قيادي بالحزب الدستوري العراقي الهجوم على مقرات الحزب يهدف لاستفزاز وزير الداخلية
نيوزماتيك/بغداد
اتهم الحزب الدستوري العراقي، عددا من الأشخاص الذين يحملون صفات رسمية، ويعملون في الأجهزة الأمنية باستهداف مقرات الحزب، في محافظتي بابل وكربلاء.
وقال القيادي في الحزب الدستوري العراقي، إبراهيم الصميدعي في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الاثنين، أن "عددا من مقرات الحزب الدستوري في محافظتي كربلاء وبابل، تعرض لهجمات مسلحة خلال اليوميين الماضيين"، مبينا أن "تلك الهجمات تهدف إلى عرقلة عمل الحزب قبيل الانتخابات المحلية، التي تجري يوم 31 من الشهر الحالي".
واعتبر الصميدعي أن "بعض الجهات السياسية، تحاول من خلال استهداف مقرات الحزب استفزاز وزير الداخلية، جواد البولاني الأمين العام للحزب، والذي جمدت الأمانة العامة للحزب عضويته، للرد على هذه الهجمات من خلال أجهزة الدولة الأمنية".
ويعتبر وزير الداخلية العراقي، جواد البولاني الأمين العام للحزب الدستوري العراقي، وكانت الأمانة العامة للحزب جمدت عضوية البولاني في عام 2006 بعد توليه منصب وزير الداخلية.
واتهم الصميدعي "أشخاصا يحملون صفات رسمية في الأجهزة الأمنية بمحافظاتي كربلاء وبابل، بالوقوف وراء الهجمات المسلحة على مقرات الحزب".
وأكد القيادي في الحزب الدستوري العراقي أن "حزبه يرفض استخدام أجهزة الدولة الأمنية للرد على هذه الهجمات، بصفته حزبا ليبراليا"، مبينا أن "تمويل الحملة الانتخابية للحزب، تأتي من بعض رجال الإعمال العراقيين الموجودين داخل وخارج العراق".
يذكر أن الحزب الدستوري العراقي المشارك حاليا في الانتخابات المحلية، تم تشكيله عام 2005 من عدد من الشخصيات، من بينها جواد البولاني الذي أصبح أمينا عاما للحزب، إلا أن الحزب قرر منتصف عام 2006 تجميد عضويته بعد توليه منصب وزير الداخلية، حيث اشترطت الكتل السياسية على من يشغل هذا المنصب مع منصب وزير الدفاع، أن يكون مستقلا ولا يرتبط بأي أحزاب سياسية.