 |
-
جيش المهدي وهزيمته الشنيعة في مدينة الثورة
جميل الحسن
المواجهات المسلحة الاخيرة التي شهدتها مدينة الصدر مؤخرا كشفت عن مقدار الكراهية الكبيرة التي يكنها اهالي مدينة الثورة لميليشيات جيش المهدي التي عملت على اختطاف المدينة واهلها وتحويلهم الى سواتر لهذه العصابات التي عملت وما تزال على تعريض ارواح المواطنين الابرياء في المدينة الى الخطر عبر الصواريخ وقذائف الهاون التي قامت وما تزال هذه العناصرتعمل على اطلاقها بين اونة واخرى من داخل الاحياء والازقة في المدينة والتي جعلت منها عرضة لقصف الطائرات الامريكيةالتي تتعامل مع هذه الاعمال كاهداف مشروعة للقصف ,حيث تسببت هذه الاعمال بالحاق الدمار بالكثير من المنازل في المدينة والحاق الاضرار الفادحة بها وهو اسلوب يذكرنا بما كان يقوم به النظام الصدامي عندما كان يعمل على وضع الاسلحة والصواريخ في داخل الاحياء السكنية وجعلها عرضة للقصف الذي كان يستهدفها وهو الامر الذي تسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا وقتها والتي عمل النظام على استغلالها كدعاية مجانية رخيصة له .هذا الاسلوب المشابه الذي قامت به ميليشيات جيش المهدي جعل ابناء المدينة المتذمرين والناقمين اصلا على هذه الميليشيات وغير الراغبين بوجودها والمتطلعين وبرغبة كبيرة الى زوالها يزدادون نقمة وبعضهم كان مستعدا لمقاتلة هذه العناصر وحمل السلاح بوجهها ,بالاضافة التى تزويد القوات الحكومية بمعلومات عنها وعن تحركاتها ورموزها القيادية وهو ما كانت تشعر به هذه العناصر من خلال مواقف الشجب والاستنكار التي صدرت عن اهالي المدينة ومطالبتهم وباستمرار لهذه العناصر بالابتعاد عن دورهم السكنية .مواجهات مدينة الصدر اكدت معطيات وحقائق مهمة وثابتة اهمها تلاشي قاعدة هذه العناصر في داخل مدينة الثورة وتراجع نفوذها الواضح ,فضلا عن الضربة الموجعة التي تلقتها هذه العناصر من خلال مقتل العديد من عناصرها وهروب عدد كبير اخر منها وقيام عناصر اخرى بالقاء السلاح ومغادرة المدينة الى اماكن اخرى مما يكشف حالة الهزيمة الكبيرة التي باتت فيها هذه العناصر بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بصفوفها وعناصرها .ومشاعر الكراهية لهذه العناصر ليست جديدة فهي موجودة ومتجددة ومنذ زمن بعيد منذ اللحظة الاولى التي عملت فيها هذه العناصر على الهيمنة على الاوضاع في داخل المدينة بشكل علني ومباشرعقب سقوط النظام الصدامي البائد وماشهدته البلاد من فراغ امني كبير سمح لهذه الميليشيات التي ضمت في صفوفها الرفاق البعثيين السابقين وعناصر الاجهزة الامنية وفدائيي صدام يقودهم شيوخ معممون من الراسبين في المدارس ولا يتعدى تحصيل احدهم الصف الثاني متوسط ,ليظهروفجاة وهم بزي العمائم ويعلقون صور مقتدى في مكاتبهم الجديدة والتي هي ليست سوى مكاتبهم القديمة ايام كانوا في خدمة النظام البائد وليتحولوا بين ليلة وضحاها الى مدافعين عن مقتدى ومشروعه التدميري والتخريبي بعد ان كانوا مدافعين عن نظام الطاغية المقبور صدام .عناصر ميليشيا جيش المهدي في مدينة الثورة لا يحترمها احد فهي خليط من اللصوص والفاشلين دراسيا واجتماعيا ومن متعاطي حبوب الهلوسة والتي تعرف بالكبسلة لدرجة ان الاهالي يطلقون على جيش المهدي تسمية اخرى هي ( الجيش الوردي) نسبة الى ارتفاع نسبة تعاطي حبوب الهلوسة الوردية بين عناصره وزيارة الى سوق مريدي والى مجمع بيع حبوب الهلوسه بداخله تجد بان اغلب الزبائن فيه هم من عناصر جيش المهدي ومعظمهم ورث هذه العادة عندما كان في الحبس عن تهم جنائية في السابق .وهذه المعلومات يعرفهااهالي الثورة جيدا وهي واحدة من الاسباب التي دعتهم الى عدم احترام هذه العناصر التي مارست بحقهم تسلطا شبيها بتسلط عناصر النظام البعثي السابق,بل وعملت الى قتلهم ومطاردتهم والانتقام منهم بذبح اطفالهم امام انظارهم,فضلا عن تحويل احياؤهم السكنية الى مستودعات للاسلحة والصواريخ ومنصات لاطلاقها عشوائيا وقيامهم بغلق هذه المناطق بالكامل ومنع اي حزب سياسي اخر من العمل بداخلها وقتل كل من يحاول تجاوز هذا المنع وكذلك مصادرة الجوامع والحسينيات التي تقلد المرجعية الدينية ومنع اصحابها من الدخول اليها واقامة الصلاة فيها,بالاضافة الى محاولة اقامة امارة طالبانية في المدينة وهو المشروع الذي فشل وانهار منذ بدايته بعد ان عجز عن ايجاد الاهالي المؤيدين له والراغبين به وانهيار هذا المشروع بالكامل عقب ضرب هذه العناصر وتدمير مراكز قوتها وتحطيم قواها وانهيارها وهي الحقيقة التي باتت تدركها هذه العناصروتشعر بها حيث سارع قسم كبير منها الى القاء السلاح والهرب بعيدا نظرا لاستحالة المواجهة وعقم جدواها .
-
يبدوا ان القايدي او المنتفع من المجلس الاعلى يطلب الصدريين بثار .........
ستعودون يوما الى قم لانكم فضلتم مصلحة اسيادكم في طهران على مصلحة بلدكم اين الوطنية اين الاسلام لقد تركها عبد العزيز في البيت الابيض .........
-
الايرانيين اصبحو اسياد مقتدى واسيادك من حيث لاتدري اى مصلحه التي تتكلم عنها انت واى وطنيه اسكت بابا عيب عليك تجيب طاري الوطنيه على لسانك.
-
يا سلام
تعتبر قصف المدنيين وقتلهم وحصارهم وابادتهم انتصار .. والاستعانة بالمحتل الكافر والسير وراءه وتنفيذ مخططاته نصرا ً؟
نعم هكذا هو ديدن مجلس الحكيم وعزوز وفيلق غدر ومن لف لفهم.. إنها تصفية حسابات حكيمية صدرية ولا دخل لها بالوطنية لا من قريب ولا من بعيد..
الآن أصبحوا سيئين وهم من واجه صدام المقبور في عز تسلطه وجبروته بينما كان جبناء المجلس قابعين في ايران وغيرها متنعمين مترفين متسلطين على العراقيين هناك .. بل أنهم كانوا يعذبون الأسرى العراقيين ويهينونهم .. بل أن قادة مجلس الحكيم رفعوا السلاح مع إيران ضد بلدهم العراق .. والصور وأفلام الفيديو موجودة لكل من أراد الحصول عليها ..بل إن عبد العزيز الحكيم كان يلقب بأبو عدي و إبنه الناعم الجميل عمار كان يدعى عدي .. على غرار المقبور عدي نظراً لتشابه سلوكه مع سلوك المقبور
الآن أصبحوا هم حماة الوطن والمدافعين عن حياضه..
أف لك يا زمن ,, ترفع الوضيع وتضع الرفيع ..
-
والله عيب علينا مانعرف كيف نتحاور .. فقط تنابز بالألقاب والصاق التهم للغير هذا حلو وهذا وضيع وهذا متأمر وهذا ..
أقول أما أن تقول ماينفع الناس أو أصمت فالسكوت مثل الذهب .
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |