النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    429

    افتراضي اليعقوبي يحذر من الازدواجية في المعايير ويصف أداء الحكومة بالفتن السياسية

    المرجع اليعقوبي يحذر من الازدواجية في المعايير ويصف أداء الحكومة بالفتن السياسية

    داعيا الجماهير إلى مواجهة التحديات التي تمر بها بحزم وشجاعة





    وكالة أنباء البلاد : محمد الربيعي – خاص



    وصف المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي التخبط الذي تمر به الحكومة بـ ( الفتن السياسية التي تعصف بالبلاد ) و إنها أهلكت الحرث والنسل وخرّبت البلاد وأهدرت المليارات وصارت أرواح الناس الأبرياء وممتلكاتهم مرهونة بجرّة قلم تشعل المواجهة أو جرّة قلم توقفها ولا رأي للشعب المغلوب على أمره، هذا غير الاتفاقيات والصفقات التي تُنَظَّم في الظلام من دون إطلاع الشعب وقادته المخلصين ولا يعلم مخاطرها إلا الله تبارك وتعالى.



    وحذر آية الله العظمى اليعقوبي من الازدواجية في المعايير بقوله " ان الذين يتولون أمر الأمة وشؤون البلاد وبيدهم مقدّرات الشعب سواء كانوا قيادات دينية أو سياسية أو اجتماعية فإن كل واحد من هذا الشعب المضطهد المحروم يصرخ في وجوههم بلوعة وأسى ويردد ما قالته الزهراء (عليها السلام): (فنعم الحكم الله ونعم الخصيم محمد) على كل حرمان من حقوق الحياة الكريمة في المأكل والملبس والمسكن والزواج.



    مؤكداً الى عدة امور تنخر في جسد العراق منها " وعلى كل سوء في الخدمات كالماء والكهرباء بلغ حد الانهيار. وعلى كل فقير جائع حتى بلغت نسبة العراقيين تحت خط الفقر 40% أي حوالي 12 مليون إنسان. وعلى كل مريض يعاني الألم حتى يفقد حياته ولا يجد في المستشفيات وسائل الرعاية اللازمة والدواء الكافي. وعلى كل مهجّر على رغم إرادته في داخل العراق وخارجه حتى بلغوا الملايين وأصبحوا مشكلة عالمية. وعلى كل يتيم لا يجد من يمسح رأسه بعد أن فقد أبويه بسبب الصراع الدموي المحموم على السلطة بين الفرقاء السياسيين. وعلى كل دمٍ بريء سفك من غير حقّ ولا شأن له بما يجري غير أن المتخاصمين جعلوا بيوت الأبرياء ساحة لمعركتهم الظالمة " .



    كما اشار الشيخ اليعقوبي ان هذه هي المعايير المزدوجة التي فضحتها الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) والتي نعيشها اليوم وتعاني منها الأمم وعلى مرّ الأجيال فكيف يحاكِم مجرماً ما على فعلِه من يرتكب نفس الجريمة .



    جاء ذلك في كلمة المرجع الديني الشيخ اليعقوبي التي القاها فضيلة الشيخ محمد الهنداوي ( الناطق باسم سماحته ) في ذكرى استشهاد الزهراء على الالاف من زوار الامام علي (ع) في ساحة ثورة العشرين بالنجف الاشرف صباح الاحد.



    وأشار المرجع اليعقوبي إلى قرار بعض الإدارات المحلية منع تجارة الخمول حيث قال :" إنكم ترون أنه كلما استقر الوضع وحصل شيء من الدعة والاسترخاء انتشرت المعاصي والموبقات وحينما تقرر بعض الإدارات المحلية منع تجارة الخمور والتداول العلني لها استناداً إلى الدستور الذي منع إقرار أي مخالفة لثوابت الإسلام تنتفض وسائل الإعلام وتعقد الندوات لهذا الاعتداء السافر على الحريات الشخصية –بحسب ما يزعمون- بشكل يثير العجب أن تنال قضية محلية جزئية كل هذا الضجيج ويكشف عما وراء ذلك من أهداف.



    فتسائل اليعقوبي :"أوَليس من حق الحكومات أن تحمي شعوبها من كل المخاطر والأضرار؟ وتمنع التدخين في الأماكن العامة وتحرم المخدرات وتعتبرها جريمة يعاقب عليها القانون وتمنع الدول الغربية تناول الخمور ممن هم دون (18) سنة أو أثناء قيادة السيارات، فلماذا هذا الضجيج على قرار تلك الحكومة المحلية وما الفرق بين هذه القرارات، أو َليست الخمر (أم الخبائث) كما ورد في الحديث الشريف؟ فمالكم كيف تحكمون.



    إنهم يريدون بذلك أن يهزموا إسلامنا العظيم ويريدون أن تتخلوا عن الإسلام وتشعرون بالحياء والحرج من إعلان انتمائكم لدينكم.



    كما تخوف اليعقوبي مما سماها (التحديات الاقتصادية ) بقوله :" يوشك أن تفتح الأسواق العراقية للاستثمارات الأجنبية فتغزوه الشركات العملاقة العابرة للقارات وسوف لا يجد أبناء هذا البلد فرصة للتنافس معهم بل قد لا يجدون فرصة للعمل كأُجراء في مشاريع هذه الشركات على أرضهم لوجود أيدي عاملة أرخص تأتي بهم هذه الشركات من دول العالم المتخمة بالموارد البشرية أو تفرض تلك الشركات على من يعمل فيها أن يترك صلاته أو المرأة حجابها أو أن يلتزموا بسياقات العمل التي تفرض عليها أشياء محرمة فيكون العامل بين خيارين (أحلاهما مرّ) إما أن يتخلى عن دينه أو عن عمله ومصدر رزقه، والحكومة ماضية في تقليل الدعم للبطاقة التموينية والمشتقات النفطية وخصخصة الشركات العامة والمؤسسات الصناعية استجابة لشروط البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية.



    حيث قسّم اليعقوبي التحديات انفة الذكر الى ثلاث :

    الاولى بين الغرب المادي والشرق المسلم .

    الثانية بين الانظمة الدكتاتورية المستبدة وبين الحياة الحرة الكريمة .

    الثالثة المواجهة بين أدعياء الإسلام زوراً وبين أتباع الإمامة الحقة .



    ودعيا ًجميع العراقيين الى تحمل مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة هذه التحديات والتي تجري على ارض العراق واصفها بإنها مواجهات لإحقاق الحق والدفاع عن عزة الأمة وكرامتها وضمان سلامة مسيرتها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    الطريف ان حرامية النفط هم اول المحذرين من (انتشار المعاصي والموبقات) رغم ان سماحة المهندس يعترف بحصول شيء من الدعة والاسترخاء (ربما كانت زلة لسان من سماحته). ونحن نضيف اعتراف اهل البصرة وشهادتهم الى كلام سماحة المهندس ونقول أن هذه "الدعة والاسترخاء" حصلت بعد خروج البصرة من قبضة حرامية النفط والمليشيات المسلحة التي تأمر بالمعروف وتمارس هي المنكر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الحضارة مشاهدة المشاركة

    وأشار المرجع اليعقوبي إلى قرار بعض الإدارات المحلية منع تجارة الخمول حيث قال :" إنكم ترون أنه كلما استقر الوضع وحصل شيء من الدعة والاسترخاء انتشرت المعاصي والموبقات وحينما تقرر بعض الإدارات المحلية منع تجارة الخمور والتداول العلني لها استناداً إلى الدستور الذي منع إقرار أي مخالفة لثوابت الإسلام تنتفض وسائل الإعلام وتعقد الندوات لهذا الاعتداء السافر على الحريات الشخصية –بحسب ما يزعمون- بشكل يثير العجب أن تنال قضية محلية جزئية كل هذا الضجيج ويكشف عما وراء ذلك من أهداف

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    4

    افتراضي

    عليه نتوكل وبه نستعين
    الحمد لله الذي جعل البصرة فضحية للحكومة وأبواقها بعد أن أرادت أن تستهدف الشرفاء الوطنين ....
    فيا هذا هل إستطاع (مالكيكم) المبجل أن يخرج على وسائل الإعلام ليعلن عن إسم شخص واحد يمتك دليل لإدانته بتهريب النفط من أبناء الفضيلة والإسلام ؟؟؟!!!
    والفضيحة الأكبر عندما أمر قادة (صهلته) بإخلاء كل مقرات والأملاك العامة المستغلة من قبل الأحزاب فكان حزبه والمجلس وكل الحركات والتوابع والأذناب يشغلوها ، ولم يكن الفضيلة مستغلاً لأي موقع من تلك المواقع ، إنما كان مستأجراً لمنزل في أحد الأحياء ..؟؟!!
    فأين تهريب النفط وأين غيرها من التهم والأكاذيب التي يروجها أذناب السلطة ولاعقي موائدها ....
    ألم تسمع جنابك بالطلب المقدم من قبل كتلة الفضيلة في مجلس النواب بإستدعاء وزير النفط لمناقشة موضوع تهريب النفط ؟؟؟!!
    فهناك طلب مقدم من قبل 79 عضو في مجلس النواب تبنت كتلة الفضيلة توقيع هؤلاء ؟؟!!
    وسأنشر بأذن الله تعالى ذلك الطلب وتلك التواقيع ..
    ((َمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ))

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي

    رابط يتعلق بالموضوع
    http://www.iraqcenter.net/vb/showthr...C8%DA%CB%ED%C7
    .................................................. ....................

    كلام اليعقوبي كلام بعثي بامتياز من الخطاب البعثي الدارج هذه الايام

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    من المخزي والمعيب ان يطلق هذا المستعمم الكلام بهذا الشكل وكأن العراق تحول الى حانة خمر (تنتشر فيه المعاصي والموبقات) او ماخور كبير والعياذ بالله. هذا والله عار يلحق بهذا المستعمم وحزبه الذي يتكلم بكل وقاحة وصلافة واصفا للمجتمع العراقي بالأوصاف الرذيلة و كأن حصول للدعة الاسترخاء يجلب بالضرورة انتشار الموبقات والمعاصي. فماذا يا ترى يريد هذا المسترجع من الناس اما يكفي الحصار والحرمان والسرقة الهائلة لثرواته كل هذه السنوات وهل كتب على الناس ان يعيشوا تحت رحمة البعثيين والحرامية وقطاع الطرق! ولا اعرف هل يسيئ المسترجع الى الحكومة ام الى المجتمع العراقي ام الى نفسه؟

    هستيريا و حالة من الحنق والغيض يعيشها سماحة المسترجع بعد ضياع ايرادات البصرة وبعد ان بترت اليد التي كانت تسرق وتنهب. والحرامي لا يعترض على حرمانه من السرقة والرزق الحرام بل يلبس لباس الزاهدين ويفتش عن عثرات اعداءه.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني