
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة babil
الى متى يبقى هذا البعثي يشتمنا ويكثر من قباحة وجهه ولااحد يضربه ورفاقه بنعال على وجهه.. الى متى يعيث السفلة البعثيون بوضع العراق فسادا وتصمت الحكومة عنهم باسم التوافق.؟؟ الم يحن الوقت لتكون الحكومة فعلا حكومة الاغلبية التي انتخبتها وتنفذ وتسيطر على الوضع وتكتم افواه البعثيين بنعال على الفم او بسيف على الرقبة ليعلموا ان العراقيين لم يسنوا لهم جرائمهم بالماضي وماصبروا هذه السنين الا لانهم من الصابرين والحليمين ويدعمون القضاء ويريدون بالعراق خيراً..
-------------------------
نص وثيقة صدرت من مكتب عدنان الدليمي تكشف عن شروط سبعة مقابل أعمار المرقد الشريف في سامراء
التاريخ : 26 / 12 / 2007
افادت مصادر مطلعة ان حوارا ونقاشا يدور بين الحكومة العراقية وقوى سياسية مرتبطة بديوان الوقف السني من اجل الموافقة على شروط تم الاتفاق عليها في وثيقة صدرت من مكتب عدنان الدليمي بخصوص إعادة أعمار المرقد الشريف في سامراء, والوثيقة هي عبارة عن تعهد شرف ودم تعاهدت فيه مجموعة من القوى في المنطقة الغربية بضمنها قوى موجودة فعلا في العملية السياسية، وتنص هذه الوثيقة على التعهد والالتزام لاعادة اعمار المرقد الشريف في مدينة سامراء وفق شروط تم الاتفاق عليها من قبل تلك الاطراف .
واشارت تلك المصادر ان المباحثات الجارية تفرض مجموعة شروط على الحكومة العراقية والبرلمان العراقي مقابل مساعدة تقدمها هذه القوى والوقف السني في إعادة أعمار المرقد المطهر في سامراء.
وأضاف أن الشروط التي لم يتم التصريح بها هي كالأتي :
1. استخدام كلمة مسجد سامراء الكبير للإشارة إلى المرقد الشريف .
2. عدم توسعة المرقد ويتم البناء على المساحة الحالية .
3. عدم تذهيب القبة والمنارتين .
4. عدم وضع شباك على القبر الشريف كما كان سابقا والاكتفاء بخط اسم العسكريين على قطعة مرمر في أرضية المسجد .
5. ردم سرداب الغيبة ورفع أي إشارة تدل عليه .
6. تكون إدارة المسجد ( المرقد ) تحت إدارة الوقف السني وعدم رفع الأذان الشيعي .
7. تلتزم المرجعيات الشيعية بهذه الشروط مقابل البدأ فورا بالأعمار والبناء على حد قول المصدر.
واضافت تلك المصادر ان هذه القوى الموقعة للوثيقة تبرر بأن إعادة أعمار المرقد لايمكن أن تتم إلا بترضية أهالي المنطقة الذين عانوا الأمرين طيلة عقود طويلة من الزمن وهم يرون بأعينهم كيف يشرك بالله وكيف تمارس الطقوس التي ما انزل الله بها من سلطان في هذا المكان الطاهر.
من الجدير بالذكر ان مصادر مطلعة في مدينة سامراء المقدسة قد افادت لموقع نون الخبري سابقا ان قذائف الهاون مازالت تطلق على العتبة العسكرية المقدسة من عدة أحياء ومنها الحي الصناعي في المدينة الذي ما زال خارج سيطرة الحكومة وقد سقط عددا منها في الصحن الشريف بحسب شهود عيان ثقاة نقلوه للموقع .
موقع نون الخبري