همسات الى آذان السيد مسعود البرزاني



كتابات - ميثم العبيدي



قرأت بعضا من مقابلتكم في الموقع الألكتروني لقناة العربية والتي أجرت وعكم لقاءا، ولا يصعب تسميتها حين تحدثها عن كركوك وشمال العراق بقناة الكردية لدعم حياديتها في موضوع كركوك بالكامل، فمن جملة ما قلتم ((وذكر في مقابلة مع قناة (العربية) أنه سيستخدم القوة ضد من يريد منع تطبيق المادة مئة وأربعون من الدستور المتعلقة بوضع مدينة كركوك. وبحسب المادة 140 من الدستور العراقي،))

هل هذه شهامتك ورجولتك وعصاميتك وإنسانيتك وحقيقتك التي تكشفها على الملأ بعظمة لسانك بأن تستخدم السلاح ضد التركمان الآمنين وأهالي كركوك الشرفاء المعارضين الغير المسلحين والمعارضين لتطبيق المادة 140 والتي تريد من خلالها ضم كركوك قلب العراق النابض ومصدر رزق شعبه الى أقليم كردستان لتكون قارون زمانه، وأنك تعلم قبل غيرك بأن المادة 140 قد ماتت بإنتهاء الزمان المعلق بها، لأن الزمن كان شرطا لتطبيقه، ومعلوم مع عدم توفر الشرط لا يتوفر المشروط، إضافة الى ما مر أن جنابك قد أعطيت تعهدا للحكومة التركية بعدم السعي بعد الآن الى إطلاق مهاترات اعلامية بصورة خفية من خلال الوفد الذي مثلك، وشخصيا حينما قابلت السفير التركي في فيينا حين معالجة أسنانك هناك وإخراج أكراد تركيا وإيران منها الذين جلبتهم اليها أبان سقوط النظام، إنتبه!

ومن جملة كلامكم ((نحن نريد إجراء التطبيق وإجراء الاستفتاء لكي يقرر الشعب في هذه المناطق بحرية عن مصيرهم واعدكم إذا ما تم إلحاق هذه المناطق بكردستان سنعمل من اجل ضمان حقوقهم وان لانفرق بين أحد منهم.))

لا أدري من اين تملك حق إقرار حقوق الشعب التركماني في العراق، فإن كنت تؤمن بالدستور الذي صوت الأكراد عليه فقد أقررتم فيه أن الشعب العراق شعب حر يقرر مصيره بأيديه فهل خولك الدستور بأن تقرر مصير التركمان في العراق، أليس هذا نوع من الهذيان؟ أم أنك مصاب بداء العظمة؟ واذا كنت بحاجة الى معالجة فاننا نحن الشعب التركماني مستعدون لمعالجتك في اية مشفى ترغب بها حفظا لمصالح إخوتنا الأكراد حتى لا تأخذهم الى مآخذ لا يحمد عقباها. ديربالك!

ومن كلام نشر لكم في المقابلة قلتم ((إنكم لن تسمحون بتطبيق أجندة إقليمية في كركوك))

أقول لك أنه لا توجد اية أجندة اقليمية في كركوك، بل كل الأجندة الموجودة في كركوك هي عراقية وطنية خالصة تسعى لتخليص كركوك من شرذمة موبوئة بالفساد والعمالة الى حد النخاع، ولا يتقبل أهالي كركوك الشرفاء وليس الدخلاء ايا كانوا أن تكون لأحد من دول الأقليم اجندة هناك، وهنا همسة خاصة الى اذنك عسى أن تسمعها؛ أن أهالي كركوك ليسوا مثلك بأن جعلت شمالنا الحبيب ترفع أجندة إسرائيلية بالخصوص على جميع الأصعدة، وحتى حراسك الشخصيين يتدربون هناك لحمايتك، ولعلمك إذا أقتضت مصالح الدول للقضاء على اي عميل لهم فهو أمر يسير كما قضوا على عميل أكبر لهم وهو صدام.

ومن كلامكم المنشور في موقع قناة العربية بأنكم قلتم(( ان تطبيق تلك المادة الدستورية سيحل مشاكل كثيرة في المنطقة، وذكر أنه سيعمل " على ضمان حقوق التركمان ان اختاروا الانضمام الى اقليم كردستان)) أنك من خلال صداقتك مع صدام قد تسيبت فيك خصاله، حيث كان يستخدم أخاك عبيد الله والالاف من بني جلدتك كمرتزقة ضدك فبدأت الآن تستخدم بعض الناطقين باللغة التركمانية ضد التركمان الأصلاء مع بعض التركمان الهاربين خلف الدولار الأخضر، ولا ينسى التركمان موقفك العدائي لهم حين جلبت المدعوة صونكول ووضعتها عضوة في مجلس الحكم وأردت إستخدامها ممثلة للتركمان هناك، ففشلت جنابك وفشلت هي حتى تثبيت شخصيتها في الوسط التركماني وهي أحد قريباتي للعلم ولكنني أأبى لنفسي أن أسلم عليها وهي لا تستحق غير الت...ة على وجهها لعمالتها لك بالخصوص وهذ الهبة هي لكل من يعتبر نفسه عميلا لك ولأمثالك.

وأخيرا أنهي هذه الهمسات بهمسة خاصة بآية مباركة من كتاب الله المجيد [[ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله]] عسى ولعلك تنتهي من الترهات وترجع الى صوابك ان كنت تعلم شيئا من الصواب والحق والعدالة والديمقراطية وحقوق الانسان.