مكافحة الفساد وتحسين الخدمات على رأس اهتمامات الحكومة لعام 2008

[منازار]

أكد علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن هناك الكثير مما يجب تحقيقه على مستوى الخدمات العامة بعد تحسن الوضع الأمني في بغداد وضواحيها.
وقال الدباغ في حديث مع "راديو سوا" إن عام 2007 مثل تحديا كبيرا على المستويين السياسي والأمني.





وأكد الدباغ أن البلاد ما تزال تعيش في ما وصفه بالنفق السياسي الذي يجب الخروج منه في العام القادم:





أما عن أهم البرامج التي ستعمل الحكومة على تنفيذها خلال العام القادم، أشار الدباغ الى أنها تتلخص في تحسين الخدمات ومكافحة الفساد والإصلاح السياسي:





وأضاف الدباغ أن رئيس الوزراء نوري المالكي سيعود قريبا إلى بغداد لمواصلة مهامه بعد خضوعه لفحوصات طبية في لندن.

[الحاج البصري]

أولاً.. تحية الى السيد رئيس الوزراء المحترم الاستاذ نوري المالكي وعودة ميمونة إن شاء الله وبالصحة والعافية.

وثانياً:
أقول لكم أيها الاخوة:
الاستاذ علي الدباغ هو من ضمن الكوادر المثقفة الرائعة في حكومة المالكي.. وهو شخصية عقلانية ننتظر منها الكثير الكثير.. وهذا الرجل يجب أن لا يفقد موقعه بل يستحق من الصلاحيات قدر ما يستحق السيد رئيس الوزراء نفسه!.. ولا أقول هذا تملقاً.. فيشهد الله أنني لا أعرفه ولا هو يعرفني.. ولكن البصيرة ترى والقلب يسمع!

بالنسبة لملفات الفساد فليسمح لي الأخوة الكرام أن أنوه الى نقطة مفصلية لا معنى لمكافحة المفسدين من دونها:

ما لم يأخذ الفساد برؤوس بعض الكبار فلا فائدة مطلقاً!

فهل يستطيع السيد المالكي أن يقبض على الجمر فيضع النقاط على الحروف بخصوص كبار الفاسدين من السياسيين..
فإن كان قادراً على ذلك.. فليبدأ من مفسدي أهل الدار وليلحق بهم غيرهم.. أعني عليه بتنظيف أحد أهم المؤسسات التي تقع بيد جماعة الائتلاف (موانيء البصرة نموذجاً) أو وزارة الكهرباء أو وزارة لداخلية..
فهذه المؤسسات جميعاً واقعة نحن طائلة التنازع المصلحي بين الاحزاب المنضوية تحت قائمة الائتلاف.. والواضح أنه تنازع ليس مقصوداً به مصلحة الاحزاب ذاتها ولكن مصلحة بعض الانتهازيين المحميين بهذه الاحزاب.. وبالتأكيد فهكذا ضربة ستقطع الطريق على صراخ الديكة من الانتهازيين من الكتل الاخرى.

فيا أخي أبو أسراء.. عليك الله إن تقف يقوة فكما وجهت ضربات قاصمة للمشروع الطائفي الضيق على رغم زعل الخلان.. فوجّه ما هو أشرس منها بوجه المشاريع الانتهازية للمفسدين التي ضررها يكاد يفوق ما يعمله الطائفيون. وبغيرها فعليك وعلى حكومتك السلام

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته