 |
-
قصيدة كريكاتيرية لعمامة ارهابية
أليس مخيفا ًمنبر ٌ وعمامة ٌ
بجانبها ذقن ٌ وسيف ٌ وشارب ُ
فذا المنبر الجبّار يأمرني بأن
أطيع َ، وبالنهج القديم يطالب ُ
وان الذي تزهو العمامة ُ فوقه ُ
به ملمح ٌ من عابس الوجه غاضب ُ
وأسنانه ُ منضودة ٌ من خناجر ٍ
وسيفهُ فوق النار أحمرُ لاهب ُ
وذقن ٌ علينا غير راض ٍ ، جميعَنا !
له منظر ٌ يرتاع ُ منه ُ المحارب ُ
وشاربُهُ الثعبان من فوق ثغره ِ
تدلت الى الكتفين منه ذوائب ُ !
أليس مُريعاً جُبّة ٌ وعباءة ٌ
بجانبها درع ٌ ورمح ٌ مُصاحب ُ
فجبته منفوخة ٌ خلف نسجها
مراكبنا مسروقة ٌ والقوارب ُ
عباءته من ذاعف السُمّ تحتها
تنام ثعابين ٌ وتصحو عقارب ُ
ودرع اذا حرّكْتَهُ ، الكون ينطفي
وتسقط في بحر الظلام الكواكب ُ
ورمح ٌ له مستسلمات ٌ نفوسنا
والاّ سيجثو فوقنا وهو ضارب ُ
الى هذه السعلاة بالخوف ننتمي
وكل بديع ماعداها نحاربُ
أليس مخيفا ذو ثياب ٍ قصيرة ٍ
وخُف ّ قديم ترتديه الثعالب ُ ؟
فثوب بدا في ظاهر اللون أبيضا
ولكنه من داكن الدمّ شارب ُ
وخف ٍ عتيق ٍ لايليق بعصرنا
له ينتمي فكر ٌ كنعله ذاهب ُ
الى هكذا زي ٍ ولون ٍ تريدنا
كهوف ٌ ! علينا بالمآسي نواعب ُ
يقولون هذا الدين دين ُ تطاحن ٍ
وإن طوّقنا بالفناء الخرائب ُ
يقولون هذا الدين سيف ٌ مقاتل ٌ
عليه عيون بالجروح سواكب ُ
يقولون هذا الدين ضجة كوكب ٍ
تُجَرّ عليه كلّ يوم ٍ مصائب ُ
يقولون لابأس الطفولة ُ فلتمُت ْ !
وبالدمع تطفو والدماء الملاعب ُ
يقولون هذا الدين محض ُ مجازر ٍ
لمن لاضمير ٌ عنده ُ أو مواهب
منقووول
ُ
[glint] [align=justify]
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]من جار على شبابه
جارت عليه شيخوخته[/grade][/align][/glint]
-
تاريخ البغاء والغباء حافل بمن ارتقى اعواداً كان الأحرى بها أن تنصب لصلبه لا ليتقيأ عقده من فوقها، يصعدوا المنابر متأبطين العفن المزمن الذي لو أغطسته في أحواض الياسمين المركز لم تستطع أن تمنع معدتك من إفراغ ما بها بسبب ما يحملونه من نتن في كهف الإبطين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |