بسبب التأخر في دفع رسوم الالتماس : العراق يفشل في كسب قضية منتخبه لكرة القدم ضد قطر

[أبو الشيم]

بسبب التأخر في دفع رسوم الإلتماس : العراق يفشل في كسب قضية منتخبهِ لكرة القدم ضد قطر

بغداد ( إيبا) .. رفضت محكمة التحكيم الرياضية يوم امس الاول الاثنين ، التماساً تقدم به الاتحاد العراقي لكرة القدم ضد قرار للاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) بعدم مسؤولية قطر عن اشتراك اللاعب البرازيلي الاصل ايمرسون الذي لم يكن يحق له اللعب ضمن صفوفها في مباراة بتصفيات كأس العالم 2010 امام العراق، وأكدت فوز قطر بالمباراة.


وقالت المحكمة في بيان لها مساء امس الأول الاثنين لقد تم رفض الالتماس الذي تقدم به الاتحاد العراقي لكرة القدم وتأكيد نتيجة مباراة قطر مع العراق يوم 26 اذار 2008."


واضاف البيان تؤكد المحكمة قرار الفيفا بعدم قبول التماس سابق تقدم به الاتحاد العراقي "بسبب التأخر في دفع رسوم الالتماس."


وقالت محكمة التحكيم الرياضية ان الاتحاد العراقي قام بدفع الرسوم بعد 11 يوما من نهاية المهلة.


وتنص قواعد الفيفا على ان اي لاعب سبق له اللعب في صفوف احد المنتخبات لا يمكن له ان يمثل منتخب دولة اخرى كما ان قواعد المسابقة تنص على ان اي فريق "يدان باشراك لاعب لا يحق له اللعب يخسر نتيجة المباراة محل النقاش" و"يمنح الفوز ونقاط الانتصار الثلاث الى الفريق المنافس".

[أبو الشيم]

رفض استئناف الاتحاد العراقي بشأن إيمرسون

رفضت محكمة التحكيم الرياضي يوم الاثنين الاستئناف المقدم من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم بعد قرار الاتحاد الدولي (فيفا) عدم إلغاء نتيجة المباراة مع قطر (صفر-2) في 26 آذار/مارس ضمن تصفيات آسيا لمونديال 2010 بسبب عدم قانونية مشاركة البرازيلي المجنس إيمرسون مع المنتخب القطري.


وجاء في بيان صادر عن هذه الهيئة الرياضية العليا "محكمة التحكيم الرياضي ثبتت قرار الفيفا الذي اعتبر أن احتجاج الاتحاد العراقي غير مقبول بسبب التأخير في دفع الرسوم المطلوبة لذلك".


وقد تم دفع هذه الرسوم بعد 11 يوماً من تقديم الاحتجاج العراقي على مشاركة إيمرسون لوجود تزوير في أوراقه، لكن الفيفا برأ ساحة الاتحاد القطري من أي مسؤولية وطالب باستبعاد اللاعب نهائياً عن المنتخب.

[إبن جبل عامل]

العراقيون : عذر المحكمة الرياضية الدولية أقبح من ذنب إيمرسون

العراقيون:عذر المحكمة الرياضية الدولية اقبح من ذنب ايمرسون

2008-10-02 15:43

الجوار : لازالت تداعيات قرار محكمة التحكيم الرياضية بتبرئة الاتحاد القطري لكرة القدم من مسؤولية اشراك اللاعب البرازيلي الجنسية ايمرسون ، والابقاء على نتيجة المباراة التي خسرها منتخب العراق امام قطر ضمن تصفيات كأس العالم تلقى صدى واسع في الاوساط العراقية، كما أنها أحدثت استغرابا كبيرا في بغداد على الرغم من عطلة العيد .


وسخر العراقيون من قرار المحكمة الذي قالوا انه مفضوح ولا يستره أي غطاء ، وانه كان متوقعا نتيجة للعلاقة التي تربط ابن همام القطري رئيس الاتحاد الاسيوي مع سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي ، ووصفوا العذر الذي بنى عليه قراره بالتافه والسخيف ، واكدوا في احاديث لـ (ايلاف) : ان الحجة مضحكة وهي (بسبب التأخر في دفع رسوم الالتماس) ، واشاروا في احاديثهم انهم كانوا يؤمنون ان هذه المحكمة لن تخرج من اطار الاتحاد الدولي لكرة القدم المتورط في القضية والذي لا يهمه العدل بقدر ما ينقذ نفسه من الفضيحة ، كما اشاروا الى انهم يعلمون ان المحكمة سوف لن تحكم بالعدل وانها ستعلن تحيزها لقطر ، على الرغم من وضوح القضية التي لاتحتاج اكثر من تطبيق القوانين التي لدى الاتحاد الدولي ، مؤكدين ان عذر المحكمة اقبح من الذنب الذي ارتكبه ايمرسون !.


لكن الحزن العراقي .. كان بسبب ان العداء العالمي للعراق وصل الى الرياضة ، وفي الوقت الذي صب العراقيون جام غضبهم على الاتحاد الدولي والذي يقوده سيب بلاتر ، فهم حملوا المسؤولية على الاتحاد العراقي بتأخره في دفع الرسوم وقبلها الشكوى ، لانه لو كان فعل ذلك لما اعطى فرصة للاتحاد الدولي او المحكمة الدولية بالتمسك بهذه الحجة .


قال شرار حيدر اللاعب الدولي السابق ورئيس نادي الكرخ الرياضي : النتيجة مطبوخة من زمان ، وعلى اياد مثل المافيا ، وهذا لا نستغربه ونعرف ان النتيجة لن تكون لصالح العراق منذ ثلاثة اشهر ، فالتقصير اولا من اتحاد كرة القدم العراقي الذي لم يقدم الشكوى في وقتها المناسب ، ثم ان العلاقة التي بين ابن همام وبلاتر لايمكن لاحد الطرفين ان يضحي بها ، وهو علاقة معروفة وتقوم على مصالح معروفة ايضا ، بالاضافة الى ان منتخب قطر يلعب ومتصدرا لمجموعته ولا يمكن لاحد ان يحكم بنتيجة ليست له ، ونحن نعرف النتيجة مسبقا ، ولو انها كانت ضد العراق لتم الحكم فيها من اول اسبوع ضد العراق !!.


واضاف شرار : ان كل ما ماكان يقال من قبل الاتحاد العراقي حول القضية وانه سيكسبها هي وسائل تخدير للشارع العراقي والمجتمع العراقي الذي يعشق كرة القدم ويعشق منتخبه الوطني .


اما الزميل الصحفي عدنان لفتة فقال : قضية ايميرسون لن يختلف عن رأيي الذي طرحته في بدايتها من انها :مسرحية فاشلة دأب على الترويج لها اتحاد الكرة في محاولة لامتصاص نقمة الشارع الرياضي الذي كان يطالب باستقالة الاتحاد عقب الخروج من تصفيات كأس العالم فلم يجد وسيلة لكسب الوقت وتخفيف غضب الناس سوى في اشغالهم بقضية ايميرسون التي كان يعرف الجميع بطلانها منذ الوهلة الاولى ، واضاف عدنان : وماحديث نائب رئيس الاتحاد العراقي ناجح حمود قبل وقت قصير عن الضغوطات التي يتعرض لها اتحاده الا محاولة اخرى لاشعار الناس بأن ثمة مؤامرة قد حدثت وانتم تعلمون ان العقلية العربية مولعة بحكايات المؤامرات والمكائد .


اما احمد عباس امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم فقال : الامر كان متوقعا ، ولم يكن مفاجئا بالنسبة لنا ، فالتسويف والتأخير والضغوطات والتدخلات من الفيفا حسب المحامي والمتابعين ، كان ينم عن هذه النتيجة ، لان الفيفا والاتحاد القطري كانا على خط واحد ويتحدثان بلهجة واحدة ، بمعنى انهما يركبان مركبا واحدا وعليهما انقاذه .


واضاف : الغريب ان عذر اصدار الحكم ضد العراق تافه وسخيف ، فكان من الممكن ان يوبخونا اذا كنا قد تأخرنا في دفع رسوم الالتماس ، لكن القانون واحد ، وهذه قضية محكمة دولية ، فماذا يعني اننا تأخرنا كما يقولون ، ربما يكون المصرف مغلقا او ان التحويل من الاردن لم يتم بسهولة ؟ ، هل ان المحكمة تعنى بالقضية ام بالوسيلة ؟ ، بالتأكيد القضية هي الاهم ، ان القرار العراقي صحيح والاعتراض صحيح والقانون الدولي واحد ولكن لا يوجد عذر للاتحاد الدولي وللمحكمة الرياضية غير هذا العذر التافه السخيف .


واستطرد احمد عباس : ان ما اصدرته المحكمة الرياضية يؤكد ان اجراءات الاتحاد العراقي والادلة التي قدمها بخصوص القضية صحيحة ، ولا يوجد منقذ اخر للاتحاد الدولي سوى هذا القرار ، لان القضية محسومة والمخالفة موجودة ، ولا ادري اذا ما كان هذا اتحاد دولي ام (علوة مخضر) ، لكن الصحيح ان الفيفا والاتحاد القطري متورطان معا في في المخالفة التي جاءت بناء على معلومات خاطئة حول اللاعب وهما يتحملان المسؤولية ، لذلك من اجل انقاذ نفسيهما كان لا بد من هذا القرار ، خاصة بعد ان اشتغل العراق عليها بشكل جدي ووكل محاميا اجنبيا وكانت لنا متابعات على مستوى حكومي في سويسرا ، لذلك لم يبق امامهم الا اصدرار القرار هذا بناء على عذر سخيف وهو بسبب التأخر في دفع رسوم الالتماس.


احمد عباس قال ايضا : الاتحاد العراقي سيتخذ اجراءات معينة بالت؟أكيد ولكن بعد ان يأتينا القرار بشكل رسمي ، فنحن سمعنا بالقرار وقرأناه عن طريق الانترنت ، وننتظر الرد الرسمي .
هذه ردة فعل اولية على قرار المحكمة الرياضية الدولية وسنتابع ردود الافعال الاخرى في تقارير لاحقة .