شركتان ويتيتان وشركة مصرية تفوز بعقود تغطية العراق بالهاتف النقال.

هذا ما أعلنه وزير الإتصالات العراقي حيدر العبادي في مؤتمر صحفي عقده في بغداد.
وقد أعطيت شركة آسيا سل الكويتية حق العمل في شمال العراق كما أعطيت شركة اوراسكوم المنطقة الوسطى ومن بينها بغداد أما المنطقة الجنوبية فقد أعطيت إلى أثير تل. وتتخصص الشركات الثلاثة بالعمل على أنظمة جي أس أم، وهو النمط السائد في أوربا والشرق الأوسط.

وتتكون شركة أثير تل من إتحاد بين عدة مستثمرين كويتيين في شركة ام تي سي ومستثمرين عراقيين في مجموعة تسمى دجلة. أما شركة آسيا سل الكويتية والتي كانت تعمل في المنطقة الشمالية في العراق منذ إنتهاء سيطرة النظام البائد على تلك المنطقة فقد أعطيت الحق في الإستمرار بأعمالها هناك.
وتبلغ نسبة الملكية العراقية في هذه الشركات مابين 10-50%. وتقوم شروط المناقصة على أن يضع كل فائز بالمناقصة مبلغ 30 مليون دولار كضمان لدى العراق، على أن تكون مدة العقود لمدة تستغرق سنتان يأمل المشاركون بعدها أن يحصلوا على تمديد. ويتمنى العبادي انه بعد الإنتهاء من بناء الشبكة وبدأ التشغيل فإن التكاليف للدقيقة قد تكون بين 8-10سنتات وأن أجهزة الإتصال قد تصل إلى 60دولار. وتعتبر شركة موتورولا من أكثر المستفيدين من هذه العقود لأن شركة موتورولا لديها عقود مع كل من ام تي سي و اوراسكوم وقد ساعدنت شركة موتورولا كلتا الشركتين على تصميم عروضهما للدخول في المناقصة كما أوضح المتحدث بإسم موتورولا نورم ساندلر. ولكن ساندلر لم يوضح كيفية إستفادة موتورولا من هذه العقود وعما إذا كانت عن طريق إستخدام أنظمة موتورولا حصرياَ عن طريق هاتين الشركتين أو وجود عقود معينة في هذا الشأن.

http://www.guardian.co.uk/worldlates...234026,00.html