مهمتنا المقبلة هي التصدي للملف الاقتصادي بعد نجاحنا في الملف الامني



قال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمة له القاها في مؤتمر عشيرة السواعد الذي عقد في بغداد اليوم :" ان مهمتنا المقبلة هي التصدي لنقص الخدمات وللملف الاقتصادي بعد ان نجحنا في الملف الامني ". واضاف " لدينا معركة وتحد كبير بعد ان تصدينا للملف الامني وقطعنا شوطا كبيرا فيه ، فلابد الان من التصدي للملف الاقتصادي ونقص الخدمات وستكون هذه المهمة بنفس الاهتمام بالملف الامني وبنفس الهمة في التصدي للارهابيين والخارجين عن القانون". وتابع " اننا اليوم امام مهمة اساسية وهي بناء دولة القانون ، لان كل الذي حصل من مظاهر سلبية كان بسبب فقداننا لدولة القانون ".
واوضح المالكي " اننا نستطيع ان نتطلع من خلال دولة القانون الى مستقبل زاهر في ظل الخيرات التي ينعم بها العراق وسوف لن نسمح بدورة الزمن السيء ان تعود بالعراق الى الوراء ". واشار الى :" ان هناك من لايعتز بوطنه وهؤلاء ستكون لنا معهم وقفة لكون العراق هو قوميتنا وهو مذهبنا وحزبنا ولا كرامة لاي مكون الا بالعراق . وهذا لا يعد انتقاصاً من اي مكون اخر . واننا نحترم جميع المكونات العراقية سواء كانت عشائرية او حزبية او غيرهما ".

وقال " ان الطريق مازال صعبا وشاقا وعملية البناء تحتاج الى وعي وحكمة ولكن الامل كبير وبشائر الخير آتية". واضاف :" ان الاوضاع اختلفت الان كثيرا ، ففي السابق كنا ندعو الشركات والمستثمرين لكنهم يتخوفون من المجيء. واليوم المستثمرون هم من يرغبون بالاستثمار في العراق ".

واشاد المالكي بدور العشائر العراقية وبتاريخها ، مبينا:" ان للعشائر العراقية اليوم دوراً كبيراً ووقفة في مواجهة الخارجين عن القانون ودعم سلطة الدولة ".. مشدداً على: " ان كل العشائر اصبحت في العراق مزيجا واحدا من خلال تماسكها ووحدتها ".