 |
-
ساركوزي يشتم فرنسياً رفض مصافحته.........(لو كان عندنا....؟؟؟)
ساركوزي يشتم فرنسياً رفض مصافحته
وجّه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «شتيمة» لزائر في معرض للزراعة في باريس، لأنه رفض مصافحته «كي لا يتلطّخ»، فصرخ ساركوزي بالرجل واصفاً إياه بـ«المعتوه المسكين».
فبينما كان ساركوزي يصافح زوّار معرض سنوي للزراعة الفرنسية، تقدم من احد الزوّار ليصافحه، لكن هذا الأخير أجابه على الفور «لا، لا تلمسني»، فرد ساركوزي بحنق «إذاً انصرف»، فأوضح الزائر قائلاً «لا تلمسني لأنك تلطخني»، ما استدعى رداً عنيفاً من ساركوزي قائلاً «إذاً، انصرف أيها المعتوه المسكين».
وتلك المشادة بين رئيس الدولة ومواطنين عاديين ليست الأولى لساركوزي، ففي الخريف الماضي، تزامناً مع احتجاج لصيادي الأسماك، تهجم أحدهم على الرئيس الفرنسي، فطلب ساركوزي من الصياد الغاضب التقدم نحوه، إلا أن الصياد أجاب «إذا نزلت سأوجه إليك لكمة».(أ ف ب)
-
لو عندنا .. يهجمون بيته و بيت الخلفه .. و حرام اصلا ان نقارن بين ما عندنا نحن و ما عند الناس .. لأن مجتمعاتنا ليس فيها ناس و لا مشاعر تسامح و لطف لأنها من سمات الضعف و التخنث و لذلك قال الشاعر النذل ابو الطيب المتنبي قولا كررناه بعده و قلنا آمين .. والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم . العفيف والعادل و المنصف عند اقوامنا القبلية ضعيف جبان لا يعرف كيف يستخدم القوة في مجالاتها الصحيحة عربيا و قبليا . ان كلمة الامام علي القديمة حين رفض عقاب شخص سبه وشتمه امام اصحابه فقال انما هو سب بسب او عفو عن ذنب لا تلقى قبولا في الاوساط الاعرابية الاسلامية ولو انها نالت نحوا من العناية والتطبيق لما اثارنا موقف الفأر ساركوزي من مواطنه الفرنسي
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn
قال الشاعر النذل ابو الطيب المتنبي
أجدك يا أخي لاتطيق الشاعر المتنبي
ولا ادري ماهو السر في ذلك
فالشاعر عاش في زمان ونحن في زمان اخر
فعلينا أن نحاكمة حسب قوانين واعراف زمانة
أم لديك رايا أخر
ألنجاح ليس نهاية الطريق ***** بل هو الطريق نفسة
-
كثيرون يا اخي عاشوا في زمان اخر لكنهم لم يرحمونا و منحونا ارثا تأريخيا لا يزال يرجع بنا الى تلك الأزمنة التعيسة و يكفي ان صاحب سلوك اخلاقي قذر و عفن كالمتنبي يعتبره شراح شعره معجزة في الشعر .. وقد قالوا صراحة بأن شعره معجز ولكن اين هذا من محنة الاخلاق و معاناة الانسان العربي .. انا انظر بكل احتقار وازدراء الى دعاة العلمانية الذين يثأرون للمتنبي و يلهجون بذكره متناسين ما زرعه و كرسه المتنبي بشعره من دعوة لتكثير المظالم و المآتم و تذلله بكل ضعة وخسة للسلاطين وهذه سمات بارزة في شعره لا يحسن ان يسكت عنها العرب لو لم يكونوا امة سوء بلها مثل شاعرهم .. يقول الوردي ما مضمونه ان ترجمة اثار الغربيين سيكون فيها نفع للعرب لكننا لو ترجمنا ديوان البحتري لما حصلنا الا على صخام الوجه و الحال هو نفسه مع المتنبي الذي لا يستحق ان يحترم و يبجل لأنه هو الذي عرفنا قدر نفسه بقوله في مدح كافور .. ابا المسك هل في الكأس فضل اناله فأني منذ حين اغني وتشرب .. و رغم انه تنزل الى هذه الصفة المنحطة التي لا يزايد عليها اشد المتسولين وقاحة لا يكف عن الاستعلاء والتكبر والغطرسة والانانية الحقيرة .. المتنبي طالب حقير للملك والسلطان وقد قال بأنه يأمل عزا وملكا يقطر السيف بالدما و يطلب من كافور ان يلبي طلبه وطموحه للملك . ان المتنبي اعطانا لو كنا نعي و نفهم درسا بليغا في ضرورة الاغترار ببلاغة الشخص و علمه و التعويل عند الاحتكام على الاخلاق و المعايير الاخلاقية .لقد ولى زمان التنطع بالأقوال والاشعار البليغة والخطب العصماء وجاء زمان الافعال البليغة و الاعداء الانسانيون لم يتركوا ولن يتركوا لنا وقتا للأعتناء بصدام والمتنبي .. ليس الادب والشعر ذا قيمة تذكر في عصر الانحطاط العربي بشكل لم يسبق له مثيل. انما القيمة في النزوع نحو الاخلاق الانسانية عن طريق التذكير بالثوابت الخلقية و صدم المجتمع برموزه الكريهة كالمتنبي و صلاح الدين و غيرهما من سقط المتاع الذين اعطوا اكثر مما يستحقون
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wsn
انا انظر بكل احتقار وازدراء الى دعاة العلمانية الذين يثأرون للمتنبي و يلهجون بذكره متناسين ما زرعه و كرسه المتنبي بشعره من دعوة لتكثير المظالم و المآتم و تذلله بكل ضعة وخسة للسلاطين وهذه سمات بارزة في شعره لا يحسن ان يسكت عنها العرب لو لم يكونوا امة سوء بلها مثل شاعرهم .
يا ساتر
يقول الوردي ما مضمونه ان ترجمة اثار الغربيين سيكون فيها نفع للعرب
رحم الله الدكتور علي الوردي
المتنبي طالب حقير للملك والسلطان
و ما هو رأيك بوعاظ العمائم و المراجع و غير المراجع هذه الايام؟ أليست اعدادهم تزيد اليوم تلو الآخر بسبب تحكمهم بمصادر الطاقة؟
-
جواب سوالك يا اخي من ديوان المتنبي .. ولو ان ما بي من حبيب مقنع عذرت *** ولكن ما بي من حبيب معمم . رمى واتقى رميي و من دون ما اتقى هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي. واصلاح حال العمامة مرهون بوعي الامة و انتباه العوام لقدسيتهم وشأنهم و كرامتهم لدى الله سبحانه (و لقد كرمنا بني ادم) و لم يقصر سبحانه الاكرام والتكريم بالمعممين ... و قد كان لهذه الامة ان تنتقل بقفزة نوعية نحو استرجاع الاخلاق المحمدية الأولى لو انها سمعت ما جأر به محمد الصدر في زمانه والذي جاء تكرارا لما حفظه لنا التأريخ من شكوى محمد باقر الصدر من بعض اهل العلم في ايامه ... اراد الصدر ان يعرف الحق بالحق لا بالرجال و الاسماء و ان يستدل على صلاح الانسان بأفعاله لا بلبوسه و زيه .. لقد رفض ان يتظاهر بمظاهر الكبرياء والتعاظم والبهاء بين الناس .. الا ان حراجة الظروف السياسية و تأزم المواجهة بينه و بين صدام دعته لأعتماد القدسية والظهور كمقدس كخيار تتطلبه المرحلة فرضي ان تعود امة الرعاع لعادتها الاصيلة في معاملة العالم كمشروع رباني محاط بالهالات النورانية .. و ليس كبشر عادي اختار لنفسه ان يقوم بأعباء جسيمة ستصمه بالعار لو تخلى عن حمله الثقيل.. حفظ المسلمون تاريخ الرسول في القراطيس وكتبوه ببلاغة موثرة وعجيبة لكنهم لم يطالبوا بتنزيل ذلك التأريخ الى الواقع .. من ذلك ان اعرابيا واجه الرسول ص بقول غاية في الخشونة اذ قال له يا محمد اعدل وجذبه الرسول ص من عنقه وأجابه النبي ويحك فمن يعدل اذا لم اعدل .. ان المصيبة ستهون لو ان هذه المكارم الخلقية تحدث في الغرب فقط .. كنا سنعتذر بأننا بدو رعاع متوحشون لا نعرف المساواة الانسانية و خطاب العفو (خذ العفو و أمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)ولغة التسامح .. لكن تأريخ الاسلام الأول مليء بهذه القيم قولا و فعلا عبر افعال و قصص حفظها لنا التأريخ
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
الاخ wsn
حسب الظاهر أنك لم تطلع على كافوريات المتنبي رحمه الله وإنك تعتمد على أمثال الوردي الذي يخوض في كل أبواب العلم فهو عالم بالدين وبالاجتماع وبالتاريخ وبالادب ووو... الخ وعندي أن الوردي ليس بأديب حتى يعلم مخارج القول ومداخله ولا يعلم مصادر الكلام وموارده لذا فالوردي يخبط خبط عشواء في بعض العلوم فيقتفي إثره من لا علم له بالأمر ظانّاً أنه أتى بالعجب العجاب.
وإن ما استشهدتَ به في قوله:
ابا المسك هل في الكأس فضل اناله ** فأني منذ حين اغني وتشرب
له معنى يغيب على أمثال الوردي وكان المتنبي يقصد من قوله: يا كافور هاتِ الكأس لأشرب أنا ولتغني أنت لنتقاسم الادوار فمرة أنت تشرب وأنا اغني ومرة العكس ولو صرح بالمعنى كما صرّحتُ لبطل القول.
إن المتنبي لم يمدح كافوراً ولكنه كان يستخدم المديح ليورّي به وكما قولنا بالدارج: والعاقل يفهم.
ولو اطلعت على كافوريات المتنبي ستجد الامر جلياً وسأنقل لك أمثلة فقس عليها ورحمه الله حين قال:
وشِعرٍ مَدَحتُ بِهِ الكَركَدَنَّ ** بَينَ القَريضِ وبَينَ الرُّقى
فَما كانَ ذَلِكَ مَدحاً لَهُ ** وَلَكِنَّهُ كانَ هَجوَ الوَرى
ويصرح المتنبي في مكان آخر بأن أماديحه في كافور هجاءٌ، وقد كان يتسلى به ويسخر منه وهو يظنه مادحاً معجباً:
وَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحاً ** بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيا
فَأصبحتُ مَسروراً بِما أنا مُنشِدٌ ** وَإن كانَ بِالإنشادِ هَجوُكَ غالِيا
ويقول أيضاً في المورد نفسه:
أُخِذتُ بِمَدحِهِ فَرَأَيتُ لَهواً ** مَقالي لِلأُحيمِقِ يا حَليمُ
فيخاطبه في قصيدة مدحية:
تَفضَحُ الشَمسَ كُلَّما ذَرَّتِ الشَمْـ ** ـسُ بِشَمسٍِ مُنيرةٍ سَوداءِ
إِنَّ في ثَوبِكَ الذَّي المَجدُ فيهِ ** لَضياءً يُزري بِكُلِّ ضياءِ
إنّما الجلْدُ مَلْبَسٌ وابْيضَاضُ ** النفسِ خيرٌ من ابيضاضِ القباءِ
ولو كان غير المتنبي قال بالشمس المنيرة السوداء لقلت أخطأ ولكني أعرف ما كان يعنيه المتنبي في هذا اللون من الاستخفاف الذي يسميه بعض الناس مديحاً.
وكان المتنبي يعلم أنه لو قال هذا القول لسيف الدولة لرماه بالطماطة لأنه أديب مثله ولكنه ينطلي على مثل كافور.
ويقول في قصيدة يمدح بها كافوراً:
وَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدةٍ ** لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا
وقد كتبت رسائل وبحوث في هجاء كافور الذي يشبه المدح ولا داعي للإطالة
أقول: إن هذا الفن هو من أصعب الفنون التي تختبر به ملكة الشاعر وقد استخدم الكميت رضوان الله عليه هذا الفن فأبدع فيه فبالرغم من أنه كان ذائباً في أهل البيت عليهم السلام وذاباً عنهم ومنقطعاً إليهم لكنه كان يمدح أعداءهم برائق المدح ورقيقه حتى أن أحداً شكا الكميت للإمام الصادق عليهم السلام فأجابه عليه السلام بما معناه: إن الكميت لم يمدحهم كما تظن ولكنه جعلهم كالأفاعي والعقارب... والحديث يطول.
-
عزيزي يبدو انك تعجلت في قراءة تعليقي و تعجلت ايضا في الكتابة فخبطت وخلطت ... فالوردي لا علاقة له بالموضوع اصلا و قد نال منك ما لا يستحق لأن الرأي رأيي و لا علاقة له بالوردي في قليل و لا كثير و انا نقلت فقط رأيه في ديوان شاعر مرتزق منحط مداح هجاء حسب المصلحة لا يختلف في شيء عن المتنبي و رأيه بالضبط ان كتب الادباء و الفلاسفة الغربيين يمكن ان تعود بالنفع على القراء العرب لتأكيدها على معاني انسانية نبيلة و مفاهيم تنويرية و كما اسهمت في نقل الوعي الغربي خطوات كبرى الى الامام فمن المتوقع ان تسهم ولو نسبيا في احداث نفس الاثر في الواقع العربي.
اشتغلت فترة على قراءة المتنبي و ديوانه و شروح ديوانه و ان كانت اخلاقيات المتنبي لا تحتاج الى اشتغال و دراسة و استدلال فالشاعر رخيص و قذر الى ابعد الحدود
فالرجل جعل من كافور الها و قال فيه اشعار مخجلة حقا سواء كانت في مديحه و لطع حذاءه او في ذمه فشاعرنا الكوفي لم يوفق في الحالتين .. قال في كافور
فراق و من فارقت غير مذمم *** و ام و من يممت خير ميمم
و ابو الطيب يكفيه عارا وعهرا انه القائل
و من عرف الايام معرفتي بها *** روى رمحه من الناس غير راحم
مدح كافور ومجده و الهه و استعطاه اقبح استعطاء و منه البيت المنقول انفا
ابا المسك هل في الكأس فضل اناله
و شرحك لمعنى البيت نسي صدر البيت و تشبثت بالعجز و ليس فيه اي شيء مما ذكرت و ربما دل هذا على انك مستجد في هذا الشأن
على اي حال تعست امة تخلد شاعرا مثل المتنبي المتسول الذليل الخاسيء المتوصل ببلاغة شعره و عبقرية قريحته الشعرية و موسيقى شعره الاخاذة الخاصة به وحدة لأهداف خسيسة ضالة خائسة .. طلب المتنبي من كافور ولاية وكافور هذا يعرف طموح المتنبي و طمعه و جنون عظمته و نهره و ردعه اشد ردع و اقساه مما اضطر ابا الطيب الى الهرب خلسة و انشد هجائياته الحقيرة في كافور التي لا تقترب من عالم متبحر مطلع على العلوم و الثقافات على النحو الموجود ضمن ابياته المنتشرة في الديوان
اشعار المتنبي في كافور مليئة بالتمييز العنصري الخسيس الذي صب فيه نقمته حنقه لما رأى عجزه عن استغفال كافور و الاحتيال عليه فذمه و ذم اصحاب البشرة السوداء و طبقة العبيد برمتها فقال ابياته المشهورة التي يحفظها الاعاريب بشيء من التبجح و الفخر :
لاتصحب العبد الا و العصا معه *** ان العبيد لأنجاس مناكيد
وقال
وذاك ان الفحول البيض عاجزة *** عن الجميل فكيف الخصية السود
هذا بعض قيح المتنبي الذي تفتخر به الامة العربية
و الممسك بزمام البلاغة و الشعر بأمكانه ان يقول اي شيء و يحرف اي شيء و يمكن ان يحول كل افعاله او اخلاقياته الى مقدسات لا يطالها النقد فبعد ان كان المتنبي قصير الرأي طالبا لسقط متاع الدنيا الدنية و طامحا للولاية و الرئاسة وصرح غير مرة برغبته العارمة لأثارة الفوضى و سفك الدماء و قصد كافور من اجل ولاية و حكم ولو على ضيعة صغيرة فالمهم فيها ان يكون المتنبي رئيسا و زعيما غير مكتف بزعامة الشعر التي وصلت اليه عن تأهل و جدارة .. ولما ينل المتنبي مبتغاه لم يستطع ان يعترف _ كأي اعرابي _ بخطأه و اصر على صحة موقفه و انه في الحقيقة لم يمدح كافور و انما هجا و ذم الناس الذين لم يمنحوه كرسي الحكم هبة او هدية و تركوه يلجأ لطلب ذلك بنفسه و بذليل شعره من كافور الاسود العبد المخصي .هل اختلف المتنبي في شيء عن صدام ..
دهشت حين لاحظت اهتمام الادباء و علماء النحو و الادب بالمتنبي و شعره و تتبعهم لحركات المتنبي وسكناته .. و لم اعجب بعدها من الحضيض الذي تعيشه الامة العربية الاسلامية .. اذ ان مثقفيها و مبرزيها من ذلك الزمان و لحد الان يهتمون بالفضول و يتركون الاصول الانسانية الاصيلة .. قال المتنبي
انام ملئ عيوني عن شواردها و يسهر الخلق جراها و يختصم
و قال لأبن جني انه لم يكتب شعره لكافور و انما كتبه لهم اي لمعاشر الادباء و العلماء ... ليشرحوه و يتعمقوا فيه و على الله التكلان و ليتركوا الرعية تبقى رعية طيعة للراعي اللئيم
مثقفونا هم ورثة شراح ديوان المتنبي و نحن ورثة ذلك التاريخ و شعراء الزمان ورثة المتنبي و ان شاء الله ترتقي الامة و تنجب لنا المزيد من الشعراء الغاوين
شخصيا لن اطلب الحكم لا بمديح و لا غيره و لا يسرني ان تكون لي عظمة الشعر الا اذا سخرتها لخدمة الانسان العربي و تنبيه العرب الى ضرورة غسل عار الجهل و الانصياع للظلمة .. اما ان اطلب الزعامة بالشعر و بالكلمات البليغة فهو العار كل العار .. و في زماننا القريب لم تشفع لهتلر خطبه العصماء و لا كتاباته البلاغية التي تسببت في قتل ما يزيد عن اربعين مليون انسانا بررها هتلر بكلمات فيها شيء من القول الرصين و الحكمة و النظر البعيد .. لكن كتاب هتلر الان في عداد الممنوعات . وطبعا لست انا اول و لا اخر من اشار الى اخلاقيات المتنبي المنحطة فهناك كتب و نقاد اشاروا اليها و نقدوها و شكروا الله سبحانه لأنه لم يهيء لشاعرنا الاسباب الملائمة لأمساكه بزمام الحكم ولرأينا كيف يطلب المتنبي العز بأراقة الدماء
المتنبي غير معروف بتشيعه و العروبي حين يكرمه لا ينظر الى بيئته الكوفية العراقية .. ولذلك يصر ورثة ادباء عصر المتنبي على الاحتفاء بالشاعر و اقامة المهرجانات .. حتى ان الجواهري قال فيه
ابا المحسد فماذا تبتغي اعلو شان فمن كان ذا اعلى منك شانا
مشيرا الى قول المتنبي
فما انت في كل بلدة و ما تبتغي *** ما ابتغي جل ان يسمى
المتنبي شاعر بلاط و واعظ سلطاني ممتاز و لذلك لا تجد السلطة العربية ما يمنع من تكريم الشاعر و الاحتفاء به و تخليد ذكره .. على عكس الكميت الذي لو تكرر انموذجه و نمت ابياته بين الناس و دخلت ثقافته الى البيوت لكان العرب اليوم امة لا يجرؤ على المساس بها احد
كان الكميت شاعر الناس لا شاعر السلطة و كان يذم الخلفاء و الملوك و يهجوهم هجاء مرا مستدلا عقلانيا
يقول :
مصيب على الاعواد يوم ركوبها *** مخطئ حينما قال خفا حين ننزل
كلام النبيين الهداة كلامنا و افعال اهل الجاهلية نفعل
و من المؤسف ان تكون احوال الحكام العرب التي نقدها الكميت في زمانه هي نفس الاحوال في حكام اليوم رغم مضي 1400 عام عليها
الشعر عموما لم يلق ترحيبا اسلاميا .. و يشهد على قولنا هذا ايات قرانية و روايات اكدت على منع انشاد الشعر في ليالي الجمع ومواقيت الحج و في ايام و ليالي شهر رمضان و الكميت نفسه اراد ان ينشد المعصوم ابياتا تتطرق لحق اهل البيت فيقول له الامام يا كميت انها ايام عظام .و يجيبه الكميت بأنكسار :نها فيكمفيرق له الامام و يسمح له بالانشاد .. في اخر الامر ينتهي المطاف بالكميت نهاية المصلحين المفجوعين بغباء وجبن و تخاذل الناس .. فيطلب من امام زمانه ان يطلب لنفسه الامان من الامويين بمدحهم و التخلص من حياة التشرد و التخفي و التمحل و الخوف و ينال الكميت الامان و يصل به الامر ان يدخل على الخليفة الاموي و يراها مغتما لأن جاريته الحسناء صدوف زعلانة عليه و لا يعرف كيف يسترضيها فيقول له الكميت شعرا
اعتبت ام عتبت عليك صدوف و انت بحبها مشغوف
ان الملامة لا يقوم لها الا القوي و انت ضعيف
فيسرع الخليفة الاسلامي الغيور لاسترضاء الجارية عملا بنصيحة الكميت التي ظاهرها و باطنها البكاء الموجع على امة يستولي عليها خليفة ارعن يبيت مغتما مهموما مشغول البال لعتب جارية من جواريه اللواتي يكتض بهن قصر الخلافة
رحم الله الكميت .. فهو من اعاظم شعراء التاريخ .. اما المتنبي فلا نجد شيئا فيه شيئا يستحق ان ندعو له بالرحمة .
و مراد النفوس أصغر من أن تتعـــــادى فيه و أن تتفــــانى
-
[align=justify][mark=999999]مَلك السـويـد يُلقن آل سعود درسـاً بليغاً في التواضـع ؟[/mark]
من قلم : سعود السبعاني
كارل غوستاف الـ16 قدم للرياض كراكب عادي ضمن ركاب طائرة فرنسية عادية !
من منا لا يذكر تلك الحكاية العظيمة التي أعطت درساً بليغاً في العدل والتواضع لغير المُسلمين , وذلك عندما قدم رسول كسرى للمدينة المنورة وفي رواية أخرى قيل أنهُ رسول قيصر الذي كان قد أتى للقاء سيدنا عمر بن الخطاب – رضى الله عنه وأرضاه – لكي يطلع على أحوال المُسلمين ويتعرف على طبيعة مُلكهم ويرى حال مَلكهم الذي يحكمهم ؟
حيث طلب من القوم أن يعرفوه على ملكهم !
فأجابوه ليس لنا مَلك بل أمير وقد خرج إلى ظهر المدينة .
وعندما خرج ذلك الرسول في طلب أمير المُسلمين من أجل لقائه ؟
وجدهُ نائماً على الأرض تحت شجرة متوسداً يده دون حراسة أو موكب , فعجب من أمر عمر بن الخطاب فقال جملته الشهيرة :
( رجلٌ لا يقر للملوك قرار من هيبته يكون هذا حاله , ولكنكَ يا عمر عَدلت فأَمنت فنمت , ومَلكنا يجور فلا عجب إذا سهر خائفاً ) .
ويبدو أن زمان الصحابة وعهد سيدنا عمر بن الخطاب ومن جاء بعده قد ولى وذهب , وربما رحل وأنتقل إلى بلاد الغرب الذين أصبحوا يتحلون بتلك الصفات الكريمة ويتصفون بالتواضع والعدالة حتى وإن كانوا غير مُسلمين !!!
فالذي أعز أولئك القوم النصارى وأذل أحفاد الصحابة هو العدل , فقد طبقوا مبادئ العدالة على شعوبهم فأمنوا وأطمئنوا , بينما في بلاد الحرمين الشريفين تسلط الانجاس والخونة على رقاب احفاد الصحابة فأطاعوهم ورضخوا لطغيانهم وقبلوا بظلمهم فأذلهم الله وسلط عليهم أشرارهم .
فالعدل أساس المُلك وركيزة الحياة ومطلب الشعوب الحُرة الأبية , والظلم والطغيان موردة للمهالك وجالبة للشرور والفناء حتى وإن تأخرت .
فمن هو أحق أن يتبع سيرة الرسول العطرة عليه أفضل الصلاة والسلام , ومن أحرى بأن يسلك نهج صحابته الكرام في التواضع وسمو الأخلاق وتطبيق العدالة وتوزيع الثروات بالقسط ؟
تذكرون عندما زار الملك السعودي الأجوف عبد الله بن عبد العزيز أسياده وأولياء نعمته في لندن قبل فترة وجيزة , وحينها كان قد إستقل خمسة طائرات جامبو كبيرة لنقل بعض زوجاته والعفش وحثالة المرافقين , وقد إصطحب معه أيضاً الحلاقين وخبراء الميك آب حتى يزوقوا وجهه الوذر .
وقد أثارت تلك الحادثة إستغراب وحنق الشعب البريطاني في حينه وأخذوا يتهكمون على حمق وبذخ ذلك الملك السعودي المعتوه .
وبالمقابل فقد زارهم بالأمس الملك السويدي كارل غوستاف الـ16 وذلك من أجل حضور المعرض الكشفي العالمي للسلام الذي أُقيم في الرياض وبإعتبار أن الملك السويدي هو الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي .
والمُثير في زيارة الملك السويدي كارل غوستاف لمهلكة آل سعود , أنهُ وصل مع مجموعته الكشفيه إلى مطار الرياض قادماً على متن طائرة فرنسية عادية إستقلها مع مجموعة من الركاب العاديين !؟
مما أثار الدهشة لدى مُضيفيه ووضعهم في موقف حرج حيث لم يتوقعوا حضوره بتلك الطريقة البسيطة والمتواضعة , لأنهم تعودوا على البذخ والإستعراض الفارغ والهليمان الأجوف .
نعم لقد حضر ملك السويد مع مرافقيه كركاب عاديين وقد دفعوا ثمن التذاكر من جيبوهم الخاصة , لأن ملك السويد لم يأتي للسعودية على إعتباره ملكاً للسويد ؟
بل حضر لكونه رئيساً فخرياً للصندوق الكشفي العالمي , وعليه فقد جاء مع رفاقه في طائرة فرنسية كركاب عاديين جلسوا مع بقية الركاب القادمين إلى الرياض !
تلك الحادثة أصابت الكثيرين من ديناصورات الدرعية ومومياءآت آل سعود بالدهشة والإستغراب , حيث لم يتعود أحفاد مرخان على تلك الأخلاق السامية من قبل أسر مالكة , مع أنهم مُحدثي نعمة ووالدهم عبد العزيز كان يتحسر على التمرة وألإقط عندما كان مُشرداً ومطروداً من الدرعية , لكنهم نسوا تاريخهم وتناسوا فقرهم وباتوا يتسابقون في البذخ والتبذير من أموال الشعب المسروقة !؟
وكانت صحيفة الرياض الحكومية الرسمية التي يُديرها الأحفورة تركي السديري , قد ذكرت تقريراً عن زيارة الملك السويدي المتواضع للرياض وحضوره البسيط , فأنهالت التعليقات المُعجبة بسمو أخلاق وتواضع الملك السويدي والحانقة والمُنتقدة لأقرانه من الملوك العرب , وعلى مبدأ إياكِ أعني فأسمعي يا جارة ؟
فأضطر الأحفورة تركي السديري لأن يُغلق باب التعليقات الخاصة بالقراء خوفاً من المُقارنة بين الملك السعودي التافه المُتغطرس وملك السويد المتواضع , حتى لايمسوا الذات الملكية السلولية بسوء .
http://www.alriyadh.com/2008/02/22/article320027.html
وهنا فقد لقنَ الملك السويدي كارل غوستاف السادس عشر دون أن يشعر آل سعود درساً بليغاً في فن التعامل الإنساني الطبيعي والبسيط مع أبناء الشعب بدون عوائق أو حواجز أو حُجب , وعلمهم كيفية التصرف الأخلاقي الرفيع مع الجمهور بدون تكلف أو ترفع والتعامل بأدب وتواضع جم دون الحاجة للإستعراض والتكبر والأنفة المُزيفة .
وحتى لا يبدو الأمر أن هنالك مدح غير مُبرر للملك السويدي فقد تصرف كارل غوستاف على سجيته ولم يتجمل أو يتظاهر بالبساطة المُصطنعة , لأنهُ فعلاً رجل متواضع ومحبوب لكن هذا لا يعني أن يكون فوق النقد والإنتقاد .
ولابد هنا أن نُلقن أذناب آل سعود ومُطبليهم درساً في حرية التعبير وإبداء الرأي دون مُحاباة , وبإعتباري أعيش هنا في مملكة السويد وبالرغم من الأخلاق العالية للملك السويدي وأدبه الجم وتواضعه , إلا أنني سوف أنتقد تصرفه الأرعن وغير المسؤول وأسجل إعتراضي الشديد على ما بدر منه خلال زيارته للرياض وذلك عندما قام بالإشادة والإطراء المُبالغ فيه بحق الحكومة السعودية الدكتاتورية الفاسدة , ومن ثم كيل المديح للطاغية السعودي الجاهل عبد الله بن عبد العزيز !؟
وانا هنا أطالبه بتقديم الإعتذار عما بدر منه لكل الضحايا والمقموعين من أبناء الشعب المغلوبين على أمرهم في ظل الهيمنة السعودية البغيضة , وكذلك إبداء الأسف والإعتذار لعوائل وأطفال آلاف السجناء الأبرياء الذين مازالوا يرزحون في سجون هؤلاء الطغاة ويتجرعون الويلات ويتعرضون لكافة صنوف التعذيب الجسدي والنفسي .
وأن لا يعود لمثل تلك الفعلة الشنيعة في توزيع الشهادات والأوسمة ومنح حسن السير والسلوك لأنظمة دموية قروأوسطية نكلت بالشعوب وعذبت المواطنين الأبرياء وقتلت وبترت أيدي الفقراء من دول العالم الثالث بحجة تطبيق الشرع المزاجي والإنتقائي لال سعود !
وهو يعرف جيداً تجاوزات تلك العائلة السعودية المالكة القمعية في مجال حقوق الإنسان وحتى الحيوان , وربما يكون مُطلعاً على سجلاتها السوداء في مجال الفساد المالي والأخلاقي , ولا أظن أن الملك السويدي لم يقرأ ويطلع على فضائح تلك الصفقات العسكرية للأسلحة الفاسدة وآخرها كانت فضيحة اليمامة ؟
وإذا كان لا يعلم جلالته بهذه التجاوزات اللا إنسانية الفضيعة والمُخالفات المالية الكبيرة ويجهل تلك الممارسات اللا أخلاقية الرهيبة فهذا تقصير منه وتهاون يُلام عليه وحده .
صحيح أن الملك السويدي ليس له سلطة تنفيذية فعلية وموقعه في الدولة هو فخري فقط حيث يُعتبر رمزاً وطنياً للبلاد بإعتبار أن مملكة السويد هي مملكة دستورية ديمُقراطية , ورأيه هنا لا يُمثل وجهة نظر الحكومة السويدية الرسمي إلا أنهُ قد يُساء الفهم مما قاله وصرح به وقد يُفسر على أنهُ دعماً سويدياً لتلك الأنظمة الدكتاتورية الطاغية ؟
فقد كانت مملكة السويد دائماً وأبداً مناراً للحرية وملاذاً للضعفاء والمُضطهدين ولن تحيد عن تلك المكانة المُتميزة والمرموقة التي نالتها عبر مسيرتها الإنسانية الحافلة وخلال تاريخها الديمُقراطي المُعاصر .
إذن لا يحق للملك السويدي أن يوزع شهادات حسن سير وسلوك ويمنح الأوسمة لمجرمين وقتلة من شاكلة آل سعود الذين يتلذذون بسفك الدماء وإستغلال الفقراء ودفع بعض افراد الشعب المسكين لسلوك طرق غير قانونية كالإرهاب والإنتقام من أجل نيل الحرية والحصول على الحقوق المُسلوبة .
فقد أخطأ الملك السويدي وربما تورط بسبب عدم إلمامه بطوام وكوارث النظام الملكي السعودي الدكتاتوري , وأنا شخصياً أربأ به أن ينحدر لهذا المستوى الرخيص في التسويق لهكذا نظام دموي تسلطي مُتخلف .
وأخيراً تخيلوا معي لو أن مواطناً عربياً قد تجرأ وإنتقد الملك الفلاني أو الرئيس العلاني في بلده ماذا كان سيحدث له ؟
فكلنا يذكر عندما قام النائب الأردني السابق الدكتور أحمد عويدي العبادي بإنتقاد الملك الأردني الغر وزوجته المُسرفة وطالب بُمحاسبتهم بسبب الفساد المالي والبذخ , ماذا جرى له ؟
فمتى تتعلم شعوبنا العربية المُغيبة من تجارب الآخرين فتُحاسب الحكام اللصوص وتقتص من الملوك الطغاة الفجرة ؟
ومتى يأتي اليوم الذي نقول فيه ونردد :
يا عمر عَدلت فأَمنت فنمت .[/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد مرحوم
[align=justify][mark=999999]مَلك السـويـد يُلقن آل سعود درسـاً بليغاً في التواضـع ؟[/mark]
من قلم : سعود السبعاني
كارل غوستاف الـ16 قدم للرياض كراكب عادي ضمن ركاب طائرة فرنسية عادية !
من منا لا يذكر تلك الحكاية العظيمة ........... يا عمر عَدلت فأَمنت فنمت .[/align]
[align=justify]السلام عليكم سيدنا و على الجميع
ذكـّرتني هذه " العدالة العمرية " بقصته مع المغيرة بن شعبة و نهره للشاهد الرابع زياد بن أبيه .... كما ذكـّــرتني بقول بن ابي طالب في أواخر خلافته لما عوتب على التسوية في العطاء " أتأمروني أن أطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه ، والله ما أطُورُ به ما سمَر سمير ، وما أم نجمٌ في السماء نجماً . لوكان المال لي لسويت بينهم ، فكيف وإنما المال مال الله " بعد أن عوّدتهم " العدالة العمرية " على التمايز في العطاء بين المسلمين , و كذا فقد ذكـّــرتني بمشاطرة هذه " العدالة العمرية " الأموال مع ولاته على الأمصار الأسلامية كـ ( سعد بن أبي وقاص عامله على الكوفة ، وعمرو بن العاص عامله على مصر ، وأبا هريرة عامله على البحرين ، والنعمان بن عدي بن حرثان عامله على ميسان ، ونافع بن عمروالخزاعي عامله على مكة ، ويعلي بن منبه عامله على اليمن . وامتنع أبوبكرة من المشاطرة وقال: والله لئن كان هذا المال لله ، فما يحل لك أن تأخذ بعضاً وتترك بعضاً ، وإن كان لنا فما لك ) و لست أذكركم بهذه " العدالة العمرية " عندما ركضت الى السقيفة مهرولة و الى بيت فاطمة محرّقة
[/align]
-
[align=justify]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أحسنتم أخي الكريم جواد على الإضافة..ولكن ما أوردته من مقال أردت به صلب موضوعه لا بما ورد من أمثلة في أطرافه تمثل ثقافة ووجهة نظر الكاتب الذي أعده وصاغه..أعني ان ما أردته من المقال " الثمرة وليس الشجرة" كما قال أمير المؤمنين "ع" لمن عارضوا أحقيته بالخلافة ، جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بإمامته والسائرين على نهجه والمتبرئين من نهج من زاحمه أحقيته بالخلافة،وضيع بماعمل "البوصلة"على الأمة حتى أصبحت على مانراه اليوم من ضعف وفرقة، وعجل الله تعالى فرج مولانا صاحب العصر والزمان وجعلنا من أنصاره وأعوانه .تحياتي[/align]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |