نطالب بالتحقيق الفوري ومعرفة الدور االفارسي في مقتل الصدر الأول والثاني!



كتابات - سمير عبيد

الشهيد المفكر والفيلسوف ورجل الدين البارز السيد آية الله // محمد باقر الصدر// هو رجل دين عراقي و عربي برز بين رجال الدين العرب في النجف الأشرف، كان علماً من أعلام المرجعية والحوزة الشيعية في العراق ، وعُرف عالمياً كونه أعطى للمكتبة العربية والأسلامية والعالمية كتباً قيمة جدا منها// فلسقتنا، أقتصادنا، البنك اللاربوي في الأسلام.. وغيرها من الكتب والدراسات والبحوث// والكتاب الأخير أعتمدته العربية السعودية والكويت في نظامهما البنكي لسنوات...الشهيد الصدر ولد في العراق وترعرع فيه، وهو من أسرة دينية عريقة، ونبغت معه وبرزت شقيقتة الشهيدة // آمنة بنت الهدى الصدر// وكانت هذه السيدة عالمة في مجال الدين والفقة والشعر، وكانت الساعد الأيمن لشقيقها المرحوم محمد باقر الصدر.. الذي أسسس حزب ( الدعوة) العريق في عام 1956 وكان المنظّر والموجه لهذا الحزب الذي حمل سفراً من النضال الوطني والديني من أجل الدين والحق والشعب العراقي... لقد خلد قول الشهيد الصدر عندما قال متحدياً زمرة صدام الحاكمة في العراق حيث قال// أصبعي لو كان بعثياً لقطعتة//.. وكان يُحذر من هذا الحزب الذي أحرفه صدام كثيرا، وكان جريئا وشجاعاً... ولقد حورب حرباً شعواء من قبل // التيار الفارسي// في المرجعية والحوزة في النجف، وأتهموه بمختلف التهم والتحريضات، وبمختف الدعايات وذلك لتحجيمة ومنعة من الوصول الى مكانه الطبيعي في جسد المرجعية والحوزة العالمية الشيعية في النجف... ولقد تم أعتقالة عدّة مرات وتم الأفراج عنه لمعرفة ردة الفعل الشعبية، حتى تم اعتقاله في المرة الأخيرة ومن بعده شقيقته، وأعدم في نيسان عام 1 980 ومع ه شقيقته ( رضوان الله عليهم) .. ويقال أن صدام حسين أخرج مسرحية عيد ميلاده في ذلك الشهر وتلك الأيام لكي يكون شهر نيسان / أبريل أحتفالا بعيد ميلاده لمنع ذكرى هذا الرجل العظيم ولأغاضة الشيعة العرب العراقيين من خلال الرقص والحلوى وغير ذلك...كما يشاع أن صدام أشرف على التحقيق وأحرق لحية الشهيد الصدر ومن ثم طعنه بخنجر في قلبه عدما قال له: لو قتلتني فزت بالجنة ورب الكعبة!! .. وكرّر هذا العمل مع اللواء قوات خاصة (بارق الحاج حنطة) أثناء أنتفاضة الجنوب عام 1991 عندما طعنه بخنجر هو الآخر وهو مربوط الى كرسي// وهناك معلومات وحقائق تكشّفت أن العنصر الفارسي ـ القطط الكبارـ وراء تهدأة الناس، ووراء تبليغ كثير من الناس بعدم الضجة على أعتقاله وأغتيالة وذلك لتمييع قضيتة، وما البيانات التي كانت تصدر من أذاعة أيران تناشدة الثورة والصمود أبان الثورة بقيادة الراحل آية الله الخميني، ماهي ألا بيانات مفبركة من هؤلاء لتحريك صدام حسين ضده، وهناك منشورات تم توزيعها من قبل هؤلاء في النجف ومدن عراقية كي ينبهوا النظام في العراق و كي يحفزوا النظام الصداّمي لكي يقوم بتصفيتة وفعلا تم لهم ذلك.......و هذه كانت نبذة بسيطة عن هذا الرجل العظيم.



الشهيد السيد آية الله محمد صادق الصدر( ذو الكفن)!.

لايختلف هذا الرجل العظيم الثائر عن أبن عمه وقريبه الشهيد الصدر الأول.. حيث ولد في أسرة علمية كبيرة، وهو رجل عربي الأصل والفصل، ودرس وأجتهد وبرز على مستوى الحوزة والمرجعية، وكان من رجال الدين الفطاحل والكبار، وأتخذ نفس الخط الذي أتخذة الشهيد الأول من ناحية تثوير الجماهير، والشجاعة، والأحتكاك والتماس بين الناس، والتعبير ا لعالي والقوي من خلال المحاضرات والأشرطة والندوات، وهو الرجل الوحيد بين رجال الدين الذي عشق الكفن في الدنيا قبل الآخرة، ومن ثم هو الوحيد الذي أعاد صلاة الجمعة المنسية منذ عقود.. ليقوم بتربية جيل عراقي كامل من خلال هذه التظاهرة الدينية الجماهيرية والسياسية، وفي ظل نظام دموي قاتل... وعرف كيف يدير اللعبة مع النظام رغم وسائل التشهير والقذف والأحتقار الذي يقوم به// التيار الفارسي// داخل الحوزة والمرجعية في النجف ضده، كونه أراد للحوزة أن تخرج من القوقعة، ومن السبات، ومن مبدأ // الزكاة والخمس// الى التفاعل بين الناس، والدخول في عملية البناء الجماهيري والسياسي، وكان يناشد عدالة التوزيع المادي الملياري// وهذه قضية حساسة جدا بالنسبة للتيار الفارسي داخل الحوزة والمرجعية، حيث العصب الحساس وا لمحظور تداوله//.. لقد جيش هؤلاء أعلامهم، وحلقاتهم، ودواوينهم للتشهير بهذا الرجل، ولأتهامه بالعمالة الى النظام الحاكم في العراق، والى تشويه الخط المرجعي.. حتى وصل الأمر للسب والشتم والتقزيم وهو غير آبه بذلك.. وعندما أحسوا أنه قادم لهم بثورة الفقراء والمحرومين عرفوا كيف يحركوا أداة النظام كما حركوها من قبل ضد أبن عمه الشهيد // الصدر الأول//.. وتم لهم ما تمنوه في شباط عام 1999 حيث تم قتلة هو وأبناءة عندما ترجّل أربعة مس لحين لي مطروهم بالرصاص في مدينة النجف! ، وكان مخطط رهيب لأنهاء هذه الأسرة العربية العريقة للأبد... ولكن الله لايريد ذلك فأبقى لهم السيد // مقتدى الصدر// الذي يُبحربالمركب الصعب الآن، وهناك حملة ضدة من قبل // التيار نفسة الذي كان سبباً في قتل والده وأبن عمه وجميع العلماء العرب//.. حيث الدعايات ضد مقتدى الصدر، والتحريض، والتخوين، والأتهامات بالعلمية والشخصية والصحية وغيرها... ولكن من عاش وعرف اللعبة لايصدق ذلك، ومن هو بعيد وأنهى عمرة أسيراً للهالة المزيفة التي صنعوها هؤلاء لأنفسهم يبقى يدافع ويسير أعمى خلف هؤلاء والذي لن يلتفتوا له عندما يسقط دونهم، لأنهم يسمون هؤلاء في مجالسهم// المعدان، والعربنجية، والشروكَية، واللكَامة//... ولكن نسأل سؤال: من هم اللكَامة من تعشعش في بلدنا وترك بلده أم نحن أبناء العراق؟

لقد ساح الدم العربي وهؤلاء كان جزء من اللعبة.. لذا نطلب التحقيق لمعرفة حجم المؤامرة، وعلى كل شريف عربي أن يناصر هذه الدعوة التي لا نريد منها غير معرفة الحقيقة فقط...

كيفية محاكمة هؤلاء....
بعد أن سقط النظام الحاكم في العراق في التاسع من نيسان/ ابريل الماضي، وبعد أن تم ألقاء القبض على معظم أفراد الحكومة العراقية، لا نريد من ه ؤلاء غير أربعة شهود فقط، وهم الآن أحياء ويرزقون وفي ضيافة قوات التحالف.. وهم:

أولا: سعدون شاكر.. مدير المخابرات السابق.

ثانيا: برزان التكريتي المشرف على التحقيق مع الشهيد محمد باقر

الصدر وشقيقتة، وكان مديرا للمخابرات.

ثالثا: الدكتور طاهر جليل الحبوش مدير المخابرات لآخر يوم في عمر

نظام صدام والعارف بتفاصيل عملية أغتيال الشهيد محمد صادق

الصدر.

رابعا: شاهد غائب بسبب اعدامة وهو فاضل البراك..مدير المخابرات

سابقاً.

خامسا: محمد حمزة الزبيدي.. عضو القيادة القطرية لحزب البعث،

ومسؤول تنظيمات حزب البعث في النجف أبان الأغتيال الأخير.



لذا يجب الضغط من قبل حزب الدعوة كونة الوريث للشهيد الصدر الأول، وكذلك التيار الصدري بقيادة( مقتدى الصدر) كونه الوريث للشهيد الصدر الثاني... ومن ثم العلماء العرب، والجمهور العربي الشيعي من عرب وعراقيين وجميع المنصف ين والسياسيين والمفكرين والمثقفين .. وذلك للضغط على قوات التحالف ، بتسليم هؤلاء لغرض التحقيق معهم حول الملف الخاص بالحوزة والمرجعية، كي يتم التحقيق ومعرفة // الدور الفارسي الماسوني// داخل الحوزة والمرجعية.....

وهناك معلومات أكيدة أن سر تعاون // علي السيستاني// مع قوات الأحتلال هو نتيجة مقايضة الاميركان أما التعاون أو كشف جميع أوراق التيار الفارسي داخل الحوزة و المرجعية والتي بحوزة الأميركان بعد أن سلمها لهم // برزان التكريتي + طاهر الحبوش//......لذا ل ابد من أنهاء هذا الدور وللأبد ومن ثم رد الأعتبار الى العنصر العربي داخل الحوزة والمرجعية في النجف وفورا......

ملاحظة للأنصاف.: أن هناك مراجع شرفاء وهم أيرانيون تعرضوا للقتل علما أنهم ليس لهم عداء مع النظام في العراق، بل كانوا مسالون ولا يحتكون بالنظام وحلقاتة.. وأحبوا ال عراق وكانوا يمتلكون مواصفات الصحابة ومنهم الشيخ آية الله مرتضى بروجردي، وآية الله الغروي.. وليس لهم حلم العودة لأيران.. وأن الشيخ البروجردي لوكان يحب الدنيا لعاد الى ايران حيث أبن أخيه وكيل وزير الخارجية وعضو البرلمان د. علاء بروجردي، وبنت أخيه الآن وكيل وزير ، وجلّ عائلتة في الحكومة.. وهو ينحدر من عائلة البروجردي التي لايوجد أيراني أو شيعي لم يعرف ورعها وتاريخها المجيد... هؤلاء قتلهم العنصر الفارسي الماسوني في حوزة النجف لأنهم الأجدر بالوصول الى الى المركز الأول لأنهم زاهدون وعادلون...لذا نطالب أيضا بالتحقيق حول دم هؤلاء أسوة بالعلماء العرب.... وأن قتل هؤلاء الشهداء نجزم جاء للتمويه ولسد الطريق عليهم وعلى أنصارهم..!

والله والدم العربي الزكي.. ما وراء القصد...



كاتب عراقي

samiroff@hotmail.com