 |
-
قرار ايقاف عمل الأولمبية صائب ووطني
[align=center] قرار ايقاف عمل الأولمبية صائب ووطني[/align]
[align=center]وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية يفند أسباب الايقاف[/align]
[align=center]
عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية[/align]
عبد الجبار العتابي من بغداد
أكد عصام الديوان وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية ، أن الاجراء الذي اتخذه مجلس رئاسة الوزراء صائب وان تأخر ، لكنه سيضع الرياضة العراقية على المسار الصحيح لها ، مشددا
على انه لا يوجد في العالم كله لجنة اولمبية تعمل من دون غطاء شرعي ولا قانوني وبالوكالة او ان يقودها اشخاص من خارج البلاد.وأكد أنه من حق الدولة ان تتدخل اذا ماكانت هنالك اخطاء في العملية الرياضية ، وما حدث لم يأت من فراغ بل للخروقات المالية والادارية الكثيرة لأعضاء المكتب التنفيذي في الاولمبية العراقية التي اضطرت الدولة ان تتدخل لتبدأ بالتصحيح وما الضجيج الذي يحدثه الاخرون الا لأن مصالحهم الشخصية تتعرض للضرر. جاء ذلك في الحوار الذي اجرته (ايلاف) معه لمناقشة تداعيات قرار رئاسة الوزراء بايقاف عمل اللجنة الاولمبية .
بصراحة .. ما رأيك بالقرار ؟
- انه قرار حكومي صائب ، صادر من حكومة منتخبة ، فنحن عندما ارادت الحكومة ان تطبق خطة فرض القانون في بغداد ، كل الخيرين والشرفاء تنادوا من اجلها والشعب التفّ مع الحكومة بما فيهم المتقاطعون معها والمختلفون ، لان الامن مصلحة عامة ، وعندما طبقت الخطة اراد من اراد ان يجير القضية ضد تيار معين ، ولكن حتى التيار الذي قيل انه مستهدف اعلن وقوفه مع القانون وتكاتف من اجل طرد الخارجين عن القانون ، العديد من الاحزاب والتيارات كانت ردود فعلها مع الحكومة لانها كانت صادقة ووطنية لحماية الوطن والمواطن ، وقبل ايام في الموصل عندما اعلنت الحكومة خطة مماثلة ، الجميع لم يعترض ،وردود الافعال الاقليمية كانت جيدة بعد ان فهموا الواقع وعرفوا ان ايادي خبيثة تعبث بالبلد ، هذه الحكومة المؤيدة من الشعب .. عندما تجد خللا في مؤسسة مدنية شبه رسمية وتصدر قرارا ليس في صالح الاخوان في اللجنة الاولمبية العراقية يقولون إنها تدخلت في شؤونهم ، ولكن عندما يريدون دعما ومالا يتقاضونه من الحكومة ومن ثم يقولون هذا واجب الحكومة ، وهي التي تصرف الملايين منحة وليست سلفة ، اي تناقض هذا؟ ، كيف يريدون الحكومة ان تغض النظر عن مخالفات تؤثر سلبا في الانسان العراقي والبلد ايضا.
لماذا القرار برأيك ؟
- انا في حديثي لن استهدف شخصا او مكونا او تاريخا لشخصية رياضية ، انما حقيقة ما حدث هو ما تجمع وثبت بالادلة لدى الحكومة ، وقد اصدرت القرار من قبل رئاسة مجلس الوزراء ، اي من قبل الوزارات العراقية كافة ، وقد صوّت عليه الوزراء جميعا ، بناء على معطيات وادلة واثباتات على خروقات عديدة مالية وادارية ووطنية ، الغاية هنا .. ليس استهداف شخص معين ، بل الغاية ان الحكومة وجدت هناك خروجا عن المسار الصحيح ، وان هذا سيكون خطرا اذا ما استمر وربما يؤثر في الاشخاص ، وحماية للموجودين في الاولمبية الحالية وحماية للحركة الرياضية ، وحتى لا تشكك في نوايا وسلوك الاخوان في الاولمبية الان باستغلال مناصبهم واستغلال السلطة للتسويق لانفسهم ، حرصت الحكومة على ادارة العملية الرياضية الى حين تهيئة الاجواء للانتخابات المقبلة ، والقانون الدولي يسمح للدولة بذلك ، وهو ليس تدخلا بل تصحيح ولا اعتقد ان دولة في العالم ترتضي ان يكون وضع اولمبيتها كوضع اولمبيتنا ، فالكثير من الخروقات تجمعت لدى الحكومة بالادلة والوثائق وهو مالا تقبله حكومة وطنية.
هل فعلا للوزارة رغبة في الهيمنة على الاولمبية؟
- انا بتجرد تام وبحرص وطني كما معهودي دائما ، وهذا الكلام قلته لبشار مصطفى وكنا في وئام وانسجام قبل ايام ، قدمته له نصيحة : لاتوجد اطراف في الوزارة تريد ان تشارك في الانتخابات اوتريد السيطرة على الاولمبية ، ولا يوجد احد في الوزارة يريد ان يهيمن على القرار في الاولمبية ، وكل ما هناك ان الحكومة تريد ان تتوجه للاولمبية لحمايتها من اجل سلامة العاملين فيها ، بعد ان تولدت قناعات بخروقات هنا وهناك ، ولا تريد ان يصاب الجسد الرياضي بعاهة ما ، اما ان نتحجج بالقرار الدولي ، ففي اسوأ الاحوال : ماذا فعلت الاولمبية الدولية في مصر ، انها عاقبتها بثلاثة اشهر ، وزير الشباب المصري هو الذي صادق في حينها على قرار حل اللجنة الاولمبية المصرية ، انا اتساءل هنا : لماذا يستكثر الذين في الاولمبية العراقية على وزير في حكومة منتخبة ان يكون على رأس لجنة موقتة لادارة اللجنة الاولمبية ، بينما في الدول المجاورة على الاقل هذا موجود ، لماذا لاتعترضون اذا ما كان رئيس هذه اللجنة مسؤولا في لجنة الشباب والرياشة في البرلمان او ديوان الرئاسة ، ولماذا تعترضون على وزارة الشباب ، هل ان القضية شخصية ضد شخص الوزير مع كادر الوزارة ، او انها سياسية ؟ ، فنحن نرفضها ، وان كانت محاصصة او قومية فنحن نرفضها ايضا.
ماذا تسمي حالة الشكوى التي قام بها قادة الاولمبية والادعاء بالتمسك بالقرارات الدولية ؟
- انه استجداء للقرار الدولي من خلال العرابين خارج العراق او السماسرة من خلال علاقاتهم مع تنسيقهم مع مؤسسات واشخاص لتضليل الرأي العام العالمي ولاعادة المؤسسات الى الحالة السيئة التي هي فيها ، فالذي يستجدي القرار
من مؤسسات دولية او اقليمية لاضعاف قرار الدولة العراقية والنيل من هيبتها هو خائن ، وتصرفه خيانة في حق الوطن وفي حق الديمقراطية لان الحكومة العراقية جاءت من خلال عملية ديمقراطية ، وعلينا جميعا ان نحترم الحكومة اذا كنا رجالا شجعانا ، ولننتظر ثلاثة اشهر وهي ليست طويلة ، وستكون الانتخابات وليشارك بها من يريد ، على المعترضين ان يقولوا للحكومة اننا نلتزم بقراراتك ، ويعدون انفسهم للدخول في الانتخابات ، اما ان تستجدي قرارا ضد وطنك فهذه خيانة ، وعلي انا شخصيا ان اذكر انني كنت ضحية مؤامرة في انتخابات (دوكان) عندما ابعدوني من الدخول ، لم ارفض قراراتهم ولم اذهب الى صحيفة وأشوه ما اتوا به ، بل قلت (خلص) سأنتظر الى ان تأتي الانتخابات ، على الرغم من انني اعرف انها مؤامرة ، فلماذا اذن ايها السادة في الاولمبية الان هذا الرعب وهذه التصريحات الرنانة المعيبة ؟ !!، واود ان اقول لك : ان حسين سعيد موظف في وزارة الشباب ولم يتوفق صرف راتبه على الرغم من انه لم يداوم وليس لديه اي كتاب رسمي كعذر لعدم الدوام ، ووزارة الشباب هي من دافعت عنه حين شمله قانون (اجتثاث البعث) وانا شخصيا والدكتور باسل عبد المهدي مستشار الوزارة اتصلنا بمكتب رئيس الوزراء وطلبنا الغاء القرار ، وقلنا لهم ان حسين لايمكن ان يكون مشمولا بالقرار ومن المعيب ان نفعل ذلك مع من خدم الكرة العراقية ، وهو مشمول بالاجتثاث ، كما ان الوزارة بعد اختطاف احمد الحجية وزملائه سعت الى مد يد العون الى بشار مصطفى وزملائه في الاولمبية وقالت لهم نحن نرعاكم .
هل تعتقد ان العراق سيخضع لما ستفرضه عليه الاولمبية الدولية ؟
- والله العظيم ، الدولة العراقية ان خضعت لقرارات جاك روغ وغيره التي لاتستند الى حقائق وتتأثر بالعلاقات الشخصية ، والله سأكون اول من يتنازل عن جنسيته العراقية ، لماذا عندما كان المقبور (عدي) يغير اسبوعيا بأعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء الاتحادات لا احد يعترض ولا يتدخل جاك روغ ومن سبقه ولا الشرعية الدولية ، الاخوان في الاولمبية اغلبهم من العاملين في اولمبية عدي وما كانوا يعترضون على شيء ، والان هم متذمرون من قرارات الحكومة لتصحيح الخطأ ، هؤلاء هم انفسهم حينما كنا في المنفى ضمن (المجلس الاولمبي العراقي في المنفى) ونقدم للاولمبية الدولية ان تتخذ اجراءات ضد التعسف والخراب في رياضة العراق ، كانوا يقولون ان الاولمبية الدولية باطلة وانها تتدخل في شؤون الاولمبية العراقية وانه لايحق لها ذلك لانه شأن داخلي ، اين كانت الاولمبية الدولية من الرياضيين الشرفاء الذين تركوا اذلال عدي ، اين جاك روغ والذي سبقه منهم ، والان .. صار حاميا للجنة الاولمبية ومعه ابن همام ، عندما غزا صدام الكويت وتجمدت اللجنة الاولمبية العراقية لم يقل احد شيئا ولا احد فكر في الرياضي العراقي ، والذين كانوا في الاولمبية العراقية ومنهم بعض الاخوان الان كانوا (يهمسون) لعدي ويقولون له (ولايهمك) .
ماذا تقول لأعضاء الاولمبية؟- انا انصح اخواني في الاولمبية الذين علاقتي بهم لاتشوبها شائبة ، ان لايتصرفوا كمن تأخذه العزة بالاثم ، عليهم ان يثبتوا للدولة انهم اكفاء وحريصون على الرياضة وينتظرون الانتخابات ، اما العمل على تأجيج المشاعر ، وحسين سعيد يقول ان القرار الوزاري يؤثر فهذا كلام (عيب) فكيف لنائب رئيس لجنة اولمبية ان يتخلى عن منصبه ويتخذ من عمان مقرا له ويمارس اعماله كرئيس اتحاد ، هذا تناقض عجيب ، فهل ان الخطر عليه عندما يكون نائبا اول وليس من خطر عليه ان كان رئيسا لاتحاد ، على حسين سعيد وغيره ان يعوا الحالة التي وصلت اليها الرياضة العراقية ويفكروا بوطنية لا بالتباكي على مصالح زائلة.
"هل يؤثر القرار على الانشطة الرياضية؟
- هذا تغيير اداري والانشطة مستمرة وليس له علاقة بها ، والادارة الموقتة تفي بكل التزاماتها ، ليفهم الجميع ان هذا القرار هو لصالح الرياضيين العراقيين وتصحيح للعمل الرياضي وارجو ان لا نصبح ورقة يتلاعب بها اعداء العراق والمؤسسات الدولية بحجة انهم حريصون على العراق والرياضة العراقية ويحولون القضية الى سياسية ويصطاد من خلالها اعداء العراق بالماء العكر في محاولة منهم لافشال الديمقراطية النامية في العراق ، ارجو ان ينتبه الرياضيون الى ذلك والقضية بمجملها تصحيح مسار خاطئ، ومن المؤسف ان نسمع ان حسين العميدي قد اتصل بعضو اتحاد السلة زهير محمد صالح ليبلغ رقيب الجنابي عضو نادي الحلة بايقاف مباريات دوري كرة السلة على الرغم من اصرار الاندية على اجرائها ، وهذا يسمى تمردا على القرار الحكومي ، لذلك لن نسمح بذلك ، لن نسمح لأحد بالفوضى ، ان هذه الافعال هي ذراع اخرى للارهاب ، الهيئة لم تقل ان تتوقف النشاطات ، ومثل من يفعل ذلك مثل الخارج عن القانون .
يقال ان القرار سيؤثر في مباراة المنتخب العراقي مع الاسترالي فماذا تقول ؟- اللجنة الاولمبية العراقية عندما تحل بوضعها الطبيعي ماذا يتغير خلال هذه الاشهر الثلاثة ، وهي التي تعمل لخمس سنوات من دون شرعية ولا قانون ، وعندما تتدخل الدولة وتنجز قرارا مسؤولا تقوم الدنيا ولا تقعد ، ويقال اننا سنخسر مباراتنا مع استراليا بسبب هذا الاجراء ، والله شيء غريب ، وأود ان اطرح سؤالا : لماذا نخسر مع استراليا ؟ اي عذر هذا ؟ الم نخسر مع قطر وتعادلنا مع الصين ، هل كان السبب هذا القرار ، انا اعتقد ان لاعبينا جميعهم محترفون وقادرون على الفوز ، ومايقال هو عملية ذر للرماد في العيون ، وعيب على المسؤول ان يستجدي عواطف الرياضيين ، دع الاولمبية الدولية تحرم العراق من المشاركات الدولية اذا هي ترفض ان يصحح العراق مساره الرياضي ، ألم يحرم العراق ايام الحصار.
بماذا تنصح الرياضيين العراقيين ؟- على الرياضيين ان يدركوا ابعاد القرار في ان لامصلحة للدولة سوى رعاية الرياضة وحماية الرياضيين ، وانا متفائل بالمستقبل وان لا يصح الا الصحيح.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |