قناة المستغلة (الوهابية ) مؤامرة جديدة
قريبا بعد موسم الحج: برنامج "الحوار الصريح" يعود إليكم لمناقشة أفضل الوسائل والمناهج التي تضمن نجاح فكرة التقريب بين المذاهب الإسلامية، وتسهم في تعزيز المحبة والتآخي والتعايش السلمي بين السنة والشيعة الإمامية الإثني عشرية بوجه خاص.
يناقش البرنامج فرص اقتناع علماء السنة بالفتاوى والآراء المنشورة في موقع السيد السيستاني في الانترنت، وتحديدا في موقع مركز الأبحاث العقائدية الذي يعد مركز من مراكز سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني.
هذه الفتاوى والآراء تعرف الإمامة كما يلي:
هي الاعتقاد بأن الله تعالى لمحل لطفه وعنايته بشأن المسلمين بعد قبض نبيه (ص) لابد أن ينصب له نائبا عنه يقوم مقامه في تطبيق أحكام الشريعة، وأن هذا النائب هو الإمام علي (عليه السلام)، وأن الأئمة من ولده وهم أحد عشر إماما كلهم معصومون، وأن الذي لا يعتقد بإمامة أحدهم على حد الشرك بالله وأن من يموت ولا يعرف إمام زمانه يموت ميتة جاهلية، ويكون من الهالكين الخالدين في جهنم.
كما جاء في هذه الفتاوى والآراء المنشورة في الإنترنت أيضا: من لم يؤمن بالإمامة هو شخص جاهلي أي على الحالة التي كانت قبل الإسلام.
وفيها أيضا: إن الإمامة ترتقى أكثر لأن تكون من أساسيات الدين كالتوحيد والنبوة، فكما أن من لا يؤمن بالله أو النبي (ص) لا يكون مؤمنا كذلك من لا يؤمن بالإمام.
وفيها أيضا: الإمام له منزلة لا تقل عن منزلة النبي (ص) وسنته كسنة النبي(ص) وأن يجب الرجوع إليه والإيمان به والأخذ عنه.
وفيها أيضا نقلا عن الإمام جعفر الصادق: الإيمان يشارك الإسلام والإسلام لا يشارك الإيمان، وأن من أسلم ولم يقر بالإمامة كان مسلما وكان ضالا.
وفيها: إثبات لارتداد 70,000 من الصحابة بسبب إنكارهم الإمامة جاء في نص بهذا الخصوص منشور في مركز الأبحاث العقائدية في سياق الرد على سائل:
"العجيب منك أن... لا تعقل ارتداد سبعين ألف من المسلمين بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) وتركهم وصيته دون تنفيذ".
من أسئلة البرنامج: ما أدلة السيستاني فيما ذهب إليه وما هي فرص اقتناع أهل السنة بها؟
ـ هل تجد هذه الفتاوى قبولا في بلدان المغرب العربي أكثر مما تجده في المشرق؟
ـ ما موقف النخب العلمانية الشيعية والسنية من هذه الفتاوى؟
ـ لماذا لا يبذل علماء السنة جهودا أكبر للاقتراب من موقف السيستاني وجمهور علماء الشيعة القدامى والمعاصرين حول اعتبار الاعتراف بالإمامة شرطا لقبول الأعمال من الله ودخول الجنة؟
ـ هل هناك فرق جوهري بين هذه الفتاوى المعاصرة والفتاوى القديمة لعدد من كبار علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية؟
من هذه الفتاوى والآراء قول الشيخ المفيد:
"اتفقت الإمامية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام (يقصد أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم) ضلال فاسقون، وأنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين عن مقام رسول الله صلوات الله عليه وآله ـ عصاة ظالمون، وفي النار بظلمهم مخلدون.
يقول الشيخ المفيد أيضا: اتفقت الإمامية أن من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله من فرض الطاعة له فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار".
أما السيد الخميني فيقول: "الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية".
ترحب قناة المستقلة بمشاركة أشهر الكتاب والعلماء الشيعة في هذه الحوارات وتطلب من سماحة السيد السيستاني دام ظله الشريف ترشيح من يراه مناسبا للمشاركة فيها.
كما ترحب القناة بمشاركة كتاب معروفين مثل الشيخ محمد علي التسخيري والدكتور محمد التيجاني السماوي والسيد كمال الحيدري والشيخ حسن الصفار.
وتدعو قناة المستقلة أيضا الشيخ محمد الحسون مدير مركز الأبحاث العقائدية للمشاركة في البرنامج.
نرجو من هؤلاء السادة الكرام التواصل معنال عبر الفاكس أو البريد الألكتروني لترتيب حضورهم في البرنامج.
للتواصل معنا: بريدنا الألكتروني: (تم حذف البريد الإلكتروني بشكل إلكتر...إداريي الشبكة)هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته رقم الفاكس: 00442088382997 وموقعنا الألكتروني www.almustakillah.com
نكفل لمرشح السيد السيستاني والسادة الآخرين المدعوين وقتا كافيا لعرض وجهة نظهرهم في تسع حلقات يومية من دون حضور مناظر لهم في الرأي إن رغبوا ذلك. بعد ذلك ثم نحضر معهم باحثا مخالفا لهم في الرأي في عدة حلقات موالية بحيث يكون الضيوف الشيعة مشاركين في كل حلقات البرنامج.
برنامج "الحوار الصريح" منبر للنخب العربية للمساهمة في تجديد الفكر الديني، وتعزيز روح التسامح والحب والسلام فيه، وتخليصه وتخليص المجتمعات العربية والمسلمة من تراث التكفير والأحقاد والكراهية.
http://www.almustakillah.com/index.p...id=95&Itemid=1
__________________
اللهم صلى على محمد وال محمد واجعلنا معهم في الدنيا والاخرة