 |
-
الهاشمي وزيارته الاستجدائية للانبار!
الهاشمي وزيارته الاستجدائية للانبار!
كتابات - احمد العسافي
قام مؤخراً طارق الهاشمي بزيارة إلى محافظة الانبار والتقى بعبدة الدولار من اطلال شيوخ وبعض المرتزقه من الذين باعوا الوطن والدين والتاريخ مقابل حفنة من دولارات اسيادهم الامريكان, حيث يقدم الهاشمي فروض الطاعه للمحتل وياخذ نصيبه هو الأخر , وفي المقابل يعطي الفتات منه لهؤلاء الذين يؤيدونه من الاعراب الذين لاهم لهم ولا شاغل سوى (الورق الاخضر).
ذهب الى الفلوجه ومن ثم الى الرمادي وهناك اقام مؤتمرا انتخابيا دعائياً, ليغري البعض بانتخاب قائمته واعضاء حزبه وكان الحضور (بتبليغ) واقام عدداً من السرادقات عند مبنى المحافظة وقطعت الطرق وانتشرت الشرطة لحماية المكان وكان المشهد للناظرين ان هناك بالفعل كرنفالاً ولا يعلمون انه فقط امام الكامرات ولأغراض دعائية.
الطريقه الجديده التي استخدمها الحزب خلال مؤتمره وعلى غرار شبيهم المجلس الاعلى والصغير جلال عندما يخاطب الناس (اللهم صلى على محمد وآل محمد) هنا يطلقون التصريحات انتخبوا قائمة الحزب الذي باع كل شي ولم يبق على شي وتامر على تاريخ العراق ومستقبل الاجيال القادمه من خلال توقيعه على مذكرات التقسيم مع حلفاء الشر الحزبين الكرديين والمجلس الاعلى.
فنرى اليوم عمر عبد الستار ينبري ويعمل مثل ما فعله الصغير جلال ويستخدم الهوسات والتكبيرات(الله اكبر- الله اكبر) ان هذه الصيحات المستوردة من خارج الحدود تابعة إلى نفس المصدر وتستخدم من قبل المجلس الاعلى ومن الحزب الاسلامي حيث تتم المتاجرة بالدين من اجل المكاسب السياسية.
المال العام في محافظة الانبار كله استخدم من قبل اعضاء الحزب وعلى راسهم المحافظ الذي بدأ باعطاء المشاريع التي تحت سيطرته للمرتزقه من الشيوخ مقابل تأييده بالانتخابات وايضا يستغل قناة الانبار التي تدار بالمال العام والمملوكة للمحافظة من اجل دعايته الانتخابية وكانها ملكه الخاص او ملك أبيه , ثم بدأت تظهر الدعاية على الشاشة انتخبوا القائمة ( 433 والتسلسل 7) ويرمز للمحافظ ويوميا يظهر بمناسبة او غير مناسبة على الشاشه وأخذ يقلد الرئيس الراحل صدام حسين من خلال ظهوره وكلامه ولكن شتان مابين الثرى والثريا.
اليوم استطاع هذا الحزب من استمالة عدد من شيوخ الدولار ضمن تحالف بين هذه العشائر والحزب الاسلامي من اجل الصعود على اكتاف العشائر للوصول والاستمرار بالسرقه والنهب لثروات المحافظة التي وضعت بأيد غير أمينة خانت كل شي ولا يقف بوجهها أي رادع او ضمير او صراخ الاطفال ودموع الارامل, بسبب الاحتلال وما ارتكبه بحق ابناء المحافظة, كان من المفترض ان توجه صيحات ( الله اكبر) من اجل شحذ همم الناس وحثهم على طرد المحتل ومقاومته لا من اجل انتخاب مجموعه من اللصوص من اتباع الحزب الاستسلامي, أمثال عمر عبد الستار الذي يعتبر المنسق الامني بين المحتل والحزب بالانبار ويشرف عليه بنفسه.
الاصابع المخرّبة والمستغلة للحزب الاسلامي في كل مكان موغلة ومسيطرة على كافة مرافق المحافظة وعلى الخدمات التي كان من المفترض أن تكون في خدمة المواطنيين لا ان تكون وبالاً عليهم وكان عليهم ان يخدموا ابناء مدينتهم لا ان يسرقوهم في وضح النهار.
ان المتابع للوضع المأساوي الذي يعيشه ابناء المحافظة يرى بأم عينه ماذا يحصل يوميا من انتهاكات لحقوق الناس من قبل هذه العصابات التي تدعي الإسلام وهي بعيده كل البعد عنه.
يجب على المواطنيين من ابناء الانبار كافة الانتباه للادوار القذرة لهذا الحزب وعدم الانجرار خلف تصريحاتهم الكاذبة لانهم تعوّدوا الكذب من اول يوم جاءوا مع المحتل ومنذ دخولهم العملية السياسية وفق المحاصصة الطائفية المقيته ومنذ ان داس المحتل (ببسطاله) على رأس كبيرهم الذي علمهم السحر( محسن عبد الحميد) وانتهكوا كرامته مقابل ترضيته بحفنة من الدولارات وكاني به يقول للمحتل رقبتي تحت (بسطالك) مادام هناك المزيد من الورق الاخضر( الدولار).
هؤلاء هم الذين يريدون من الناس انتخابهم ؟ فهل هؤلاء أهل للأمانة؟
الجواب واضح فهم ساهموا بكل مؤامرة على العراق حيث نجد احد اطرافها الحزب الاسلامي والكثير الكثير الذي لا يسع المجال لذكره ولكن سوف نستمر بفضحهم وفضح ممارساتهم وبالمقابل فإن على ابناء محافظة الانبار ان لا يكونوا سندا لمن عرفوه وخبروه فاسداً فيما سبق! ويجب عليهم ان يقفوا مع الحق الخفي الذي اختفى امام الباطل الجلي (اليوم) المتمثل بالحزب الاسلامي , وصحيح أن المواطنين مكبلون ولكن لا عذر اليوم .. فمصلحة الوطن توجب الوقوف أمامهم وعدم السير خلفهم لانهم ليسوا اهلا للامانة.
http://www.kitabat.com/i49397.htm
العراق أولا ً وأخيرا ً
[align=center]  [/align]
.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |