النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي السيد فضل الله مستعد لحوار من نائب هولدني حول فيلمه" الفتنة"

    طرح قبل اسبوعين احد النواب الهولنديين فيلما يتحدث عن الدعوة للعنف من خلال تلاوة آيات قرآنية.. واثار هذا الفيلم ضجة ومازال يثير ردود افعال.. والسؤال هل حقا هناك من يدعم افرادا باوربا ليثيروا الهجمة ضد الاسلام..
    ام اننا كمسلمين قصرنا في التوضيح لغيرنا ماهية الاسلام الحقيقي وتصرفنا كمغتربين بما يشوه من سمعة الاسلام" قتل واغتصاب والعمل بدون دفع ضرائب وضرب النساء والسرقة والهروب من البلد بعد الحصول على قرض من بنك ووووو" اليست هذه كلها اساليب تجعل من الاوربي جاهلا بالاسلام عندما يرى تصرف المسلم الذي يدعي بانه مسلم واسلامه يدعوه لان لايسرق ولايكذب ولايخون... واذا به اول من يخالف دينه..
    فاين الخطأ؟ هل عندنا كمسلمين مغتربين ؟؟ ام عند الاوربي نفسه الذي ليس له دين ولم يطلع عليه ولمجرد انه اراد الظهور انتج فيلما...؟



    -------------------------------------
    10/04/2008
    ابدى مرجع شيعي كبير في لبنان الاربعاء استعداده لمحاورة النائب الهولندي من اليمين المتطرف غيرت فيلدرز صاحب فيلم فتنة وذلك ليشرح له مفاهيم الاسلام الصحيحة. واكد العلامة محمد حسين فضل الله خلال استقباله السفير الهولندي في بيروت روبرت زلدنروست الاستعداد للدخول في حوار واضح وصريح مع اليمين الهولندي وخصوصا النائب فيلدرز لاطلاعه على المفاهيم الاسلامية والقرآنية في مسألة العنف.
    واضاف فضل الله بحسب تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان النائب الهولندي "يحكم على دين باكمله كما يحكم على القرآن الكريم من دون ان يفهمه او من دون ان يقرأه او من خلال ترجمات غير صحيحة او غير دقيقة قد تكون قدمت له".

    وبث شريط "فتنة" على الانترنت اعتبارا من 28 اذار/مارس. واستقبل بهدوء في هولندا ودول اخرى رغم عدد من التظاهرات والتصريحات الحادة في العديد من الدول الاسلامية.

    ودان رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينندي هذا الفيلم ومثله الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي اعتبر ان لا شيء "يبرر خطاب الكراهية او التحريض على العنف".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]
    فلم 'فتنة' الهولندي و التوظيف السلبي للممارسات الخاطئة

    ياسر جعفر
    Saturday, 12 April 2008



    الفلم الهولندي المسيء للاسلام 'فتنة' و الذي اصدره عضو البرلمان الهولندي كريت ويلدرز اذا اردنا ايجازه في سطور عبارة عن تركيب لمجموعة من الايات القرانية التي تتحدث عن القتال مع الكفاربالاضافة الى مقاطع من الخطب و المحاضرات المحرضة على الجهاد و القتال و معاداة اليهود (و هناك تركيز بعض الشيء على حالة العداء لدى المسلمين تجاه اليهود) لخطباء الدين المسلمين و لقطات مصورة من الافلام و مجموعة من الصور المرتبطة بالاعمال الارهابية كاحداث 11 سبتمبر و انفجارات مدريد و لندن و اشارة الى خطر تزايد عدد المسلمين في أروبا و هولندا على وجه الخصوص و صور لتنفيذ القصاص و اخرى للتطبير...

    استعراض الايات و ما ياتي بعدها يوحي بان هذه الاعمال هي تطبيق لما جاء في القران فقد تم استخدام الايات القرانية و توظيفها لكي تكون مقدمة لنتيجة او مسبب لسبب. انه بلاشك تركيب و ترتيب لئيم لسلسلة الصور و الأفلام يسعى الى اعطاء انطباع سلبي عن الاسلام و تعاليمه و اثارة الفتنة بين العالمين الاسلامي و الغربي تحت ذريعة حرية التعبير عن الرأي. فالاسلام كما يعرضه الفلم دين الارهاب و القتل و اللانسانية و مذهب يقف بوجه كل قيم أوروبا من حريات و ما يتعلق بحقوق الانسان و تقبل الاخر.


    قد تكون السلسلة المتكررة الأخيرة لمحاولات الأساءة و تزامنها مؤشر لوجود مخطط لاثارة حرب اعلامية و خلق تيارات عاطفية لدى الغرب معادية للاسلام و المسلمين.و لكن خلافاً لما كان يحدث من ممارسات مسيئة للاسلام او لشخصية الرسول الأكرم و التي كانت اخرها و قبل صدور فلم 'فتنة'هي الرسوم الدنماركية التي اثارت غضب المسلمين في بقاع العالم هناك خصوصية لفلم 'فتنه'لابد من اخذها بعين الاعتبار و هي جعل تصرفات المسلمين أنفسهم مادة لهذا الفلم هذه المرة ليقوم المسلمون فيه بدور البطل و بذلك لتبقى مساحة قليلة للمناورة و كأنه يقول 'انظر ايها الغربي الى ما يقولون و ما يفعلون و أحكم انت بنفسك'.الفلم ما عدا ايات القران و ما يتعلق بالقصاص و التي لاغبار على صحتها من حيث المبداء و ان كانت قد عرضت بصورة مبتورة مشوهة (اذ ان ايات القتال و العذاب المعروضة فيها شروط موضوعية و أسباب نزول و قد تم استخدامها في غير محلها و تطبيق القصاص ايضاً فيه مقدمات و شروط) ليس الا عرض لمجموعة من الممارسات الخاطئة -عفوية كانت ام غير عفوية- التي هي فعلاً من صنع المسلمين.

    التركيز العام في فلم 'فتنة' يتم على ثلاثة محاور رئيسية جميعها تولدت في داخل البيت الاسلامي:


    اولاً - الاعمال الارهابية : التي اصبحت ظاهرة في السنوات الاخيرة و تعد تحولاً خطيراً من قبل مجموعة ظلامية في فهم مبتور للنصوص و الروايات و اضفاء الشرعية و القدسية على الفهم الخاطيء و التأويل الذي ينحرف تماماً عن النص الشرعي و يقف امامه. و الغريب ان الممارسات هذه قد دفع ضريبتها المسلون الابرياء أكثر بكثير من الغربيين الأبرياء و ما نشاهده من ارهاب مستمر في افغانستان و العراق على وجه الخصوص دليل على ذلك.

    ثانياً-خطباء المساجد و رجال الدين:والذين يندفعون مع العاطفة فيصولون و يجولون وهم في اقوالهم المعروضة في'فتنة'لا ايمثلون تعاليم و مباديء الشريعة بقدر ما يمثلون الانسان الساخط على الوضع القائم و المتأثر بحكم عاطفته بما يشاهد و يسمع من أخبار البؤس و الشقاء التي يعاني منها المسلمون في هذا البلد او ذاك و القضية الفلسطينية طبعاً تتصدر هذه الاهتمامات.

    ولابد من الاشارة الى مسئولية 'الكلمة' لدى الخطباء فلا اثارة للمشاعرعلى حساب تعاليم الاسلام و لا اثارة للمشاعر على حساب سمعة الاسلام و المسلمين و هناك عيون واذان متربصة مغرضة لالتقاط عبارات قد يساء استخدامها و توظيفها من قبل الاخرين مما قد حصل في فتنة 'فتنة'وعبارات و اثارات قد يساء فهمها من قبل المخاطب المسلم و خاصة ذلك المثار عاطفياً الذي قد تترك هذه الخطبة الحماسية و تلك ثغرة في عقله و قلبه يستطيع الفكر المتطرف الارهابي ان يستغلها لكي يتحول هذا المسكين الى جسد يتفجر هنا و هناك ليقتل نفسه و يقتل الأبرياء و ليشوه صورة الاسلام الناصعة بالدماء.

    ثالثاً - الممارسات العفوية الخاطئة : من قبيل صور لمتظاهرين مسلمين يرفعون شعارات و لافتات استفزازية ك' الله يبارك في هيتلر'كتاييد ضمني لما فعله هيتلر باليهود أو 'استعدوا للمحرقة الحقيقية'و' الجهاد ضد الاروبيين الصليبيين' او 'لتذهب الحرية للجحيم' او مقابلة لطفلة مسلمة صغيرة و هي تسأل هل تحبين اليهود؟ تقول لا. لماذا لانهم قردة و خنازير؟ من قال؟ ربنا. أين؟ في القران و غيرها. أو صور للتطبير و الذي يراد بها الاشارة الى دموية الاسلام و اتباعة وهناك صور لرجال و حتى اطفال مخضبين بالدماء.

    والطريف ان من مجموع 15 دقيقة و هي مدة الفلم هناك 13-14 دقيقة من استعراض لافعال و اقوال بعضها يخالف الشريعة و اخرى لا علاقة للشريعة بها اطلاقاً و هي من صنع المسلمين لا الاسلام.

    للتصدي لهذا الاعلام المعادي المسيء و الذي هو اشارة الى تخوف غربي حقيقي من خطر قادم هو الاسلام هناك حاجة الى العمل على مستووين:

    أولاً و في اطار البيت الاسلامي بحاجة الى استنكارو تقويض و الغاء الممارسات اللاسلامية الارهابية التي تقوم بها مجموعة من حملة الفكر الخوارجي الذين فصلوا الاسلام على مقاسهم الضيق فجعلوا من اياته البينة بعد ان شوهوا معانيها منطلقاً للافعال الارهابية الفجيعة التي لاعلاقة لها بالاسلام لا من قريب و لامن بعيد و هذا عمل لابد ان تتصدى له القيادات الدينية الواعية و المؤثرة و النخب الفكرية الاسلامية و ان كنا نشكوا قلة عددها و عدم تناسب طرحها مع متطلبات المرحلة.حتى وعلى اسواء التقادير لو لم نكن قادرين على تغيير فكر من قد تقولب في اطار الفكر المتطرف فعلى المستوى البعيد و بحملة توعوية فكرية نستطيع ايقاف عملية غسيل الادمغة لكي لا تتحول في المستقبل الى حالة مكررة يعاني منه الجيل القادم و الاجيال القادمة كما نعاني منها نحن اليوم و بحاجة ايضاً الى استنكار والعمل على الغاء الممارسات الخاطئة و التصرفات التي تنسب الى الاسلام و تعاليمه زوراً و ظلماً.قد تكون تلك الممارسات عفوية جماهيرية عاطفية أو قد تكون غير ذلك.

    و ثانياً و على مستوى تعاملنا مع الاخر فنحن بحاجة الى خطاب اسلامي جريء يتمتع بوضوح في الرؤية و قوة في الطرح و ياخذ بعين الاعتبار ثلاثي الزمان و المكان و الانسان و ينطلق في اطاره.خطاب يتبنى فصل بين كل ما هو اسلامي من صميم الشريعة و كل ما هو متطفل عليها و بعد ذلك ينطلق ليعرض الصورة المشرقة لرسالة السماء، رسالة الخير و الرحمة و السلام و المحبة للعالم. أفضل رد فعل غير مرحلي ناجع هو طرح الاسلام كمشروع حضاري للعالم وعندها لسنا بحاجة الى الرد على الاستفزازات التي تصدر من هنا وهناك لاثارة المشاعر والاحاسيس فقد تم تصويرها في القران الكريم بقوله تعالى :

    {يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (سورة الصف آية 8)
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني