اللواء خلف: عمليات عسكرية واسعة ستبدأ خلال يومين في ديالى وقادرون على تسلم الملف الأمني






Published 3.9.2008, 17:14






نيوزماتيك/ بعقوبة

قال قائد شرطة محافظة ديالى وكالة اللواء الركن عبد الكريم خلف إن "خطة بشائر الخير الأمنية لن تتوقف في محافظة ديالى، مادامت القوات الأمنية موجودة فيها".


وأضاف خلف في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الاربعاء، أن العمليات العسكرية التي شنتها القوات المشتركة في الموصل والبصرة والعمارة كلها لم تتوقف بعد، وخطة بشائر الخير كذلك"، مؤكدا أن هناك "خططا تم إعدادها وإستراتجية جديدة سيتم تطبيقها لانتشار القطعات العسكرية، ومسك المناطق المحررة من قبل القوات الأمنية في الوقت الحاضر".


قائد الشرطة وكالة شدد على "أن عودة الجريمة أصبحت أمر مستبعدا، فحضور القوات الأمنية القوي سيكون حائلا دون معاودة العنف والجريمة".


وكشف اللواء الركن خلف أن "عمليات عسكرية واسعة ستبدأ في غضون 48 ساعة القادمة مرة أخرى، وسيتم تفتيش كل المناطق وملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون".


و لفت قائد شرطة ديالى وكالة إلى أن "من الخطأ الاعتقاد أن القوات الأمنية ستغادر، أو أنها غادرت أو توقفت عن ملاحقة الجماعات المسلحة، لان توقف العمليات لبعض الوقت في الأيام الماضية جاء لترتيب الأوضاع، وإعادة الانتشار وتقييم النتائج".


وأعلن اللواء خلف أن "بإمكان القوات الأمنية العراقي تسلم الملف الأمني في المحافظة، هذا اليوم، من المتعددة الجنسيات إذا طلب منا ذلك"، وقال "سنسعى إلى تسلم الملف الأمني قريبا من المتعددة الجنسيات، فلدينا ثقة كبيرة بقوات وزارة الداخلية في أن تؤدي واجباتها بالشكل الجيد، بالتعاون مع قطعات وزارة الدفاع".


يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، نحو 55 كم شمال شرق بغداد، تشهد منذ نهاية شهر تموز الماضي خطة أمنية كبيرة، باسم "بشائر الخير" تهدف إلى ملاحقة الجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، بحسب القيادات الأمنية للخطة.


وكانت المحافظة قد شهدت عام 2006 عملية عسكرية باسم "السهم الخارق"، استهدفت الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة.