شهداء انتفاضة شعبان ... تحية! 16عام ومازلتم قمماً شامخة

أكتب هذه السطور لمن استشهد في انتفاضة شعبان قبل 16 عام ضد نظام المقبور صدام ... لا يعتريني أي شك بأنكم الآن في جنان الخلد عند مليك مقتدر.

أشكركم وأحييكم ... أنتم من رفعتم السلاح في وجه أعتى نظام دكتاتوري ... أنتم واجهتمم مؤامرة تاريخية نسجها الأمريكي والعربي وصدام.

أنتم وبالأسلحة الخفيفية والمتوسطة أسقطتم 14 محافظة ... كانت الدبابات تدمّر بقاذفاتكم وبأجسادكم النحيلة.

لقد كسرتم حاجزالخوف ... من كان يستبد بكم نال جزاءه ... كنتم على وشك الانتصار لولا التآمر ... وعلى كل حال فأنتم "منتصرون" ... انتصاراً على آلة الطغيان.

يسمونكم غوغاء، مجوس، عملاء، فرس، خونة ... أنتم في السماء العليّة لا تأبهون وأنا لا آبه ... لأنكم شهداء ثوار منتفضين أبطال.

في الـ 15 من شعبان يوم المستضعفين مهدتم للوارثين.

رحمة الله عليكم ..