 |
-
انتخاب عبد العزيز الحكيم رئيسا للمجلس الاعلى بعد ترشيح ابنه عمار وابن اخيه
انتخاب عبد العزيز الحكيم رئيسا للمجلس الاعلى بعد ترشيح ابنه عمار وابن اخيه
03-09-2003, 06:07
اعلن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عن انتخاب عبدالعزيز الحكيم رئيسا للمجلس خلفا لشقيقه الذي قضى في انفجار النجف يوم الجمعة الماضي وقالت تقارير ان لافتات تعزية احرقت في تكريت بينما عاد اعضاء المجلس الانتقالي لتوجيه اصابع الاتهام لصدام والقاعدة.
وانتخبت الهيئة القيادة عبدالعزيز الحكيم رئيسا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق خلفا لشقيقه محمد باقر الحكيم وخلال الاجتماع تم اقتراح اسماء السيد عبدالعزيز الحكيم ونجله عمار ونجل السيد محمد باقر الحكيم، واختار المجتمعون عبدالعزيز زعيماً وقال رئيس مجلس الحكم الانتقالي أحمد الجلبي الذي حضر الى النجف لتقديم التعزية، انه كان هناك إجماع على إيفاد وفد باسم "المجلس" للتعزية. وقال عادل مراد، مساعد جلال طالباني زعيم "حزب الاتحاد الوطني الكردستاني"، ان موته "خسارة كبيرة للأمة الاسلامية". وان "عائلة الحكيم بقيت وفية لمفهوم التسامح والمحبة".واعتبر ان "القاعدة وبقايا نظام صدام عرفوا من يضربون. لقد ضربوا مفصلاً مهماً من مفاصل مستقبل العراق كان قادراً حتى بعد وفاته على حشد الملايين الذين خرجوا للتظاهر حداداً عليه وتشييعه".
وفي ايران، لم يستبعد الرئيس محمد خاتمي ضلوع جهات خارجية في اغتيال الحكيم، وقال في تصريحات لصحيفة الحياة العربية "أتوقع ضلوع جهات خارجية آثمة تريد حذف قيادات مثل السيد الحكيم. ولا أتصور أن هذه الأعمال تنفذها مجموعات عادية. لا بل من الحتمي وقوف دولة أو دول، أو قوة قادرة، لها تشكيلات منظمة وراء هذه الأعمال، وهناك مؤشرات الى أن الاسرائيليين كانوا ناشطين في الفترة الأخيرة، كما أن عدم استقرار العراق في مصلحة اسرائيل". وأشار خاتمي أيضاً الى حادث تفجير مقر الأمم المتحدة وحادث تفجير السفارة الأردنية.وأوضح: "انه مهما كانت الظروف وكائناً من كان الفاعل فإن ما يحصل لا يقلل من مسؤولية المحتلين في حفظ الأمن، وعليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم".
الى ذلك اقدم مجهولين على احراق لافتات تعزي بمقتل الحكيم علقت امام "مسجد صدام الكبير" في تكريت. وكان علماء المدينة تلقوا امس التعازي بمقتل رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في هذا المسجد.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية ان ثلاثة مجهولين في سيارة قاموا قرابة الخامسة مساءً باحراق لافتات قبل ان يلوذوا بالفرار
وشيّع أمس أكثر من 500 ألف شخص رئيس "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق" آية الله محمد باقر الحكيم الذي قضى في مجزرة النجف.
وردد مشاركون في التشييع شعارات ضد الولايات المتحدة، متهمين جيشها بالتقصير في حماية الرموز الدينية، وهتف آخرون مطالبين بالانتقام من جماعة صدام حسين،
وردد حملة النعش هتافات تقول "لا لاميركا"، واختار آخرون ترديد الاتهامات التي انتشرت بدرجة كبيرة عن ان انصار صدام وراء الهجوم. وصرخ احد المشيعين بعد ان جذبه رجال الشرطة الذين احاطوا المزار لابعاد السيارات عنه الى جانب الطريق قائلا "لماذا لم تفعلوا ذلك الجمعة... (لو فعلتم) لكان السيد (الحكيم) ومن قتلوا معه ما زالوا احياء الآن".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |