طيلة خمس سنوات خلت والبساتين تتحول بكربلاء الى بيوت حجرية والصحراء متروكة بدون بناء فلم يعد فلاحا يزرع بل تحول الجميع الى منقبين عن المال بالسرقة والنهب والاغتناء السريع وصرنا نستورد الطماطة الاسلامية من ايران..
والزيتون من سوريا والموز من موزمبيق!! لان رواتبنا صار بالملايين مما حث الفلاح على ان يكون جنديا او شرطيا ب 500 دولار افضل له من ان يزرع ارضه..
فالبساتين المحيطة بكربلاء تحولت خلال سنين الى بيوت وعمارات وكراجات بينما الصحراء التي لانفع فيها بقيت جرداء وبدون بناء والسبب بكل هذا عدم وجود القانون وضعف الادارة المحلية والرقابية بالمحافظة.. والان صحى المسؤولين بكربلاء واصدروا قانونهم بمنع تفتيت البساتين ونشكرهم على هذه الالتفاتة المتأخرة.. ولاندري هل ستكون وسيلة جديدة لسحب المال بالرشاوي لمن يريد بيع ارض بستانه الى اراضي بناء ام سيكون قانونا ملزما يعيد كل ماتم بنائه الى اراضي زراعية او الزام صاحب البستان بدفع غرامة مالية مقابل ماخسره العراق من ارض زراعية..
وكذلك نتمنى من مسؤولين المحافظة بكربلاء وباقي المحافظات العمل على ارجاع كل ارض زراعية تحولت الى بناء الى هيئتها الاصلية والزام مالكها بغرامة مالية لانه كان يعرف انها ارض زراعية وغير ممكن البناء فيها..
للعلم ان منطقة باب بغداد ومنطقة باب طويريج ومنطقة حي الجمعية كلها بساتين موقوف قسم منها والباقي هي اراضي للدولة استولت عليها عوائل بوضع اليد وسكنت فيها منذ سنين والان صارت تبيعها على انها اراضي بناء بتقسيمها 100 متر للدار الواحدة ليكتمل التشويه الجغرافي والمعماري للمدينة ..
علما ان مسؤولي المحافظة ساهموا بعملية تمرير تقطيع البساتين خلال السنوات التي مضت بتغطيتهم على توزيع البساتين ( منطقة حي الجمعية وماهو خلف مدرسة المفيد تم تحويلها كاملا الى بناء بدفع رشوة من عائلة (ز) الى البطل محافظ كربلاء 5000 دولار مقابل كل 100 متر تتحول بناء)..وتحويلها الى اراضي سكنية والبساتين بكربلاء هي المناطق القريبة من مركز المدينة والتي تعتبر رئة لمدينة كربلاء لتلطيف الجو وتحسين المناخ والاستفادة من الزراعة فيها.. ان الجفاف الذي يمر على العراق هو نتيجة قلة التشجير من جهة والبناء بالبساتين من جهة اخرى .. ونتمنى ان يتم اصدار قانون بالمصادرة لكل ارض زراعية تتحول الى بناء..
- 22/10/2008م
حفاظا على الأراضي الزراعية/ إيقاف ترويج معاملات تفتيت البساتين في كربلاء
أوصت اللجنة المشكلة في محافظة كربلاء والخاصة بمنع ظاهرة تفتيت البساتين بغلق المكاتب التي تقوم بترويج معاملات تفتيت البساتين حفاظا على الأراضي الزراعية ومزارع النخيل .
أعلن ذلك لـمراسل المركز الاعلامي للبلاغ نائب محافظ كربلاء وكالة ورئيس اللجنة وأضاف إن جميع الدوائر ذات العلاقة يجب أن تقوم بواجبها في مجال منع هذه الظاهرة التي تساهم في تردي الواقع الزراعي في المحافظة داعيا إلى توحيد جميع الجهود لمنع هذه الظاهرة التي حولت الكثير من البساتين إلى قطع سكنية .
وأضاف القزويني إن اللجنة عقدت اجتماعا مؤخرا ضمت ممثلي دائر التسجيل العقاري والزراعة والبلدية وعدد من الدوائر القانونية حيث تم الاستماع إلى وجهات النظر القانونية والإدارية من تلك الدوائر حيث توصلنا إلى العديد من التوجيهات التي من شأنها إيجاد الطريقة القانونية للحد من هذه الظاهرة وأشار إلى انه تم تحديد الجهات التي لها العلاقة المباشرة وهي عقارات الدولة ودائرة الزراعة والتسجيل العقاري والوحدات الإدارية حيث تم توصية تلك الجهات لغرض تكاتف الجهود للوصول إلى نتائج تتوافق مع النصوص القانونية يذكران محافظه كربلاء شهدت منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق قيام الفلاحين بتفتيت أعداد كثيرة من البساتين لغرض بيعها كقطع سكنيه.