النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    7

    افتراضي حكومة المالكي : ”حصان بغدادة ” بيان صادر عن منتدى البرلمان العراقي

    يطالبها بإطلاق تعويضات وتخصيصات السجناء السياسيين من سجن الصداميين الجدد
    حكومة المالكي : ”حصان بغدادة ”
    يتسرب عبرها البعثيون الصداميون الى السلطة من جديد
    بيان صادر عن منتدى البرلمان العراقي

    ISSUE # 006
    Dec 17 th 2007

    بخصوص اطلاق تعويضات السجناء السياسيين ومنحهم حقوقهم ومستحقاتهم

    انه لمن الغريب ـ حقا ـ حالة التلكؤ ، وتقييد الصلاحيات ، والمتاجرة ، ومحاولات الكسب السياسي الرخيصة ، والجمود ، والمحاصصة ، التي تعتري عمل مؤسسة السجناء السياسيين في العراق ، ومهماتها الاساسية في التعويض عليهم ، ومساعدتهم للتخفيف من معاناتهم ، بعد طول المدة التي استغرقتها إنطلاقة هذه المؤسسة ، التي تقع في عمق مسألة المصالحة الوطنية ، نتيجة للمماطلة والشد والجذب السياسي بين الاحزاب المتحاصصة على السلطة ، من اجل الهيمنة عليها .
    وبعد انتظار طويل توفي خلاله العشرات من السجناء السياسيين ، الذين خرجوا من زنازين صدام يحملون على كواهلهم المنهكة أمراضا مزمنة ، ليصطدموا بالاهمال وعدم الوفاء من قبل ارباب العهد الحزبي الجديد ، الذي كان من المفترض ان ينتصر لمظلوميتهم ، بعد ان صعد على اكتافهم ، ويعوضهم ، ويكرم تضحياتهم الوطنية التي لاتعوض .
    وازدادت معاناة المرضى والمحرومين منهم ، بل واستشهد العديد من السجناء السياسيين نتيجة للعمليات الارهابية ، وخصوصا في حادثة الحلة .
    ولم تات التعويضات ، ولا الخدمات لهذه الشريحة الوطنية العراقية المهمة ، في الوقت الذي تزداد فيه معاناتهم ومعاناة عوائلهم واطفالهم عمقا وشدة ، الى درجة تحول معها واقعهم النبيل الى مأساة انسانية حقيقية ، وهم رغم كل ذلك يتعففون ويصبرون طويلا ( طاعة للمرجعية العليا للشعب العراقي) لتفويت الفرصة على المؤامرة التي ارادت اسقاط العملية السياسية ، وكسر ارادة الشعب العراقي ، حتى تنهنه الشعب العراقي وارتاح الى خياراته الوطنية ، خلف الزعامة التاريخية لمرجعية أية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) ، ولكن... لم يعد في قوس صبرهم من منزع ، لان الصبر والصمت على أداء هذه الحكومة وهذا الإئتلاف الفاشل والمخجل ( حسب تعبير المرجعية ) أصبح خيانة لمنجزات الشعب العراقي وتضحياته الوطنية العظيمة .
    تصوروا !! لقد قامت مؤسسة السجناء بمخاطبة ( الجهة ذات العلاقة ) رئاسة الوزراء ، بتأريخ 28 / 11 / 2007 ، كتاب رقم 741 ، طالبة السماح لها بصرف منح مالية ، ودفع فواتير أدوية ، ونفقات علاج طبي ، ومساعدات طارئة ، للآلاف من السجناء السياسيين وعوائلهم ، ولتغطية إحتياجات ضرورية وملحة ، فجاء رد مكتب رئيس الوزراء ،بعد عشرة أيام ( تكفي لصياغة دستور ) بتأريخ 9 / 12 / 2007 / كتاب / العدد / م ر ن / 46 / 4 / 9188/ يأمر فيه مؤسسة السجناء : ”بالتريث في الموضوع لحين صدور الضوابط والتعليمات من قبل الجهات المختصة ” وهو رد مستهتر ، يجب ان يخضع من قام بتوجيهه للتحقيق والمحاسبة من قبل رئيس الوزراء .
    وإن تعجب فعجيب أمر هذه الحكومة ورئيسها وأحزابها .
    تقوم ( من جهة ) بدور ” حصان بغدادة ” يتسرب من خلاله البعثيون الصداميون الى مؤسسات الدولة الجديدة لتخريبها وإسقاط التجربة الوطنية ، بعيدا عن كل الضوابط والأطر القانونية والدستورية ، والأعراف الوطنية العامة ، وفي الضد من إرادة الشعب العراقي ، تقف إلى صف الجلادين ، ومصاصي دماء العراق والعراقيين ، مراعاة لقوى وإرادات ودول ومشاريع مشبوهة .
    وتعمل( من جهة أخرى ) على ترسيخ الظلم الصدامي وتجديد ذكرياته المؤلمة على الضحايا ، في سابقة سياسية وبدعة إجتماعية ، لم يشهد تأريخ الإجتماع السياسي الإنساني مثيلا لها .
    فيالله وللتريث وللضوابط والتعليمات ، التي مازال السجناء السياسيون العراقيون بإنتظارها منذ سنين ، وهي لا تحتاج سوى أيام قلائل في أكثر الدول بيروقراطية وفسادا إداريا .
    ويالله ولقانون المسائلة والعدالة وإلغاء إلإجتثاث ، وسعي الحكومة والائتلاف لإنصاف البعثيين الصداميين ، ياحكومة إنصاف البعثيين الصداميين ، أما السجناء السياسيين وضحايا الديكتاتورية ، فلا بواكي لهم !
    ولاندري ” ولعل الأريب يدري ” إن كانت هناك أيادي من مخلفات الديكتاتورية ، تريد لهذا الظلم الإجتماعي والسياسي أن يبقى ويستمر ، لكي تموت دعوة الحق وتختنق ، ولا تجد من يحمل رايتها المجيدة .
    وإننا في منتدى البرلمان العراقي من أجل الديموقراطية والشفافية ، نطالب زعيم الأغلبية في مجلس النواب : السيد عبد العزيزالحكيم ، بالعمل الجاد والسريع ( ضمن الضوابط والأطر القانونية والدستورية ) مع حكومة الائتلاف ، لإطلاق صلاحيات مؤسسة السجناء ، من سجن البيروقراطية، والكيدية ، والإهمال المتعمد ، والمحاصصة ، الذي يديره الصداميون الجدد ، وكأنهم يطالبون ضحايا صنمهم الديكتاتور الأكبر بثأر قديم ، للتصرف بالميزانية التشغيلية ، ورصدها لهذه الأغراض لعام 2007 ، والتي تبلغ 150 مليار دينار عراقي تقريبا ، قبل إنتهاء فترة الأعياد ، والسنة المالية ، للحاجات الإنسانية الماسة والملحة .
    ألم تكن فقرة رفع الحيف عن المظلومين والسجناء السياسيين وأبناء ومناطق المقابر الجماعية ، أهم فقرة في برنامج الائتلاف الإنتخابي ؟!
    والشعار العريض الذي رفعته القائمة ؟
    والمادة الأبرز في برنامج حكومتها ؟
    كما نطالب رئيس الوزراء الدكتور المالكي ، بأدنى مستويات الإلتزام ، التي ستحتم عليه الإسراع لرفع الحيف عن هذه الشريحة العراقية ، التي هي موضع إعتزاز وأفتخار كل الوطنيين العراقيين ، ولا يقف في الضد من إنصافها إلا صدامي غابر . وإلى الله المشتكى .



    ن / رئيس منتدى البرلمان العراقي
    المهندسة : فخرية جاسم محمد علي الشمري
    بغداد / 17 ديسمبر/ 2007

    نسخة منه إلى :

    مكاتب السادة المراجع العظام ( دام ظلهم ) .
    منظمة الشفافية الدولية / المكتب الرئيسي .
    السادة رئاسة مجلس النواب العراقي المحترمون .
    مكتب السيد رئيس الجمهورية المحترم.
    مكتب السيد رئيس قائمة الائتلاف العراقي المحترم .
    مكتب السيد رئيس الوزراء المحترم .
    مكاتب السادة رؤساء الكتل النيابية المحترمون .
    السادة أعضاء البرلمان العراقي المحترمون.
    المنظمة الدولية لحقوق الانسان / الامم المتحدة .
    المحكمة الدولية الخاصة بالتعويض على ضحايا التعذيب / جنيفا .
    السادة رؤساء ومدراء التحرير في وسائل الإعلام العربية التالية :
    الملحقات / قائمة بأسماء وعناوين وسائل الإعلام العربية والأجنبية .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي

    ماافتقده وكان يجب ان يكون هو اول من توجه له الرسالة هو:
    الشعب العراقي ..
    بأن تكون نسخة منه الى الشعب العراقي صاحب الاصبع البنفسجي الذي اوصل حكومة المالكي للسلطة... ولكن الظاهر الاخت الكاتبة.. كرجال الحكومة الحالية نسوا الشعب وتفاوضوا بدلا عنه بما لايرغب به ان يحصل..بأعادة البعثيين بعد ان تغاضوا عن اجرامهم وابعدوا ثأر العراقيين عنهم طيلة السنين التي خلت.

    من هنا احببت ان انوه.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    524

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil مشاهدة المشاركة
    ماافتقده وكان يجب ان يكون هو اول من توجه له الرسالة هو:
    الشعب العراقي ..
    بأن تكون نسخة منه الى الشعب العراقي صاحب الاصبع البنفسجي الذي اوصل حكومة المالكي للسلطة... ولكن الظاهر الاخت الكاتبة.. كرجال الحكومة الحالية نسوا الشعب وتفاوضوا بدلا عنه بما لايرغب به ان يحصل..بأعادة البعثيين بعد ان تغاضوا عن اجرامهم وابعدوا ثأر العراقيين عنهم طيلة السنين التي خلت.

    من هنا احببت ان انوه.
    احسنت التعليق يا رائع انت يا بابل



    اؤيك تماما

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    كربلاء مدينة الحسين الشهيد
    المشاركات
    419

    افتراضي

    حقيقة لااحد يذكر اولئك الذين خرجوا لانتخاب الحكومة التي قبل تشكيلها وزعت الاصوات للديلمي وعصابت البعث.. فقد تم نسيان اصحاب الاصابع البنفسجية... الظاهر اللون ماعجب الحكومة لو كان احمر بلون الدم الذي اراقه البعثيون لالتفتوا اليه... او على لاقل لو كان لو الحبر اخضر.... !!
    [align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
    جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]



    يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
    فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني