 |
-
إعدام هاشم الخطأ الآخر(عبدالرحمن الراشد)
إعدام هاشم الخطأ الآخر
سلطان هاشم، وزير الدفاع العراقي في زمن صدام، ربما في ساعاته الأخيرة عند كتابة هذا المقال. فقد حكمت عليه المحكمة بالإعدام، والمدعي العام في عجلة من أمره يريد تعليق الرجل في المشنقة، ولا احترام للنظام الذي يشترط موافقة الرئاسة على الحكم. في نفس الوقت وقف إلى جانب الوزير هاشم كل أعضاء المجلس الرئاسي، الرئيس جلال طالباني ونائباه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي.
ولعل الركض من اجل إعدام هاشم يذكرنا بأبرز خطأ ارتكبه الاميركيون. لم يكن إسقاط نظام صدام بل حل الجيش. إسقاط نظام صدام كان ضرورة أما الجيش، الذي وقف معظمه على الحياد وتخلى عن صدام، فقد كوفئ بالحل ليقود إلى كل الأزمة الحالية. ومثلما كان حل الجيش خطأ فظيعا فان إعدام عسكري مثل سلطان هاشم سيكون خطأ مريعا. سينظر إليه في كل مكان على أنها محكمة انتقام لا عدالة، وسيعزز الرأي الشائع جدا بان الحكومة الحالية ليست إلا طائفية جاءت بعقلية تستهدف السنة العرب.
والتحجج بان القانون يقول بضرورة تنفيذ الحكم خلال ثلاثين يوما حجة ضعيفة، لأنه قانون محكمة اما الدستور، وهو الذي يفترض أنه فوق المحكمة وقوانينها، فيشترط موافقة المجلس الرئاسي على الحكم قبل تنفيذه. وهو شرط منصوص عليه في كثير من دساتير العالم لا العراق وحده. فالرئيس يحق له التدخل، ومنح العفو، متى ما رأى ذلك يخدم المصلحة العليا للبلاد، ونحن لا نرى أهم للعراق من تحقيق المصالحة بإثبات حسن النية لا سوئها.
لقد شهدت أطراف متعددة، السنة والشيعة والأكراد والاميركيون وغيرهم، ايجابيا في حق الوزير السابق، مدركين جميعا انه كان مضطرا، كأي جندي، أن ينفذ تعليمات رؤسائه. هاشم طلب منه توقيع اتفاق الاستسلام في خيمة صفوان ففعل، التي أنهت حرب تحرير الكويت، كما طلب منه القتال ففعل. كنا ندري مبكرا أن الوزير هاشم كان مستعدا مع قيادات عراقية كبيرة على تجنيب العراق، الغزو والحرب في عام 2003 بإجراء عملية انقلاب، أو إنهاء حكم صدام، خاصة أن النظام كان في حالة انهيار تدريجية منذ تطبيق الحصار الشامل.
الاميركيون ارتكبوا بتجاهلهم هاشم ورفاقه، ثم حلهم الجيش، أخطاء تاريخية تسببت لهم بنكسات متعددة على جبهات مهمة. خطأ واحد عزز نفوذ إيران، والقاعدة، والقوى الحمراء، والسوداء، المعادية لهم في العالم. عكست تلك الأخطاء عن الجهل الفاضح في الأدوار العليا في واشنطن. ومن الصعب ترقيع كل ما حدث لكن عسى ألا ترتكب المزيد من الأخطاء، خاصة أن بعض التهدئة قد تم تحقيقه في الداخل، من خلال استمالة العشائر السنية، وتفكيك المعارضة، وإقناع الدول العربية المعتدلة بدعم العراق. كل هذه النتائج الجديدة معرضة للانتكاس إن تعجلت السلطات العراقية وأعدمت هاشم لأنها ستخدم أولا وأخيرا المتطرفين، لا العدالة التي خدمت يوم اسقط كل النظام.
alrashed@asharqalawsat.com
التعليــقــــات
محمد الحريري، «المملكة المتحدة»، 21/10/2007
انت لا تعرف هاشما!!
لو كنت تعرف هاشم جيدا يا استاذ الراشد لما دافعت عنه بهذه الحماسة، لو تقرأ برقيات هاشم الى سيده صدام بعد ارتكاب اي جريمة من سلسلة جرائمه الكثيرة لعلمت ان الرجل لا ينفذ كتنفيذ اي جندي محترف، بل يفعل ذلك عن اقتناع والمشاركة الحقيقية في الجرائم. لو كان هاشم بريئا وكما تقول(انه كان مضطرا، كأي جندي، أن ينفذ تعليمات رؤسائه.) ما كان يسمي احدى بناته بأسم الانفال ليس تيمنا بالقرآن بل بعد قيامه بتنفيذ الجانب الاكبر من العمليات المسماة بالانفال!
انت اكبر يا استاذ الراشد واجل ان تدافع عن هذا الرمز الصدامي، وككردي اقول سوف يجني كل من يدافع عن هاشم ثمارا مرا في المستقبل واولهم السيد جلال الطالباني!
ابراهيم الوهيبي، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
أتباع ايران يريدون قتل اي سني,, فمتى تدركون هذا الشيء؟
حميـد بغــــــدادي، «كندا»، 21/10/2007
سلطان هاشم .. عسكري ينفذ اوامر ما فوقه، ولا اعتراض في مجلس يقوده ديكتاتور كصدام حسين، و المأمور معذور كما يقولون .
لكن هؤلاء القادة العسكريين ( كما نعرفهم ) تفننو في خدمة الديكتاتور، فكيف ننسى لهم حفلات الإعدام بحق الجنود الذين تغيبوا يوما او يومين عن الالتحاق بالجيش ..؟
ثم هؤلاء خدموا صدام و لم يخدموا الوطن، اي وطن تمت خدمته، و اي حرب شريفة خاضوها، حرب ايران، التي انتهت بتنازل صدام و تراجعه عن كل اهدافه التي زعم انه من اجلها دخل الحرب، ام حرب الكويت، وخيمة صفوان الذليلة التي كان سلطان هاشم احد نجومها، ان هذا الجنرال كان يحقق نزوات مجنونة لديكتاتور احمق، ولا ادري لماذا هذا التباكي على ابطال ( زمن البشاعة )، علي كيمياوي ... سلطان هاشم ... برزان التكريتي ، هؤلاء نكرات لولا وجود التافه صدام لم و لن يكون لها دور في صدارة العراق ... ان ( الأنفال ) عمليات ابادة جماعية لعوائل عراقية مسالمة، والسن بالسن، ثم هذا قتل الآلاف، فما قيمة روح هذا القاتل الخطير .
خليل برواري { النرويج } 13/07/2007، «النرويج»، 21/10/2007
سيدي الكريم لا تنسى الضغط الايراني ووجوب الانتقام من كان قائدا كفؤا في الحرب الايرانية العراقية, نعم يمكن الاستفادة من خبرات هاشم في تنظيم الجيش لان إعدامه لايغير من المعادلة شيئا بل يعقدها وإن كّنا نعتقد كان عليه القيام بإنقلاب على صدام حسين ولجنبنا هذه المأسي والويلات ولكن لايمكن إرجاع الماضي بل يمكن الاستفادة منه نعم يّوحى للكثير بأن المحكمة اخذت شكل الانتقام لانه تبين بأن صدام حسين اضّر الشيعة فقط وإنتقموا منه لانه اعدم بسبب الدجيل فقط, ضرورة الاستفادة من خبرات قادة الجيش والذين لم تثبت إدانتهم لان العراق يحتاج الى خبرات وكفاءات.
Ali Ahmed، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
لا ملامة على من حكم عليه بالإعدام فهي أحقاد قديمة تتضاءل عندها ما زعم انه جرائم حدثت ابان النظام السابق , , ثأر العراقيين ليس عند هذه الحكومة الطائفية التي تفعل ما تمليه عليها دوافعها الخاصة التي نعرف جميعا خفاياها وتصرح بها زلات اللسان ولكنه عند محتل دمر بلداً كاملاً لمزاعم ثبت كذبها وزيفها ومكن من الحكم من غطى الران الطائفي على قلبه وعينيه ليفعل ما يفعله الآن في العراق , ولم يسأل أحد إذا كان اعدام هاشم تمليه العدالة كما زعمت الحكومة الطائفية ما الذي استثنى الصحاف الذي يعيش معززا مكرماً في دولة خليجية .
أمين سلام، «الولايات المتحدة الامريكية»، 21/10/2007
رأي صحيح، وتحليل صحيح، وتوقع صحيح، لكن هل يسمع من في قلبه مرض!
سمية الذئب، «الامارت العربية المتحدة»، 21/10/2007
اتذكر مقولة للفيلسوف الألماني غوته في ما معناه ... انجح حكومة هي التي تعلم شعبها كيف يحكم نفسه. اتمنى ان لا تعلم الحكومة العراقية شعبها الانتقام.
جيولوجي/ محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
أستاذ الراشد المحكمة الحالية التي تحكم علي منتسبي النظام القديم لصدام حسين الغرض منها بصراحة وبدون خجل او مواراة هو اظهار سيطرة الحكومة الطائفية الشيعية على العراق وهي رسالة لكل المسلمين السنة في العالم وهي أيضا نوع من التشفي والانتقام من إخوانهم السنة وهذا واضح في كل تصرفات القضاة وطريقة المحكمة التي لاتحوي على اي عدل او طرق قانونية صحيحة وهم لا يستمعون لأي نصيحة او مقترح يؤدي الى تهدئة النفوس في العراق وأعتقد هم سائرون على نهج صدام في تناوله للأحداث ولن تكون هناك نهاية لمثل هذه التصرفات لأنها دائما ما تؤدي الى مزيد من القتل والدم بين طوائف العراق الذي دمر بفعل الطائفية الغبية.
م. سعيد الحارثي، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
أرجو أن يستمعوا لهذا الكلام الموضوعي وان كنت أرى أن القوم أعماهم الحقد الطائفي إلى جانب التعاطف مع إيران إبان الحرب العراقية الايرانية والذي هو مبني على أسس طائفية أيضا. هذه ديموقراطية الطائفية التي تعتمد على مجاهل التاريخ السحيقة في كل حساباتها ولن يهمها يا أستاذنا العزيز ما سيحدث ولو تحول الأمر الى كارثة فستجد ميليشياتهم تستفيد من كل حدث ولا ضير من أي فتنة طالما أن هذا يعجل من ظهور المهدي المنتظر.
سوسن هادي، «فرنسا»، 21/10/2007
ألا تعتقد، يا سيدي الكاتب، أن توالي الأخطاء الأميركية الكبيرة، على النحو الذي نشهده، لا يمكن أن يكون بالمصادفة؟ ألا ترى، وأنت اللبيب، أن هناك خطة (في نفس يعقوب) لدفع العراق الى المزيد والمزيد من الخراب؟
ابو ميار العبيدي، «الامارت العربية المتحدة»، 21/10/2007
اخي الكريم
ان الساسة الموجودين حالياً في العراق وكل من يطلق على نفسه صفة الحكومة هم في الحقيقة لا يمثلون سوى قمة العنصرية والتفرقة والحقد على العراق وابناءه ، وانا اعتبرهم مجموعة همجية غبية حلت على العراق الجريح لتنتقم منه شر انتقام، انتقام في تخريب البلد واعدام رموزه الوطنية وتهديم بنيته التحتية وتهجير ابناءه وطردهم من بلده واخيراً وليس اخرا طبعاً هو تقسيم العراق الى فدراليات طائفية وحسب تصريحاتهم القبيحة العلنية ، واريد ان اخبرك شيئاً يا استاذي الكريم ان هؤلاء الحثالة كانوا ينوون اعدام الفريق هاشم في ايام عيد الفطر لكي ينتقموا من العراق مرة اخرى ومن الامة العربية والاسلامية ( ويقولون ان ايران لا تتدخل في شؤون العراق ) هذا هو حقد الفرس على العراق خاصة والعرب عامة، ونحن العراقيون ادرى بشعاب بلدنا فكل ما فعله صدام حسين رحمه الله نقطة في بحر مما يفعله العملاء الان في العراق ومن يزايد على هذه الحقيقة فهو منافق وكاذب، اللهم ارحم كل شهداء العراق الابطال، وارحم سلطان هاشم من ايدي العملاء والخونة انك قادر على كل شيء، وخلصنا من هؤلاء الهمج الذين دمروا عاصمة الخلافة الاسلامية عاصمة الرشيد.
عاكف السبعاوي، «المانيا»، 21/10/2007
هذا هو العراق ذو التاريخ العظيم صاحب الوجهين وجه التاريخ والحضارة والاخر الدماء والذبح والثاْر . لا نعرف الى الان ايهما يريد ؟ غموض في كل شئ المراقب يرى ان مسلسل القتل والانتقام هو المسيطر على المشهد العراقي وان لا بادرة حسن نية من الاطراف العراقية للخروج من عنق الزجاجة المميت الى الان , وكأن قدر العراق ليذكره التاريخ بقدر من يحكموه من الرجال السفاح والحجاج وقاسم الى صدام حسين ولا نعرف باسم من سوف يذكر التاريخ عراق المستقبل . اقول كفى قتلا ودمارا , الامم تتعلم من اخطائها هتلر اتى وذهب واتت بعده المانيا اليوم وكذلك ايطاليا موسيليني . ان العراق ينزف بعنف قل نظيره وكل فريق فيه يرفع راية الحقيقة كما يحلو له ان يسميها ناسيا انها مخضبة بدماء اشقائه, مفسحا لكل من هب ودب في التدخل في شئنه الداخلي والخارجي. ان اعدام سلطان هاشم على سبيل المثال سيخلف نعرات الانتقام في نفوس من له مؤيدا. هل هذا ما يريده من يدعون ان خلاص العراق على ايديهم. والا سوف يكونوا من المساهمين في تحطيم العراق. العفو عند المقدرة يا قوم .
معجب القحطاني، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
انا اتفق مع الكاتب القدير ان سلطان هاشم ايام نظام حكم المقبور صدام كان ينفذ اوامر عسكرية والا تعرض للقتل هو واسرته كاملة عكس ما يحدث في ايران حيث يعارض الرئيس الايراني احمدي نجاد الطلبة في الجامعة وافراد نظامه واخرهم مسؤول الملف النووي ولا يخشون الاعدام او الحبس لكن السؤال الذي لم يجب عليه الاستاذ الراشد كان سلطان ينفذ الاوامر مرغما اثناء الخدمة العسكرية في نظام صدام لكن كيف يفسر لنا تقديم التحية لصدام والاحترام وصدام في القفص اسيرا تحت رحمة جلاديه ليس له سلطة ولا قوةّّّ!!!!!!!!!
عبدالله اليوسف، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
الحكومة الحالية ليست إلا طائفية جاءت بعقلية تستهدف السنة العرب, نعم هذا هو الواقع وأزيد بأنها تحالفت مع ايران ضد كل العرب السنة. وهي اساس كل مصائب العراق الحالية والقادمة. ان أقروا أن يقتلوه فستكون الطامة الكبرى عليهم وعلى حلفائهم الحاقدون. العراق جواد اصيل وبرجاله الاكارم يستطيعون بعون الله وبعون العرب المخلصين انقاذه من براثن امريكا الغبية والفرس الحاقدون.
ماهر بيك، «مصر»، 21/10/2007
أين كانت موافقة المجلس الرئاسي عند إغتيال صدام؟؟
هل تريد منظارا مكبرا لتعرف أن الحكومة الحالية تستهدف السنة العرب؟؟
عندما يحتقر الغرب المسلمين والعرب لا يلومهم أحد...عندما يتم النظر الى نفس الفعل مع اختلاف الفاعل أو المفعول به. من زاويتين مختلفتين فبالتأكيد الرأيين لا يستحقان الاحترام.
عامرعمار، «الاردن»، 21/10/2007
- سيكون أعدام من يمثل العسكرية العراقية المسمار الأخير في نعش الحكومة التابعة...
ناصر بن محمد، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
من حق الفريق هاشم أن يقبض ثمن تعاونه المثمر في تلك الايام مع الامريكان والثمن هنا رأسه ان تكون سليمه...!!!
عندما تختل الموازين يصبح إعدام صدام صحيحا وإعدام ضباطه بالخطأ او الاخطاء الاخر ...!!!!
سالم الاسدي، «الامارت العربية المتحدة»، 21/10/2007
المجرم المدان سلطان لم يبدي أي اسف او ندم داخل قاعة المحكمة.. بل العكس حيث جدد ولائه للطاغية وفخره بما اقترفت يداه من جرائم.
ترى ماذا سنقول لعوائل ضحاياه؟ هل سنقنعهم بأكذوبة أنه كان مهنيا في جرائمه وقتله لأحبائهم؟
وأي مهزلة أن تغير فقرات من الدستور لأنقاذ هكذا مجرم يأبى حتى التوبة الشفهية لمواساة عوائل قتل أبناؤها.
لايحق للطلباني ولا طارق ولا أي شخص اخر أن يتدخل ويمارس ضغوطه على القضاء خصوصا بعد أن صدر الحكم وتميز.
لقد هزلت وبظني سنسمع من السيد الهمام عودة قريبة لعزة الدوري وإشراكه كجزء من المصالحة في العملية السياسية.
الدكتور فرج السعيد، «فرنسا»، 21/10/2007
نضيف الى ماكتبه الراشد ان الفريق سلطان هاشم عسكرياً قبل قدوم البعث واستمر في خدمة وطنه والذود عنه بكل وطنية واخلاق... اعدامه هو اعدام للمدرسة الوطنية العسكرية بتاريخها العريق المشرف ماضياً وحاضراً ومستقبلاً فكيف سيبرر اي عسكري ينفذ واجباً ملقى على عاتقه اذا كان سيتحمل مسؤولية لاحقة؟! اعدامه وصمة عار وجريمة ستلحق كل مسؤول سواءاً قبل او رفض والتصاريح لا تقبل(كان الاولى بهم تقديم شهاداتهم بحق الرجل اثناء المحاكمة!) فالمسؤولية تقع على من ارتكب او اتخذ موقفاً سلبياً والحياد غير متوفر قانونيا في هذه المسألة.
سامر احمد، «المملكة المتحدة»، 21/10/2007
الفريق سلطان هاشم لم يكن جنديا بل قائدا ينفذ اوامره الجنود...اذا كانت الحجة ان الفريق هاشم اضطر لتنفيذ الأوامر وانه كان سيعدم في حالة رفضها الم يكن الأولى به التضحية بنفسه بدلا من إزهاق ارواح بريئة عدت بعشرات الآلاف...هذه الحجة مردودة على من يطرحها والأولى بنا ان نطلب له العفو بعد ان يعترف بأن قتل الآلاف المؤلفة من المدنيين الكورد لم يكن واجبا وطنيا ولم يكن دفاعا عن حياض الوطن بل كان إبادة جماعية عنصرية شملت نساء واطفالا وشيوخا امر الطاغية المستبد صدام حسين بقتلهم انتقاما من معارضيه ... حينذاك سترتفع المزيد من الأصوات لإنقاذ الفريق سلطان من حبل المشنقة لأن في الرجل خصال كثيرة يشيد ويشهد له بها جميع الذين يعرفونه عن قرب وهي مسألة في غاية الأهمية ربما تشفع وتشكل حالة ضغط لإنقاذه.
واثق جبار عوده-السويد، «السويد»، 21/10/2007
انا لا اعلم لماذا الانسان يقفز على الحقائق ولا يرى الواقع الماثل امامه مثول الشمس في رابعة النهار. ان الحسنة الوحيدة التي فعلها بريمر في العراق هو حل الجيش العراقي. انا خدمت في هذا الجيش واعلم كم هو قرار حكيم كان قرار بريمر. والحقيقه اليوم الماثلة امام الجميع حول فساد الداخلية وهي وزارة لم تحل وبقت لهذا اليوم وزارة صدامية اي بمعنى ادفع تنجوا. اما الجيش اليوم فهو مثال رائع عن عزيمة الجيش العراقي الاصيل عندما حل واعيد بناؤه.
ولا اعرف السبب في التباكي على شخص يداه ملطخة بدماء عراقيين ابرياء. ومن كان يعتقد ان سلطان هاشم كان له دور بطولي في حرب ايران فهو واهم فالدور البطولي هو لضابط الارتباط الامريكي العراقي حينها ووزير الدفاع السابق رامسفيلد الذي ادار الحرب العراقية الايرانية من وراء الكواليس ولم يكن سلطان هاشم او غيره سوى بيادق شطرنج. والدليل انه لو بقى الف سنه بجوار صدام فلا ينتظر منه ان يفعل شيئا والا لفعل ذلك. اليوم لم يحاكم عن دوره في الحرب العراقية الايرانية بل عن جرائم له في حق الشعب العراقي. فلا اعلم لماذا دماء الشعب العراقي رخيصة في حين هي غالية دماء الجلادين.
لقمان الحكيم، «المانيا»، 21/10/2007
الاستاذ الراشد يثبت يوما بعد يوم انه المتبحر في الوضع العراقي انه من الخطأ العظيم اعدام سلطان هاشم ولكن الظاهر ان الاخوة الشيعة يثبتون يوما بعد يوم ان القرارات المهمة لا تخرج من المنطقة الخضراء بل ان القرارات المصيرية يستلمونها جاهزة بدون اي رتوش من قم وطهران.
حيدر الهلالي، «ايرلندا»، 21/10/2007
يقول السيد الكاتب ان تنفيذ حكم الاعدام بسلطان سيحسب على انه طائفي انتقامي بغض النظر عن المحكمة وادلة الادانة التي ادانته في المساهمة بقتل مئات الالاف من البشر (نعم مئات الالاف من البشر ) ومادام الامر فيه توصيفا طائفيا فالضحايا في قضية الانفال وهم مئات الالاف كما قلنا هم من الاكراد السنة (نعم السنة) هذا اذا تحدثنا فقط عن القضية التي حوكم عليها سلطان هاشم ناهيك عن قضايا اخرى راح ضحيتها الاف اخرين من الابرياء ( لانقول انهم شيعه لان البعض يحسبها بطولة لمن يقتل هؤلاء ) . فلو نظرنا بعين الانصاف لمن يستحق ان يكون طائفيا فهل الذي يطبق العدالة بحق من كان مساهما بابادة الالاف ام من يعترض على تنفيذ الحكم لسبب ان المدان سني والحكومة يغلب عليها الشيعة (كما يقولون )هنا هي القضية فلو كان رئيس الوزراء سنيا لما كان هناك اعتراض .
اما عن الدستور والعفو الرئاسي فالدستور يقول ليس من حق الرئيس العفو عن المتهمين بجرائم الابادة الجماعية وهي ما تنطبق على قضية الانفال.
اما لو تركنا كل ذلك وتكلمنا بمنطق الشعارات السائد اليوم نقول ماهو حكم المسؤول الاول عن احتلال العراق وسقوط بغداد بدبابتين فقط.
خالد مصطفى الكردي، «العراق»، 21/10/2007
يا اخي الم تطلع على تفاصيل المحكمة التي فتحت ابوابها للاعلام؟ الا تؤمن بان اقرباء ضحايا الانفال الـ 180 الف انسان من الاكراد ينتظرون اليوم الذي يرون المجرمين تحت حبل المنشقة؟ الم ترى كل الدلائل المكتوبة والصوتية و المرئية التي عرضت في المحكمة و التي تدين المجرم هاشم؟ الا تؤمن باستقلالية القضاء؟ فلماذا التباكي على المجرمين؟ اتعجب بان الناس يبكون على المجرم و لاباكي للضحايا! تنفيذ قرار المحكمة المستقلة باعدام المجرمين هو العدالة بعينها و الا فعلى المحاكم و العدالة في العراق السلام!
د/ عدنان خليل محمد، «سويسرا»، 21/10/2007
لقد احسنت اخي عبد الرحمن الراشد في تناول هذا الموضوع الانساني.. قبل ان يكون سياسيا وعسكريا .. ان النظام الراهن في بغداد يراكم ويضاعف الاخطاء بقصد او بدونه .. انهم يرتكبون ذات اخطاء نظام صدام لكن بصور جديدة .. لا نطلب الصفح لرجال عهد صدام.. بل القليل من التأني والتقييم والمراجعة وكسر حلقة نزيف الدم بكافة صوره ومظاهره .. خاصة ان المرحلة الراهنة تستدعي الارتفاع فوق الجروح والتحلي بالعقلانية بعيدا عن روح الانتقام والتشفي والثأر .. وحري بقضاء نزيه بمعنى الكلمة ان يكون القدوة لرجال الحكم يرشدهم للحكم الصالح.. ان اعدام شخص او أكثر لن يصفي بقايا حكم ولى .. بل ان سلسلة الاخطاء تخلق الوقود لحالات ثأر ورد فعل آتية لا شك .. للمنتصر قوانينه واحكامه .. ولكن ليست هي بالضرورة عادلة ومنصفة، أو تسجل بالفخار لأصحابها.. لنتقي الله في كل افعالنا سواء كنا منتصرين او مهزومين ,, ليغفر لنا الله جميعا.. اكرر التهنئة للاخ عبد الرحمن الراشد لشجاعته وصدقيته في تفكيره ونهجه وكتاباته .
محمد احمد الدخيل، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
الاستاذ/عبدالرحمن، سلطان هاشم محكوم عليه سابقا في ايران اما المحاكمات التي تجري الأن فإنها لإضفاء الصفة القانونية عليها حتى لو لم يكن صاحب قرار في الحرب فإنه سوف يتم تصفيته مثله مثل مئات العسكريين والطيارين والدكاترة وغيرهم من رموز العراق والقائمة طويلة وكان الله في عونهم.
الدكتور فرج السعيد، «فرنسا»، 21/10/2007
اضيف الى ما كتبه الراشد بأن الفريق سلطان هاشم كان عسكريا قبل قدوم البعث ومارس مهنته بكل مهنية واخلاق واعدام هو اعدام للمدرسة العراقية الوطنية بتاريخها المشرف ماضياُ وحاضراً ومستقبلاً فكيف سيمارس العسكري واجبه اذا كان سيتحمل مسؤولية تنفيذ اوامر عليا؟ واعدامه سيرتب مسؤولية جنائية واخلاقية وتاريخية على جميع المسؤولين سواء أن وافقوا او امتنعوا او اتخذوا موقفاً محايداً .. فاين كان الممتنعون خلال المحاكمة؟! لماذا لم يقدموا شهادتهم امام المحكمة فأما ان يكونوا جبناء او انهم يعرفون مسبقاً بان المحكمة غير شرعية والمحاكمة مهزلة!
محمد عثمان، «فرنسا ميتروبولتان»، 21/10/2007
عزيزي الراشد
اتفهم تماما موقفك من سلطان هاشم و كذلك موقفك المشرف من الشعب الكردي، ولكن اذا تابعتم مجرى المحاكمة ستجد بوضوح ان سلطان هاشم يعتز بما قام به من تنفيذ اوامر بقتل الكرد وقصفهم بالكيمياوي وحتى صدور الاعدام لم يصدر منه اي بوادر عن الاسف لما حصل للكرد بل انه كان يسخر منه.
أبوجواد آل درويش - السعودية، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
المقال جيد , والأسلوب رائع , وأتمنى من الكاتب الكريم أن يكون منصفا وعادلا حول قضية العراق ومظلوميته, على مر التاريخ الإسلامي المليئ بالفواجع والمصائب والمقابر الجماعية والإسبتداد والقهر السياسي واقصاء الآخر وقتل على الهوية والطائفية وظلم الأقليات والعرقيات والإثنيات... وحكم القبيلة الواحدة وزعيمها المعظم المبجل وتلاعب بالثروات والخيرات دون حساب ولا رقيب ولا عدالة ... هذا هو سر تخلف العرب والمسلمين إلى يومنا هذا وإلى الأبد إلا إذا أرادوا التغيير والإصلاح فلنبدأ من الداخل ونؤمن بالنقد البناء ومحاسبة أنفسنا أولا بأول, وقال الله تعالى في كتابه الحكيم (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )).
مازن الشيخ، «المانيا»، 21/10/2007
حتى القانون الذي يقول بأن التنفيذ يجب ان يتم خلال30 يوما لم يعد نافذا بعد انتهاءها دون ان يتم التنفيذ! ويقينا ان الحكومة العراقية الحالية, والجهاز القضائي المستقل! هما في ورطة حقيقية اليوم بعد ان انكشفت امام العالم حقيقة التركيبة الكارتونية لذلك النظام الذي تبجح مريدوه من اصحاب الغايات المريضة بديموقراطيته, وبأنه كان اختيارا حرا من الشعب, نجد رؤوسه تتمرد بعضها على الاخر, تماما مثلما تفعل الذئاب عندما تمسك بالفريسة, ولايختلف اثنان على وحشية ماجرى في الانفال, وبانها كانت جريمة ضد الانسانية, لكن:-المحاكمة لم تتم بأيدي خبيرة بالقانون بشكل كافي ومتخصص, لتقوم بمسؤولية كشف اسرار تلك الجريمة وتحديد المذنب استنادا الى كل المعطيات التي احاطت بالعملية, بل لابد ان هناك اعتبارات لو برزت او سمح بالكشف عنها لقلبت كل المفاهيم, وغيرت الاحكام, ان هاشم اليوم يدفع ثمن البطولات الفذة التي ابداها في حرب الثمان سنوات ضد الفرس الذين سخروا الحكومة الحالية لمساعدتهم بالانتقام عن طريق الضرب تحت الحزام, كما ان باعدامه سوف تموت اسرار كثيرة, لو اتيح له ان يكشفها لكان من شأنها ان تقلب الامور تماما, يقينا ان هاشم يقدم اليوم كضحية.
جابر سعد الجابرى، «السويد»، 21/10/2007
ما الذي سيحصل بعد إعدام هاشم؟ وما هي نتائج الإعدامات السابقة؟ كل الإعدامات غلط وخطأ يا أستاذ عبد الرحمن الراشد. تجلب أمريكا الى العراق مزيدا من المرتزقة الذين لا يعرفون غير القتل، وتسعى حكومة المالكي من جانبها الى تصفية كل فرد شارك في الحكم في زمن البعث. حكومة تعدم مواطنيها بحجج واهية، وإحتلال غشيم وجبان يقتل الإنسان والدواب، العراق بحاجة الى حاكم يدعوا الى التسامح والتآخي بين أبناء العراق. نعم ليس هناك فائدة من الإعدام، عراقي يقتل العراقي بحبل المشنقة، وإحتلال يقتل الأبرياء في الشوارع وفي كل مكان، يا ترى هل سيعدم بوش رجاله الذين قتلوا العراقيين الأبرياء؟ هذا هو السؤال الذي أتوجه به الى أصدقاء بوش في بغداد، إن العراق يشكو وكل ركن فيه يردد آهات الألم والناس فقدت الأمل في حياة سعيدة تعيد البسمة الى القلوب، ما الحل، ولماذا لا نفكر بحل آخر غير إعدام الناس؟
محمد خالد، «الامارت العربية المتحدة»، 21/10/2007
سلطان هاشم عسكري محترف وهو من القادة الرئيسيين الذين اذاقوا ايران علقم الهزيمة وتلك هي المسألة الاولى التي ترجح اعدامه، فالقيادة العراقية الايرانية المشتركة لها رغبة جامحة بقتل والانتقام من كل شخص وخصوصا ان كان سني المذهب وذلك خوفا من عودتهم ولذلك نرى اغتيالهم ابو ريشة بعد ايام قليلة من لقاءه بوش. فمتى تفهمون ان ايران تحكم العراق وان لم تصدقوا اذهبوا الى العراق لتروا ان اغلب حمايات المسؤولين والمرجعيات لا يتكلموا العربية بل الفارسية.
د . عبدالرحمن العزاوي، «مصر»، 21/10/2007
اعدام هاشم سلطان يعني اعدام الانسانية في العراق والمفروض يعدم من جاء خلف الدبابات الامريكية واستباح دماء العراقيين لا الشرفاء منهم الذين ذادوا عن الوطن ودافعوا عنه بكل بسالة ولكن ماذا نقول لايران التي تريد ان تقتل كل من وقف في وجهها ابان الحرب العراقية الايرانية ؟؟؟
اذا سلطان سوف يعدم شئنا ام ابينا لان الامريكان والايرانيين يريدون ذلك.
ياد زيباري- لاهاي، «هولندا»، 21/10/2007
استاذي العزيز انا معك بأن سلطان هاشم كان ينفذ الاوامر. لكن كعسكري محترف كان عليه ان لايوافق على هذه الجرائم الكبيرة حتى لو يهرب من العراق ويلتحق بالمعارضة او يجلس في اي دولة ككثير من الضباط العراقيين الذين تركوا اوسمة صدام واختاروا ان يعيشوا بعيداً عن جرائم صدام بحق الشعب العراقي لانهم عرفوا بأن صدام سيزول يوماً لكن الله باقي ويرى ولا يموت. واختاروا أن لا يشاركوا في هذه الجريمة بحق ابناء شعبه لان العسكري يقسم بالله ان يدافع عن ابناء شعبه ضد اي اعتداء من اي دولة اخرى لا ان يقتل ابناء شعبه ويتفاخر بها في برقياته لصدام حسين. وللعلم ان سلطان هاشم قد رحل ابناء القرى المجاورة لمدينة دهوك وسلمها الى منظومة الشمال ومنها الى المقابر الجماعية. وهذه القرى كانت بعيدة كل البعد عن الحدود الايرانية ولايحتاج الى تبرير بأنه كان يهدف الى منع الايرانيين من احتلال هذه المنطقة.
ولاء مكي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 21/10/2007
اقدام الولايات المتحدة على حل الجيش العراقي لم يكن خطئا كما ذكرت ياسيد عبد الرحمن وانما كان عمدا متعمدا لعدة اسباب منها الرئيسي هو ان الجيش يتكون من خليط من جميع الاطياف والمذاهب للبلد وحل الجيش العراقي كان هدفه الاصلي تقسيم العراق. وان قدر ان تحتل امريكا بلد آخر لقامت اولا بحل الجيش, هناك الان محاولات حثيثة لتغيير عقيدة الجيش اللبناني ان لم يتم حله ثم اعادة تشكيله.
منير احمد، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
الله تعالى عدل وحكيم يمهل ولا يهمل. وقد امد الله له سنوات لكنه تمادى في غيه وفي جرائمه.
تدافعون عنه لانه قتل الشيعة في انتفاضة شعبان المباركه. ثم ألم تهاجموه شخصيا في حرب الخليج؟
حسن عيد، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
هاشم سلطان وزير الدفاع اين كان هو وجيشه المقدام عند دخول القوات الامريكية بغداد وتكريت والانبار والموصل ولا رصاصة اطلقت من الجيش دفاعا عن هذه المدن عكس المدن الجنوبية؟ هاشم المذكور حوكم بسبب قتله عراقيين اكراد سنة هذا الكلام للطائفين الذين يعلقون كل خطأ على الشيعة فاعدامه هو الصح الاخر وليس الخطأ الاخر.
محمد الصغير حسن، «مصر»، 21/10/2007
الأخوة الأعزاء : المؤيدون والمعارضون لتنفيذ حكم الإعدام فى سلطان الهاشم لا ضير في تنفيذ هذا الحكم إذا كان الحكم عادلاً ومطبقاً لقواعد العدالة في الإسلام أما وإن كان هذا الحكم بإملاء من الحكومة العراقية والأمريكية بدافع الإنتقام فإن كل من يؤيد تطبيق هذا الحكم يكون مجرماً وقاتلاً بدون وجه حق مثل من صدر منه هذا الحكم، لأن سلطان الهاشم ليس بأفضل ولا أعز من صدام حسين ومن سبق إعدامهم بحكم هذه المحكمة، وتعالو أيها الأخوة نتساءل فيمن يقتل من عراقيين يومياً على يد الحكومة العراقية والأمريكية وشركاءهم هل سيتم إحالتهم إلى مثل هذه المحاكم ليلقوا مصير من سبقهم فيمن يدعون أنهم قتلة الأبرياء أم أن القانون العراقي يطبق فقط على فترة ما قبل تغيير نظام صدام وأعوانه؟
أرجوكم حكموا شرع الله فيما بينكم ولا فرق بين هذا وذاك.
Adel ALTAMEEMI، «كندا»، 21/10/2007
إن إعدام سلطان هاشم ان تم سيكون كمن يطلق النار على ظل المجرم لا على المجرم نفسه وهنا اقصد بالمجرم هو نظام صدام. ان عبارة ان سلطان كان ينفذ الاوامر العليا من صدام هي نفسها مايفعله الحكام الحاليين في بغداد من تنفيذ اوامر ايران فهل هذا الشئ سيحميهم من المسائلة والعقاب؟
حسن عيد، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
هاشم سلطان مثله مثل علي الكيماوي مثله مثل صدام كلهم اجرموا بحق الشعب العراقي ولابد للقصاص ان ينال منهم لترتاح ارواح الضحايا من الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب والوسط الذين نالوا نصيب الاسد في الابادة الجماعية من قبل هذه الطغمة الفاسدة التي لا تمثل الا نفسها فالقصاص لهم في الدنيا وجهنم بانتظارهم في الآخرة.
سهام جرجيس، «الاردن»، 21/10/2007
ان اعدام سلطان هاشم في هذا الوقت سيؤجج مشاعر الحقد والبغضاء والضغينة في نفوس السنة العرب وفي نفوس الكثير من الشعب العراقي بكل اطيافه ولاني اعرف هذا البطل معرفة حقة كونه صديقا لاهلي وعرف باخلاقه العالية وكفاءته العسكرية التي كنا نتحدث بها بعد كل معركة مع ايران وخططه التي كان الرئيس صدام ياخذها بنظر الاعتبار للمهنية العالية التي يتمتع بها هذا العسكري والذي كان السبب الرئيسي في انتصار العراق على الفرس الطامعين ولست انا وحدي بل كل الشعب العراقي يقول هذا الكلام عنه. وهنا ننصح حكومة بغداد والمالكي خاصة ان يتروى ويضغط لمنع هذا الاعدام وبهذا سيثبت للعراقيين انه بعيد عن الطائفية والعنصرية وانه لا ينفذ اوامر ايران. لان ايران هي التي اوعزت الى المحكمة الطائفية باعدام كل قادة العراق انتقاما منهم لانتصارهم في حربهم معها. نأمل ان يصدر قرارا بالعفو عن هذا البطل ليعود ويخدم بلده ولكي يستفاد منه العراق في هذه المحنة التي يمر يها وسوف لن يندموا ان اعفوا عنه لانه سيعيد الثقة بين الطائفتين السنية والشيعية لانها اثبتت حسن نيتها ولم تجري وراء القائلين باعدام هذا البطل. حفظ الله العراق وكل قادته المخلصين.
عبد الودود محمد الاكوع، «اليمن»، 21/10/2007
بداية نشكر الكاتب عبد الرحمن الراشد على انضمامه الى جانب مشاعر ملايين بني جلدته الذين يرون بإن اعدام قادة السنة العرب هو اجراء عنصري حقود ضد فئة محددة من ابناء العراق الشرفاء وليعلم الجميع بأن من يصف نظام صدام بالمقبور فهو واهم لأن ما يحدث في العراق من تناحر وقتال بين مختلف الفئات هو نتيجة لأداء الحكومة الطائفية ضد اهل السنة مع احترامنا للشيعة العرب الذين هم الى جانب إخوانهم اهل السنة في عدائهم ضد المحتل وضد النظام الصفوي الحقود الذي تجرع كؤوس الهزيمة على ايدي العراقيين الشرفاء في الحرب مع ايران الصفوية ولن تضع الحرب أوزارها في العراق حتى يعلم القاصي والداني بأن العراق هي بلد الشرفاء الاحرار كما عهدناها مهما تقول المتقولون ومهما كانت الاثمان وان العراق هي لكل العراقيين وليس لفئة او جماعة وانما يتقوله بعض القادة العراقيين من ابراجهم العاجية واماكن الخيانة واللهو هي لإرضاء اسيادهم وان القول الفصل هو في الميدان للذين يعشقون الحياة بحرية وكرامة وإنسانية وهم من سيقررون مستقبل العراق وليس الاتباع الذين يتاجرون بالعراق لتحقيق المكاسب الخاصة على حساب السواد الاعظم من ابناء الرافدين.
محمد الجبوري، «الولايات المتحدة الامريكية»، 21/10/2007
وأنا أقول لمن لا يعرف هاشماً عن قرب، أنت لا تعرف هاشماً، و بالأخ محمد الحريري ابدأ، سلطان هاشم أحمد يحمل من الخلق و الغيرة و الدماثة و الحياء و المهنية و العلم و الإنسانية ما لا يحمله كل المتواجدين على ساحة العراق السياسية حالياً، أقول هذا وأنا واحد ممن رافقوه لفترة وجيزة حينما كنت عسكرياً و هو برتبة اعلى مني بكثير، لكنني لم اشعر بتكبره و تغير الإنسان فيه بسبب رتبته أو منصبه أو وضعه المهني أو السياسي على العكس كان من التواضع بحيث أنه كان محبوباً من قبل حتى حاسديه، أرجو أن يستدركون الوقت و يستشعرون أخطاء لا تفضي إلا إلى مزيد من الخراب و التخريب في بلد لم يبق منه إلا البقايا.
زيد الزيد، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
سيعدم لأنه سني فقطن فالمحكمة منذ إنشائها تعتمد الطائفية بقوة في أي قرار بل لاحظنا أن قيادات طائفية كانت تؤكد قبل صدور حكم الاعدام على الرئيس صدام ورفاقه بأنه سيعدم وبالفعل أعدموا، وزير الدفاع /هاشم عقلية عسكرية جيدة وعملاء ايران لا يريدون لهذا البلد الا مزيدا من التخلف، لو كانت الحكومة العراقية الحالية غير طائفية لقامت بمحاكمة وزير الداخلية الحالي/ صولاغ على جرائم التنكيل والقتل المنظم لأبناء السنة العرب فأين ذهبت تحقيقات ملجأ الجادرية السري وجرائم حرب المغاوير والذئب وجيش المهدي ضد أبناء السنة واغتصاب فتيات من السنة، لقد حفظت لأنها تمت بعلم من الحكومة الطائفية فإعدامه أمر مفروغ منه لأن القيادات الدينية والسياسية الطائفية تريد تنفيذ ما ترغبه ايران، فهل نرى محاكمة مباشرة لصولاغ فإذا كان الرئيس الراحل ورفاقه اعدموا من أجل 148 عاونوا ايران على محاولة اغتياله فماذا عن الآلاف من أبناء السنة العرب اللذين يعدمون بعلم حكومي.
صالح الوهبي، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
احييك يا استاذ عبد الرحمن على هذا المقال المنصف بحق رجل خدم بلده وناضل من اجل كبح جماح التمدد الايراني الذي كان شعاره تصدير الثورة وان تحرير القدس يمر عن طريق كربلاء .
والحقيقة التي تؤكدها الشواهد والافعال ان الحكومات الاربع التي تلت سقوط بغداد كلها طائفية وان اختلفت في الممارسة حيث ان حكومة الجعفري والمالكي هما الاكثر طائفية والاكثر تمزيقا للنسيج العراقي كما انهما الاكثر دموية وانتقاما وكانهم جاؤوا من اجل الانتقام والثأر ان كان هناك ثأر في الاساس. استاذي العزيز الفريق هاشم معتقل الان لدى الامريكان وان قاموا بتسليمه للحكومة العراقية لاعدامه فانهم سيكونوا مشاركين بالجرم لان الفريق هاشم قد سلم نفسه للامريكان بعد ان اعطوه العهود بان يعاملوه احسن معامله وان لايتم اعدامه باي حال من الاحوال. وان سلموه فمعنى ذلك انهم متفقون مع ايران والحكومة العراقية على اعدام كل من شارك في الحرب العراقية الايرانية .
غالب الماجدي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 21/10/2007
ياليت أن يبذل الكتاب العرب أوقاتهم دفاعا عن المظلومين من قبل الأنظمة الجائرة بدلا من الدفاع عن مجرمين يشهد العالم جميعا بفضاعة أفعالهم، ولكن ماذا نقول اذا كان تاريخنا دائما يمجد الظلمة ويلعن المظلومين !!!
abdellah derkaoui، «المملكة المغربية»، 21/10/2007
مقالتك اتمنى ان يقرأها المسؤولون العراقيون.
محمد فضل علي، «كندا»، 21/10/2007
محاكمة واعدام قائد الجيش العراقي الوطني فصل واحد في ملف عامر بالجرائم والانتهاكات التي لامثيل لها في التاريخ المعاصر وهل توجد محكمة في الاساس اي انسان لديه اقل معرفة بالقانون يعرف ان كل مايجري في العراق اليوم لاعلاقة له بالقانون ومحاكمة وتصفية القيادة العراقية واحد بعد الاخر على قمة هذه الاشياء ومصطلح (تصفية) هو الاصح والاقرب الى العقل وماغيره وهم وكذب والتاريخ كتاب مفتوح .. ان اي محكمة تريد ان تفصل في مثل هذه القضية تحتاج على الاقل الى ثلاثة اعوام وقضاء مهني غير مرتبط سياسيا.. الاتهامات تتعلق بفترة زمنية شهدت الحرب العراقية الايرانية واعوان ايران يسيطرون على مفاصل الدولة العراقية بالكامل اين هو العدل وعلى ذكر جرائم الحرب لماذا يصمت العالم عن الابادة التي ترتكبها نفس القوى التي تحاكم القيادة العراقية السابقة لو سقط النظام العراقي السابق وقتل كل رموزه في اطار عراقي بحت لحرم على الناس الحديث مجرد الحديث لان الامر يخص العراقيين.. لكن الصمت على ما يحدث في العراق اليوم امر معيب وشائن واذا انفتح الباب لمثل هذا النوع من السلوك فلا نستبعد ان يتم غدا اعدام قائد اي جيش عربي اخر بنفس الطريقة.
أحمد العمير، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
قد يكون مستعجلا على الحكم حتى تهديد المتحكمين في العراق من الصفويين الجدد.
أحمد كلاله، «المملكة العربية السعودية»، 21/10/2007
اذا لكان من الافضل ترك صدام في الحكم اثباتا لحسن النية !! لأن وزير الدفاع يمثل الرئيس . لكن سواء صدام او غيره من كان في سدة الحكم فهم لايمثلون اي طائفة عراقية الا من كان يمثل جور صدام في العراق , فقبل قول اي شيء علينا ان ننظر ماذا فعل هذا الرجل ليحكم عليه بالاعدام .
واذا عرفنا ان هذا الرجل لايمكن ان يفيد البلد بشيء _ حتى لو كان هناك الكثير من اللذين يستفيدون منه _ لانه سبب في تدميره قبل اسقاط حكم صدام , لذا سيكون اسقاط الاحكام في حقه وفي حق غيره استخفافا في حق القانون والعدل الذي ينص عليهما اي دستور, الكتاب المقدس في اي دولة.
فهل للكاتب ان يفهمنا لماذا يحكم المجرمون في قضايا خطيرة عامة مثل المخدرات والامن باحكام قاسية معظمها الاعدام , بدلا من الاستفادة منهم في حل قضايا الاجرام . في رأيي انه سيكون الاجرام مدخلا لوظيفة محترمة _ نسبة للمجرم _ ( ولنيل تلك الوظيفة ما على العاطل الا ان يكون مجرما قبل ان يتخرج ليذهب لتلك الوظيفة المرموقة ).
http://www.asharqalawsat.com/leader....68&issue=10554
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |