متخلفة وغير قادرة على النهوض وتحتاج الى أموال وإستثمارات أجنبية تمهيدا لتسليم النفط العراقي للأمريكان .. أما المشتقات النفطية فتحرص الحكومة والعاملون في وزارة النفط على إستيرادها من الخارج لأنها الطريقة المثلى للنفط .. والحصة الغالبة من هذه المشتقات تعاد بنفس التانكرات الى مصدرها نفسه مباعة ولكن بربع السعر الذي تشترى به .. ويتم تنزيل الثمن في حسابات المسؤولين والضباط الامريكان والبريطانيين ..