[align=center]وزير الكهرباء: "الكهرباء ستصبح شبه مستقرة خلال ثلاث سنوات" [/align]
بغداد - اصوات العراق
توقع وزير الكهرباء وحيد كريم ان تصبح الكهرباء "شبه مستقرة" خلال الثلاث سنوات القادمة اعتمادا على خطة للوزارة تتضمن انشاء محطات توليد وتوفر الاموال المرصودة.
وكشف الوزير في مؤتمر صحفي في بغداد الاحد عن "خطط للتعاقد مع شركات أجنبية ستعمل على نصب محطات ضخمة".
وقال "خلال الثلاثة سنوات القادمة ستكون الكهرباء شبه مستقرة".
وذكر الوزير ان الاموال متوفرة لمشاريع الكهرباء. وقال "...لدينا ميزانية فائضة من العام الماضي 2007 نتيجة عدم تنفيذ المشاريع بسبب الوضع الأمني، إضافة إلى الميزانية المخصصة للوزارة خلال العام الحالي".
وأشار الى ان "رئيس الوزراء أعرب عن استعداده لتوفير مبالغ كافية للعقد الذي أبرمته الوزارة مع شركة أمريكية لنصب محطات توليد الطاقة الكهربائية بسعة 12 الف ميكا واط".
وعزا الوزير الكهرباء النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية في مدينة بغداد الى توقف بعض محطات الكهرباء بسبب انقطاع العمال بسبب العمليات العسكرية.
وأوضح أن" النقص الحاصل في الطاقة الكهربائية في مدينة بغداد نتج عن توقف بعض محطات التوليد عن العمل في محافظتي بغداد والبصرة لمدة شهر نتيجة العمليات العسكرية وانقطاع العاملين عن العمل في الصيانة كون اغلبهم من سكتة مدينة الصدر في بغداد ومن محافظة البصرة التي تتواجد فيها اغلب المحطات التي تزود العاصمة بالطاقة.
وكانت الحكومة شرعت اواخر اذار مارس الماضي في حملة عسكرية بالبصرة لملاحقة "الخارجين على القانون" امتدت الى المحافظات الاخرى وبلغت اوجها في مدينة الصدر شرقي بغداد حيث تعرضت المنطقة للحصار وشاركت المروحيات الامريكية في اسناد القوات الحكومية في المواجهات مع المسلحين.
وقال ان "شح المياه قد أثر سلباً على بعض محطات التوليد التي تعتمد على المياه في عمليات التبريد" في اشارة الى انخفاض مناشيب دجلة والفرات وروافدهما بسبب انحباس الامطار واقامة مشاريع اروائية ضخمة وسدود عليهما في سوريا وتركيا.
واوضح إن" الحاجة إلى الكهرباء زادت من ستة ألاف إلى أكثر من عشرة ألاف ميكا واط خلال العامين الماضيين في مقابل تدني الإنتاج".
ولفت الى ان الوزارة بدأت الوزارة تنفيذ خطة لانارة شوارع بغداد الرئيسة باستخدام خمسة الاف وحدة شمسية متوقعا الانتهاء من نصبها نهاية العام الحالي.