النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    5

    افتراضي المالكي والنجاحات المستمرة

    المالكي والنجاحات المستمرة


    لا يخفى على الجميع أن حزب الدعوة الإسلامية قدمه خيرة قياداته لأجل التضحية بكل ما يملكون من الغالي والنفيس من أجل فداء وخدمة هذا الوطن العزيز, حيث كانت الدعوة في منافسة دائمة ليس من أجل المصالح والمطامع الشخصية وإنما لأجل بقاء كلمة الحق عالية في كافة المجلات والأصعدة وعلى مر السنين أبتداءأ بمرحلة التأسيس وصولاً إلى مرحلة العراق الجديد مرحلة سقوط الطاغية صدام مرحلة (الديمقراطية) حيث كانت مرحلة ليست بسهلة وإنما مرحلة حرجة لحزب الدعوة الإسلامية عندما أنبرى قياديه لتولي المسؤولية لقيادة العراق بصورته الجديدة حرصا على أمانة شعبهم وبلدهم,حيث جسد قيادي حزب الدعوة الإسلامية وسطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية والإخلاص والشجاعة نعم أنا لا أبالغ عندما اصف ذلك وإنما هذه حقيقة ويجب على الجميع أن يعرفها.
    ومن بين هؤلاء القادة الذين قدمتهم الدعوة السيد نوري المالكي هذا الرجل الذي قاد العراق بكل شجاعة وإخلاص ووطنية وبغيرة وقلب محروق , قاده في وقت شائك ومتقلب حيث كان العراق على حافة حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس تجتاح المنطقة بالكامل, فعلاً كانت مرحلة صعبة جداً مجسدة بتدخلات دول الجوار لأجل زعزعة الأمن والاستقرار وخدمة مصالحها من جانب والتدخلات الأمريكية من جانب أخر , حيث كان لأمريكا دور بارز في زعزعة الأمن وقد يتفاجىء البعض من ذلك .......... ويقول كيف أن تكون أمريكا مزعزعة للأمن وهي دولة شاركت بقوة بإسقاط النظام البائد وهي مسوؤلة عن أمنه وأمانه ؟؟؟
    الجواب بسيط وهو إن أمريكا كانت متخوفة من إن يشغل الرجل الإسلامي رئاسة الوزراء , وهي نظرة غير دقيقة لم تستند إلى واقعية سياسية وكانت تفتقر إلى معرفة دقيقة بشخصية المالكي أو غير ذلك من الإسلاميين المعتدلين , ثمة رأي في الأوساط السياسية , مفادها إن أميركا بعد إن عجزت عن إيقاف المد المؤيد للاسلامين المعتدلين وبعد إن رأت رجالها عاجزين عن المنافسة, اعتمدت خطة ( التسقيط بالممارسة),وهي تعني وضع العراقيل أمام أي عملية بناء وأي عملية أصلاح, بل تعني خلق المزيد من الأزمات حتى تصبح الحكومة في مواجهة الاستياء الشعبي , وهي تريد أن تبقى فترة أطول بالعراق في حالة عدم استقراره واستنزاف ثرواته وخيراته وتريد أيضا أن تبين إن السياسيين العراقيين المعتدلين أنهم غير قادرين وغير مؤهلين للحكم والقيادة ومن يصدق أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع إن تبني وتعمر العراق بسنتين وتساعده للتخلص من أزمة الكهرباء القاتلة وهم قد عادوها للكويت بسبعة أيام في حرب الخليج (1991) لكنها لا تريد ذلك حتى لا يحسب لصالح المالكي وحكومته.
    إن واشنطن تريد من خلال ذلك إن تبعد عن العملية السياسية خيار الحاكم الإسلامي, وهي تتصور أنها بهذا الأسلوب ستجعل الشعب يعارض في المستقبل أي مرشح أسلامي.
    إن واشنطن بحاجة إلى تجربة طويلة جداً لكي تعرف إن الإسلامي المعتدل يعاني مثلها من الإسلامي المتطرف , وهي بحاجة إلى زمن طويل حتى يمكنها إن تستوعب بأن التطرف لا يمكن إن يواجهه ألا الإسلامي المعتدل , وان العلماني مهما كانت تصرفاته فانه سيدفع المتطرفين إلى المزيد من النشاط , وبالتالي إلى المزيد من الأزمات وفقدان الأمن لان ذلك سيخلق للمتطرفين دافعا في الاستمرار في منهجهم.
    والمخجل من ذلك كله إن المرحلة قد تصاعدت سوءا بسبب أن مزاجية بعض السياسيين (الوردية) حيث كانت تدمر العراق بالكامل وترجعه ألاف القرون حيث أصبح العراق لديهم مثل الكعكة كل واحد منهم يريد إن يلتهما بالكامل حيث كانوا يتصارعون حول المناصب في الوزارة والدائرة الفولانية والمصالح الشخصية وجمع الأموال وغير ذلك , وكان البلد يحترق ويتمزق وكادت الأمور تسير نحو الهاوية والبلد متجه نحو حربا أهلية, وكادت حكومة المالكي المنتخبة تنهار وتتلاشى من تلك الظروف والمحن التي عصفت بالعراق.
    وازداد الوضع سوءا عندما انسحبت بعض الكتل السياسية من الحكومة منها الفضيلة والتيار الصدري والقائمة العراقية وجبهة التوافق لأسباب منها مطالب ومصالح ورغبات لم تحقق ومنها خلافات مدسوسة وحارقة لهذا البلد هدفها إسقاط الحكومة وحكم الشيعة بعين مناصريه ونهب خيرات هذا البلد وازدادت الأوضاع شدة في تلك الفترة بانعدام الأمن والاستقرار وقلة الخدمات والقتل والتهجير وكان الإنسان يذبح كما تذبح البهائم وضغط دول الجوار على العراق وازدياد صراعها في داخله وضغط الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة .

    كاد العراق فعلا ينهار ويتلاشى وكادت شمسه تغيب, لكن قيادي حزب الدعوة الإسلامية آبوا ذلك وسطروا أروع ملاحم البطولة والشجاعة والإخلاص ومن بينهم السيد رئيس الوزراء نوري المالكي هذا الرجل الشجاع المؤمن المخلص لوطنه وللشعب العظيم الذي يمتلك الكثير من الوطنية والإخلاص والهمة العالية المنصبة في خدمة العراق والإنسان العراقي المظلوم قاد العراق بكل شجاعة وإخلاص ووطنية عراقية حنونة وثائرة .
    أنتخب نوري كامل المالكي لتشكيل أول حكومة عراقية دائمية منتخبة في شهر أيار 2006 بعد نيله اجماعاً وطنياً مكّنه من تشكيل حكومة وحدة وطنية حظيت بأوسع قاعدة شعبية وضمّ إليها مختلف الكتل السياسية ، كما حظيت حكومة رئيس الوزراء نوري كامل المالكي بدعم وتأييد عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق في تأريخ الحكومات العراقية.
    وإستناداً إلى ثقافته الإسلامية ونشأته الدينية واحترامه للرأي الآخر القائم على تقديم الحجة والى تواضعه وميله للتسامح وتغليب لغة الحوار ، فقد أطلق رئيس الوزراء نوري كامل المالكي برنامجاً سياسياً طموحاً أعلن من خلاله مبادرة المصالحة الوطنية والحوار الوطني التي أسهمت في توسيع دائرة المشاركة في القرار عبر انفتاحها على مختلف القوى والتيارات السياسية بما فيها المعارضة للعملية السياسية العاملة منها في الداخل والخارج ما أدى إلى عزل الجماعات الإرهابية والتكفيرية وفضح أهدافها الساعية إلى جر أبناء العراق إلى فتنة طائفية ويعرّف رئيس الوزراء مشروعه المتمثل بالمصالحة الوطنية بأنه: ((مشروع حضاري حواري كبير , اعتقد انه قراني قبل أن يكون سياسي . مبدأ الحوار والمصالحة والالتقاء مع الأخر على القاعدة المشتركة ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ) ويقول تبارك تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى.. ) فهي مشروع شرعي سياسي إسلامي حضاري إننا نلجأ إلى الكلمة إلى البرهان والفكرة في تثبيت الموقف والرأي , لذلك فهذه العقبات يمكن تجاوزها بتهيئة الأجواء والتنظير والتثقيف حتى نصل بالناس إلى مرحلة تجاوز التخندق في القناعات التي لم توصلنا إلى شيء , ساعدنا في ذلك القناعة التي فرضها الواقع على المتخاصمين .. إنكم لن ينتصر احد منكم على الأخر وان البلد الذي ينبغي إن يبقى موحدا ويبقى قويا وشعبه يعود إلى إخوته وعلاقاته الطيبة لا يمكن إن يعود عبر البندقية والقتل والاختطاف , إنما يعود عبر التفاهم وغسل القلوب عبر التصالح مع الذات والآخر في إطار العملية السياسية))
    نجح رئيس الوزراء نوري المالكي في جمع مختلف القوى السياسية والعشائرية ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمرات للمصالحة الوطنية في بغداد وعدد من المحافظات، وبالتزامن مع ذلك أطلق حملات أعمار وبناء وتطوع للقوات المسلحة شجعت أبناء المناطق المتوترة على الانخراط في أجهزة الدولة للاستفادة من أجواء العفو والمصالحة الوطنية والمشاركة في إعادة البنى التحتية للدولة.
    وعلى الصعيد الدولي ، وجّه رئيس الوزراء من خلال خطابات وزيارات رسالة سلام وتعاون إلى دول العالم ومنها دول الجوار التي تحولت حدودها مع العراق إلى نقاط توتر وميادين حروب بددت ثروات العراق والعرب والمسلمين بفعل سياسيات النظام البائد ، ونال خلال زياراته دعماً ومؤازرةً لمبادرة المصالحة الوطنية ، ولرغبة العراق الجديد في طي صفحة الماضي وتأسيس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
    وعلى مستوى بناء مؤسسات الدولة ، أعتمد رئيس الوزراء على الكفاءات العراقية في بناء المؤسسات الوطنية ومنها العسكرية والأمنية التي تسارعت خطوات تسلمها للمهام الأمنية في محافظات العراق الواحدة تلو الأخرى وهكذا إلى غير ذلك تستمر نجاحات رئيس الوزراء إلى إن يصل بالعراق وأهله إلى بر الأمان فهنيء لك يابا إسراء وستبقى خالداً ويمجدك التاريخ على مر العصور.
    المهندس ضياء الكناني
    dhia_y@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    سوف لن ننسى كيف الاخوان قبل الاعداء ارادوا اسقاطه ، كان ومايزال الرجل المخلص
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    365

    افتراضي

    رئيس الوزراء السيد نوري المالكي لا يحتاج الى توضيح صورته للمجتمع انه رجل معروف كقرص الشمس
    حارب نظام صدام ولم يضع يده بيد الامريكان ولم يقدم اي تنازلات من اجل الكراسي وحارب الوهابية ولم يصافح جورج
    بوش عدو الانسانية انه مستعد ان يخرج من المنطقة الخضراء ويضحي من اجل الشعب العراقي وخير دليل شركة بلاك ووتر عندما قتلت الناس الابرياء قامت الدنيا ولم تقعد

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    كربلاء مدينة الحسين الشهيد
    المشاركات
    419

    افتراضي

    نعم من ضمن النجاحات
    عودة البعثية للمناصب وعدم محاكمتهم
    اعادة حقوق كل بعثي كان ومافيها من منظمات حزبية ورفقا وحساب راتب تقاعدي غير منقط من تاريخ 2003 ولحد الان..
    اعتبار المهجرين الشيعة من عام 1980 الغير موالين لصدام بأنهم اناس مستقرون في بلد المهجر ولايسمح لهم بالعودة حسب تصريح المالكي على قناة العراقية في 17-09-2008

    توزيع الحصص التموينية على البعثيين في سوريا والاردن لان لسانهم طويل..
    الشهداء الذين سقطوا من عام 1978 ننساهم لانهم صارو قدامى وشبعوا شهادة..
    بيوت المهجرين تبقى مصادرة من قببل البعثيين لان نخاف نفرغها والبعثيين يزعلون ويشيلون سلاح علينا واحنا ماصدقنا نخليهم يبطلون يذبحون شيعة ويفجرون مراقد ائمتنا..
    انجازات كثيرة ولاننسى منها
    الالتفاف على الدستور والتنازل عن صلاحيات رئيس الوزراء ومجلس الامن الوطني ( غير موجود بالدستور)
    وتوزيع اصوات الناخبين على احزاب بعثية بس حتى تشارك بالحكومة وترضى..
    قانون وزراء التوافق سنة بدون دوام وتحسب لهم رواتبهم وتعتبر لهم خدمة...
    وانجازات اخرى كثيرة..
    [align=center]عن الامام علي عليه السلام قال..
    جادلني العالِم فغلبتهْ +++ وجادلني الجاهل فغَلَبَني[/align]



    يسوسون الامور بغير علمٍ === ويقــــــــــــال عنهم ســــاســــة
    فأُفٍ من الحيـــــــــاة وأفٍ === لهم ومن زمن رئاسته خساسة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني