الى كل عراقي غيور

[احمد الاسودي]

لقد اسهمت المؤسسات الاعلاميه الراكعه تحت اقدام المحتل الكافر في توجيه الطعن لجيش الامام المهدي في مقابل مصالح ماديه ضيقه تنتهي بنهاية الاحتلال القريبه انشاء الله فاحذرو هؤلاء المرتزقه فانهم ماجورون فضلوا فتاة موائد الامريكان المؤقته على العزه والكرامه والاخاء وامتهنوا الابتذال ورموا به المؤمنين من ابناء الصدر المقدس
فلاهم سنه ولاهم شيعه ولاهم اسلاميون ولاهم علمانيون حريصون على وطنهم انما هم ذيول المحتل الكافر زرعهم في الوسط الاعلامي ليشرعنوا له احتلاله المقيت وليروجو ثقافته القاضيه بتمزيق العراق وتقسيمه الى ما يسمونه بالاقاليم هم جند ذليل متستر خلف الظلام ينفث سمومه كلما اقتضت مصالح اسياده فالحذر الحذر ايها العراقيون الشرفاء

[السيد الهاشمي]

توافد العشرات من ضباط ومنتسبي الجيش والشرطة الى مكاتب الصدر في مدينة الصدر وقاموا بتسليم انفسهم واسلحتهم الى المكتب وهذه صور وصلتنا قبل قليل تبين عددا من الضباط والمنتسبين وهم يشقون طريقهم الى مكاتب الصدر



احد الضباط قال لمندوب واع وطلب عدم الاشارة الى اسمه



انه خلال التدريب وخلال قسم التخرج ابلغنا القادة الجدد على القسم بان لانقاتل الشعب وقالوا لنا ان الجيش في السابق كان يستخدم لقمع الشعب بحجة انهم خارجون على القانون



واضاف انها نفس الاوامر علينا الضرب من حديد وقالوا لنا انهم اناس خارجون على القانون وقررنا ترك الميدان وتسليم انفسنا واسلحتنا واخذنا عهدا بان لانقاتل ما يسمونه الخارجون على القانون الذي هم في الواقع من عامة الناس والقضية كلها تصفيات سياسية وحزبية



من جانبه حمل نائب برلماني عن الكتلة الصدرية، السبت، محافظ كربلاء المسؤولية عن العمليات المسلحة التي تشهدها عدة أحياء في المحافظة، والتي اندلعت مساء أمس الجمعة ومازالت مستمرة حتى اليوم، وقتل وجرح خلالها عدد من المسلحين وأفراد الأمن.



وقال نصير العيساوي، عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية إن محافظ كربلاء عقيل الخزعلي "هو من يتحمل مسؤولية التصعيد الأمني الذي تشهده كربلاء الآن، بسبب خطابه الذي ألقاه أمس (الجمعة)، ووصف فيه أبناء التيار الصدري بالخارجين عن القانون."
وأوضح العيساوي أن "أحياء: الحور والقادسية والعسكري والغدير ومنطقة الحر، في مدين كربلاء، تشهد مواجهات مسلحة منذ يوم أمس (الجمعة) وحتى الآن، بين القوات الحكومية التي هاجمت أبناء التيار الصدري في هذه المناطق"، مشيرا إلى أن عددا من الأشخاص "سقطوا بين قتيل وجريح في هذه المناطق."
وكانت مدينة كربلاء شهدت، يوم أمس، تظاهرة أيد المشاركون فيها العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية في مدينة البصرة، منذ فجر (الثلاثاء) الماضي، والتي تستهدف بها أماكن جماعات من (جيش المهدي) التابع للتيار الصدري.
وقال المحافظ عقيل الخزعلي، الذي ينتمي إلى المجلس الأعلى الإسلامي، في كلمة له خلال التظاهرة إن "الشعب العراقي يصنع الآن ملحمة جديدة بتصديه للعناصر المسلحة التي ترفع شعار العصابات الإجرامية، وهذه التظاهرات تعلن ولاءها للقانون."
وأضاف المحافظ أن "الجماهير في كربلاء تقف مع رئيس الوزراء (نوري المالكي) لتخليص الشعب من هذه القوى... وهي (الجماهير) لا تريد أن تأتي قوى تحمل أسماء وشعارات جديدة، وهي عصابات إجرامية وشراذم، تريد أن تسرق ابتسامة أطفالنا واقتصادنا."
وذكر ان هذه التظاهرة جرى ترتيبها بعد وعد بتعيين ثلاثة الاف من العاطلين عن العمل في سلك الشرطة ورددوا شعارات مثل كل الشعب وياك نوري المالكي واذا قال المالكي قال العراق وغيرها من الشعارات التي كانت تطلق خلال النظام السابق مع تغيير الاسم من صدام الى المالكي


http://iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=26763


الالاف من الاكراد يعيشون في بغداد بحماية الصدريين وطالباني يتأمر على الصدر












لاول مرة يصرح ان البيشمركة الكردية تشارك الى جانب قوات المالكي








افادت الانباء الواردة من كركوك ان افواجا من البيشمركة الكردية غادرت باتجاه البصرة للمشاركة الى جانب قوات المالكي لقتال الصدريين واكد مصدر مطلع ان اعداد اخرى من البيشمركة يجري نقلها جوا من السليمانية



ودخل الحزبين الكرديين على خط المواجهة تنفيذا لماوصفه ناطق باسم طالباني انه ياتي وفق مقررات التحالف الرباعي الذي وقع بين المجلس الاعلى وحزب الدعوة والحزبين الكرديين وفيه التزامات صريحة على مساندة الاحزاب المشاركة فيه لبعضها



من جانبه امر امس جلال طالباني امر فؤاد معصوم رئيس الكتلة الكردية في البرلمان بمقاطعة جلسة كان مقررا لها مناقشة الاوضاع في البصرة وسانده ايظا نواب المجلس الاعلى وبالتالي لم يتمكن المجلس من مناقشة الموضوع لعدم اكتمال النصاب



هوشيار زيباري القيادي بحزب مسعود برزاني قال انها معركة حتى نهاية الصدريين



واضاف زيباري ان الحكومة الشرعية عازمة على الفوز في "قتال حتى النهاية" ضد جماعة جيش المهدي الشيعية في جنوب البلاد.



وقال أن السلطات لا خيار لها سوى مواصلة حملة مستمرة منذ أربعة أيام على الجماعة المسلحة الموالية لرجل الدين مقتدى الصدر في البصرة ثاني أكبر مدن العراق وحولها. وأخفقت قوات الحكومة حتى الآن في طرد مقاتلي الصدر من الشوارع.



وقال زيباري "كانت لا بد أن تحدث. انها من وجهة نظري مواجهة تأخرت كثيرا وقد اتخذت الحكومة قرارا بهزيمتهم وهذا أمر لا رجعة فيه."



وأضاف في مقابلة في دمشق عشية القمة العربية "قطعا هذا قتال حتى النهاية. وإلا لن تكون للحكومة سلطة هناك."



وقال زيباري انه لا يمكن اجراء حوار مع الميليشيا الموالية للصدر في ظل استمرار القتال. وأضاف أن نفوذها زاد وقد جرأتها السلطات المحلية في البصرة التي "رعتها ومدت يدها لها."



وقال زيباري "هذه الميليشيا والعصابات المنظمة حاولت السيطرة على الوضع في البصرة وحاولت السيطرة على بعض المرافق الحيوية ... لقد تورطت في تهريب النفط والجريمة المنظمة واختراق منشآت حكومية وتشجيع الفساد على مستويات كثيرة."



وقال إن خلفية القتال يعقدها التنافس بين الميليشيات الشيعية على السلطة والنفوذ في مناطق الجنوب قبيل انتخابات المحافظات في أكتوبر تشرين الاول القادم.



وشدد أنه لا مؤشرات حتى الآن على دور إيراني في تأجيج الصراع رغم نفوذ إيران الواسع في جنوب العراق الذي يغلب عليه الشيعة.



وقال "لست في وضع يسمح لي بالقول انها متورطة مباشرة ... لكن إيران لها نفوذ في البصرة ولها قنصلية في البصرة لكني أعتقد أنه بدرجة أكبر تضارب داخلي في المصالح بين مختلف الميليشيات العاملة في البصرة."



وقال زيباري ان من الصعب التكهن إلى متى يمكن أن تستمر المواجهة. وأرسلت الحكومة تعزيزات إلى البصرة وزادت القوات الأمريكية مشاركتها يوم الجمعة عندما شنت ضربات جوية في المدينة للمرة الاولى.



وأضاف زيباري "القوات العراقية تفتقر إلى القوة الجوية وهم (الأمريكيون) ملزمون بتقديم دور مساند للقوات العراقية ونحن نحتاج إلى ذلك. نأمل ألا يطول كثيرا. انه تحد علينا التغلب عليه. لا أستطيع القول كم سيستغرق هذا."
http://iraq-ina.com/showthis.php?type=1&tnid=26734