 |
-
ابلاغ ساكني الدور النازح اهلها بالمغادرة
[align=justify]قال متحدث عسكري يوم الاحد إن قوات الامن العراقية ستعلن عن موعد نهائي الشهر المقبل لكي يخلي قاطنو المنازل التي نزح عنها أهلها بسبب أعمال العنف
قال متحدث عسكري يوم الاحد إن قوات الامن العراقية ستعلن عن موعد نهائي الشهر المقبل لكي يخلي قاطنو المنازل التي نزح عنها أهلها بسبب أعمال العنف الطائفي في بغداد هذه المنازل.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم الجيش العراقي في بغداد ان طرد القاطنين الجدد للسماح للاجئين بالعودة أمر مهم بالنسبة لاعادة الامن الى العاصمة بغداد.
وتقدر مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عدد اللاجئين العراقيين في الخارج بمليونين معظمهم يعيشون في الاردن وسوريا. وهناك 5 ر2 مليون عراقي نازحين داخليا.
وشهد عدد من الاحياء التي يقطنها خليط طائفي في بغداد وغيرها من المدن أعمال تطهير استهدفت العرب السنة أو الشيعة خلال ذروة أعمال العنف الطائفية في عامي 2006 و2007.
ويقول مسؤولون إن التراجع الحاد في أعمال العنف شجع بعض اللاجئين على العودة الى منازلهم ليجدوا أن منازلهم يقطنها سكان جدد.
وقال الموسوي في مؤتمر صحفي في بغداد انه في الشهر المقبل سيتم الاعلان عن موعد نهائي لاخلاء هذه المنازل في بغداد والا فستداهم قوات الامن هذه المنازل لاخلائها على الفور.
وقالت منظمة الهجرة الدولية هذا الشهر ان تحسن الوضع الامني دفع عشرات الالاف من النازحين العراقيين للعودة الى منازلهم في بغداد. وأضافت أن المحافظات الاخرى تشهد عودة للاجئين ولكن بأعداد أقل بكثير.
وتابع الموسوي أن عودة جميع الاسر النازحة جزء ضروري من خطة أمن بغداد. وقال ان من بين أهداف "الارهابيين" تقسيم بغداد الى مناطق طائفية.
وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين هذا الشهر بأن ما يصل الى 70 في المئة ممن يعتزمون العودة الى العراق لم يتمكنوا من العودة لمنازلهم لاسباب متنوعة منها نقص الخدمات.
ويقول موظفون في مجال المعونة ان بعض المنازل كانت محتلة فيما دمر البعض الاخر.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مؤتمر للمانحين في السويد الشهر الماضي أن الحكومة العراقية ستنفق 195 مليون دولار لمساعدة اللاجئين على العودة والتوطن.
بغداد (رويترز) -[/align]
-
نتمنى من حكومة "المؤمنين" ان تعمل على اخلاء بيوت المهجرين التي صادرها البعثيون ويسكنون بها بعد زوال ربهم من السلطة وانم لاتكتفي فقط بمراعاة النازحين بالداخل وتقدم لهم التسهيلات وترجئ اخلاء بيوت المهجرين منذ 26 عاما وترمي بهم نحو هيئة نزاعات الملكية المليئة بالفساد من القضاة الى المدراء وباقي حثالة الموظفين من البعثية التي اوكلت لهم عملية النظر بارجاع املاك المهجرين..
وحسبما نرى ان هذه الحكومة تخشى التحرش بالبعثيين والا رفعوا السلاح ضدها من جديد.. فهي تسعى لارضائهم بل وحتى ارجعتهم الى مناصبهم التي شغلوها ايام حكم الفاشية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |