النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    Arrow (أين القرضاوي عن المد الصهيوني؟!):شيخ الأزهرطنطاوي يصافح بحرارة شيخ الصهيونية بيريز!


    أزمة في مصر
    بسبب مصافحة
    شيخ الأزهرالطنطاوي
    لـ الرئيس الإسرائيلي
    "شمعون بيريز"


    2008-11-28 03:37:34 م

    القاهرة - شرق برس : وكالات


    قدم الأمين العام لكتلة الإخوان في مجلس الشعب المصري حمدي حسن بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن ما وصفه بمصافحة حميمة بين شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي والرئيس "الاسرائيلي" شمعون بيريز بكلتا يديه مصحوبة بابتسامة عريضة في مؤتمر حوار الاديان الذي عقد في الامم المتحدة قبل أسبوعين.


    واعتبر حسن في بيانه البرلماني ما حدث اهانة بالغة للشعب المصري والعربي والاسلامي ولكل ضحايا غزة المحاصرين الآن، بفعل غلق "اسرائيل" لجميع المعابر.

    وفي الاطار ذاته، طالب اقطاب العمل السياسي في مصر ورموز المعارضة بعزل شيخ الأزهر من منصبه، ودعا آخرون الى تنظيم حملة شعبية تطالبه بالاستقالة خاصة وأن المنصب اللذي يشغله لا يوجد له سن للتقاعد وينتهي اما بوفاة صاحبه أو بقرار رئاسي.






    ____________________

    صمت قرضاوي مستمر عن المد الصهيوني للدول العربية بدأ مع زيار بيريز لقطر واستمر في انعقاد مؤتمر الأديان السعودي مع إسرائيل ولم ينتهي إلى الان ..؟؟!!






    فيما عقيرة القرضاوي المرفوعة ضد خطر المد الشيعي المفتعل لازالت مستمرة..؟؟!!







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم: احمد النعيمي

    هل يكفي الاعتذار!؟

    السبت, 29 نوفمبر 2008 00:05



    الصورة الأولى .. طنطاوي بيك يخرج علينا وبكل وقاحة وهو يصافح بحرارة اليهودي بيريز ، وعلى وجهة ابتسامة مودة لهذا القاتل الصهيوني .

    الصورة الثانية .. موقف باهت من جماعة الإخوان المسلمين كما هي عادة مواقفها الكثيرة الباهتة تجاه القضايا المصيرية للأمة ، فقد استنكر الدكتور حمدي حسن الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين مصافحة شيخ الأزهر لـ"شمعون بيريس" بكلتا يديه في المؤتمر الذي عُقد مؤخرًا في الأمم المتحدة حول حوار الأديان ، وهو ما اعتبره النائب في بيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء إثارةً لمشاعر المصريين وإساءةً إلى الشعب المصري وإلى الأزهر الشريف .

    وطالب النائبُ شيخَ الأزهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة ، ليس فقط بالكلمات المعسولة ، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة أهالي فلسطين المحاصَرين " .. فهل يكفي الاعتذار ؟؟

    هل يكفي الاعتذار من هذا الشخص المشبوه .. صاحب المواقف المشبوهة ؟؟

    هل يكفي الاعتذار ممن صافح من يداه قد لطخت بدماء أبنائنا في فلسطين المغتصبة ؟؟

    هل يكفي الاعتذار ممن اجتمع مع محتلي دولنا الإسلامية ، وصافح من يحاصرون أهلنا في غزة الذين يعيشون في ظلام دامس بينما هو يفخر بان يداه صافحتا يدا محاصرهم ، باسم الدعوة إلى التسامح مع القتلة وأهلنا محاصرون في فلسطين ويقتلون في العراق وأفغانستان والشيشان والصومال ؟؟

    هل يكفي الاعتذار من صاحب الفتاوي المأجورة التي أحلت ما حرم الله ، وحرمت ما احل الله ؟؟ هل يكفي الاعتذار ممن أفتى بتحليل الربا ؟؟

    هل يكفي الاعتذار ممن اعتبر أن من قـُتل من مسلمي أوزبكستان على يد الطاغية كريموف ، إرهابيون ؟؟

    هل يكفي الاعتذار ممن قال الله تعالى عنهم بأنهم ظلمة : ((إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )) الممتحنة 9 .

    هل يكفي الاعتذار ممن أمرهم الله تعالى بان لا يتخذوا عدوهم وعدوه أولياء ، فقال عز وجل : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَاداً فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ )) الممتحنة 1 ، فردوا قول الله عز وجل وراء ظهورهم !؟

    ولا عجب إذا علمنا أن هذا العالم عالم سلطان باع دينه ودنياه بعرض من الدنيا ، فقد قال عنهم الشيخ كشك رحمه الله تعالى : " وتلك الأيام نداولها بين الناس ، لا تهين الفقير علك أن تركع يوماً والله قد رفعه ، إن مقادير العباد بيد من لا يغفل ولا ينام .. يقول الإمام أبو حامد الغزاليُ – رحمه الله تعالى – كنت جالساً في المسجد ألقي على الناس دروس العلم فنظرت أمامي والمسجدُ غاص بالعلماء وجدت أمامي ثمانمائة عالم لو وزع علم واحدٍ منهم على أهل الأرض لوسعهم جميعاً ، فخشيتُ أن يدخل الغرور نفسي ، والغرور مقبرة النجاح ، إذا رأيتم العالم قد اغتر فاعلموا انه قد قبر ، وإذا رأيتم العالم يغشى بيوت الأمراء ، إذا رأيتم العالم يجلس مع الأمير ويصفق للحاكم .. إذا رأيتم العالم يصفق للحاكم فقولوا له : أيها العالم جعلوك قطبا أراحوا عليه رحى ظلمهم . جعلوك قطباً أداروا عليه رحى ظلمهم ، وجعلوك جسراً عبروا عليه إلى شهواتهم .. العالمُ إذا خالط الحاكم وجلس في مجالس الحاكم وسلطت عليه أضواءُ الإعلام فاحذروه .. احذروه فإنه مغشوش ، احذروه فإنه مشبوه ، احذروا علمه فإن علمه من لسانه وليس من قلبه .. يقول الحبيب المصطفى – صلوات ربي وسلامه عليه – أخوف ما أخاف على أمتي منافق عليم اللسان يجادل بالقران "

    فما بالكم بمن جالس بيريز وغيرهم من فراعنة العصر ومجرميها !؟ أن الاعتذار ليس كافياً .. ولكن الأولى إذا كنا حقيقة ً نريد أن نكون أكثر صراحة مع أنفسنا وإنصافاً للحق أن نطالب جميعاً - قراءً وكتاباً وشعوباً ، وخصوصاً الشعب المصري الغيور .. الذي ننظر إليه باعتباره قلعة الإسلام وحصنها المنيع – بإزالة أمثال هؤلاء الذين يسعون لتشويه صورة الإسلام من مكان له قيمته ومكانته حتى يبقى في قلوبنا ونظرنا كما كان .. وأن ندعو إلى أن يخرج هذا المتفيقه مطروداً من هذا الصرح الإسلامي الرائد في تاريخ الإسلام إلى غير عودة .. ويكفيه أن يسئ إلى الإسلام بمثل هذه التصرفات الشاذة ، التي لا يرضى بها الله ولا رسوله ولا المؤمنون ولا رجل في قلبه ذرة من شرف وضمير ..

    وأن تخلع منه عباءة الدين لأنه ليس أهلاً لها ، وبعدها إذا أراد أن يبقى حذاءً ينتعله أسياده كما انتعلوا رئيسه من قبل ، فان هذا يبقى أقل بشاعة ً من أن يقال انظروا إلى علماء الإسلام ماذا يفعلون ، وإذا لم نستطع هذا الآن فأقلها أن نرد أقواله وتصرفاته إلى نحره ، وأن يعلم أن تصرفاته تلك لا علاقة للإسلام بها ، وان الإسلام برئ منه ومن تصرفاته ، فاحذروه فإنه مغشوش ، احذروه فإنه مشبوه .


    وتلك الأيام نداولها بين الناس ، والعاقبة للمتقين

    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


    احمد النعيمي

    Ahmeed_asd@hotmail.com





  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي



    حامد / جريدة الاتحاد الاماراتية





  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    عذر أقبح من ذنب ؟!




    شيخ الازهر يدافع عن مصافحته لبيريز ويصفها بـ «العابرة!!»




    القاهرة - وكالات الانباء


    أكد محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر أن مصافحته الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الدولي الذي عقد مؤخرا بمقر الأمم المتحدة كانت "عابرة" .وقال طنطاوى "لقد صافحته دون أن أعرف شكله ، وهذه المصافحة كانت عابرة عابرة عابرة ، لأنني لا أعرفه أصلا".وأضاف "كنت أقف في حفل عام دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وحضره عشرات الرؤساء ، وأصافح كل من يمد يده إلى ليصافحني ، وكان من بين هؤلاء بيريز الذي لم أكن أعرفه ، وصافحته مثل غيره بصورة عابرة تماما دون أن أعرفه مطلقا".

    وتساءل "هل مصافحتي لشيمون بيريز هي التي ستحل القضية الفلسطينية أو تعقدها ؟ وهل إذا كنت أعرفه كفرت بهذه المصافحة؟".واتهم طنطاوي الصحافيين الذين يقومون بترويج صور لمصافحته بيريز بانهم "مجانين".

    وفي سياق متصل ، تقدم النائب المستقل مصطفى بكري بطلب إلى البرلمان المصري وجهه إلى رئيس الوزراء وطالب فيه رئيس الجمهورية بالتدخل لتنحية طنطاوى عن مهام منصبه وإجباره على ذلك ، مشيرا إلى أن القانون يمنع عزله.وقال البكري ان اللقاء شيخ الازهر يمثل إهانة للمسلمين جميعا.


    Date : 03-12-2008





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بعد ان تناسى بعض من طلب من الحكومة إقالته بأنه جزء لايتجزأ منها وبأنها كــ دولة الطرف الرسمي الأساسي الاول المطبع في المنطقة مع الكيان الصهيوني ؟!!
    نواب ومفكرين دعو الحكومة لإقالته : ومصافحة طنطاوي لبيريز تجدد المطالبة بانتخاب شيخ الأزهر بدل تعيينه
    :الأربعاء ,03/12/2008


    القاهرة - “الخليج”:
    جددت أزمة مصافحة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز على هامش مؤتمر دولي بنيويورك مطالب في مصر بتغيير طريقة اختيار شيخ الأزهر من التعيين إلى الانتخاب من بين علماء الأزهر، كما جددت ردود الأفعال الغاضبة إزاء تلك المصافحة التساؤلات حول الجهة التي يمكن لها اتخاذ قرار بعزل شيخ الأزهر من منصبه، حيث لم يحدد القانون تلك الجهة، كما لم يحدد الظرف الذي يمكن فيه اللجوء إلى مثل هذا التصرف.
    وقال النائب المستقل محمد العمدة: “يجب تغيير نظام اختيار شيخ الأزهر ليصبح بالانتخاب بدلاً من نظام التعيين، خاصة أن هذا ليس الموقف الأول لشيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي”، مشيرا إلى أن الغالب على تصرفات شيخ الأزهر الحالي هو اتباع توجهات وسياسة الحكومة والحزب الحاكم دون مراعاة لتوجه الأزهر ما يمس استقلال مؤسسة الأزهر، وهو ما اتفق معه النائب صبحي صالح مؤكدا أن “شيخ الأزهر يتصرف على أنه موظف حكومي، في حين أنه يعبر عن إرادة الأزهر ويرعى مكانته في العالم الإسلامي، ويجب عليه أن يعالج اعوجاج السلطة وليس مجاراتها”.
    كذلك يرى وكيل مؤسسي حزب الكرامة والنائب في البرلمان حمدين صباحي أن وصول شيخ الأزهر إلى موقعه عن طريق الاختيار من قبل السلطة يجعله يتصرف كموظف بالسلطة التنفيذية، مؤكدا أن مصافحة الشيخ لرئيس الكيان الصهيوني تمثل إساءة للأزهر وعدواناً على مشاعر المسلمين، ويقول صباحي إنه لو كانت المصافحة لأحد الحاخامات لكان يمكن القول إنها في إطار حوار الأديان لكنها مصافحة لرجل سياسة وأحد رموز الدولة الصهيونية العنصرية الاستعمارية التي لا تزال تحتل أرضنا وتغتصب مقدساتنا، مؤكدا أنه حتى لا يتكرر الامتهان، “فلنطالب بأن يأتي شيخ الأزهر القادم بالانتخاب الحر من بين جماعة العلماء”.

    وكانت مصافحة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي للرئيس “الإسرائيلي” شيمون بيريز على هامش فعاليات مؤتمر الحوار الدولي الذي عقد مؤخرا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك قد أثارت ردود فعل غاضبة في الشارع السياسي المصري، لم يخفف منها إعلان الشيخ أن المصافحة كانت “عابرة” وأنه صافح بيريز “دون أن يعرفه”، وتأكيد مكتب الشيخ أن المصافحة “حدثت دون ترتيب وتمت بشكل تلقائي من دون أدنى إعداد وفي سياق غير ما وظفت فيه”.
    ووصلت ردود الأفعال الغاضبة إلى حد مطالبة نواب مستقلين في البرلمان المصري بتنحية الشيخ سيد طنطاوي من موقعه، فيما أوضح مكتب الشيخ أن المصافحة “جاءت عقب دعوة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتكريم أعضاء الوفود المشاركة في مؤتمر حوار الأديان بأمريكا، وأن عددا كبيرا من الحاضرين جاءوا لمصافحة شيخ الأزهر، وكان من بينهم شيمون بيريز، وأن شيخ الأزهر قد فوجئ به أمامه، كما أنه لم يكن لديه سابق معرفة ببيريز، وأن الأمر لم يستغرق مجرد ثوانٍ”، وقال شيخ الأزهر في تصريحات إعلامية “أؤكد أنني صافحته دون أن أعرفه أو أعرف شكله، وأن هذه المصافحة كانت “عابرة، عابرة، عابرة، لأنني لا أعرفه أصلا”، متسائلا عما إذا كانت مصافحته تلك “هي التي ستحل القضية الفلسطينية أو تعقدها” ومضيفا: “بافتراض أنني كنت أعرفه، هل كفرت بهذه المصافحة؟”، وذهب الشيخ إلى وصف من قام بنشر صور مصافحته لشيمون بيريز بأنهم “مجموعة من المجانين”.
    وبدا شيخ الأزهر مستغرباً ردود الأفعال الغاضبة إزاء مصافحته رئيس الكيان الصهيوني وقال طنطاوي: “أنا لم أوقع مع بيريز اتفاقية تنازل عن فلسطين حتى تحدث كل هذه الضجة المفتعلة والمقصودة”، مشيراً إلى أنه “صافح أكثر من عشرين شخصا في آنٍ واحد، من بينهم الرئيس “الإسرائيلي”، بكل حسن نية وبكل فطرة”. وتقدم النائب المستقل بمجلس الشعب (البرلمان) المصري مصطفى بكري بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، اتهم فيه شيخ الأزهر بالتطبيع مع “إسرائيل”، بسبب لقائه بيريز، واصفاً ذلك اللقاء بأنه صدمة وأنه أخل بدور الأزهر في قيادة العالم الإسلامي، كما دعا بكري الرئيس مبارك إلى التدخل لتنحية شيخ الأزهر من مهام منصبه وإجباره على ذلك، حيث يمنع القانون عزله، فيما تقدم النائب عن جماعة الإخوان المسلمين الدكتور حمدي حسن ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء حول المصافحة بين طنطاوي وبيريز، معتبراً أنها تمثل “إهانة بالغة للشعب المصري والعربي والإسلامي، ولكل شهداء غزة المحاصرين الآن بفعل غلق “إسرائيل” لجميع المعابر”، وطالب حسن شيخ الأزهر بتقديم اعتذار رسمي للشعب المصري، “لما تسبب فيه من إساءة لمشاعر المسلمين”.





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي






  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    أستبعد زيارة ايران لوجود "محاذير سياسية " أبرزها العلاقات المصرية الإيرانية المتأزمة!!
    طنطاوي مصراً ومتحديا كل الانتقادات : يؤكد إستعداده لاستضافة الرئيس الصهيوني "بيريز" بالأزهر الشريف اذا كان في ذلك مصلحة للسلام وزيارة القدس لو سمحت الظروف الأمنية ؟!!

    بقلم: محمد الهادي الجمعة, 05 ديسمبر 2008



    استمراراً لحالة الجدل التى أثارها شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بعد مصافحته الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في مؤتمر حوار الاديان، قال فضيلته اليوم الجمعة إنه على استعداد لزيارة دولة الاحتلال الإسرائيلي واستقبال رئيسها بالأزهر الشريف، رافضاً في ذات الوقت زيارة إيران لـ"وجود محاذير سياسية معها".

    وقال طنطاوي في تصريح لصحيفة "العرب" القطرية:" مكتبي مفتوح لاستقبال شخصية يهودية أو غيرها ولو طلب الرئيس الإسرائيلي أو رئيس الوزراء زيارة الأزهر، فما المانع طالما أن ذلك يعود على خدمة السلام في المنطقة والقضية الفلسطينية فالسلام يفتح حوارا مع جميع الأديان والعقائد الفكرية وهذا ما أكدناه بمؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة."

    لقاء مصادفة

    وأضاف:" اللقاء مع الرئيس الإسرائيلي تم بالمصادفة حيث فوجئت بقدومه نحوي وطلب المصافحة واللقاء لم يتجاوز الدقائق ودار في إطار الترحيب والسلام فقط دون التطرق لأمور أخرى..المؤتمر شهد العديد من رؤساء الدول والقيادات الدينية وتبادل الجميع عبارات الترحيب والمصافحة. فماذا كان مطلوبا مني..أن أرفض مصافحة رئيس دولة نقيم معها علاقات سلام."

    وأضاف شيخ الأزهر: "أن هذا الرئيس -يقصد بيريز- ليس له شأن بما قيل عن علاقة تطبيع مؤسسة الأزهر مع إسرائيل فمن أين جاؤوا بهذا الكلام والانتقادات الساذجة"، مؤكداً استعداده للذهاب إلى القدس إذا سمحت الظروف الأمنية والسياسية بذلك وأن يكون في ذلك فائدة كبيرة على حل القضية الفلسطينية والأمر نفسه بالنسبة لزيارة دولة العراق من أجل التقريب بين السنة والشيعة.

    لكنه استبعد زيارة طهران، مشيراً إلى أن لهذه الزيارة عدة "محاذير سياسية في الوقت الراهن.. وحتى الآن لم تعد العلاقات بين مصر وإيران على درجة كبيرة، خاصة بعد الفيلم الإيراني (إعدام فرعون) حيث طالب الأزهر بضرورة اعتذار رسمي من دولة إيران وإلغاء عرض الفيلم وهو ما لم يحدث.

    مجموعة مجانين

    يأتي ذلك بعدما اتهم شيخ الأزهر من يقومون بترويج ونشر صور مصافحته للرئيس الإسرائيلى بأنهم "مجموعة من المجانين"، كما نقلت صحف مصرية عن طنطاوي، قوله:" إن من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، وجدد رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.

    وأبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين، كما طالبوا بعض النشطاء بعزل طنطاوي من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء"، ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.

    انتقادات حادة

    ومن جانبه وجّه الكاتب الصحفي فهمي هويدي، نقدا شديدا لشيخ الأزهر وتبريره للمقابلة، قائلاً:" إنّ علماء المملكة العربية السعودية التي دعت للقاء كانوا أكثر فطنة وحذراً من شيخ الأزهر، عندما رفضوا حضور مؤتمر نيويورك، أو على الأقل فإنّ أحداً منهم لم يظهر في الصورة لا مع بيريز أو غيره، اكتفاء بظهور العاهل السعودي، ولكن الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقع في الفخ"، على حد تعبيره .

    وأضاف ساخراً:" لا أعرف ما الذي فعله شيخ الأزهر بعد ذلك، رغم علمي بأنّ اليد التي صافحها ملوثة بدماء الفلسطينيين وتفوح منها رائحة جثثهم وأشلائهم، لكن مبلغ علمي أنّ ثمة حديثًا نبوياً يرشد المسلمين إلى أنه في هذه الحالة فإنه يتعيّن على المسلم أن يغسل اليد الملوثة سبع مرات إحداهن بالتراب"، في إشارة إلى حديث يرشد إلى كيفية التصرّف إذا ولغ الكلب في الإناء.

    وتابع: أنّ "مشكلة الرجل (شيخ الأزهر) أنه يتصرف باعتباره موظفاً حكومياً بدرجة إمام أكبر، ولا فرق بينه وبين أي ملازم أول أو حتى فريق اول. وحين قال المتحدثون باسمه إنّ الرئيس مبارك يصافح بيريز وأمثاله وأنّ شيخ الأزهر حذا حذوه؛ فإنهم لم يدركوا الفرق بين الاثنين".

    صدمة للكثيرين

    كما تقدم النائب مصطفى بكري, رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الأسبوع القاهرية المستقلة بطلب إحاطة عاجل للبرلمان المصري قال في حيثياته: "لقد جاء اللقاء بمثابة صدمة للكثيرين حيث مثل أبلغ إساءة للأزهر ودوره وقدسيته في العالم الإسلامي وقد مثل هذا اللقاء تطبيعا واضحا مع العدو الصهيوني من قبل مؤسسة الأزهر وهو أمر يخل بدور الأزهر في قيادة العالم الإسلامي والدعوة نحو القيم الإسلامية الأصيلة".

    وأضاف بكري:" لقد تعمد شيخ الأزهر أن يلتقي العديد من حاخامات اليهود وفي مقدمتهم حاخام إسرائيل الأكبر "لاو" في وقت سابق، غير أن لقاءه برئيس الكيان الصهيوني هذه المرة يمثل إهانة للمسلمين جميعا وإخلالا متعمدا بدور ورسالة الأزهر الشريف.

    وطالب بكري بتدخل الرئيس محمد حسني مبارك لتنحية د. سيد طنطاوي عن مهام منصبه وإجباره على ذلك، حيث أن القانون المصري يمنع عزله، كما طلب من د. فتحي سرور عرض الأمر فورا على مجلس الشعب لخطورته في حضور رئيس مجلس الوزراء د. أحمد نظيف.كانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.

    استياء شعبي

    بدوره، اعتبر الدكتور حمدي حسن الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية في بيان عاجل الى رئيس مجلس الوزراء، تلك المصافحة اثارة لمشاعر المصريين واساءة الى الشعب المصري والى الازهر الشريف، مطالبًا شيخ الازهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة اهالي فلسطين المحاصرين.

    كما قال الشيخ سيد عسكر الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث إن موقف طنطاوي ليس جديدا أو مستغربا لأنه "يستند إلى مبرر باطل هو أن النظام المصري في سلام مع الإسرائيليين، وهو يعتبر نفسه موظفا حكوميا ولا يرى مشكلة في مصافحة اليهود واستقبالهم".

    وأشار إلى أن مواقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية واستقباله حاخامات ومسؤولين إسرائيليين "أضرت كثيرا بصورة الأزهر لدى الناس، الذين لا يعرف أكثرهم أن مواقف طنطاوي لا تعكس رأي الأزهر الشريف".

    وأكد عسكر أن علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث من كافة الدول الإسلامية لا يوافقون على كثير من تصريحات وأفعال طنطاوي. وقال إنه لو عرضت مسألة السلام مع الصهاينة واستقبال مسؤوليهم على مجمع البحوث "لرفضها وأدان فاعلها".

    محيط





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2003
    المشاركات
    267

    افتراضي

    شيخ الأزهر يتهم «معاريف» بالكذب حول مصافحته بيريس



    القاهرة ــ أ. ف. ب ــ اتهم شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي في تصريحات نقلتها صحيفة مصرية أمس، صحيفة معاريف الاسرائيلية «بالكذب» بشأن مصافحته الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس في مؤتمر حوار الأديان في الأمم المتحدة.
    وصرح طنطاوي الاسبوع الماضي انه لا يعرف بيريس.
    وكان نشر صورة طنطاوي وهو يصافح بيريس خلال مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة الشهر الماضي، اثار غضب صحف المعارضة المصرية وطالب احد نواب المعارضة باقالة طنطاوي من منصبه.
    وأوردت «معاريف» تفاصيل عن المصافحة، موضحة ان الشيخ طنطاوي اقترب من بيريس وتحدث اليه.
    لكن طنطاوي رد بحدة على تقرير الصحيفة الاسرائيلية. وقال لتلفزيون مصري «كذابين وأولاد ستين...». واضاف «سلمت على عدد (من الشخصيات) لكن هذا الوجه (بيريس) ليس غريبا عليّ». وتساء «افرض انا سلمت عليه هل اتهدت فلسلطين؟ لماذا؟ انه من دولة نحن نعترف بها».
    وتابع «واحد قابلني في السكة سلمت عليه. هذه هي كل المسألة. هو موجود في مكان وانا في المكان نفسه وماشي فقابلني مد ايده سلمت عليه». وردا على سؤال عن مصافحته بيريس بينما تضرب اسرائيل حصارا على غزة عززته بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في يونيو 2007، قال طنطاوي «اسألوا الخارجية».
    واضاف «لا أعرف ان هناك حصارا على غزة. هل هذه شغلتي انا؟ ما تسألوا وزير الخارجية». وتابع «أي حصار وأي قرف. الحصار موجود منذ شهور».
    ]

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    بقلم :نضال نعيسة
    مصافحة الأزهر:إنكشاف دور الكهنوت الديني

    أكاد أجزم، فعلاً، بأن شيخ الأزهر لا علم له بحصار غزة، فهو في الحقيقة مشارك به من حيث المبدأ. ومن هنا لم تكن مشيخة الأزهر بحاجة لكل ذاك التجادل والتساجل العبثي وحالات النفي والإثبات والتأكيد ونفي النفي، ومن ثم التراجع والإقدام، وبعده الإقرار وعدم الإقرار، أو حتى الإتيان بحركات تنطوي على قدر فاقع من المراوغة والتنصل والتزويغ والتمييع، لموقف جلي وبيـّن ولا يحتاج إلى توضيح أو لكل ذاك العك و"اللعي" الطويل. فهي تعلم أن ما أتى به شيخ الأزهر هو شيء جد خطير لجهة أنه ينسف جوهر الموروث التاريخي الديني الإسلامي من جذوره في نظرته المتشددة حيال اليهود الذين يسمـّونهم علناً، وجهاراً نهاراً، بحفدة القردة والخنازير، ويحرّمون أي شكل من التعامل معهم، بل قتلهم أينما وجدوا. إنها ببساطة مصافحة حميمية ودافئة من شيخ سلفي لمتطرف صهيوني، وتعد هدية تقدم على طبق من ذهب لإرهابي وسفاح وجزار ومجرم حرب دولي أوغلت يداه بدماء أطفال أبرياء في مجزرة قانا الأولى إبان عملية عناقيد الغضب الشهيرة في ربيع 1996. وإذا كان هناك ثمة من تبرير وتلفيق دبلوماسي غير مقنع، البتة، فما هو الحال مع صميم باطن الوعي الإسلامي إذا ما ارتبطت تلك اليهودية بنسختها المسيسة صهيونياً باغتصاب القدس أولى القبلتين التي توازي أرض الحرمين قدسية في رمزيتها في وجدان عموم المسلمين، لوجود المسجد الأقصى فيها (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير، الإسراء 1).

    وأنه لمن السذاجة القول، بأن شيخاً فاضلاً وعالماً جليلاً، كشيخ الأزهر هذا، وتغيب عنه مثل هذه البدهيات والأساسيات اليومية التي يعيها ابن الشارع البسيط، هذا إذا علمنا أن لا يمكن لإنسان بسيط أن يتبوأ هذه المكانة العلمية والدينية والوظيفية إن لم يكن على قدر عال من الكفاءة ويتم اختياره من بين جيوش من أقرانه ممن لا يقلون عنه كفاءة وعلماً ودراية، وإن ادعاء عدم المعرفة بطبيعة الفعل هو من قبيل ذر الرماد في العيون، واستخدام تلك الفوقية الثقافوية، والإرهاب الوظيفي والسلطوي في إسكات وتخريس كافة المنتقدين نخباً، وعامة، وحياديين. ( وإذا كان الشيخ لم يذهب أصلاً للمؤتمر لهذه الغاية، فلماذا ذهب إذن؟)

    مصافحة حميمية واضحة ومقصودة، تأسر الألباب، من قبل من يفترض أن شرعية وجوده ترتبط بمناهضة وإفناء حفدة الخنازير والقردة هؤلاء، وإعلاء راية الإسلام. وخطابه، بالتوازي، يمثل رأس الحربة في العداء للمشروع "الصهيوني اليهودي" الاستيطاني الذي يستهدف الأمتين العربية والإسلامية كما ترطن أطنان من البلاغة الدينية التي تصم آذان هذه الشعوب بكرة وأصيلاً. وتعتبر المؤسسات الدينية، وكهنوتها، ورموزها أحد أقطاب الصراع والمواجهة بين ثقافتين وحضارتين وأمتين، إسلامية ويهودية، وحشرت نفسها، وكانت، دائماً في خلفية هذا الصراع. فماذا نفعل بهذه البلاغة بعد الآن؟ وهل يحق لشيخ الأزهر، لوحده، خرقها والعبث بأساسياتها؟

    فما الذي حدا بشيخ الأزهر الواعي والعالم والعارف لمعنى وطبيعة هذه المصافحة الاستفزازية التي هزت الوجدان والضمير والعقل الجمعي الإسلامي؟ وحيث كان يعتقد، افتراضياً، يعتقد وطبقاً لطبيعة وحرارة وحماسة الخطاب الإسلاموي التقليدي بأن هذا الرمز الديني الكبير هو آخر من سيمد يديه لمصافحة مجرم حرب من بين طوابير طويلة من "جمهرة" المنتظرين المطبـّعين الراغبين بالحصول على رضا حمامة السلام الإسرائيلي هذا، وكان هو السباق والمبادر لذلك؟

    لم نسمع، مثلاً، رأياً احتجاجياً واحداً بارزاً من مؤسسة الأزهر احتجاجاً على هذا الاستفزاز المتعمد لمشاعر كل ضحايا العدوان الأمريكي والإسرائيلي ضد شعوب المنطقة التي لإسرائيل، بشكل أو بآخر، باع طولى فيها، والتي لم تجف دماؤهم بعد، وما زال أنين آلامهم يصم الآذان ويعلو فوق خطاب الكهنوت الديني نفسه ويستصرخه العون والثأر والمدد. كما لم يستقل أحد من وزارة الأوقاف، أو المفتيين، ولا مشايخ الإفتاء المنشغلين بالأنكحة وفقه الجماع وفتاوي إرضاع الكبير والصغير، وكيفية تفخيذ "المقمطة" في السرير. كما لم يحتج زعماء الجماعات الدينية التي تملأ الكون صراخاً وبكاء على دماء العرب والمسلمين التي أريقت على يدي الصهاينة الذين يشغل بيريز زعامة كيانهم السياسي، باستثناء تلك الحكة المسرحية من قبل الجماعة الإخوانية في مجلس الشعب المصري الذي نعرف كلنا طبيعة وجوده ومدى فعاليته وأنه لا يهش ولا ينش في نظام ديكتاتوري وعسكري استبدادي كنظام الفراعنة الحديث، وأتت، فقط، من قبيل أضعف الإيمان. وأين ذهب مفتي مصر؟ وزميله الآخر مفتي السعودية؟ وأين هو الصوت المجلجل والمزلزل لقطبنا الديني الآخر وشيخنا الجليل الدكتور يوسف القرضاوي حين يتعلق الأمر بمناهضة الغزو الشيعي أو بإصدار فتوى تتعلق بالربا والخمر و"أبواب" الجنس أو تصب، بأي شكل، في طواحين طويلي العمر؟ ألا يعني اسم حمامة السلام بيريز أي شيء للقرضاوي على الإطلاق؟ ولماذا دأب هذا الشيخ الجليل وغيره على ممارسة سياسة "السكوت من ذهب" عند صولات وجولات مجرمي الحرب الصهاينة في ديار العرب والمسلمين؟ بل أين التقاليد الشوروية التي يزعم المتأسلمون التمسك، وقرعوا رؤوسنا بها؟ فهل "استشار" سماحته أحداً ما، قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة التي تعد الأخطر والأغرب في تاريخ الكهنوت الديني المطبق على رقاب شعور هذه المنطقة. يقول الشيخ القرضاوي في مقال له بجريدة الخليج الإماراتية يوم 5/12/2008بعنوان لماذا يتمسك المسلمون بالقدس؟ : "القدس في الاعتقاد الإسلامي، لها مكانة دينية مرموقة، اتفق على ذلك المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم وتوجهاتهم، فهو إجماع الأمة كلها من أقصاها إلى أقصاها، ولا غرو أن يلتزم جميع المسلمين بوجوب الدفاع عن القدس، والغيرة عليها، والذود عن حماها، وحرماتها ومقدساتها، وبذل النفس والنفيس في سبيل حمايتها، فللقدس قدسية إسلامية حيث تمثل في حس المسلمين ووعيهم الإسلامي، القبلة الأولى، وأرض الإسراء والمعراج، وثالث المدن المعظمة، وأرض النبوات والبركات، وأرض الرباط والجهاد...". أين أنت يا شيخنا الجليل من بيريز مغتصب القدس وسفاح الدم، أم أن البراعة هي فقط في الكلام؟ ومادام الأمر كذلك، يا مولانا، فلماذا تصافحون مغتصبي القدس؟

    وفي الحقيقة لم نكن بحاجة لا لهذه المصافحة ولا لغيرها لكشف تورط التيار الديني المسيس في ألاعيب المنطقة ومشاريعها السياسية، بل ربما جاءت لتؤكده وتكرسه. فهذا التيار، وعبر محطاته الأشهر في، التاريخ، ومنذ فتاوى شيوخ الإسلام التكفيرية ضد "الحركات الضالة سياسياً" في الإسلام ، وتعريجاً على تأسيس الجماعة الإخوانية في أواخر عشرينات القرن الماضي على يدي "إمامها الشهيد" رحمه الله، وبإيعاز بريطاني، مروراً بتوظيف منظمة القاعدة في خدمة "الجهاد الإمبريالي" في أفغانستان، وعنتريات الترابي في السودان، وليس انتهاء بصمت الكهنوت الديني على المجازر الصهيونية في لبنان، ومن ثم ليأتي مؤخراً، سماحة شيخ الأزهر الإمام الأكبر، بمباركتها عبر مصافحته لرمزها الأشهر مجرم الحرب المعروف شيمون بيريز، حبيب العربان الأكبر، الذي يشكل وجوده، وبحق، خارج جدران السجن خطراً على أمن البشرية جمعاء .

    إنها واحدة أخرى من سلسلة الوظائف الحقيقية والمضمرة التي أنيطت بهذا التيار، والمخبأة لوقتها وساعتها ومناسبتها، والتي تعمل بتؤدة وعناد وثبات لإجهاض، والإجهاز على المشروع التنويري والحداثوي التنويري في المنطقة، بمقابل إحياء وخدمة مشاريع "الكفرة والملاحدة والأعداء" وكله حسب خطاب شيوخنا الأجلاء.

    من الذي يرسم الصور الكاريكاتورية فعلاً؟






ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني