المالكي الرجل الشجاع الذي وقع على اعدام هدام يوم امتنع الجبناء عن التوقيع..
هذا الرجل تتدهور صحته نتيجة مايراه من نفاق اسلامي من حوله وعلماني من جهة اخرى.. حُفر ومستنقعات يحفرها له المقربون منه فكيف البعيدون عنه..
رئيس وزراء بدون صلاحيات فامام الاعلام يتحدث مرتزقة الدول المجاورة ودعاة التقسيم لللعراق على انهم يقبلون بحكومة يشكلها المالكي من التكنوقراط "عراقيين اكفاء غير تابعين لاحزاب" بينما بنقاشاتهم معه يرفضون ويختارون ان تكون الوزراة الفلانية من حصة عصابة فلان والوزارة العلتانية لقراصنة فلان.. فبين القجقجي وزعيم العصابة والحشاش والغبي والجاهل والبعثي .. يقضي المالكي يومه في نقاشات يعرف جيدا انها لاتؤدي الى نتيجة..( وماباح به مستشار المالكي الاخ سامي العسكري هو مايتم في تلك الجلسات فقد نطق العسكري لان صبره نفذ بينما المالكي كتم حفاظا على الاستمرارية بخدمة العراقيين)
لقد اصابوه هؤلاء الخونة غير الوطنين الباحثين عن مصالحهم الشخصية بالمرض وكل من عرف ابا اسراء ايام زمان يعرف انه رجل بصحة جيدة فمالسبب في توعك صحته الان..
نشكو الامر الى الله ان يخصلنا من الانتهازيين والمرتزقة المدعومين من دول لها اغرضا من تقسيم العراق.. وندعو الله بالصحة والعافية للاخ المالكي ويقوي عزمه ليشكل حكومة عراقية من عراقيين لاينتمون لاحزاب المرتزقة .حكومة تكون من عراقيين اكفاء ذو خبرة واكاديميين ..لاجهلة لايعرفون كيف يديرون كراجا للباصات..
---------------------
اعلن مصدر في مكتب رئيس الوزراء:
" ان رئيس الوزراء نوري المالكي غادر صباح اليوم الى لندن لاجراء فحوصات طبية".وكان رئيس الوزراء قد اجرى فحوصات طبية في 29 من شهر كانون الاول الماضي في لندن وكانت الفحوصات حسب ما صرح به مكتبه مطمئنة ولاتدعو للقلق.