بقي في الائتلاف احزاب الخارج فقط.. وهذه عمرها لم تتفق بينها وطلاقها قريب لان المجلس عنده حب التسلط والدعوة لديها التعالي على الغير..
الائتلاف كانن مشروعا قدمه عام 2005 الجلبي والمحمداوي ووزير الداخلية الحالي الى السستاني.. وحينها كانت فكرة للم الشمل الشيعي ومنحه قوة دفع جماهيرية ومرجعية لكي تكون له المبادرة بالحكم وكتابة الدستور..
وقبل الانتخابات انقلب الاسلاميون على الجلبي واخرجوه من الائتلاف قبل ليلة فقط.. وبعدها اخرجو المنظمة وبقوا على تشويه واحتكاك مع الفضيلة الى ان اخرجوها من الائتلاف ولم يبقى في الحلقوم الا الصدريون ولم يكن اخراجهم سهلا بل اوجدوا لهم طريقة جعلوهم يخرجون بانفسهم وهي التسلط عليهم ومعاملتهم على انهم عدد لاغير وكانهم جهلة القوم واذا بالصدريون يخرجوا من الائتلاف ليبقى البيت لمطيره وتطير فيه فد طيره..
مابقي في الائتلاف هم المجلس والدعموة ومستقلين وهؤلاء " مستقلين كفاءات عليمة همها العمل العلمي لخدمة العراق وقد تخرج لتنظم الى اي تشكيل للمستقلين خارج الائتلاف لايكن همه الفئوية ولاالطائفية"
بقي المجلس يتزعم كتلة منخورة ..اما الدعوة فهي لم تصدق انها تحاضر في الناس وتبيعهم الكلام..
بقي على هاذين الحزبين العمل على ان يبقوا على قيد الحياة للانتخابات القادمة لان الانتخابات القادمة سيجدوا انهم لاشعبية لهم نظرا لما قدموه من عبقريات بناء اثناء حكمهم فالكهرباء ايام الجعفري قال اوصلناها الى 5500 ميكا وقبل اسبوعين قال وزير كهرباء حكومة المالكي انه اوصلها الى 5500 ميكا يعني كانك يابو زيد ماغزيت..
الكوليرا كانت الاستجابة لها قوية جدا حيث طار عبد المهدي الى مصر وتبرع ب 250 الف دولار للازهر!! ليتلقى ضربة جزاء بالحذاء على وجهه من شيخ الازهر الذي خاطبه قائلا " استح ياقشمر صدام كان يتبرع لي بالملايين وانت تتبرع خردة"
عودة البعثيين هي من ميزات حكومة التعري المالكية حيث عاد القتلة الى الحكومة بقانون واستعد همام للقائهم وتلاه لقاء مع عبد المهدي في عمان.. فقد مُسح الدستور بدماء الشهداء واصبح الشهيد المتوفي بزمن البعثية ارهابيا بزمن الاسلاميين لان اكثر من هم في السلطة الان لهم اقارب بعثيون..
الدستور صار ملطشة كل واحد يكتبه على كيفه حتى صارت ازمة مساحات ام الريحة في العراق وطلبوا من التصنيع العسكري في جمهورية النجف تصنيع مساحات لتغير الدستور.. استجابة لضرب القنادر الذي اكلته الحكومة من البعثيين لطيلة اربع سنين.
والكثير سنراه وهذه فرصة لكي نقف عن الانتخابات التي بدات بعدم التعرض للبعثيين ثم انتخبو قائمة الشمعة والثلاث خمسات...
مالذي انجزوه لنا؟؟
سؤال موجه فقط لغير القلقية من اخوتي.
-------------------------------
اتخذت الكتلة الصدرية قرارا نهائيا بعدم العودة الى الائتلاف العراقي الموحد في حين رفضت مخططات اسقاط الحكومة. وقال النائب بهاء الاعرجي عن الكتلة الصدرية ان عدم عودة الكتلة للائتلاف لاتعني وجود خلافات مع الكتل او الأعضاء داخل الكتل بل توجد هناك مساحات مشتركة مع عدد من نواب الائتلاف.
واضاف الاعرجي ان اعضاء الكتلة تحدثوا مع قادة الائتلاف بخصوص هذا الموضوع كما تطرقوا الى برنامج الائتلاف وقالوا لهم انه سيؤدي الى امور سلبية مدعيا ان قيادات الائتلاف لم تستمع بجدية لذلك ارادت الكتلة ان لا تتحمل المسؤولية الشرعية والقانونية امام من انتخبوها فخرجت من الائتلاف. مشيرا الى ان الكتلة اتخذت قرارا نهائيا بعدم العودة الى الائتلاف ولم يذكر الاعرجي نتائج المباحثات التي اجريت مع لجنة الائتلاف او ان هذا القرار اتخذ من قبل الهيئة السياسية التي امر السيد مقتدى الصدر بتشكيلها.
يذكر ان مصادر موثوقة قد قالت الى وكالة انباء براثا ان السيد مقتدى الصدر موجود حاليا في ايران حيث خرج بعد الاحداث الدامية التي حصلت في كربلاء ليلة الخامس عشر من شعبان , وتقول المعلومات ان الصدر غاضب ومحبط كثيرا لما قام به اتباعه من قتل الزوار والتخريب والدمار الذي طال المدينة المقدسة .
واكدت كلام المصادر الانباء التي تحدثت عن عدم لقاء وفد الائتلاف العراقي الموحد الذي زار النجف الاشرف قبل ثلاثة ايام مع السيد مقتدى الصدر ولقائه مع الشيخ صلاح العبيدي اضافة الى قياديين اخرين في التيار الصدري .
كالعادة قلب الهجوم على الصدريين
وكالة انباء براثا ( واب )
انتبه الى كلمة الصدر لم يسبقها لقب السيد وكأن وكالة براثا "صوت عمار وحزبه" قد جرت الصدر من نسب آبائه واجداده ولااستغرب لانهم جميعا استشهدوا وهم يقاومون البعثية.