النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي المرجع فضل الله يفتي بحرمة "جرائم الشرف "ويؤكد..لاتخفيف في عقاب مرتكبها والنار مثواه

    [align=center]

    [mark=FF9900]صاحبها لا ينطلق من دواعي الغيرة والكرامة والشرف بقدر ما ينطلق من العقلية الذكورية القبلية[/mark]

    المرجع السيد محمد حسين فضل الله
    يفتي بحرمة جرائم الشرف ويؤكد أن من يرتكبها يستحق العقاب
    :


    [/align]

    [align=center][mark=99CC33]تترتب عليها كل تبعات الجريمة ومن دون أن تحمل عناصر تخفيفية[/mark][/align]


    [align=justify]أصدر سماحة العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، فتوى حرّم فيها "جرائم الشرف" جاء فيها:[/align]

    [align=center]ثمة ظاهرة سيئة منتشرة في أكثر من دولة من دول العالم العربي والإسلامي، وقد تفشت في شكل خطير في الآونة الأخيرة وخصوصاً في فلسطين والأردن ولبنان وكثير من بلداننا، وهي ما يعرف بجرائم الشرف التي يتحرك بعض الرجال في قتل بناتهم أو أخواتهم أو زوجاتهم... أو قريباتهم... بحجة ارتكابهن ما ينافي العفة والشرف ويخدش المرؤة.

    وفي المقابل، لا يثير حفظية هؤلاء الرجال ارتكاب الذكور من أقربائهم لأمورٍ مماثلة وكأن العفة ضريبةٌ على المرأة وحدها.

    إن ذلك في الحقيقة لا ينطلق من دواعي الغيرة والكرامة والشرف بقدر ما ينطلق من العقلية الذكورية القبلية التي لا تزال متحكمةًً من نفوس الكثيرين.

    إننا، ومن موقعنا الشرعي، نرى جريمة الشرف عملاً منكراً ومداناً، ومحرماً من الناحية الشرعية، وجريمةً كاملة تترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أية عناصر تخفيفية، لأن هذه الجرائم ترتكب من دون إثباتات أو أسس شرعية، وتنطلق في الغالب الأعم من شبهة، على أن الرجل زوجاً كأن أو أباً أو أخاً أو قريباً لا يملك ولاية تطبيق القانون ومعاقبة المرأة، وإنّما ذلك من صلاحيات السلطة القضائية العادلة.

    وإنّ من يقوم بذلك ـ خلافاً للموقف الشرعي، يستحق العقاب في الدنيا كما أن هذه الجريمة هي من الكبائر التي يستحق مرتكبها دخول النار.

    مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

    التاريخ: 17 رجب 1428هـ الموافق: 01 / 8 / 2007م
    [/align]

    المكتب الاعلامي - بينات





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    فتوي مهمه ،
    كم من جريمه ترتكب باسم الاسلام
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    المشاركات
    461

    افتراضي

    السلام على المرجع العلامة السيد محمدحسين فضل الله حفظه الله
    ___________________
    كنا نتمنى ان يكون جميع علماء الدين يصدرون مثل هذه الفتوى لكي تنتهي فترة التخلف العقلي
    التي تلف أمتنا
    أنا ارى معاقبة الرجل اولى من معاقبة النساء لان الرجال وكما يدعون لهم عقول كاملة
    فالاولى معاقبة صاحب العقل ورغم ايماني ان النساء يمتلكن عقولا كاملة الا ان عاطفتهن تطغى على تفكيرها فَيتصور ان لها عقل اصغر من الرجل

    يجب ان ينتهي عصر ظلم النساء بالعالم الاسلامي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي

    السلام عليكم
    انا أشيد بهذه الفتوى الشجاعة للسيد فضل الله حفضه الله فطالما كنت اتسائل لماذا تقتل المرأة في مجتمعنا اذا اتهمت بالزنا ولا يقتل الرجل بل على العكس يشاد به ويعتبر فحلا وبطلا. كما اشير الى الكثير من الممارسات الخاطئة لدى العشائر والتي نبه لها السيد الشهيد الصدر قدس سره والتي يجب التاكيد عليها من كل مراجعنا حفظهم الله وان تسن القوانين لمنع هذه التصرفات . ان الشخص الذي ينصب نفسه حاكما وجلادا ويضرب بالقانون عرض الحائط يجب ان يعاقب باشد العقوبات فالروح التي يهبها الله لا ياخذها الا واهبها ولا يحل انزال الحد الشرعي الا من قبل الحاكم الشرعي او الجهة التي يخولها

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    189

    افتراضي

    السلام عليكم
    انا أشيد بهذه الفتوى الشجاعة للسيد فضل الله حفضه الله فطالما كنت اتسائل لماذا تقتل المرأة في مجتمعنا اذا اتهمت بالزنا ولا يقتل الرجل بل على العكس يشاد به ويعتبر فحلا وبطلا. كما اشير الى الكثير من الممارسات الخاطئة لدى العشائر والتي نبه لها السيد الشهيد الصدر قدس سره والتي يجب التاكيد عليها من كل مراجعنا حفظهم الله وان تسن القوانين لمنع هذه التصرفات . ان الشخص الذي ينصب نفسه حاكما وجلادا ويضرب بالقانون عرض الحائط يجب ان يعاقب باشد العقوبات فالروح التي يهبها الله لا ياخذها الا واهبها ولا يحل انزال الحد الشرعي الا من قبل الحاكم الشرعي او الجهة التي يخولها

  6. #6

    افتراضي

    [align=right]تثيره فتوى فضل الله حول «جرائم الشرف»...


    نهلة الشهال الحياة - 26/08/07//

    أهمية الفتوى الشرعية الصادرة منذ أيام، والتي حرّم بموجبها السيد محمد حسين فضل الله ما يقال له «جرائم الشرف»، لا تكمن في صدورها فحسب، وإن كان تكرار مثل هذه الفتاوى مطلوباً. أهميتها تقع عند المبررات التي أوردها السيد فضل الله للتحريم من ناحية، وعند ما تثيره – أو يفترض – في عالم الفكر الإسلامي، من ناحية ثانية.

    يقول السيد إن «جريمة الشرف تمثل عملا منكرا ومحرما من الناحية الشرعية، وتترتب عليها كل تبعات الجريمة من دون أن تحمل أي عناصر تخفيفية لمن يرتكبها». وفي حيثيات ذلك يشدد على أمور ثلاثة، أولها أن العفة ليست ضريبة على المرأة وحدها، وثانيها أن الرجل، أيا كانت درجة قرابته بالمرأة المغدورة، لا يملك ولاية تطبيق القانون، وآخرها أن العذر المخفف لا ينطبق على هذه الجريمة الكاملة. ثم يذهب السيد إلى أن هذه الجريمة تستحق العقاب في الدنيا، كما هي «من الكبائر التي يستحق مرتكبها دخول النار».

    تستنكر الفتوى إعفاء الذكور من متطلبات العفة والشرف والمرؤة، وتشير إلى أن مرتكبي تلك الجرائم بحق النساء «لا يثير حفيظتهم ارتكاب الذكور من أقربائهم لأمور مماثلة»! ها قد أعاد السيد فضل الله الاعتبار إلى المساواة بين المرأة والرجل في أمر السلوك، وهي مساواة يشدد عليها القرآن الكريم في عشرات الآيات، وإنما تنزلق عنها أبصار الناس، فيتجاهلونها مرددين ببغاوياً ما يقرأونه أو يحفظونه من الكتاب، دون أي قدر من الإعقال. هذا لجهة ما يعتبر قناعات عامة سائدة تظن أن لها سندا دينيا، وهي في الحقيقة تمارس هنا ليس فحسب تأويلاً منحرفا للدين بل تسقط عليه ما يناقض صراحة أحكامه. ثم تساند القوانين الوضعية هذا التزوير، فنجدها تعتمد العذر المخفف لمرتكب ما يسمى جريمة الشرف، الذي ينجو هكذا بفعلته من العقاب القانوني، بل يروح يتباهى بما قام به ويدرجه في سياق وفائه لقيم الجماعة... تواطؤ متعدد الأطراف لعل فتوى السيد فضل الله تساهم في تفكيكه.

    ولتوضيح أبعاد هذا الموقف، قد تفيد استعادة فتوى سابقة للسيد فضل الله تتعلق بختان البنات، أشار فيها إلى أن هذه عادة اجتماعية وليست صنيعة الإسلام. وهو في معرض شرح فتواه يقول إن الإسلام قد اتخذ أحيانا نهجا تدرجيا في علاج بعض العادات والسلوكيات وحتى الأفكار، ولكنه سعى إلى «إيجاد الأرضية الفكرية التي تحترم المرأة كإنسان له وجوده إلى جانب الرجل في الحياة، والتي تساهم في إيجاد الأرضية النفسية التي تثق فيها المرأة بنفسها، وتملك الشعور بحضورها، بالإضافة إلى إخراج الجنس من إطار العيب الاجتماعي بالنسبة للمرأة، ووضعه في الموضع الطبيعي البشري الذي هو حق للمرأة وللرجل».

    في الجانب الثاني من فتوى «جرائم الشرف»، يشدد فضل الله على عدم امتلاك الجاني لولاية تطبيق القانون على المرأة، ومنها «حقه» في إنزال العقاب عليها بنفسه، وفي هذا الموقف ما يعزز فكرة المساواة بينهما بواسطة إعادة الاعتبار إلى سلطة المؤسسات، وهي سلطة موضوعية وحيادية، وإلغاء الأساس الشخصي والقبلي الذي يعتد به مرتكب «جريمة الشرف». وأخيراً، يتوعد السيد المجرم بقصاص الآخرة علاوة على عقوبة الدنيا غير المخففة، ويعتبر أن تلك جريمة قتل كاملة تودي بصاحبها إلى جهنم، مما يفترض به أن يشكل رادعا للناس عنها.

    ليس ما يضاف إلى فتوى فضل الله. وإنما السؤال هو حول الوسائل التي تتيح لها اكبر قدرة ممكنة على حيازة كل مداها. فالمواقف تخنق أحيانا بالإهمال والتجاهل، وهى وإن بقيت علامة مضيئة في سجل صاحبها، يجري طمر مفاعيلها وفعاليتها. ولمواجهة ذلك، ليس أفضل من إثارة النقاش وتوسيع دائرته: هذه الفتوى مدخل لنقاش موقف الإسلام من المرأة، والصراع من أجل إبراز تأويل يتجه نحو مقارعة المفهوم الغالب والمسيطر وإظهار مخالفته للنص الديني ولروحه. ومن غير المفيد في اعتقادي «التعالي» عن هذا النقاش، والذي تتخذه بعض الاتجاهات النسوية وبعض المثقفين، فالإسلام قوة اجتماعية هائلة، وهي غير قابلة لا للتجاهل ولا للتجاوز، والانخراط في الصراع النظري والسجالي من أجل تثبيت وبلورة مفاهيم تستلهم الإسلام وتأول نصوصه بما يخدم تقدم مجتمعاته وتحررها معركة كبرى. ويحضر إلى ذهني في هذا المجال الجهد المتواصل والهائل الثراء الذي يقوم به الأستاذ جمال البنا، والذي لا تعرفه إلا قلة من الناس، رغم الأهمية الكبيرة للمقاربة التي يتبناها ويدافع عنها الأستاذ البنا بحيثيات مستندة إلى معرفة عميقة بالفكر الإسلامي والنص الديني، وإلى انتماء وانحياز إلى الإسلام لا يمكن التشكيك به.

    وهنا يثار سؤال آخر متعلق بقوى هذه المعركة. فإن كان مسلّما به أن الإسلام ليس واحدا بالمعنى الاجتماعي، وأن النقاش حول «الجوهر» لا قيمة له طالما أن البشر هم من يتعاطى مع الدين، والبشر طبقات، وتركيبات اجتماعية، وخبرات تاريخية، ووعي، وثقافة، ونوازع. وعلى مقدار تنوع هذه المعطيات تتعدد احتمالات التفسير وتتكاثر حقيقة أن هناك توظيفا للدين كقوة اجتماعية، وان أصحاب السلطات أقدر على ممارسة ذلك من سواهم، وأن نظرتهم تختلف بالضرورة عن نظرة المظلوم والفقير والمضطهد، وكذلك مصالحهم، فالسؤال يتعلق عندها بالحاجة - الملحة - إلى بلورة منظومة أخرى غير تلك المهيمنة والتي تقدم نفسها كمنظومة وحيدة مطلقة وبديهية. وفتاوى كتلك التي يقدمها السيد محمد حسين فضل الله ويشرح محركاتها في جهد تربوي تثقيفي، هي مساهمة الرجل في تحقيق هذه الضرورة. وكذلك بالنسبة لجمال البنا ولقلة من رجال الدين والمفكرين. فماذا عن سواهم؟ وما الذي يمنع حركات سياسية سواء انتمت إلى الإسلام أو إلى إيديولوجيات أخرى، من تناول الموضوع، متسلحة بالدرع الذي توفره لها فتاوى فضل الله، فتخالفه إن شاءت أو تضيف عليه أو تكتفي بتأييده... لكنها لا تشارك في تقنية الخنق بواسطة الصمت!

    ولست أتكلم على مسألة المرأة فحسب، على أهميتها الكبرى بدليل التوظيف المتعدد الأوجه الذي يطالها، بل على كافة القضايا.
    FF0000[/align]
    الحجاب سعادة لاشقاء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني