rri
تناولت الصحف الرومانية خبر مقتل أحد لاعبي الرياضة الرومانية , وجاء فيها :
حلت العقدة : و تم ضبط قاتل كوزما" هكذا عنونت صحيفة إيفينيميتول زيلي الصادرة في بوخارست صفحتها الأولى، بعد إعتقال الذين قتلوا طعنا اللاعب الأساسي للمنتخب الوطني لكرة اليد ماريان كوزما، ليلة السبت الماضي ، في هنغاريا، و أصابوا لاعبين آخرين، أحدهما صربي و الآخر كرواتي، بجروح خطيرة.
"تمت تصفية لاعب كرة اليد الروماني على أيدي إحدى عصابات الجريمة المنظمة (المافيا)" كتبت صحيفة كوتيديانول، التي نقلت بدورها عن الصحف الهنغارية، بأن " الغجر الذين ارتكبوا جريمة القتل في فيسزبريم" هم قتلة و ذوي سوابق إجرامية خطيرة، و أعضاء منتمون لشبكات الجريمة المنظمة في غرب هنغاريا.
أما صحيفة جورنالول ناتسيونال، فتؤكد بأنه " بعد مشاهدة تسجيلات كاميرات الفيديو للمرقص، تم التوصل إلى أن الرياضيين لم يلجئوا إلى العنف، في حين أن المعتدين كانوا تحت تأثير الكحول.
بينما كتبت صحيفة غيندول " كفاءة : في أربع و عشرين ساعة فقط إستطاع الهنغارييون إلقاء القبض على القاتل" مشيرة إلى السرعة التي ردت بها الشرطة الهنغارية بالقبض على المجرمين.
أما صحيفة رومانيا ليبرا، فكتبت متسائلة، إذا ما كانت هناك حاجة " لإستدعاء الشرطة الهنغارية في ملف غور بونوف" ... و في الواقع تأسف الصحيفة، من خلال المقارنة، أنه "بعد أحد عشر يوما من الجريمة التي راح ضحيتها شخصان في إحدى نقاط الصرافة في مدينة براشوف ( وسط البلاد) لا تزال الشرطة الرومانية تحاول فك سداة إدعاءات المتهم سيرغي غوربونوف، الادم من جمهورية مولدوفا الجارة، و المشتبه بكونه على صلة بشبكات الجريمة المنظمة، الذي لا يعد المشبه به الأساسي في هذه الجريمة... و بالإضافة إلى ذلك، ففي بوخارست، في عام 2005،كان مريان كوزما نفسه، قد تعرض للإعتداء عليه من قبل مجهولين في أحد الشوارع، و أصيب بجروح خطيرة، و لم يتم الكشف، و لا حتى الآن عن هوية المعتدين...