النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    صدور كتاب الداء السكري - الوقاية منه والطرق العلاجية الحديثة

    صدور كتاب الداء السكري - الوقاية منهُ والطرق العلاجية الحديثة للسيطرة الشاملة عليه










    بسم الله الرحمن الرحيم


    إني الطبيب الإستشاري عبدالأمير عبدالله الأشبال , إضافة إلى نشاطي الأكاديمي البحثي في مجال تخصصي الدقيق بداء السكري والأمراض المتعلقة به قمت في عام 2004 بنشر كتاب تثقيفي وباللغة العربية حول الداء السكري وكان دافعي في ذلك معرفتي الدقيقة بتردي وتخلف مستوى الخدمات الطبية,سواء على المستوى العلمي أو التطبيقي, في مجال الوقاية من وعلاج هذا الداء الخطير جداً والمكلف جداً.

    فدول العالم المتقدم تنفق على مرضى الداء السكري ما بين 10 إلى 13% من ميزانياتها على الصحة ككل.

    قمت في عام 2004 بنشر الطبعة الأولى من هذا الكتاب على نفقتي الخاصة وتحملت المخاطر والصعاب والعقبات التي تكتنف عملية الطبع وبجهود فردية بحتة.

    ومنذ عام 2004 إلى حد الآن استطعت , وبجهود استثنائية وسهر ليالي من إكمال وطبع كتاب عن الداء السكري والأمراض المتعلقة به كالأمراض الوعائية القلبية وفرط الدهون في الدم وإرتفاع ضغط الدم والسمنة.

    والكتاب يشمل ثلاثة أجزاء وبواقع 1850 صفحة وبحجم 14سم × 21سم لكل صفحة.

    وهو في واقع الحال موسوعة شاملة أعددتها للطبع بثلاثة أجزاء. تعتمد هذه الموسوعة الإسلوب الأكاديمي والعلمي إلى حد بعيد (ويشمل ذلك كتابة المصادر العلمية لكل باب مع ترجمة الإصطلاحات وأغلب العناوين الى اللغة الإنجليزية) وإنْ كان مُبسَّط وسهل الفهم لأغلب المستويات الثقافية.

    والموسوعة لا تصلح فقط لمرضى الداء السكري وإنما كذلك لغير المصابين بهذا الداء . كما أنها تصلح أن تكون معين ومُرشد للكوادر الصحية العاملة في هذا المجال وكذلك للأطباء بصورة عامة وللإختصاصين منهم في هذا المجال.


    والآن وبعد أنْ تمَّ بحمد الله طبع الكتاب ( في مطابع دار الشوؤن الثقافية – وزارة الثقافة العراقية) أكملت إعداد الموسوعة فإنَّ نشرها أصبح هاجساً كبيراً بالنسبة لي لاسيَّما أنَّ تحقيق أكبر إستفادة منها يقتضي طبعها بأعداد كبيرة جداً لكي تكون في متناول الجميع وبسعر مناسب .علماً بأني قد آليت على نفسي أن يتم طبعها في العراق وإنْ كنت أطمح أن تُوزع في باقي البلدان العربية.وهذا كله يحتاج إلى دعم ومساعدة ومشورة من جهات متخصصة في هذا المجال.


    وفي ما يلي عنوان الكتاب والإهداء ومقدمة الأجزاء الثلاثة. ويتقدم الكتاب ثلاثة فهارس الأول تفصيلي عن مواضيع الكتاب والثاني عن الجداول والثالث عن الصور والأشكال والمخططات.

    وفي هذا الصدد أود أنْ أحصل على مساعدتكم في نشر وتوزيع هذا الكتاب والتعريف به الأمر الذي يُساعد على تحقيق الهدف الأسمى لهذا المشروع التثقيفي التعليمي بأحد أهم وأخطر وأغلى مرض من أمراض العصر الحديث تقريباً على الإطلاق.وإني على إستعداد لتقديم تفاصيل أخرى عن الكتاب لاسيَّما الفهارس الثلاثة لكل جزء من أجزاء الكتاب الثلاثة والتي تعطي صورة تكاد تكون متكاملة عن الكتاب.


    مع فائق الشكر والتقدير
    الطبيب الإستشاري عبدالأمير الأشبال




    الداء السكري


    الوقاية منهُ والطرق العلاجية الحديثة
    للسيطرة الشاملة عليه



    تأليف
    الطبيب الإستشاري
    عبدالأميرعبدالله الأشبال

    الإهداء

    إلى شعبنا العراقي العظيم مع الدعاء إلى العليّ القدير أن يمُنَّ عليه
    بالنعمتين المجهولتين الصحة والأمان وبالتآخي والتقدم والرفاه

    الجزء الأول
    الجزء الثاني
    الجزء الثالث

    العراق – بغداد 2009


    بسم الله الرحمـٰن الرحيم

    المقدمة

    يُعتبر الداء السكري (Diabetes Mellitus) من الأمراض غير الانتقالية وتعاني منه كل المجتمعات البشرية مع بعض الاختلافات في نسب انتشاره بين الأجناس.

    ويشكل هذا الداء مشكلة صحية ضخمة سواء على مستوى الفرد أو المجتمع وهي ما زالت تأخذ في النمو والتفاقم. ويمتاز الداء السكري بكونه أولاً من الأمراض التي يمكن تأخير ٲو تأجيل وحتى منع ظهورها لاسيَّما بالنسبة للداء السكري النمط الثاني الذي يصيب البالغين, وثانياً ٲنَّ السيطرة عليه هي ٲمرٌ ممكن وفق المعطيات العلمية الحديثة. حيث يوجد حالياً كم كبير من الدلائل التي تؤكد إمكانية تحسين النتائج المرتبطة بالداء السكري وذلك بإتباع مجموعة من التدخلات العلاجية.

    إنَّ الداء السكري من الأمراض المُزمنة التي تحتاج إلى عناية طبية متواصلة وإلى ثقافة المريض بالعناية الذاتيَّة بمرضه لمنع المضاعفات الحادَّة وتخفيض خطر المضاعفات بعيدة الأمد. فالعناية بالداء السكري مُعقدة وتتطلب التعامل مع جوانب عديدة هي أبعد من السيطرة على غلوكوز الدم.

    ومن جانب آخر تؤكد أحدث الشواهد الإحصائية والبحوث العلمية بأنه بدون وسائل وقائية فعّالة وبرامج سيطرة فإنّ معدلات حدوث الإصابة بهذا المرض سوف تستمر بازدياد مطرِّد.

    فقد قُُدِّر عدد المصابين بالداء السكري في العالم بحوالي 30 مليون نسمة حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 1985. وبالاعتماد على الإحصائيات العلمية الحديثة سيكون العدد المتوقع حوالي 366 مليون في عام 2030. علماً بأنّ هذه الأرقام هي تقديرات تَقِل كثيراً عن الحجم الأصلي للمشكلة لاسيَّما إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أنّ حوالي 50% من مصابي الداء السكري في العالم يبقون غير مشخصين.

    وبالرغم من الإنجازات العلمية الضخمة التي تمَّ إحرازها لحد الآن في مجالات الوقاية والتشخيص والرعاية الصحية والمعالجة يمكن وصف الداء السكري بأنه مرض نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز) للقرن الحادي والعشرين. ويمكن اعتباره من أخطر وأثقل وأغلى الأمراض على البشرية في عصرنا الحالي.

    فبالإضافة إلى المعانات التي تسببها أعراض الداء السكري فهو يُسبب مضاعفات أو تعقيدات مزمنة تؤدي إلى أنواع مختلفة من العجز المُبكر وتُشكل خطراً على حياتهم. يُسبب الداء السكري حوالي 6% من مجموع الوفيات على مستوى العالم.

    إنَّ عدداً كبيراً من هذه الوفيات مرتبط بالمضاعفات المزمنة من الأمراض القلبية الوعائية (مرض نقص التروية القلبية) التي يُسببها هذا الداء. وأكثر هذه الوفيات تكون مبكرة. ويشكل تصلب الشرايين عند المصابين بالداء السكري سبباً لما يقارب 80% من كل الوفيات. ثلاثة أرباع هذه الوفيات هي بسبب الأمراض القلبية الوعائية والربع الباقي سببه الحوادث الدماغية الوعائية أو أمراض الطرفين السفليين ومنها خَمَج "إنتان" القدم أو موت أنسجتها.


    إنَّ الإصابة بالداء السكري تُزيد من خطر الأمراض القلبية الوعائية بمعدل 2- 3 مرات عند الرجال و3- 5 مرات عند النساء مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالداء السكري. إضافة إلى ذلك تشكل كلفة العناية الطبية بمرضى الداء السكري ضعفين إلى ثلاثة أضعاف تلك التي تصرف على المرضى من غير المصابين بالداء السكري. وأنّ ثلثي التكاليف تذهب إلى متابعة وعلاج مضاعفات الداء السكري. علماً بأنَّ المعالجة العلمية الحديثة لمرضى الداء السكري لا تهدف إلى إطالة عمر المريض فقط وإنما تهدف أيضا إلى تحسين مستوى وجودة حياته من خلال منع وتخفيف أعراض الداء السكري وكذلك الوقاية من المضاعفات المزمنة له.


    لقد توخيت من تأليف الكتاب ليس فقط الشمولية وإنما كذلك العُمْق العلمي والحداثة وإعتماد الطب المبني على الأدلة من خلال ذكر المصادر العلمية قدر الإمكان. فالكتاب في رأي لا يصلح فقط لمرضى الداء السكري وإنما كذلك للأطباء ممن لهم اهتمامات في هذا المجال وكذلك كافة الكوادر الصحية التي تعمل في هذا المجال. والأبعد من ذلك أنَّ قدراً كبيراً من مادة الكتاب تفيد عموم الناس من غير المصابين بالداء السكري لاسيَّما في مجال الوقاية من هذا الداء والأمراض الُرتبطة به ومجال إتباع طرز الحياة الصحيّ.

    ومن الجدير ذكره هنا أنّ بعض المواضيع ذات العمق العلمي والتخصصي قد يستدعي, إنْ اقتضت الحاجة بالنسبة لبعض المرضى, التوضيح والشرح من أناس آخرين أو من الأطباء المعالجين أو غيرهم من مُقدمي العناية الصحية لهم.

    وختاماً أبتهل إلى العزيز الحكيم أنْ يتقبل مني هذا العمل وأن ينتفع المرضى منه, إنَّه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.


    المؤلف
    الطبيب الإستشاري عبدالأمير عبدالله الأشبال
    2009/3/14




    إقرار مع شكر وتقدير

    لم أتلقى على الإطلاق, والشكر والحمد لله, أي دعم سواء كان مادي أو معنوي من أية جهة سواء كانت خارجية أو داخلية, رسمية (صحية أو أكاديمية) أو غير رسمية كمنظمات أو كأفراد. كما لم أتلقى على الإطلاق أي دعم من أية شركة منتجة لأدوية أو لأجهزة طبية. وقد إضطررت إلى طبع الكتاب على حسابي الخاص لإيماني العميق بأنَّ هذا الكتاب هو مساهمة متواضعة في البناء الحضاري الحقيقي لشعبنا العراقي وأنَّ المادة لا تُساوي شيئاً بجانب الجهد الفكري المبذول عليه.

    وفي هذا الصدد لا يسعني إلا أنْ أقدم جزيل شكري وتقديري إلى الجمعية الأوربية لدراسة السكري (EASD) التي دأبت على منحي العضوية دون مقابل منذ أكثر من خمسة عشر عام مع إرسالها لي شهرياً وبالبريد إلى العراق مجلتها العلمية (Diabetologia) مع مجلد ملخصات بحوث مؤتمراتها السنوية. وقد شكلت لي هذه المجلة والمجلد السنوي مصادر علمية رصينة إعتمدتها في تأليف هذه الموسوعة.

    كما أود أنْ أُعبر عن إعتزازي وحبي الكبير لزوجتي وبناتي الثلاث وإبني الذين تحملوا الكثير الكثير بسبب إنشغالي وإنهماكي خلال فترة إعداد هذا الكتاب التي دامت أكثر من أربع سنوات.


    حقوق الطبع محفوظة للمؤلف (الأجزاء الثلاثة مسجلة في دار الكتب والوثائق في بغداد)


    تعنون جميع المراسلات إلى المؤلف:-

    الطبيب الإستشاري عبدالأمير عبدالله الأشبال
    بريد المأمون – صندوق بريد 50641 - بغداد – جمهورية العراق

    البريد الإلكتروني:- alashbalabdulameer@yahoo.com

    محل العمل الحالي :-

    كلية طب المستنصرية – فرع الطب الباطني– مستشفى اليرموك التعليمي- اليرموك - بغداد – جمهورية العراق

    المركز الوطني لعلاج وبحوث الداء السكري للجامعة المستنصرية- اليرموك - بغداد – جمهورية العراق



    Dr. Abdulameer Abdullah Al-Ashbal; FACHARTZ Int. Med.
    Specialist consultant, Diabetologist
    Almustansiriya medical college , Department of Medicine, Alyermouk Teaching Hospital and National Diabetes Center-Almustansiriay University

    Current regular mail :
    Dr. Abdulameer A. Al-Ashbal
    Al-Mamoon Post, P O Box 50641
    Baghdad, IRAQ

    Mobile : +964 1 7901846747
    E-mail: alashbalabdulameer@yahoo.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    أحسنتم أخي الفاضل عقيل وشكرا على هذا الكتاب اجارنا الله واياكم من هذا المرض . منذ ايام سمعت أن أحد الاخوة توفي بسبب هذا المرض وهو فعلا خطير ولم أكن أتوقع أنه يصل الى حد الموت
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منازار مشاهدة المشاركة
    أحسنتم أخي الفاضل عقيل وشكرا على هذا الكتاب اجارنا الله واياكم من هذا المرض . منذ ايام سمعت أن أحد الاخوة توفي بسبب هذا المرض وهو فعلا خطير ولم أكن أتوقع أنه يصل الى حد الموت


    وأنتم من المحسنين أختي الفاضلة منازار , وعافانا وعافاكم الباري عزوجل من كل جميع الأمراض والهموم .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني