الحوزة العلمية العراقية في قم تهاجم الحكيم وتؤيد فتاوى مراجع النجف بتحريم التعاون مع امريكا ضد العراق
نجاح محمد علي - طهران
نددت الحوزة العلمية العراقية في مدينة قم المقدسة بايران بما وصفته بتطاول
محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية المعارض، على مراجع
الدين الكبار.
وقال بيان للحوزة أرسل الى قناة أو ظبي إن قامة مراجعنا العظام اعلى من ان
تطالها التهم والافتراءات واسقاطات اللعب السياسية،وذلك ردا على تحركات الحكيم
باتجاه الولايات المتحدة وتعاونه معها لاسفاط النظام العراقي.وقال البيان (تابع فضلاء الحوزة العلمية العراقية في قم المقدسة زيارة رئيس المجلس الاعلى
للثورة الاسلامية في العراق والتصريحات التي ادلى بها بخصوص مراجع الدين العظام
في النجف الاشرف بتحريم التعاون مع الامريكان لتدمير العراق وشعبه).
وأضاف البيان( فوجئنا بوصف هذه الفتاوى من قبل السيد الحكيم بانها"
مجرد دعاية اعلامية مضللة من قبل النظام العراقي" في الوقت الذي ندرك فيه ان
هذه الفتاوى قد صدرت بالفعل من قبلهم ايدهم الله تعالى، ولم يصدر نفي من
مكاتبهم في مختلف الدول والاصقاع، و ان حرمة تعاون المسلم مع الكافر ضد بلد
مسلم ثابت من ثوابت الفقه الاسلامي لاتقبل الجدل والنقاش، وان هذه التصريحات
تستبطن انتقاصا من مكانة المراجع العظام وكانهم قد تحولوا- لاسمح الله- الى بوق
للنظام الظالم في العراق).
ودان البيان ماوصفه بــ( هذا التصرف والتمادي في التطاول على رموزنا
الدينية، ومحاولة القفز على ثوابتنا الفقهية، واظهار علماء الطائفة وكانهم
العوبة بيد النظام او انهم بيادق للكافر المستعمر-والعياذ بالله) ونصح بيان الحوزة العلمية العراقية في ايران (السيد محمد باقر الحكيم ان يصول
ويجول كما يحلو له في المجال السياسي، وان يبتعد عن شؤون الحوزة العلمية،
والتطاول على مراجع الطائفة، وان لايحاول تبرير الممارسات المحرمة فقهيا بطرق
تسيء الى تراثنا المرجعي) على حد تعبيرالبيان.