النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    324

    افتراضي مسجد ضرار في لندن

    أكبر مسجد في أوروبا ممنوع على المسلمين دخوله
    الأصوليون يصفونه بأنه «مسجد ضرار» في لندن.. والمعتدلون يقولون إنه مجرد «بيت للصلاة» * «الأحمدية» أكثر الطوائف انتشارا في بريطانيا ولها 3 فضائيات و3 إذاعات تتحدث باسمها
    جريدة الشرق الأوسط
    لندن: محمد الشافعي
    أكبر مسجد في أوروبا، ممنوع على المسلمين الاقتراب منه او المرور من تحت عتباته والدخول الى ردهاته وصحنه الرئيسي، رغم أنه يسع نحو 10 آلاف مصلٍ; ويعتبر تحفة فنية معمارية زينت واجهاته بالرخام الابيض، لأنه يتبع الطائفة القاديانية ببريطانيا التي افتتحته يوم الجمعة الماضي الماضية بحضور ميرزا مسرور أحمد القائد الروحي الخامس للطائفة وسط حضور نحو 7 آلاف كانوا ينتظرون افتتاحه، وعشرات من البريطانيين من محبي الفنون والعمارة والمناظر الطبيعية. المسجد، واسمه «بيت الفتوح» افتتح وسط جدل وانتقادات داخلية وخارجية ضد هذه الطائفة المحظورة بين ابناء المسلمين في اوروبا، ولاول مرة يتفق التيار الاسلامي المعتدل في بريطانيا والاصوليين على شيء واحد تمثل في حملة من الهجوم على القاديانيين وخصوصا فيما يتعلق بتعدادهم حول العالم بـ200 مليون مسلم. وقال إقبال سكراني رئيس المجلس الإسلامي البريطاني، في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط»: «اننا لا يمكننا اعتبار الأحمدية مسلمين، لانهم لا يؤمنون بخاتم الرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لان خاتم الرسل في نظرهم هو نبيهم المدعو «ميرزا غلام» كما أننا لا نستطيع أن نقول: إن هذا المبنى مسجد، بل هو فقط مكان للصلاة». واوضح سكراني ان كافة علماء المسلمين والمجامع الفقهية في الدول العربية اعتبرت هذه الفرقة ضالة. والخوف هنا يكمن في البريطانيين الذين سيضللهم منظر المسجد المبني من الرخام الابيض الناصع، ويعتبرونه مسجدا ويدخلون اليه وسط تزايد في حركة اعتناق الاسلام بين الغربيين». وقال سكراني إنهم «لا يحظون بتأييد أحد من المسلمين في بريطانيا او خارجها»، مشيرا الى انهم يوقعون التشويش والبلبلة بين البريطانيين. وقال: «يجب ألا نضع رأسنا في الرمل بل يجب التصدي لهم لانهم يحاولون الظهور في الاعلام البريطاني على انهم يمثلون الغالبية العظمى من المسلمين في هذا البلد، بالادعاء انهم طائفة «الاحمدية» كغطاء للقاديانية». واشار الى ان تعدادهم ليس 200 مليون كما يدعون في الاعلام البريطاني. وقال ان آخر تعداد لهم في باكستان كان لا يتعدى 300 الف شخص. واشار الى انهم حظوا بمكانة في الدوائر الرسمية الباكستانية ما بين عامي 1947 و1995، الى ان اعتبرتهم باكستان في عهد رئيس الوزراء ذو الفقار على بوتو فرقة «ضالة». واوضح ان: «القاديانية حركة نشأت أواخر القرن الثامن عشر الميلادي في القارة الهندية».
    وأنشئ ما يسمى بمسجد «بيت الفتوح» في ضاحية موردن في لندن على مساحة تزيد على 20 ألف متر مربع. ويضم المسجد قاعتين للصلاة: واحدة خاصة بالرجال والأخرى بالسيدات، ويمكن لكل قاعة منهما أن تستوعب نحو 4 آلاف مصلٍ. وعلى الجانب الآخر وصف الاسلامي المصري الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات في لندن في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» «بيت الفتوح» الجديد بأنه «مسجد ضرار» الذي بناه المنافقون في بداية النبوة، وكان هدفه احداث فرقة وخلل بنشر الاراجيف في بداية الدعوة الاسلامية». واشار الى ان «بيت الفتوح» لم يؤسس على التقوى مثل «مسجد ضرار». وقال انهم يتمحكون في الاسلام رغم انهم غير مسلمين، باطلاق اسم «الاحمدية» على فرقتهم وهو قاديانيو المذهب نسبة الى قرية «قاديان» في الهند.
    واوضح السباعي ان الأحمدية نشأت في قاديان في غرب الهند على يد ميرزا غلام أحمد القادياني (1839 ـ 1908) (الذي اعتبر نفسه المهدي المنتظر، وأنه بعث لإتمام رسالة النبي محمد عليه السلام). وقال ان ميرزا غلام ادعى ان المسيح تجسد فيه، وانه اوحى اليه بعشرة آلاف آية اضافة الى ما هو موجود في القرآن». ويعتبرون ان قاديان الموجودة في الهند هي أم القرى «التي جاء ذكرها في القرآن الكريم، أي انها مكة التي يُحج اليها». وقد ولد ميزرا غلام احمد في قرية قاديان من بنجاب في الهند. وكان البرلمان الباكستاني قد صوت على نص دستوري عام 1974 يعتبر طائفة الأحمدية من غير المسلمين.
    من جهته قال عمر بكري زعيم جماعة «المهاجرون» الاصولية في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» انه اهانة للاسلام والمسلمين ان يطلق على بيت للكفر لطائفة للاحمدية او القاديانية او الميرزوية لفظ مسجد. وتطرق الى بيان سابق اصدرته جماعة «ختم النبوة» في الهند طالبت بمعاقبة كل قادياني او احمدي ينسب نفسه للاسلام، وقد صادق البرلمان الباكستاني على هذا البيان ايام الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق». واشار بكري الزعيم الاصولي الى ان ارض «بيت الفتوح» هدية من الحكومة البريطانية، اما تكاليف البناء وقدرها 11 مليون يورو، فقد تكفلت به التبرعات المالية من شركات بريطانية، باعتبار «الاحمدية» جمعية خيرية مسجلة في بريطانيا. ولديها كذلك ثلاث محطات فضائية، وثلاث اذاعات على «الاف ام»، وهي «احمدي»، و«صوت السلام»، و«نور الاسلام»، وتسمع في المناطق التي يوجد فيها اتباع الحركة في برمنغهام وسوث هال غرب لندن». وقال رفيق أحمد حيات وهو من أعضاء الطائفة الأحمدية في حديث لصحيفة «لوموند» الفرنسية نقله موقع «اسلام اون لاين» الانترنتي «لقد أنشأنا أول مسجد لنا عام 1924، وها نحن الآن بعد مرور نحو 80 عاما ننشئ أكبر مسجد في بريطانيا». من جهته زعم بشارات نظير المتحدث باسم «رابطة المسلمين الأحمدية» في بريطانيا «أن هذا المشروع يعكس التنامي الملحوظ للأحمدية على صعيد الجاليات المسلمة».
    وأوضح بشارات أن تكلفة إنشاء المسجد بلغت نحو «14 مليون يورو»، جمعت من التبرعات الفردية.
    اللهم صلي على محمد وآل محمد

  2. #2

    افتراضي

    مواقع متصلة
    في ايلاف
    رفقا بالقاديانيين انهم اخوانكم في الدين
    الأربعاء 08 أكتوبر 2003 18:46
    حسين ابو سعود





    كان هادفا عنوان المقال الذي كتبه الاستاذ نصر المجالي في ايلاف والذي جاء على شكل سؤال وهو: هل فرقة القاديانية خارجة عن الاسلام؟ ولكنه لم يجب على السؤال في مضمون المقال بل ذكر بعض المعلومات السطحية الخاطئة والتي يفترض ان لايقع في شركها من عنده ادنى معرفة منها قوله:ان هذه الفرقة ينتمي اليها مئات الالاف! في حين الحقيقة ان المنتمين الى القاديانية يعدون بعشرات الملايين ولا اريد ان اعتمد رقم 100 مليون الذي ذكره لي احد القاديانيين لانها لاتخلو من مبالغة, وهذا اسلوب يلجأ اليه عادة الفرقاء للتقليل من شأن الاخر واذكر في ذلك بان المتعصبين من السنة في باكستان يعتبرون نسبة الشيعة قليلة لا تتعدى 5 بالمئة في حين يدعي الشيعة بانهم يشكلون اكثر من 35% من سكان باكستان وقد لايكون الحق مع الطرفين ولانجانب الحقيقة اذا قلنا بانهم يمثلون 20% من سكان البلاد.
    ومازال عدد القاديانيين في تزايد مستمر في جميع انحاء العالم ولهم فروع في شتى بقاع العالم وهم قوم منظمون ومتماسكون وملتزمون من الناحية الدينية اكثر من اتباع الفرق الاخرى, وعندهم قناة فضائية تبث على مدار الاربع والعشرين ساعة وبمختلف اللغات ومنها العربية فضلا عن اصدارهم عددا من الصحف والمجلات والاشرطة وغيرها.
    وقال الكاتب بان هذه الطائفة لا تتدخل في الشئون السياسية ثم ناقض نفسه في مكان اخر بقوله بانهم يحرصون على تاسيس الخلافة في قاديان وهذا صحيح وقد كان السيد ظفر الله خان وزير خارجية في باكستان واحد كبار الساسة فيها. وان الاعلان من قبل اي فرقة بعدم التدخل في السياسة هو نوع من السياسة ولا يخفى بان ابداء الراي في فريضة الجهاد له علاقة بالسياسة وتشكيل فرقة منظمة بالانشقاق عن الدين الاصلي ليس بعيدا عن السياسة وبالتالي اصبحوا ضحية للساسة في باكستان الذين عملوا ضدهم حتى استصدروا حكما من المحكمة العليا بخصوصهم وبموجبه تم اجراء تعديل في الدستور الباكستاني سمي ( التعديل الدستوري الثاني) باعتبار القاديانيين اقلية غير مسلمة.
    وقد غفل الداعون الى ذلك بان قرار البرلمان اعطت للقاديانيين اهمية كبرى وشهرت امرهم في المحافل الدولية فاكتسبوا عطف العالم وبرر ذلك خروج ابناء هذه الطائفة الى البلاد الغربية التي قدمت لهم اللجوء السياسي والانساني لحمايتهم من خطر الابادة وبدءوا من هذه الدول بالتبليغ والدعوة الى معتقداتهم.
    وقال الكاتب بان الفرقة القاديانية تلتزم التقية والنفاق وهو الاساس الذي قام عليه مذهب الشيعة والباطنية والقاديانية, واقول ان هذا الخلط العجيب بين القاديانية والشيعة والباطنية من جهة وبين التقية والنفاق من جهة اخرى امر يحتاج الى تفصيل, وكان عليه ان يجهد نفسه في الفصل بين هذه الطوائف وليس له تسهيل الخلط بينها بهذا الشكل, والقاديانية ليست من الفرق الباطنية بحال من الاحوال بل ان تعاليمها مكشوفة وعلنية ومتوفرة لكل من يرغب في الاطلاع والمعرفة وقد تكون امورها التنظيمية والاجتماعية خافية على الناس واما عقائدها فهي معروفة للقاصي والداني.
    واما قوله بانهم قد حولوا قبلتهم من مكة المكرمة الى قاديان وان لهم اشهر جديدة ابتدعوها وانهم اباحوا الخمر والافيون والمخدرات فهي افتراءات محضة تحتاج الى ادلة يصعب على الكاتب الاتيان بها.
    وكونه اي المرزا غلام احمد ابن الاله غير صحيح ايضا لان القاديانية فرقة موحدة , وكون الله عزوجل يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ فهذه كلها امور تتنافى كليا مع ابسط قواعد التوحيد.
    وكون ان فيهم غلاة كما في الشيعة غير صحيح اذ يتوجب ذلك ان يكون فيهم مقابل ذلك معتدلين وغاية الامر انهم منقسمون الى فرقتين احدهما الفرقة اللاهورية التي تختلف مع الاحمدية في شان الخلافة واما عقيدتهما في المسيح الموعود فواحدة لاخلاف فيها, واما كونهم يفضلون المرزا غلام احمد على النبي محمد صلى الله وعليه وسلم فهو ادعاء غير صحيح اذ يعتقد القاديانيون بان نبيهم لايصل الى تراب اقدام الرسول الاعظم (ص) من حيث الدرجة, وانه لم يات بشريعة جديدة بل هو المجدد الذي ياتي على راس كل قرن كما في الحديث وذلك لتجديد واحياء الدين, ويشهد لهم الاستاذ المجالي في عبارة منصفة بان ممارساتهم وطقوسهم لاتختلف عن اية ممارسات تقوم بها اي فرقة اخرى في الاسلام المنقسم الى 73 فرقة وطائفة مع اننا نعلم بان الممارسات والطقوس تختلف من فرقة الى اخرى.
    واما كونها طائفة مرفوضة في العالم الاسلامي, اقول بان جميع الطوائف الاسلامية ترفض بعضها البعض فالشيعة يعتبرون الامامة اصلا من اصول الدين ويزعمون بان من في قلبه ذرة من محبة الشيخين لا يدخل الجنة في حين يعتبر المتشددون من السنة الشيعة غلاة ومشركون ولهم قران غير ما هو بين الدفتين, وكم سفكت هذه الطوائف من الدماء فيما بينها باسم الاله والنبوة والعقيدة الحقة.
    واتساءل لماذا لايدعو علماء باكستان الى تكفير الاسماعيليين ايضا وهم فرقة باطنية لها عقائد شركية ترتفي بالامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الى مراتب الالوهية, ولماذا لايكفر المسلمون الطائفة الاخبارية ( الشيخية) والذي قال زعيمها اية الله المعظم عبد الرسول الاحقاقي نزيل الكويت متحدثا عن اشياخه ونفسه ( بهذه العبودية الخالصة يصل الانسان الى الربوبية والسيادة وهذا ديدن المشايخ الاوحديين كانوا كعيسى بن مريم يحيون الموتى باذن الله واطاعوا الله وعبدوه حتى صاروا مثله يقولون للشئ كن فيكون, وان لوحتنا رمز اشراقي تنزل من الخزانة الاوحدية تجلى لنا في فجر 7 ربيع اول 1424 هجرية ليحيي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة , بل هي اية تتلى اناء الليل واطراف النهار انها كلمة الاحقاقي ظهرت على شكل تاج وتقرا قل هو الله احد).
    وعموم الشيعة يعتقدون بان علي هو نفس رسول الله والائمة يتصرفون في الكون ولهم تفسيرات تأويلية لايات القران كالقاديانيين وقد ذهب الشطط ببعضهم فاعلن تكفير الشيعة وهم في ذلك مخطئون, لانه لايمكن تكفير اي موحد يشهد بان لااله الا الله وان محمدا رسول الله.
    واما دعوى الكاتب بان لندن احتضنتهم فاقول بان لندن قد احتضنت الشيعة والسنة والسلفية والصوفية ومتطرفي الجزائر وتاميل سيلان والالبان والاهم من ذلك كله انها احتضنت (مجلس تحفظ ختم النبوة) الذي تاسس اصلا للرد على القاديانية ومقارعتهم.
    واما علاقاتهم مع اسرائيل فان هناك في المقابل علماء من اهل السنة دعوا الى حوار الاديان والحضارات ومنهم من دعا علنا الى اقامة علاقات دبلوماسية مع اسرائيل, فاين الجديد اذن؟
    والطامة الكبرى التي توصم بها القاديانية بعد دعوى النبوة هي تحريم الجهاد والحق ان نبي قاديان لم يحرم الجهاد كلية بل دعا الى الجهاد بالقلم والفكر ودعا اتباعه الى اكتساب العلم ليصبحوا من ارباب المهن كالطب والهندسة والمحاماة وغيرها ليبدءوا بالتبليغ من هذا الباب لانه اكثر فاعلية وليس عن طريق السلاح في زمن يستورد المسلمون اسلحتهم من امريكا وبريطانيا.
    ثم اين المتباكون على الجهاد من علماء المسلمين من دعوات الجهاد؟ ولماذا لايحثون حكوماتهم على الجهاد ويدعون الشعوب الى مجاهدة الحكومات التي نشرت في ارض المسلمين الخمارات والمراقص والملاهي والسفور في محاربة علنية وصريحة للدين الاسلامي وتعاليم الرسول (ص).
    لماذا لا يحسن العلماء غير اصدار فتاوى الكفر والتضليل واباحة الاموال والدماء؟.
    لماذا تضيقون الارض على القاديانيين وتخرجونهم من الملة وهم يشهدون ان لا اله الا الله ويعتبرون انفسهم من امة محمد وهم اكثر الناس تمسكا بالشعائر والعبادات, ولماذا تظلمونهم ولا تقرؤون عنهم من مصادرهم الاصلية؟
    واقول لعلماء المسلمين: تقربوا من القاديانيين فهم قريبون من الدين ولا تحاولوا تطفيشهم بفتاوى التكفير فقد يأتي الله بيوم يهديهم فيه الى سواء السبيل, ولو كان نبي قاديان غير صادق في دعواه فان الغالبية من اتباعه ليسوا كذلك فهم مقلدون وقد تقنعهم الحجة الدامغة فيعودوا الى عقيدة ختم النبوة مرة اخرى في يوم من الايام.
    الا هل بلغت اللهم فاشهد

    aabbcde@msn.com


    خاص بأصداء
    ذو العقل يشقى في النعيم بعقله

    واخو الجهالة في الشقاء ينعم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني