النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    380

    راي الامام محسن الحكيم في الشعائر الحسينية

    إحياء الشعائر الإسلامية

    الثانية: الاهتمام البالغ بالشعائر الإسلامية، والعمل على تطويرها والاستفادة من الفرصة التي كانت تهيؤها لتحقيق أغراض المرجعية المقدسة، في أوساط الأمة.

    وهذه الشعائر:

    1. صلاة الجماعة، التي كان يمارسها شخصياً بشكل عام في اليوم مرتين أو ثلاث مرات، وحتى في الأسفار، والحث على إقامتها من قبل العلماء، والوكلاء، والمبلغين.

    2. موسم شهر رمضان المبارك، الذي كان يهتم به الإمام الحكيم بصورة خاصة؛ للاستفادة منه في الوعظ والإرشاد، وتعليم الأحكام الشرعية والأخلاق الإسلامية، وتربية الناس على الصلاح والتقوى.

    3. المجالس الحسينية في شهر محرم وصفر، والمناسبات الأخرى للنبي (صلى الله عليه وآله) والائمة الأطهار (عليهم السلام) من وفياتهم، ومواليدهم، أو الأعياد الإسلامية والمذهيبة، وإقامة الاحتفالات فيها، وتطوير مضمونها، بالحرص على أن تكون هذه المجالس والاحتفالات ذات مضمون ثقافي، وفكري، وأخلاقي، وسياسي، يرتبط بشؤون الأمة، وقضاياها وحاجاتها.

    4. المواكب الحسينية، التي كانت تمثل عملاً جماهيرياً مهماً في الأمة، سواء المحلية منها، أم الموسمية العامة التي تتردد لزيارة الأربعين، وعاشوراء في كربلاء، ووفاة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ووفاة أخيه ووصيه الإمام امير المؤمنين (عليه السلام) في النجف، حيث تحولت هذه المواكب إلى عمل اجتماعي وسياسي ضخم، سواء من حيث الإخراج، أم المضمون، أم الانسجام، أم الكثافة العددية والاهتمام. وأصبحت مدرسة جماهيرية واعية للأمة، ومؤسسة تعبوية روحية، وثقافية، وسياسية. وكان موقفه من قضية الشعائر الحسينية، واهتمامه البالغ بها، بحيث كان يشارك فيها شخصياً، وعندما عجز عن المشاركة الشخصية كان يمثله الطبقة الأولى من مريديه ومحبيه وحاشيته.

    فكان العالم الرباني الجليل آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم - الذي يكبر الإمام الحكيم سناً - يشترك في هذه الشعائر ممثلا عنه. كما كان يمثله أولاده والشخصيات المهمة؛ ليعبروا عن حقيقة أن الشعائر جزء من هويتنا ووجودنا.

    وقد أكد الإمام الحكيم على إقامة الشعائر علناً، حيث يقف المرء في الشارع ويهتف باسم الحسين (عليه السلام)، ويُظهر الحزن عليه في كل مكان، وتنطلق الصرخات، لتعم العالم الإسلامي.

    ثم إنه نزه الشعائر الحسينية من الشوائب التي تضر بها سياسيا. ً فعندما حاول الشيوعيون أن يسيطروا عليها من خلال مضمونها، وأخذوا يطرحون شعاراتهم في (الردات) والشعر الحسيني، نجد أنّ الإمام الحكيم يبادر إلى تحويل الشعارات والمواكب إلى هتافات إسلامية حسينية ذات مضمون يرتعد منه الطغاة والظالمون(79).

    ثم نزه الشعائر الحسينية من شوائب البدع والضلالات عندما حاول بعض الناس أن يوجدوا شعائر تشبه شعائر عَبَدة النار. حيث كانوا يشعلون النار، ثم يتوضؤون ويدخلون فيها تعبيراً عن الارتباط بالإمام الحسين (عليه السلام). لكن الإمام الحكيم وقف وقفة شجاعة فحرم ذلك، وبادر إلى تنفيذه مع أنه لم تكن لديه سلطة تنفيذية، لكنه استخدم كل الإمكانات لمنع هذا الانحراف.

    وهكذا كان مع بعض الشعائر التي صارت توجب نفرة الناس من الشعائر الحسينية كلها، وذلك لما تطور وضع المجتمع الإسلامي بشكل أكبر، فكان موقفه الحازم من موضوع التطبير، وكان موقفه واضحاً أيام آية الله العظمى الشيخ النائيني، لكنَّه بعد ذلك حرّم هذه الممارسة، وكان يقول: هناك أمران رئيسان منعا التشيع من الانتشار والتوسع: أحدهما التطبير الذي ينفِّر المسلمين من مذهبنا. والآخر ما يمارسه بعض الجهال من الشتم والسب واللعن، وذلك ما يأباه مذهبنا، وأفكارنا، وعقائدنا، ومنهجنا الإسلامي. حيث نهى القرآن عن أن تسب آلهة المشركين مع أنها في النار.

    لكن السب والشتم شيء، والحديث الفكري والمنطقي وكشف الحقائق شيء آخر. فلا نعني الامتناع عن اللعن، إخفاءاً للحقائق والواقع الذي جرى، فالقرآن الكريم يتحدث عن آلهة المشركين، ويصفها بأنها حطب جهنم، وفي الوقت نفسه ينهى عن سبها لأن وراء السب حواجز وموانع تؤدي إلى عدم انتشار الإسلام.
    http://www.al-hakim.com/arabic/fekri/03/index.html

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    380

    افتراضي

    السيد عمار الحكيم ولفيف من الحوزة العلمية يتهجمون على شهيد المحراب

    (صوت العراق) - 15-01-2009
    ارسل هذا الموضوع لصديق



    بقلم: نوري خلف

    يبدو أن السيد عمار الحكيم لم يطلع على كتب عمه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم، إذ لو فعل لما تجرأ هو ولا (اللفيف من علماء الحوزة العلمية) بالرد على السيد الشامي حين أوضح الموقف الحقيقي للإسلام الواعي تجاه الشعائر والقائم على التمييز بين ما نص عليه أهل البيت أومارسوه من زيارة وبكاء ولطم وبين الممارسات المستحدثة كالتطبير وضرب السلاسل وما شابهها.

    فهذا التقسيم هو عينه ما يتحدث عنه شهيد المحراب في كتبه المنشورة على موقعه الرسمي.

    لقد وقف السيد محمد باقر الحكيم بشجاعة مع فتوى السيد الخامنئي المحاربة للتطبير ولغيره من ممارسات تشمئز منها النفوس وتنفر الناس عن خط أهل البيت، بل إن السيد الحكيم ينقل عن والده المرجع الأعلي كما في كتاب موسوعة الحوزة العلمية 3/150 (هناك أمران رئيسان منعا التشيع من الانتشار والتوسع: أحدهما التطبير...) ونقل في نفس الصفحة أن والده حرم هذه الممارسة.

    فهل كان المرجع الأعلي السيد محسن الحكيم يحارب الشعائر الحسينية؟ أم هل كان السيد محمد باقر الحكيم يحاربها؟

    أو ربما حاربها المرجع الأعلى السيد أبو القاسم الخوئي حين أخرج التطبير من الشعائر! أو المرجع الكبير السيد أبو الحسن الأصفهاني حين حارب التطبير !

    أو ربما تتشجع قائمة شهيد المحراب فتعلن أن مرشد الثورة الإيرانية يحارب الشعائر. كلنا نعلم أنهم لم يفعلوا ذلك ولن يفعلوه والسبب واضح ولا يخفى على أحد.

    قد يكون عذر السيد عمار أن انشغاله بالسياسة يأخذ وقته بما لا يسمح له بمطالعة فكر عمه وأستاذه فإن كان هذا هو العذر فلينزع عمامة رسول الله لكي لا يخدع البسطاء وبتلاعب بعواطفهم وليتحدث كسياسي لا كرجل دين.

    ولكن ما هو عذر من أسموا أنفسهم بعلماء الحوزة العلمية حين بسطوا البحث الفقهي العلمي في هذه المسألة واختصروه بسطرين؟ إن كانوا يعلمون بأن هناك نقاش علمي واختلاف حول استدلالاتهم ثم لم يذكروا ذلك فقد غشوا الناس وإن كانوا لا يعلمون وهذا هو مبلغ علمهم فاقرأ على الحوزة العلمية السلام وفيها أمثال هؤلاء.

    إن الذي يحارب الشعائر الحسينية هو الذي لا يتورع عن زجها في معركة انتخابية!

    إن الذي يحارب الشعائر هو الذي لا يهتم بتنقيتها ما دامت تخدم غرضه.

    إن الذي يحارب الشعائر هو الذي يدخل فيها الممارسات المنحرفة عن الإسلام وينشر الجهل والخرافة في أوساط الناس!

    أيها السياسيون وأشباه العلماء:


    أخرجوا الحسين عليه السلام وشعائره من هذه المعركة الانتخابية التي تزداد قذارة يوماً بعد يوم!

    نوري خلف

    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=30597

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    [mark=999999]سؤال لمن أثاروها :هل تشمله الضجة المفتعلة على "حزب الدعوة" أيضاً ؟![/mark]



    المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم في إستفتاء : المشي على النار ليس من الشعائر ولاداعي له

    سؤال (7) : يقوم البعض من المؤمنين بممارسة عملية ( السير على الجمر ) ، وذلك يوم عاشوراء ، فما حكم ذلك ؟
    الجواب : إن المشي على الجمر ليس من الشعائر المعهودة ولا داعي لها .

    http://istefta.alhakeem.com/ajwebeh/amaeh/51.htm





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني