وفاة "عبد الرحمن عارف " عن 91 عاما في الأردن

[سيد مرحوم]

[align=center]

وفاة الرئيس العراقي الاسبق
عبد الرحمن عارف

[/align]

GMT 800 2007الجمعة 24 أغسطس

عمان: توفي الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن عارف اليوم الجمعة عن 91 عاما في مدينة الحسين الطبية في عمان ، بحسب ما ذكرت عائلته. وبحسب المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فقد توفي عارف في تمام الساعة الخامسة فجرا (02:00 ت غ) في مدينة الحسين الطبية "بسبب كبر سنه وليس بسبب معاناته من اي مرض عضال".
وحكم عارف الذي يقيم في عمان منذ نحو ثلاثة اعوام العراق للفترة من السادس عشر من نيسان/ابريل من عام 1965 لغاية السابع عشر من تموز/يوليو من عام 1968 وهو اب لولدين وثلاثة بنات. وبعد وفاة شقيقه الرئيس عبد السلام عارف اثر تحطم طائرته جنوبي العراق اجمع القياديون في وزارة الدفاع على اختياره رئيسا للجمهورية امام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة او حاكم بعد اعلان الجمهورية.
وكان عارف احد الضباط الذين شاركوا في ثورة تموز/يوليو عام 1958. وتم اقصاء عارف من الحكم اثر حركة 17 تموز/يوليو عام 1968 التي اشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي حيث داهموا الرئيس عارف في القصر الجمهوري واجبروه على التنحي عن الحكم مقابل ضمان سلامته فوافق وكان من مطالبه ضمان سلامة ابنه الذي كان ضابطا في الجيش العراقي.
بعدها تم ابعاد عبد الرحمن عارف الى اسطنبول وبقي منفيا هناك حتى عاد الى بغداد في اوائل الثمانينات بعد ان اذن له الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالعودة. وبقي عارف في بغداد يعتاش على راتب تقاعدي الى ان تركها قبل نحو ثلاث سنوات حيث كان يقيم في عمان.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi...7/8/258153.htm

[مروان]

مات الرجل الطيب عبد الرحمن محمد عارف - سيف الله علي‎

(صوت العراق) - 25-08-2007


عبد الرحمن محمد عارف شقيق الطائفي والشوفيني المقبور عبد السلام محمد عارف ولا يمكن المقارنه بين الاثنين فقد كان عبد السلام طائفي وناصبي وشوفيني وهو أول من اطلق على الشيعه كلمة الشعوبيون ومن طائفيته البغضيه كان ينادي الوزراء الشيعه في حكومته بالروافض !! ومن جبن الوزراء الشيعه في حكومته لم يرد عليه أحد وانما كانوا يبتسمون له وهي علامة الرضا !! وقد كان عصر عبد السلام عارف عصر نهوض الطائفيه في العراق وهو الذي أسس لها في العصر الحديث أي العصر الجمهوري في العراق وقد حدثت لي هذه الحادثه أثناء حكم عبد السلام حيث ذهبت الى مديرية السفر والجنسيه وكان مقرها في ذلك الحين في منطقة البتاوين وكان ضابط السفر في حينها اسمه زكي نجيب على ما اتذكر ومن حسن حظي عندما دخلت عليه كان يتكلم بالتلفون فقدمت معاملتي وهو مشغول بالتلفون وبعد ان وقع عليها انتبه الى اسمي حيث قال وبالحرف لو كنت اعرف ان اسمك علي ما وقعت لك على المعامله فقلت له وماذا في اسم علي فنهرني ورمى ملف المعامله على صدري وطردني من الغرفه !! وقد قيل ان الناس على دين ملوكها ولولا طائفية عبد السلام ما كان لهذا ان يتجرء ويعلن طائفيته ونصبه لكل من يحمل اسم علي هذا كان في زمن المقبور عبد السلام عارف أما في زمن المرحوم عبد الرحمن عارف فقد حضرت مناسبه دينيه في مسجد براثا وكانت مولد الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وصادفة هذه المناسبه بعد تولي عبد الرحمن عارف الرئاسه في العراق وكانت هذه المناسبه منقوله تلفزيونيا نقل حي في ذلك الزمن ولم يكن هناك تسجيل حيث صعد المنصه الشاعر الشيخ محمد الصغير على ما اتذكر وأعتقد انه والد الشيخ جلال الدين الصغير أو اخاه الكبير حيث ألقى قصيده عصماء بهذه المناسبه وكان مطلعها ( محمد أي كريمة لم تكن بها ابلغ الكرماء ) الى أن وصل الى مقطع ( كما أنزوت جرباء تخلف بعدك جرباء ) والمقصود بذلك بأن عبد الرحمن أستخلف عبد السلام والمعنى واضح وكما قلت فقد بثت على الهواء وسمعها كل العراقيين فما كان من السلطه ألا أن تلقي القبض على الشيخ الصغير وفي اليوم التالي خرجنا متضاهرين ضد اعتقال الشيخ وفعلا تم أطلاق سراحه برغم تجريح الشيخ لرئيس الجمهوريه واخاه المقبور عبد السلام .. لو كانت هذه القصيده في زمن عبد السلام أو المقبور عدو العراق الاول أحمد حسن البكر أو في زمن المقبور عدو العراق الثاني صنيعة البكر جرذ العوجه صدام لكان الاعدام أقل عقوبه نالها الشيخ محمد الصغير ؟؟ ومن صفاة عصابة البعث أنها تهاجم كل عراقي وطني فهم لا يتحملون أن يروا العراق بيد ابنائه البرر كما في ايام الشهيد عبد الكريم قاسم حتى تكالبوا عليه واسقطوه وكذلك فعلوا مع المرحوم عبد الرحمن عارف لأنهم رأوا فيه النزاهه والوطنيه وحبه للعراق فأسقطوه !! وقد نال العراقيون في زمن عبد الرحمن هامش من الحريه في رئاسة عبد الرحمن البزاز الذي اسقطه العسكر القومجي ولم يمهلوه كثيرا ليقدم خدمات للعراق ... لقد رحل الرجل الطيب الى رحمة ربه وقد قيل أذكروا محاسن موتاكم وأنا لله وانا اليه راجعون وتغمد اللهم الفقيد بواسع رحمتك ---


سيف الله علي

[سيد مرحوم]

مجلس الرئاسة العراقية يصادق على تخصيص رواتب تقاعدية لعائلة الرئيس الاسبق عبدالرحمن عارف

2008-08-26
العراق- شرق برس : وكالات

صادق مجلس الرئاسة العراقية على قانون تخصيص رواتب تقاعدية لعائلة رئيس الجمهورية الاسبق عبد الرحمن محمد عارف.

وقال بيان رئاسي "ان مجلس الرئاسة قرر منح خمسة ملايين دينار لزوجته فائقة عبد المجيد ومليون و200 الف دينار لكل من ابنيه قيس ونبيل".

وشرح البيان "ان الاسباب الموجبة لصدور هذا القرار هي تأمين مستوى معيشي لائق لعائلة رئيس جمهورية العراق الأسبق المرحوم عبد الرحمن محمد عارف".

يذكر ان الرئيس الاسبق عبد الرحمن عارف توفي في عمان في 24 آب / اغسطس من العام الماضي عن عمر ناهز 91 عاما وهو سياسي وعسكري عراقي ولد عام 1916 وشغل منصب رئيس الجمهورية في العراق من 16 نيسان / ابريل 1966 إلى 17 تموز / يوليو 1968، وهو أحد الضباط الذين شاركوا في ثورة 14 تموز / يوليو 1958.

وكان مجلس النواب صوت في السادس من تموز / يوليو الماضي على مشروع قانون تخصيص راتب تقاعدي لعائلته.

[babil]

موتتهم ::: خلال سنوات البعث مات الملايين ولم يذكر احد ذلك.. ومن عام 2003 ولحد الان والشهداء يتساقطون بعد قتلهم بايادي جماعة عارف وباقي القومجية.. ويبقى عارف انسان والانسان موعود بالموت فان مات لايبقى من ذكره الا عمله في الدنيا وللبشر واعتقد عارف ماكان عنده عمل بيه حظ يترحم من خلاله عليه.