تاجر إماراتي يذبح 100 راس غنم في حب ملك البحرين (يجوز؟)

--------------------------------------------------------------------------------

جريدة الوطن البحرينية + جريدة اخبار الخليج البحرينية 28-9-2007



صرح النائب الشيخ عادل المعاودة أن رجل الأعمال الإماراتي خلف خالد قد تقرب إلى الله عز وجل بذبح 100 رأس من الغنم حباً في حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقال الشيخ المعاودة الذي أشرف على عملية الذبح الذي أصر فيه كذلك على أن يستهل مباشرة الذبح بنفسه: «إن الله تعالى - كما ورد في الحديث - دعا جبريل فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض«.

وتابع: «نسأل الله تعالى أن يكون ما نلاحظه شخصياً هو علامة قبول من الله لجلالة الملك المفدى،
فما أن نكون في مكان داخل البحرين أو خارجها إلا ويذكر جلالته بكل خير ومحبة من قبل من يعرفون جلالته عن قرب أو من قبل من لم يلتقوا جلالته يوماً، والأخيرون هؤلاء كُثر،
وهذا من توفيق الله تعالى للعبد، ونسأل الله تعالى أن يكون هذا علامة من علامات قبول المولى عز وجل لجلالته«. مشيراً إلى أن «أحد هؤلاء المحبين لجلالته وللبحرين وأهلها هو رجل الأعمال الإماراتي خلف خالد الذي عرف عنه حب البحرين وأهلها ومشاركته لهم في مناسباتهم«. مضيفاً أن «رجل الأعمال الإماراتي (بوخالد) يؤكد محبته دائماً لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأمين بشتى طرق وأنواع التعبير عن الحب المختلفة، كما أنه يعبر دوماً عن محبته لأهل البحرين وأهل المحرق خصوصاً بالطرق نفسها،
والذين جعلوا من شهر رمضان هذا العام (في حب بوسلمان)، فشاركهم الفرحة أنْ تقرب إلى الله عز وجل بهذا الذبح حباً في (بوسلمان)، وستوزع لحوم هذه الذبائح على المستحقين«. وقال المعاودة: «إن هذه القربى عبادة جليلة،
وهي من أعظم القربات إلى الله تعالى، وعلى الرغم من أن هذا الذبح لا يمثل الحب كله الذي نكنه لجلالته في قلوبنا إلا أن ذلك يعد عنواناً وأقلَ القليل الذي من الممكن أن نقدمه تعبيراً عن حبنا لجلالته«. الجدير بالذكر أن رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف خالد من الرجال المحسنين الذين يزخر بهم العالم الإسلامي ودولة الإمارات العربية المتحدة خصوصاً،
وقد عُرف عن (بوخالد) منذ سنين طويلة حبه الشديد للبحرين، فضلاً عن أن له وقفات كثيرة ومشهودة مع البحرين آخرها هذه الوقفة التي ستسجلها صفحات التاريخ المشرقة.