لنقاطع البضائع والمصالح السعودية
كل المصائب التي لحقت في العراق وشعب العراق تقف ورائها الحكومة السعودية ماديا وفكريا .. فقد ضخ البيت السعودي المالك مليارات الدولارات من اجل تمزيق وتدمير العراق.. إضافة الى فتاوي التكفير والارهاب التي تصدر من مشايخ هيئة الافتاء العام في السعودية .... والسؤال الذي يجب ان يطرح هو..لماذا لم يخشى البيت السعودي المالك من هذه التصرفات؟؟؟
وللجواب على هذا السؤال..
ان السعودية بفعل تلك الاموال الطائله التي تمتلكها مطمئنة الى شراء واحتواء اي مشروع يتحرك ضدها .. وحتى انتفاضة المهجر حاولت بكل قوة ان تميعها وتحرفها عن بعض اهدافها وللاسف آنها وجدت موطيء قدم عند البعض ولولا نباهة قادة انتفاضة المهجر وحرصهم على تلك الانتفاضة واهدافها لضاع مشروع الانتفاضة ... ولكن بحمد الله ووجود المخلصين من ابناء العراق الغيارى فشلت مخططات ال سعود وستفشل المخططات اللاحقة ايضا وتم احتواء كل المشاريع الخبيثه حتى الان.. لان رجال الانتفاضة لايطمحون بمناصب او منافع دنيوية او فئوية او حزبية .. أنما هدفهم انقاذ العراق مما حل به من ماساة وحشية بكل ماللوحشية من معنى .. ولو اصدق وانصف الاعلام العراقي مع انتفاضة المهجر واعطاها حقها لرائينا المشهد مختلف عما هو علية الان ... ,أن مايحز بالنفس .. ان ترد الى موقع الانتفاضة رسائل تعترض على بعض الاعمال التي يقوم بها المنتفضون ..وكان اخر الاعتراضات على مشروع الانتفاضة الجديد وهو مقاطعة البضائع والمصالح السعودية في عموم العالم .... وظهر ان البعض من المعترضين لدية مصالح تجارية مشتركة مع السعودية فبادر الى الاعتراض على خطة انتفاضة المهجر الجديدة ... ولكننا لن نلتفت الى هذه الاعتراضات لانه لايوجد فضلا الى اي جهة سياسية او دينية بتفجير تلك الانتفاضة حتى يسمح لها بالتدخل بمشاريعها الانسانية القانوية الاخلاقية... هذه الاهداف التي حرصنا وسهرنا عليها اليل والنهار وقاطعنا كثير من اصدقائنا واهلنا حينما وجدنا ان لديهم افكارا ومصالح خالفت منهج الانتفاضة ومسارها... وكأن بعض الداخلين للانتفاضة يطمحون من خلال مشروعها المبارك بمنافع تجارية... فبعضهم يحاول التفاوض مع ال سعود للكسب المادي مقابل ايقاف الانتفاضة .. متناسين آن الانتفاضة لايمثلها شخص او حزب او حركة معينة يمكن التاثير عليها واحتواء مشروعها.. لذا اضطررنا في بعض تحركاتنا اصدار البيانات باعلان بعض الاسماء والبرامج للتموية .. ... ان انتفاضة المهجر لن تكسر باذن الله ولن تشترى بدراهم ابدا.. واقل ماوطن قادة الانتفاضة انفسهم عليه هو الموت من أجل الوطن والمقدسات وحرية الشعب العراقي... ونرى انفسنا مهما قدمنا سوف لن نفي للعراق والمقدسات...
فمشروع مقاطعة البضائع والمصالح السعودية نعمل عليه حاليا بكل قوة وسوف نعلن قريبا قائمة باسماء البضائع والشركات التجارية السعودية ومن يتعاون معها في العالم العربي والاسلامي والدولي... واعلم اخي المسلم اي جريمة ترتكبها في حالة شراء البضائع السعودية لان تلك الاموال تذهب الى الارهاب والارهابين الذين يقتلون اهلك ويستبيحون حرماتك ومقدساتك.... فلافتح سفارة ال سعود في بغداد يثنينا عن عزمنا ولااي مشروع اخر ، مالم تستجيب الحكومة السعودية الى مطاليبنا التي اوضحناها في اكثر من مناسبة....
المقاطعة للبضائع والمصالع السعودية .. هو واجب شرعي اخلاقي انساني قانوني
اما بخصوص موقعنا شبكة صوت السلام سيعاد فتحه قريبا بعد محاولة قرصنة قامت بها الكويت والسعودية من آجل شراء اسم الموقع ولم يخترق الموقع فكل شيء محفوظ لدينا وسيعاد العمل به باقرب وقت
لجنة اعتصام سامراء- امريكا
مصطفى الصافي