النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي استشهاد الشيخ ستار ابو ريشه بعبوة ناسفه

    وردت اخبار عن استشهاد الشيخ ستار ابو ريشه رئيس مجلس صحوة الانبار بعبوة ناسفة قرب منزلة
    واعلن حالة الطوارى داخل محافظة الانبار

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    وضعها طارق صابرين أثناء زيارته الأخيرة نيابة عن جبهة التوافق .. لأن المرحوم أبو ريشه سيكسحهم في الإنتخابات القادمة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    الشرقية تبدأ بنشر سمومها وتبث الخبر هكذا:
    مصرع عبدالستار ابو ريشة و المقربون منه يتهمون الحكومة بتدبير الحادث.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي

    اكيد منو وراها غير جبهة التنافق واذناب القاعده هيئة علماء المنافقين لعنة الله عليهم اجمعين ,
    ورحم الله الشيخ البطل ستار ابو ريشة ونسال الله ان يغفر له ويتغمدة بحرمته

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي

    يد طارق الهاشمي والتوافق واضحة جداً في مقتل ابوريشة. وأقل ما يقال هنا أن ابوريشة نجح في أن يكون بديلاً لقيادة السنة مقبولاً لدى الامريكيين. إذن لن يستطيع طارق الهاشمي ولا التوافق أن يبرز من السنة قيادة تنافسهم، وإن كان الأسلوب هو التصفية والقتل، والشماعة جاهزة...فمرتكب الجريمة دوماً هو القاعدة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    لقد قتلوا مزهر الدليمي بنفس الاسلوب أي قبل الانتخابات .. أيضاً كان يعتبر منافس لحزب طارق الهاشمي وخلف العليان ..

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    رحم الله الشيخ ابو ريشة فقد استحق عراقيته بان وقف مع ابناء العراق لحماية العراق من شرذم القاعدة وابناء الزنا من عصابات البعث وملحقيهم من طارق المنافق وعدنان العار وباقي عصابات البعث النازي.

    دعوة لاهالي الانبار ان لايفسحوا لزعامات مثل التوافق ان تمحو اثرهم ومابناه ابا ريشة يجب ان يستمر باسمه.

  8. افتراضي

    نجاحات "أبو ريشة" وتحقيقه للاتستقرار في الأنبار جعل منه الشخصية الأكثر شعبية في الأنبار ... وأهالي المنطقة يؤيدونه والدليل على ذلك تجوله من دون أي حماية تُذكر في المنطقة وممارسة هواياته مثل السباحة وركوب الخيل دون أي تخوف من حدوث عملية ضده.

    الاّ أنه لم يضع حساباً لغدر "الكروي" وحزبه ..
    [align=center][/align]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    تشييع غاضب لزعيم عشائر الأنبار دعوات للثأر من القاعدة

    المشيعون أصروا على حمل نعش أبو ريشة على الأكف طيلة مسافة عشرة كيلومترات وصولا إلى المقبرة (رويترز)


    15/09/2007 الرمادي - بغداد - أ. ف. ب، رويترز، د. ب. أ - تعهد مجلس صحوة الأنبار الذي يقاتل تنظيم القاعدة ب'الثأر' لمقتل زعيمه الشيخ عبدالستار أبو ريشة الذي قضى بانفجار عبوة ناسفة الخميس قرب منزله في الرمادي.
    وقال أحمد أبو ريشة شقيق زعيم المجلس والذي تم انتخابه الخميس لخلافته ان 'تنظيم القاعدة وراء هذه العملية ونؤكد على مواصلة المسيرة التي بدأها ونأخذ بثأره على الرغم من أنه اخذ بثأره في حياته منهم (القاعدة)'.
    وشيع آلاف من أهالي محافظة الانبار الغاضبين جثمان ابو ريشة بمشاركة وفد حكومي رفيع المستوى يترأسه مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي ويضم وزيري الداخلية جواد البولاني والدفاع عبدالقادر العبيدي ومسؤولين حكوميين ودينيين.
    وقال الربيعي في كلمة ألقاها في منزل ابو ريشة إن 'مقتل ابو ريشة هو كارثة وطنية عراقية حلت على بلدنا'. واضاف ان 'ابو ريشة ضحى بدمه والعراق يستحق دمه'.
    واكد ان 'ما عمله الشهيد لم يعمله شخص في تاريخ العراق'، مشيرا الى ان 'الحكومة العراقية ستقدم الدعم الى محافظة الانبار اكثر من السابق'. ووصف الربيعي ابو ريشة ب'البطل القومي'.

    القاعدة عدو الله

    ورفض أهالي الانبار نقل جثمانه بالسيارات الى المقبرة وفضلوا حمله على الاكتاف لمسافة عشرة كيلومترات.
    وهتف المشيعون 'لا إله إلا الله القاعدة عدو الله' و'الثأر الثأر من القاعدة' و'كل الرمادي تنادي ستار عز بلادي'. وكان مجلس صحوة الانبار أعلن حدادا لمدة سبعة ايام في المحافظة، فيما أعلنت وزارة الداخلية عن انشاء تمثال يخلده في المحافظة، بحسب تلفزيون العراقية الحكومي.
    وشارك في التشييع الشيخ حمد الهايس رئيس 'مجلس انقاذ الانبار' الجناح المسلح ل'مجلس صحوة الانبار'. من جانبه، وجه الشيخ عبدالغفور السامرائي رئيس الوقف السني الذي صلى على الجثمان اصابع الاتهام إلى 'القاعدة'، واشاد بمواقف الفقيد في محاربة التنظيم.

    المالكي: تطهير الأنبار من شرورهم

    وفي بغداد جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ان 'الحادثة الاجرامية التي تحمل بصمات تنظيم القاعدة الارهابي وتهدف إلى زعزعة الامن والاستقرار في محافظة الانبار لن تؤدي الا إلى عزلة هذا التنظيم الارهابي ليس في الانبار وحدها إنما في عموم العراق'.
    واضاف 'اصدرنا الأوامر بتشكيل لجنة تحقيق للكشف، ونحن على يقين ان الاجهزة ستلقي القبض على منفذي الجريمة البشعة (...) واذ نهيب بأبناء عشائر الانبار الغيارى وكل المخلصين تفويت الفرصة على الغرباء الذين يسعون لإثارة الفتنة والشقاق في المحافظة فاننا على ثقة تامة بأن العملية الاجرامية ستزيد من عزيمة الشرفاء على محاربة الارهابيين وتطهير ارض العراق من شرورهم'.

    الطالباني: التسامي على المشاحنات الطائفية

    من جانبه أدان الرئيس جلال الطالباني الاغتيال، معلنا ان 'مآثر الشيخ ابو ريشة تهيب بالأحياء منا رص الصفوف وتناسي الضغائن والعمل يدا بيد ضد قوى الجهالة والارهاب.. إن احسن أنواع الانتقام لدماء الأبطال الأشاوس هو الاصرار على مواصلة الدرب النضالي والجهادي'.
    وأكد ان 'المجرمين برهنوا ان تبرقهم بالدين هو ستار زائف وعاجز عن تغطية اغراضهم الدنيئة (...) وقتلوا زعيما تسامى على المشاحنات الدينية والنزاعات الطائفية وعمل على تطهير محافظة الانبار من رجس القاعدة واذنابها ومواليها'.

    انجازات كبيرة في دحر 'القاعدة'

    وكان 'صحوة عشائر الأنبار' أعلن عن نفسه منتصف سبتمبر 2006 بعد ان كشفت مصادر عشائرية خروج خلافات بين القاعدة وعشائر الانبار الى العلن منذ أكثر من 15 شهرا تقريبا وخصوصا بسبب تدخل القاعدة في فرض احكام شرعية على المواطنين.
    ومنذ اكتوبر ،2006 بدأ تحالف من شيوخ العشائر بجمع ابنائهم ودفعهم الى التطوع في الشرطة ووحدات طوارئ تقاتل حاليا الى جانب القوات الاميركية والجيش العراقي.
    وكانت القاعدة أعلنت في اكتوبر 2006 ان الرمادي اصبحت عاصمة 'الدولة الاسلامية في العراق'، وتحدت الحكومة العراقية.. لكن سرعان ما فقدت تأييد سكان المحافظة ودعمهم عندما تحالف زعماء العشائر ضدها. وباتت الرمادي بنحو شبه كامل في ايدي ابناء العشائر والقوى الامنية العراقية.
    كما رحب المسؤولون الاميركيون، وعلى رأسهم الرئيس جورج بوش، بالتقدم الذي يتحقق في الانبار، لكن كبار الضباط حذروا من أن مقاتلي القاعدة يعيدون تجميع صفوفهم في مكان آخر في العراق.
    والتقى ابو ريشة الاسبوع الماضي بالرئيس الاميركي جورج بوش خلال زيارته المفاجئة للعراق حيث اثنى الرئيس الاميركي على جهود ابو ريشة في بسط الامن في المحافظة.


    القبس

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مجلس صحوة الأنبار يتعهد بالثأر من القاعدة والسلطات العراقية تعلن حالة الطوارئ



    تعهد مجلس صحوة الأنبار الجمعة بالثأر لمقتل زعيمه الشيخ عبد الستار أبو ريشة الذي قتل أمس الخميس بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق استهدفت سيارته، فيما أعلنت السلطات العراقية حالة الطوارئ والحداد العام في الرمادي مدة أسبوع.

    وقال أحمد أبو ريشة شقيق زعيم المجلس والذي تم انتخابه الخميس لخلافته إن "تنظيم القاعدة وراء هذه العملية ونؤكد على مواصلة المسيرة التي بدأها ونأخذ بثأره على الرغم من أنه أخذ بثأره في حياته منهم".


    وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد نعى الشيخ عبد الستار الخميس وقال إن "الحادثة التي تحمل بصمات تنظيم القاعدة الإرهابي وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار، لن تؤدي إلا لعزلة هذا التنظيم الإرهابي ليس في الأنبار وحدها، إنما في عموم العراق".
    وكان الشيخ عبد الستار قد تزعم عشيرة أبو ريشة منذ اغتيال والده من قبل تنظيم القاعدة في عام 2004، وأسس مجلس صحوة الأنبار، وهو تحالف يضم 42 عشيرة تعهدوا بمحاربة تنظيم القاعدة في العراق.

    وفي واشنطن، ندد البيت الأبيض بمقتل الشيخ عبد الستار أبو ريشة، وقال إن مقتله لن يُضعف جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في محافظة الأنبار، بما فيها تنظيم القاعدة.

    وعلق المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية براين وايتمن على مقتل رئيس مجلس صحوة الأنبار بالقول:

    "إنها خسارة دراماتيكية غير متوقعة وهي تظهر المدى الذي يستطيع أعداء العراق بلوغه من اجل تقسيم العراق والقضاء على الشخصيات المعروفة باتجاهاتها السلمية والتي يعول عليها من اجل مستقبل العراق".

    من جهته تساءل برايان كاتليس من المركز الأميركي للتقدم والتطور عن تداعيات اغتيال أبو ريشة على العملية الأمنية التي جرت في الأنبار، قائلا:

    "إن إدارة الرئيس بوش حاولت استخدام ما حدث في الأنبار كحجة ودليل بشأن ما قامت به لجهة تعزيز المصالحة الوطنية والبداية كانت من الأنبار، والآن أبرز شخصيات هذه العملية قد قتل في الهجوم الذي لا نعرف من قام به، إلا أنه يطرح أسئلة جدية بشأن ما إذا كان ما حدث هو مصالحة وطنية فعلية، وهل الوضع الأمني الذي أوجده عشائر الأنبار سيبقى مستمرا وإلى متى؟".


    http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1372644
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مسؤول أمني يقول إن "إنتحاريا معاقا" فجر سيارته في موكب أبو ريشة.. وشقيقه يتوعد (القاعدة) بالثأر

    الانبار - اصوات العراق

    14 /09 /2007



    كشف مسؤول أمني في الرمادي، الجمعة، تفاصيل جديدة في عملية اغتيال الشيخ عبد الستار أبو ريشة، وقال إن "إنتحاريا معاقا" فجر سيارته قرب موكبه فقتله ومرافقيه. فيما توعد رئيس مجلس صحوة الأنبار الجديد الشيخ أحمد أبو ريشة بأن دماء شقيقه "لن تذهب سدى"، بينما كان المئات من شيوخ العشائر ومسؤولين حكوميين ومحليين يشاركون في تشييع جنازة ( الشيخ ستار).


    وقال المسؤول الأمني لمحافظة الأنبار العقيد طارق الدليمي، الجمعة، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن "إنتحاريا كان يستقل سيارة مدنية نوع (مرسيدس) فجر نفسه، عند الساعة الثالثة وعشرين دقيقة من عصر الخميس، مستهدفا سيارة الشيخ أبو ريشة... قرب مضيفته غرب الرمادي."
    وأضاف الدليمي " الإنتحاري كان معاقا، ودخل بالسيارة المرسيدس إلى مضيف الشيخ بحجة طلب مساعدة... فسمحت له نقاط التفتيش، المكلفة بحماية الطريق، بدخول الطريق إلى المضيفة... حيث تصادف مرور سيارة أبو ريشة، ففجر الإنتحاري نفسه."
    وذكر المسؤول الأمني أن الحادث " أسفر عن مقتل الشيخ ( أبو ريشة) وثلاثة من حراسه الشخصيين على الفور، وإصابة ابن شقيقته بجروح خطيرة."
    وكانت المصادر الأمنية ذكرت، عقب حادث الإغتيال أمس، أن عبوة ناسفة زرعت في الطريق إلى مزرعة الشيخ ستار أبو ريشة، إنفجرت مستهدفة سيارته على بعد نحو (50) مترا من منزله غربي مدينة الرمادي.
    وعن مراسم تشييع جثمان رئيس (مجلس صحوة الأنبار) ورفاقه اليوم، قال العقيد الدليمي "جرت عملية التشييع الكبير (الجمعة) للشيخ عبد الستار أبو ريشة ورفاقه، وسط أجواء هادئة للغاية... ودون تسجيل أي حادث أو خرق أمني."
    وأوضح أنه "تم تأمين الطرق الرئيسية والمنطقة ( التي جرت فيها التشييع) بشكل عام، فيما منعت حركة المواطنين والسيارات داخل المدينة من أجل توفير أجواء آمنة للمشيعين"، مشيرا إلى أن السلطات الأمنية "فرضت إجراءات مشددة في الرمادي منذ حادث التفجير الذي استهدف الشيخ أبو ريشة، عصر الخميس، وحتى الآن."
    وشارك المئات من شيوخ العشائر ومسؤولين حكومين ومحليين ورجال دين، الجمعة، في تشييع جنازة رئيس (مجلس صحوة الأنبار) الشيخ عبد الستار أبو ريشة، الذي دفن في مقبرة قرب مسقط رأسه في مدينة الرمادي.
    وقال شهود عيان من الرمادي لـ ( أصوات العراق) إن عددا كبيرا من شيوخ عشائر ووجهاء محافظة الأنبار ومن (مجلس صحوة الأنبار) شاركوا، اليوم ( الجمعة)، في تشييع جثمان الشيخ ( أبو ريشة)... يتقدمهم شقيقه الأكبر أحمد أبو ريشة، الذي تم انتخابه من قبل جميع أعضاء مجلس صحوة الأنبار، أمس الخميس، خلفا لشقيقه.
    وأوضحت مصادر أمنية في المدينة أن وزيري الدفاع والداخلية العراقيين، عبد القادر العبيدي وجواد البولاني، ومستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي... شاركوا في مراسم التشييع. كما شارك فيه رئيس ديوان الوقف السني أحمد عبد الغفور السامرائي، ونائب قائد القوات الأمريكية في العراق... فضلا عن عدد كبير من شيوخ عشائر من بعض المدن الأخرى في وسط وجنوب العراق وشماله.
    وذكرت المصادر أن مروحية أمريكية نقلت العبيدي والبولاني والربيعي إلى مدينة الرمادي، للمشاركة في مراسم التشييع، ثم عادت بهم إلى بغداد عقب إنتهاء المراسم.
    وتقع الرمادي، مركز محافظة الأنبار، على مسافة (110كلم) إلى الغرب من العاصمة بغداد.
    وفرضت قوات الجيش والشرطة العراقية حظرا للتجوال في الرمادي ومحيطها الخارجي طوال مراسم التشييع، التي انطلقت من مضيف العائلة على ضفاف (نهر الفرات) الغربية باتجاه مقبرة العائلة، التي لا تبعد سوى كيلومترا واحدا عن المضيف.
    وظهرت أثناء التشييع ثلاثة جثامين، إحداها تعود للشيخ أبو ريشة... وإثنتان لمساعديه الذين قضيا معه في الحادث.
    وخلال تشييع جثامين الضحايا اليوم، بايع أبناء الأنبار من شيوخ عشائر ومواطنين الشيخ أحمد أبو ريشة ليكون زعيما لـ(مجلس صحوة الأنبار) خلفا لأخيه عبد الستار... ووعدوا بمساندته "بشكل مطلق"، والرد بشكل سريع وعنيف على قتلته "للأخذ بالثأر."
    وشكر الشيخ أحمد المعزين المشاركين، في كلمة ألقاها عند ختام المراسم، وعد فيها بأن دماء شقيقه "لن تذهب سدى"، وقال
    " أشكركم أيها الأخوة، مسؤولين وشيوخ عشائر... وكل من شاركنا مصيبتنا، ولكن أطمأنكم بأني سوف انتهج طريق الراحل عبد الستار... ولن أحيد عنه."
    وأضاف "سنواصل مشروع جهادنا وتصدينا لأعداء العراق من عناصر ( القاعدة) حتى نتخلص منهم، من أجل أن تكون الأنبار ومدن العراق الأخرى آمنة مطمئنة... يعيش أهلها بسلام وحرية."
    وقال مسؤولون في (مجلس صحوة الأنبار) إن الأيام المقبلة ستشهد هجوما عنيفا ضد معاقل تنظيم ( القاعدة) في المواقع التي لايزال يحتفظ فيها بتواجد قوي، مثل منطقتي: الثرثار وذراع دجلة... والمنطقة المحصورة ما بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بهدف " أخذ الثأر لأبو ريشة"، والتخلص من مسلحي ( القاعدة) وتأمين الحياة بشكل طبيعي في تلك المناطق.
    وكان الشيخ أحمد أبو ريشة انتخب "بالإجماع"، أمس الخميس، من قبل أعضاء (مجلس صحوة الأنبار) ليكون رئيسا للمجلس خلفا لشقيقه الراحل.
    وشدد الشيخ أحمد، في تصريحات تلفزيونية الخميس، على عزم عشائر وأفراد مجلس الصحوة "مواصلة عملياتهم في استهداف تنظيم ( القاعدة) في المحافظة"، وقال إن "رجال الصحوة لن ينثنوا عن مقاتلة هؤلاء المجرمين ( القاعدة)، وكل الأنبار هي ستار أبو ريشة"، في إشارة إلى شقيقه القتيل.
    وصادف تشييع أبو ريشة في نفس اليوم الذي أعلن فيه، قبل سنة، عن تأسيس (مجلس صحوة الأنبار) الذي شكله ورأسه الشيخ ستار في (14) من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي (2006)، وضم مجموعة من عشائر محافظة الأنبار (غربي العراق) التي شكلت قوات شبه عسكرية من أبنائها لمواجهة تنظيم ( القاعدة) الذي كان يتخذ من المحافظة مقرا رئيسيا لنشاطاته في العراق.
    واستطاعت العشائر، التي إنضوت في هذا المجلس، مواجهة عناصر ( القاعدة) وإعادة الأمن والاستقرار إلى غالبية مدن وبلدات المحافظة، بعد أن حظت بدعم واضح من القوات الأمريكية والعراقية في الأنبار، وإشادة مستمرة من رئيس الحكومة نوري المالكي.
    ودفن ( أبو ريشة) في المقبرة نفسها التي دفن فيها والده الشيخ بزيغ فتيخان أبو ريشة، الذي قتل قبل ثلاث سنوات عندما أطلق النار عليه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم ( القاعدة) عندما كان داخل سيارته، وقتلوه وسائقه في الحال.
    كما يرقد في المقبرة أيضا شقيقه ( أبو ريشة) الأصغر محمد، الذي قتل وإثنان من حراسه على أيدي مسلحين يعتقد أيضا أنهم تابعون لتنظيم (القاعدة)، قبل ما يقارب السنتين، في منطقة ( التنف) قرب الحدود العراقية - السورية، عندما كان متوجها إلى سوريا.
    وتعرض إثنان من أشقاء ( أبو ريشة)، هما: (عبد الله) الذي يكبره بأعوام... والآخر (علي) الي يصغره، إلى الاختطاف في مدينة الرمادي بعد العام (2004)... ولم يعثر على جثتيهما حتى الآن، كما لم يعرف أي شيء عن مصيرهما... وهو ماقد يشير إلى احتمال قتلهما.
    ونعى رئيس الجمهورية جلال الطالباني، الخميس، أبو ريشة... وقال في بيان تسلمت ( أصوات العراق) نسخة منه "لقد اقترف المجرمون هذا الإثم الشنيع في شهر رمضان، ليبرهنوا أن تبرقعهم بالدين هو ستار زائف وعاجز عن تغطية أغراضهم الدنيئة."
    وأضاف الطالباني " إن أحسن أنواع الإنتقام لدماء الأبطال الأشاوس، أمثال الشيخ أبوريشة الخالد، هو الإصرار على مواصلة الدرب النضالي والجهادي المجيد المنور بدمائهم الزكية."
    كما نعى رئيس الوزراء نوري المالكي رئيس مجلس صحوة الأنبار، وقال في بيان أصدره ليل الخميس "إن الحادثة الإجرامية التي تحمل بصمات تنظيم (القاعدة) الإرهابي، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة الأنبار، لن تؤدي إلا إلى عزلة هذا التنظيم الإرهابي... ليس في الأنبار وحدها، إنما في عموم العراق."
    ونقل البيان عن المالكي قوله " أصدرنا الأوامر بتشكيل لجنة تحقيقية للكشف عن ملابسات الحادث، وإننا على يقين بأن الأجهزة ستلقي القبض على منفذي الجريمة البشعة... وتحيلهم على القضاء لينالوا جزائهم العادل."


    http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&NrSection=1
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    2,405

    افتراضي عراقيون يتخوفون من عودة الموت إلى الأنبار بعد اغتيال أبو ريشة

    بغداد -ا ف ب

    أعرب عراقيون عن خوفهم من عودة الموت إلى محافظة الأنبار السنية التي يعبرها طريق دولي سريع إلى عمان ودمشق يستخدمه آلاف السائقين العراقيين، وذلك بعد مقتل رئيس مجلس صحوة الأنبار الشيخ عبد الستار أبو ريشة.

    وقتل أبو ريشة -الذي قاتل تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة ونجح في طردها- الخميس في انفجار تبناه تنظيم القاعدة.

    ويقول محمد سالم بحسرة "إن ما فعله الشيخ عبد الستار أبو ريشة لم تحققه أمريكا بجيشها الجرار في أربع سنوات".


    وأضاف سالم -35 عاما- الذي يعمل سائق أجرة بين بغداد ودمشق منذ الغزو الأمريكي للعراق في 2003 "لقد كان الوضع الأمني في الطريق بعد السقوط جيدا، لكنه سرعان ما تدهور بعد ظهور الجماعات المتمردة، وبدأت عمليات القتل والسلب على الهوية".

    وأضاف هذا الشاب الذي بدا عليه الغضب والصدمة أثر سماعه بمقتل أبو ريشة "لقد تعرضت للسلب في وضح النهار ثلاث مرات في محافظة الأنبار وسلبت كل الأموال التي أحملها، وأخذوا أغراض المسافرين وأموالهم بالكامل".

    وأضاف سالم -وهو سني وعاد للتو من دمشق- "أن السرقة والقتل على الهوية كانا في وضح النهار، ولم يسلم منها أحد حتى أبناء الطائفة السنية".

    وقال "منذ إعلان الشيخ أبو ريشة عن الصحوة تغيرت الحال وعاد السائقون الشيعة للعمل إلى جانب أشقائهم السنة، بعد أن قتل عدد منهم وتعرض آخرون لعمليات سلب على الهوية".

    وتوعد الشيخ أحمد أبو ريشة, شقيق الشيخ عبد الستار، والذي خلفه في قيادة مجلس "صحوة الأنبار"، بـ"الثأر" لمقتل شقيقه.

    وقال صاحب شركة نقل في منطقة المنصور "إن الرجل خسارة كبيرة للعراق (...) استطاع ان يؤمن الطريق في فترة زمنية".

    وأضاف سعيد الدليمي صاحب مكتب سفريات في منطقة المنصور "لقد تحول الطريق إلى سوريا بالنسبة للطائفة الشيعية طريقا للموت المحقق، فقد تعرض الكثير منهم للقتل والسلب، وعندما ياتوني للحجز، أرفض ذلك وأقول لهم إذا أردتم السفر استقلوا الطائرة حفاظا على حياتكم".

    وأضاف "أن السفر في ذلك الوقت في السيارة كان يكلف عشرين دولارا فقط، ولكني أفضل عدم أخذها حفاظا على حياتهم".

    وتعرضت قوافل المسافرين منذ 2005 إلى عمليات سرقة وسلب وقتل للمواطنيين الشيعة على الهوية حتى أواخر 2006؛ حيث أعلن أبو ريشة تشكيل مجلس صحوة الأنبار، الذي انبق عن تحالف من 42 عشيرة سنية تحارب القاعدة.

    وأضاف الدليمي "لقد تمكن أبو ريشة من القضاء على الطائفية في العراق أجمع، وكان تركيزه على العراق عموما وليس على طائفته".

    وأكد أن المسافرين من جميع الطوائف القادمين من سوريا يبيتون الليل في الرمادي، والسائق يسير كل الليل بعد أن كان الخطف والقتل في وضح النهار، ويعود في ذلك الفضل إلى الشيخ أبو ريشة".

    وقال صاحب الشركة وهو من سكان الأنبار "لقد تعرض أحد سائقينا مع 11 سائقا آخر إلى السلب قبل صحوة الأنبار، وكان سائقنا من أهل الأنبار، وقال لهم (المسلحين) إن بيتي على بعد أربعين كليومترا من هنا، لكن المسلحين سرقوا أمواله وأموال المسافرين بعد إشهار السلاح بوجهه".

    ولمقتل أبو ريشة ردود فعل غاضبة لدى الطائفة الشيعية في الوسط والجنوب.

    وقال الشيخ يحيى خليف الكعبي رئيس مجلس شيوخ عشائر ووجهاء كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) "إن الشيخ الشهيد كان يمثل شيوخ العراق الأحرار، الذين لهم صولات وجولات على مدى التاريخ الحديث، وما لقاء الشيخ أبو ريشة بشيوخ عشائر الفرات الأوسط قبل أيام من استشهاده إلا دليلا على وطنيته ونظرته الواحدة لكل ابناء الشعب العراقي".

    بدوره، دعا الشيخ مطلب الفرهود شيخ نعمة محمد الطائي شيخ عشيرة الخنافسة كل العراقيين "أن يقيموا العزاء في كل بيت على روح الشيخ أبو ريشة، وخاصة أبناء الوسط والجنوب لكونه قضى على القاعدة في الرمادي، ووجه لها ضربات كثيرة ونحن نعرف أن القاعدة أعلنت عداءها للشيعة في العراق، الذين هم أبناء الوسط والجنوب في العراق".

    وقال المواطن سعيد مطرود عيدان (مقاول) في مدينة السماوة "إن قتله مؤامرة أمريكية نتيجة لاستقرار المنقطة الغربية من جراء وقفة العشائر في الأنبار، والتي تعد وقفة عراقية وطنية صادقة وهذا لا يرضيهم".

    وقال الطبيب عادل كامل مدير مستشفى البيطري في السماوة "نعزي أرض العراق باستشهاد بطل الرافدين الشخصية الوطنية الفذة وأكثر المدافعين عن البلاد ضد التقسيم والطائفية".

    وأضاف "أن الشيخ كان بحق عراقيا يحسب على الشيعة والسنة، ونذر نفسه في الدفاع وتطهير أرضه من التكفيريين والقاعدة والصداميين".

    ووقعت عملية اغتيال أبو ريشة في اليوم الأول من شهر رمضان، وبعد مرور نحو عام على تشكيل مجلس صحوة الأنبار من قبل 42 عشيرة سنية لمقاتلة القاعدة، بدعم من القوات الأمريكية والحكومة العراقية.

    وشكل أبو ريشة هذا التحالف وأطلق عليه تسمية "مؤتمر صحوة الأنبار"، وبدوره شكل المؤتمر "مجلس إنقاذ الأنبار"، ليحارب بدعم من الحكومة العراقية، ولاحقا تقرر تحويل اسم هذا التحالف إلى "مؤتمر صحوة العراق".

    وكان المجلس أعلن عن نفسه منتصف سبتمبر/أيلول 2006 بعد أن كشفت مصادر عشائرية خلافات بين القاعدة وعشائر الأنبار، وخصوصا بسبب تدخل القاعدة في فرض أحكاما شرعية على المواطنين.

    ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2006، بدأ تحالف من شيوخ العشائر بجمع أبنائهم ودفعهم إلى التطوع في الشرطة ووحدات الطوارئ، -تقاتل حاليا إلى جانب القوات الأمريكية والجيش العراقي-.

    وباتت الرمادي بكاملها تقريبا في أيدي أبناء العشائر والقوى الأمنية العراقية، التي حققت نجاحا كبيرا في طرد القاعدة خارج المدينة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني