النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي سامي العسكري:" السعودية تعرقل عودة العلاقات العربية مع العراق"

    [align=justify]بغداد -اتهم نائب عراقي امس المملكة العربية السعودية بأنها تمارس ضغوطا على الدول العربية لمنعها من اعادة علاقاتها الدبلوماسية مع العراق.حسب قوله.

    وقال سامي العسكري عضو الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب العراقي في تصريحات لتلفزيون "العراقية" الحكومي "إن السعودية لم تكن سعيدة حتى بزيارة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الى دولة الامارات العربية المتحدة ومارست طوال السنوات الماضية ضغوطا على مختلف الدول العربية من اجل منعها او دفعها الى التريث في انشاء علاقات دبلوماسية مع العراق".
    وأضاف"أن حجة السعودية باستمرار هي الموضوع الامني وعدم توفر الحماية للبعثات الدبلوماسية وهي حجة واهية باعتبار ان العراق لا يخلو من البعثات الدبلوماسية وانما يخلو من البعثات الدبلوماسية العربية ".
    وذكر العسكري:"هناك حديث عن وجود ايراني في العراق ولكن يغفل هؤلاء أن لإيران سفارة في العراق نشطة منذ خمسة اعوام فضلا عن دول اخرى فيما اختارت الدول العربية العزلة والابتعاد عن العراق ".
    وأضاف العسكري"اننا نقدر الدول التي تبدأ بعلاقات مع العراق ولا يمكن ان نساوي بين دولة تبادر في اطفاء الديون المترتبة على العراق وارسال سفيرها الى بغداد مع دولة حتى وان كانت شقيقة بنفس المستوى وهي تتلكأ في ارسال سفيرها إلى العراق".
    وقال"نحن مثلا نقدر دور الامارات العربية المتحدة لانها كانت السباقة في الاعلان عن ارسال سفير لها في بغداد ونقدرها على دولة الكويت لان هذه الدولة كان المؤمل لها ان تكون هي السباقة لهذا الامر، ولكن الكويت شأنها شأن السعودية لا تختلف كثيرا عن السعودية ".كما قال.
    وذكر العسكري"لا أقبل من الحكومة العراقية أن تتعامل مع الحكومة الكويتية كما تتعامل مع دولة الامارات العربية ولا أعني بذلك ان تدير ظهرها عن الكويت والسعودية لكن الدول مصالح وعلينا الاهتمام بمصالحنا ".
    http://www.baghdadtimes.net/Arabic/i...?sid=28691#TOP
    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [align=justify]

    بعد لقائه السيد السيستاني والمالكي والطالباني

    [align=center]مصادر مطلعة تكشف أن هدف زيارة الحريري التوسط بين العراق والسعودية [/align]

    2008-07-18

    العراق- شرق برس : وكالات


    حل رئيس تيار المستقبل اللبناني النائب سعد الحريري أمس الخميس ضيفا على بغداد ليفتح الباب أمام تجديد العلاقات اللبنانية - العراقية، و"تقريب وجهات النظر" بين السعودية والعراق، على ما قال ياسين مجيد، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

    هذا وقد اختتم الحريري زيارته بلقاء المرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني في النجف، بعدما زار ضريح الإمام علي (ع).

    وكان الحريري التقى الرئيس جلال الطالباني وكذلك رئيس الوزراء نوري المالكي فور وصوله الى بغداد أمس، حيث سلمه رسالة من رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة "تضمنت دعم جهود الحكومة العراقية في فرض الأمن وإعمار البلاد والاستمرار في تحقيق المصالحة الوطنية"، على ما جاء في بيان رسمي.

    واشاد الحريري بعد اللقاء بالتطورات الايجابية التي يشهدها العراق وجهود الحكومة في بسط القانون، مؤكداً ضرورة تطوير العلاقات بين العراق ولبنان وكل الدول العربية، كما عبر بعد لقائه الطالباني، عن أمله بنجاح الديموقراطية لأن "نجاحها في العراق، كما في لبنان، يشكل نموذجاً مزعجاً ومقلقاً لنماذج حكم مجاورة لا تمت بصلة لا إلى الديموقراطية ولا إلى احترام الإرادة الحرة للمواطنين".

    وأكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي ياسين مجيد ان "محادثات الحريري تطرقت، بالاضافة الى العلاقات الثنائية، الى آليات تقريب وجهات النظر بين العراق والسعودية"، مشيرا الى الانفتاح العربي الواسع على بغداد "إذ تشكل هذه الزيارة احد أوجهه"، لافتا الى "حال الفتور" التي شابت العلاقات العراقية - السعودية، ومشدداً على "الحاجة الى إزالة اللبس والتصورات الخطإ في هذا الملف للوصول الى توافق حول المصالح المشتركة في نطاق الحرص العراقي على علاقات عربية نموذجية"، موضحا أن "المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً ملموسا في العلاقة بين البلدين الشقيقين"، لكن الحريري نفى في مؤتمر صحافي أي دور له في ملف العلاقات السعودية – العراقية، وقال "ان لبنان بحاجة إلى العراق كما ان العراق بحاجة إلى لبنان، كما أن العراق بحاجة إلى الدور العربي وكذلك لبنان".

    وتأتي زيارة الحريري إلى العراق في إطار الانفتاح الإقليمي على العراق بعد جولة من زيارات قام بها المالكي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والأردن، وتزايد الحديث عن عودة سفارات عدة دول إلى بغداد، وكانت عدة دول عربية، وخاصة في الخليج، قد ترددت في الفترة الماضية حيال قرار تعميق العلاقات مع بغداد.

    وفي موضوع منفصل، لفت المالكي الى قضية الديون العراقية، ونوّه في بيان بمبادرة الامارات العربية المتحدة في إسقاط ديونها، معتبراً أنها "ديون حرب لم يستفد منها العراق في بناء المستشفيات والجسور والطرق"، معربا عن استيائه من ملف ديون الكويت، وقال "ما زال العراق يدفع لدولة الكويت 5 % من عائداته النفطية كتعويضات عن تلك الحرب على رغم الارتفاع الكبير في الأسعار".

    جاء ذلك مع اعلان الكويت تعيين رئيس هيئة الأركان المتقاعد الفريق علي المؤمن أول سفير لها في بغداد منذ 1990.
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني