الكشف عن تسمم عبدالعزيز الحكيم في الأردن بالثاليوم
المصدر: العالم : اثبتت التحليلات المختبرية التي اجراها السيد عبد العزيزالحكيم في الولايات المتحدة الاميركية انه مصاب بسرطان الرئة والمجاري البولية ومن النوع الحاد، حسب ما أعلن موقع "المركز الاعلامي للبلاغ".
ذلك ما صرح به اخصائي التحليلات الكيميائية في معهد (gmt ) للامراض السرطانية الذي يعالج السيد الحكيم، الدكتور سامر جرسيس وهو عراقي من مدينة برطلة في الموصل. واشار جرسيس الى ان السيد الحكيم اخبره انه تناول "القهوة" في ضيافة ملك الاردن عبدالله بن الحسين منتصف عام 2007 عندما وجه الاخير الدعوة الى السيد الحكيم لزيارة الاردن، حيث شعر الحكيم بعد ساعتين ونصف من تناوله لتلك القهوة، بالم شديد في امعائه.وبعد عودته الى العراق راجع طبيبه الخاص الذي لم يشخص الحالة في حينها، وقال عنها انها حالة غريبة، حيث فقد السيد اكثر من عشرين كيلو غراما من وزنه وتساقط شعره، ومال لون وجهه الى الاصفرار، ثم بدأ يتقيأ دما.
وبعد سفره الى ايران راجع الاخصائي الكبير الدكتور اكبر منتظري الذي اجرى فحوصات مختبرية أثبتت ان السيد الحكيم تعرض لمحاولة اغتيال بمادة الثاليوم "تلك المادة التي كان يستخدمها نظام صدام المخلوع لتصفية معارضيه، والتي تم تزويد الاردن بها لتصفية من يعارض صدام ويزور الاردن او يسكن بها"، غير ان المخابرت الاردنية استخدمتها لتصفية السيد الحكيم.
وبعد التاكد وبالدليل القاطع ان المخابرات الاردنية هي من يقف وراء هذه العملية الدنيئة، قرر السيد الحكيم وعن طريق الحكومة العراقية مفاتحة الجانب الاردني بهذا الموضوع الخطير، غير ان هناك من اوصل المعلومة الى السفير الاميركي في بغداد الذي سارع والتقى السيد المالكي ورفض مفاتحة الاردن او تسريب هذا الخبر الى وسائل الاعلام، وتم التعتيم على الموضوع.
ويعتقد ان تجسس السفارة الاميركية على اتصالات القادة العراقين هي من اوصلت المعلومة الى السفير، فيما اتخذ نواب ووزراء الائتلاف العراقي الموحد عهدا بعدم تناول "مستقبلا"، اي شيء في الاردن.
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°ليس كل ما يعجبك يرضيك°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°