[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ[/align]
غدر المجلس وفساد الدعوة بسقوطهم في التحالف الخياني الرباعي
ليس الحزبان الكردستانيان الغير عراقيان والصهيونيان من الغباء والبلاهة ان يضعا ثقتهما واحترامهما في قوم قد انسلخا انفا من أئتلاف مع ابناء دينهم ومذهبهم.
وفي حين ان الكردستانيين، بهذا التحالف، قد ضمنوا شوطا في تحقيق اطماعهم واغتصابهم وتدميرهم للعراق وخيراته، وتفتيتهم لاكبر قائمة برلمانية منافسة، فاننا نعجز عن ادراك اي فائدة، حتى لو كانت حزبية او شخصية، قد حصل عليها تحزبي المجلس والدعوة من هذا التحالف. اللهم الا تأييدا لـ "فدرالية الجنوب" وذلك بالنسبة للمجلس (لظن سيدته الحكومة الايرانية ان في هذا مصلحتها)، أو بقاء بعض عناصر الدعوة في مناصبهم الرمزية لاشهر معدودة (حيث ان هذا هو اخر حظهم في انتخابهم من قبل الشعب).
والا فقد باع هذين الحزبين "الشيعيين" تراب العراق ونفطه مقابل ثمن بخس، بل مجانا.
وانه كان درسا قاسيا وخطا فادحا، بل جريمة بحق الشعب، لقوى وطنية شعبية لمجاملتها وتعاملها بحسن نية مع مجموعات ليس خافيا تبعيتها الخارجية او شبهتها المذهبية والمرجعية. فسلموا لهولاء الضعفاء والمغفلين مقاليد القيادة (في الحكومة والائتلاف نفسه) واعطوهم حجما (برلمانيا) اكثر من حجمهم ومن استحقاقهم الشعبي.
لقد اقام هذان التحزبان، بغدرهما وفسادهما، الحجة على الشعب والقوى الوطنية في وجوب نبذهما ومقاطعتهما مطلقا.
[align=center]اللهم عجل ظهور الامام المهدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council
www.angelfire.com/ar3/tsc
tshiiac@yahoo.com
الاثنين 7/8/1428 هـ - الموافق20/8/2007 م[/align]