[align=center]اعتقال أكثر من ألف مشتبه به بينهم أمراء في القاعدة بالموصل..عملية " أم الربيعين" تفتح أبواب الاستقرار السياسي والاقتصادي


الموصل / المدى
في الوقت الذي دعا فيه رئيس الوزراء اهالي محافظة نينوى الى المشاركة في انتخابات المحافظات القادمة ، أكد مصدر أمني اعتقال اكثر من الف مشتبه به ضمن عمليات "ام الربيعين" بينهم (امراء) بتنظيم القاعدة في اشارة الى تحقيق نجاحات أمنية وربط عدد من مسؤ ولي الاحزاب في نينوى الاستقرار الامني بأستقرار الاوضاع السياسية وانهاء حالة " الاحتقان" التي سادت المحافظة في اوقات سابقة.ودعا ر ئيس الوزراء نوري المالكي قبل عودته الى بغداد وخلال لقائه بمحافظ نينوى دريد كشمولة ونائب المحافظ خسرو كوران اهالي نينوى الى المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة ، وأوضح المالكي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء ان عملية "ام الربيعين" الامنية ستنفتح على الجانب الامني والسياسي والخدمي والاقتصادي.

ميدانياً اعلن الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري أمس السبت اعتقال الف و100 شخص من بينهم ثلاثة من امراء تنظيم القاعدة، من قبل القوات الامنية واضاف العسكري "ان من بين المعتقلين ثلاثة من امراء تنظيم القاعدة، الذين يمثلون اخطر عناصر التنظيم في نينوى".
ولم يكشف المتحدث العدد الكلي للمطلوبين، مؤكدا ان "كل من يحمل السلاح ضد الدولة يعد مطلوبا للعدالة".
لكنه أكد تواصل العملية التي يشرف على تنفيذها وتنفذها قوات الامن العراقية بحضور مشترك لوزيري الدفاع محمد عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني.
واشار العسكري الى ان القوات الأمنية قامت ب"مصادرة 1400 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار بينها 630 كيلوغراما من مادة (سي 4) والباقية (تي ان تي)".
من جهته قال وزير الامن الوطني شيروان الوائلي ان مدينة الموصل لا تحتاج الى اشتراك قوات الصحوة في العمليات العسكرية التي تجري في المدينة. الى دعم جميع مواطنيها لعملية فرض الاستقرار فيها." في اشارة الى تصريح رئيس مجلس الصحوة في مدينة الموصل فواز الجربا الذي قال ان مقاتليه بدأوا بالتجمع استعدادا للمشاركة في العمليات العسكرية الجارية في المدينة ضد تنظيم القاعدة.
الى ذلك قال يونس هاشم نائب مسؤول مركز نينوى للحزب الإسلامي امس السبت، "إذا ما استتب الأمن في محافظة نينوى فهذا يعني تنشيط العملية السياسية في المحافظة، لان هناك الكثير من الأحزاب والكتل السياسية تعاني من فقدان الأمن ولا تستطيع أن تظهر دورها في المحافظة كدور سياسي".
وأضاف هشام أن "الاستقرار الأمني سيعطي تنافسا شريفا بين الأحزاب السياسية في المحافظة لإثبات الدور الأكبر والمساحة الأكبر للحزب.
فيما وجد هريم كريم مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني فرع الموصل أن الانفراج بالوضع الأمني سيصاحبه معافاة في الأوضاع السياسية قائلا "إذا رافق العملية الأمنية في الموصل جوانب سياسية واقتصادية.
ورهن هريم نجاح العملية السياسية باستتباب الأمن في المدينة قائلا "إذا نجحت العملية واستتب الأمن يمكن أن تتعافى العملية السياسية، وحتى يمكن أن تعقد الحكومة المحلية اتفاقيات مع دول الجوار بشأن التعاون الاقتصادي، أو الحد من تسلل المسلحين إلى المحافظة".
[/align]