النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي أعلمه الرماية كل يوم .......

    rnw



    حرب الأحذية تصل هولندا








    23-02-2009

    ألقت قوات الشرطة الهولندية يوم أمس القبض على ثلاثة هولنديين قذفوا أحذيتهم على المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته لأمستردام. كان رون إيديل هايت احد المتحدثين باسم الحكومة الإسرائيلية خلال الحرب على قطاع غزة يلقي محاضرة في فندق أبولو في أمستردام عندما تعرض للرشق بالأحذية من قبل ثلاثة من الحضور.



    وذكرت الشرطة الهولندية أن المعتقلين الثلاثة هم رجلان وامرأة في العشرينات من العمر لكنها لم تفصح أسمائهم. نظمت المحاضرة التي تحمل عنوان " الحرب في غزة، ماذا بعد" مجموعة من المنظمات اليهودية في هولندا من بينها منظمات نسوية وشبابية يهودية في هولندا.



    وكان من المقرر أن تنعقد المحاضرة في فندق آخر في المدينة يدعى كولج هوتيل College Hotel لكن إدارة الفندق ألغت الفعالية بسبب ما سمته المنظمات اليهودية بالتهديدات والرسائل التي تحرض على الكراهية. وفي اتصال هاتفي مع إدارة الفندق قالت المتحدثة إزابيل فان أوديه كيرك لإذاعتنا أن الفندق الغى المحاضرة في قاعته بالتنسيق مع المنظمين إلا أنها رفضت أن تؤكد وصول تهديدات للفندق.



    لكن روني نفتانيال مدير مركز إسرائيل للمعلومات والتوثيق أكد في حديث مع إذاعة هولندا العالمية أن تهديدات وصلت إلى الفندق بأن مجموعات ستثير الفوضى إذا انعقدت الفعالية كما كان مقررا. واتهم نفتانيال مناصري حقوق الفلسطينيين في هولندا من أوساط مجموعة الاشتراكيين الدوليين Internationale Socialisten وناشطين من لجنة فلسطين هولندا Nederlands Palestine Komittee بالضلوع في التهديدات.



    شرعية أم غير شرعية ؟



    "لقد كان هنالك رسائل نشرت وتداولها ناشطون في اللجنة لإرسالها للفندق بهدف واحد هو الحد من حرية التعبير"



    من جهتها نفى فيم لانكامب المتحدث باسم لجنة فلسطين هولندا ضلوع منظمته في أي تهديدات أو رسائل للفندق. عن موقف اللجنة قال لانكامب:



    "ليس لدي علم بأي رسائل أرسلت. المصدر الوحيد الذي بإمكانه التأكيد على هذا الأمر هو مستلم الرسالة نفسه وهو إدارة الفندق. ليس هنالك أي تهديد من قبلنا. الوحيد الذي يستخدم العنف هو الجيش الإسرائيلي"



    قامت اللجنة بتنظيم مظاهرة احتجاجية خارج الفندق ضد المتحدث الذي نعته مدير اللجنة بغاسل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني معتبرا أن ضحايا الهجوم هم من يجب دعوتهم وليس المتحدث باسم الحكومة التي شنت الحرب. وقال لانكامب أن هدف اللجنة من التظاهر يوم أمس هو توعية الرأي العام عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة ومقاضاة كل من تعاون في الهجوم.



    إصابة مباشرة


    وعن رد فعل اللجنة من حادث قذف الأحذية قال لانكامب "نعتقد أنها وسيلة شرعية للاحتجاج". لكنه نفى أن يكون للمعتقلين الثلاثة علاقة بلجنة فلسطين هولندا.



    أصابت إحدى الأحذية قدم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية رون إيديل هايت وهو من جنود الاحتياط الذين استدعوا للخدمة خلال الحرب على غزة لكنه لم يصب بأي أذى.



    يقول روني نفتانيال أنه أمر مشين أن الحضور الثلاثة الذي قدموا لسماع المحاضرة لم يستغلوا الفرصة للنقاش والمناظرة. ويأمل نفتانيال أن يحاكم الثلاث لدى القضاء الهولندي لأن المس بحرية التعبير في هولندا أمر غير مقبول.



    بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها الصحافي العراقي منتظر الزيدي عندما قذف بكلا حذائية على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بدأ بعض الأوروبيون هم أيضا بتبني لغة الحذاء. إذ قام نشطاء في السويد بقذف السفير الإسرائيلي بأحذيهم في محاضرة ألقاها الشهر الجاري حول الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.



    ويعتبر نفتانيال أن ظاهرة قذف الأحذية بات تطورا مثيرا للقلق في أوروبا:



    "أنه أمر مثير للقلق. نرى شعارات تم استيرادها من الشرق الأوسط مثل "اليهود لغرف الغاز" و إنكار المحرقة، والهجمات على الكُنس (المعابد اليهودية). والآن يحاولون المس بحرية التعبير بالأحذية. وهذا أمر غير مقبول في المجتمع الديمقراطي.

    " خوش مودة جديدة تعلمها العالم , أمنين من ...."

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    55
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14 مشاهدة المشاركة
    rnw



    حرب الأحذية تصل هولندا








    23-02-2009

    ألقت قوات الشرطة الهولندية يوم أمس القبض على ثلاثة هولنديين قذفوا أحذيتهم على المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية خلال زيارته لأمستردام. كان رون إيديل هايت احد المتحدثين باسم الحكومة الإسرائيلية خلال الحرب على قطاع غزة يلقي محاضرة في فندق أبولو في أمستردام عندما تعرض للرشق بالأحذية من قبل ثلاثة من الحضور.



    وذكرت الشرطة الهولندية أن المعتقلين الثلاثة هم رجلان وامرأة في العشرينات من العمر لكنها لم تفصح أسمائهم. نظمت المحاضرة التي تحمل عنوان " الحرب في غزة، ماذا بعد" مجموعة من المنظمات اليهودية في هولندا من بينها منظمات نسوية وشبابية يهودية في هولندا.



    وكان من المقرر أن تنعقد المحاضرة في فندق آخر في المدينة يدعى كولج هوتيل college hotel لكن إدارة الفندق ألغت الفعالية بسبب ما سمته المنظمات اليهودية بالتهديدات والرسائل التي تحرض على الكراهية. وفي اتصال هاتفي مع إدارة الفندق قالت المتحدثة إزابيل فان أوديه كيرك لإذاعتنا أن الفندق الغى المحاضرة في قاعته بالتنسيق مع المنظمين إلا أنها رفضت أن تؤكد وصول تهديدات للفندق.



    لكن روني نفتانيال مدير مركز إسرائيل للمعلومات والتوثيق أكد في حديث مع إذاعة هولندا العالمية أن تهديدات وصلت إلى الفندق بأن مجموعات ستثير الفوضى إذا انعقدت الفعالية كما كان مقررا. واتهم نفتانيال مناصري حقوق الفلسطينيين في هولندا من أوساط مجموعة الاشتراكيين الدوليين internationale socialisten وناشطين من لجنة فلسطين هولندا nederlands palestine komittee بالضلوع في التهديدات.



    شرعية أم غير شرعية ؟



    "لقد كان هنالك رسائل نشرت وتداولها ناشطون في اللجنة لإرسالها للفندق بهدف واحد هو الحد من حرية التعبير"



    من جهتها نفى فيم لانكامب المتحدث باسم لجنة فلسطين هولندا ضلوع منظمته في أي تهديدات أو رسائل للفندق. عن موقف اللجنة قال لانكامب:



    "ليس لدي علم بأي رسائل أرسلت. المصدر الوحيد الذي بإمكانه التأكيد على هذا الأمر هو مستلم الرسالة نفسه وهو إدارة الفندق. ليس هنالك أي تهديد من قبلنا. الوحيد الذي يستخدم العنف هو الجيش الإسرائيلي"



    قامت اللجنة بتنظيم مظاهرة احتجاجية خارج الفندق ضد المتحدث الذي نعته مدير اللجنة بغاسل الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني معتبرا أن ضحايا الهجوم هم من يجب دعوتهم وليس المتحدث باسم الحكومة التي شنت الحرب. وقال لانكامب أن هدف اللجنة من التظاهر يوم أمس هو توعية الرأي العام عن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة ومقاضاة كل من تعاون في الهجوم.



    إصابة مباشرة


    وعن رد فعل اللجنة من حادث قذف الأحذية قال لانكامب "نعتقد أنها وسيلة شرعية للاحتجاج". لكنه نفى أن يكون للمعتقلين الثلاثة علاقة بلجنة فلسطين هولندا.



    أصابت إحدى الأحذية قدم المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية رون إيديل هايت وهو من جنود الاحتياط الذين استدعوا للخدمة خلال الحرب على غزة لكنه لم يصب بأي أذى.



    يقول روني نفتانيال أنه أمر مشين أن الحضور الثلاثة الذي قدموا لسماع المحاضرة لم يستغلوا الفرصة للنقاش والمناظرة. ويأمل نفتانيال أن يحاكم الثلاث لدى القضاء الهولندي لأن المس بحرية التعبير في هولندا أمر غير مقبول.



    بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها الصحافي العراقي منتظر الزيدي عندما قذف بكلا حذائية على الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، بدأ بعض الأوروبيون هم أيضا بتبني لغة الحذاء. إذ قام نشطاء في السويد بقذف السفير الإسرائيلي بأحذيهم في محاضرة ألقاها الشهر الجاري حول الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية.



    ويعتبر نفتانيال أن ظاهرة قذف الأحذية بات تطورا مثيرا للقلق في أوروبا:



    "أنه أمر مثير للقلق. نرى شعارات تم استيرادها من الشرق الأوسط مثل "اليهود لغرف الغاز" و إنكار المحرقة، والهجمات على الكُنس (المعابد اليهودية). والآن يحاولون المس بحرية التعبير بالأحذية. وهذا أمر غير مقبول في المجتمع الديمقراطي.

    " خوش مودة جديدة تعلمها العالم , أمنين من ...."
    ------------------------------------------------------------------------
    ------------------------------------------------------------------------
    هذه ليست موده استاذي الكريم
    انما تقليد لحدث قد اعجب ناس وقد ازعج ناس اخرين
    يمكن ان تكون معادله اخلاقيه ليس غيرها شيء اخر
    واذا كانت تعتبر طريقة استياء من الشخص المرشوق
    بالاحذية على غرار رشقة بوش بالعراق فمن حق اي شخص
    ان يختار طريقة ما للتعبير عن استيائه ويمكن هذا بنظر
    بعض البشر ثقافه ولكن (...........وزانه وتاه الحساب)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني