نحنُ ليس من غزة نحنُ ولدنا من عن___ ! ! ! 1

[ابو حسين البلداوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي إخواني الأفاضل
لنبدأ بقضيتنا عسى أن تنصفونا
قبل أكثر من شهر بأيام بُشرنا نحن بمقابلة السيد معالي رئيس الوزراء المحترم ويالها من بُشرى أن نقابل البطل الذي أزاح عن صدورنا هموم السنين وويلات الأيام ومرت الأيام الثقيلة علينا كأنها ليس بالأيام وإنما سنين طوال ليحل موعد اللقاء المُرتقب .
يوم أمس دُعينا للذهاب الى بغداد توكلنا على الله ويالها من فرحة لو تمكنا من الطيران لطرنا المهم الساعة الثامنة والنصف نحن في بغداد ولحظات تمر كأنها قرون لنرى بأم عيننا الذي شفى صدورنا وأضحكنا بعد بكائنا لسنوات عجاف .
انتظار ثلاث ساعات وتم تقديم بُطل ماي صغير كضيافة عربية أصيلة للخايبات .
انتظرنا ليلتقي بنا الأستاذ وزير الشباب ويقدم لنا الهدية عبارة عن ميدالية ( 4 غرام ) من الذهب سعر الغرام 30000 ثلاثون ألف دينار يعني المدالية بسعر 120000 مئة وعشرون ألف دينار .
شنو سالفة الهدية :
نحن الخيبات الغبرات من بلد وعددنا 17 والخيبات من الدجيل وعددنا 26 خايبة والباقي من جميع العراقيات الخايبات 43 المجموع مئة مرأة حامل ولدن في السجون والمعتقلات في زمن المقبور
وهديتنا مدالية تزن 4 غرام وبسعر مئة وعشرين ألف دينا ر يعني المجموع اربعمائة غرام لمئة أمرأة يعني المجموع الكلي اثنا عشر مليون دينار يعني شدة وورقة واحدة وستون دولار
هذه هدية من ولدن أطفالهن في المعتقلات والزنازين وطبعاً هؤلاء المولودين كلهم أيتام لأنه تم تنفيذ حكم الإعدام بآبائهم
هنيئاً للمرأة العراقية البطلة التي تلد في الزنازين هنيئاً لهن هذا التكريم الكبير هنيئاً لك ياأمي هذه المبادرة العظيمة هنيئاً لك ياأختي لهذه الإلتفا تة الكريمة
هنيئاً لكن ياخايبات ماذا تنتظرن بعد هذا التكريم الكبير
والله لم تنم أمرأة هذه الليلة ممن ولدن أطفالهن في الزنازين بسبب خيبة الأمل التي تلقيناهن يوم أمس
الى الله المشتكى
والى غزة التبرعات والى غزة التبرعات
وإليكن ياأمي وياأختي ويابنتي الصبر والمشتكى الى الله عزوجل
وسيرون عاقبة أمورهم في الدنيا قبل الآخرة
قيمة التبرع يوم أمس كان بمثابة سيارة بروتون موديل 2004

[move=left]والى غزة التبرعات ياخايبات [/move]

[محمد حسين الغزي]

لانعرف ماالسر وراء حملة ((البلداويين )) في الفترة الأخيرة ضد حكومة الأستاذ المالكي .... وهل هي حملة منظمة من أجل الإساءة لغاية في نفس يعقوب ؟؟؟؟؟ أم أنها مظلمة يحاولون ايصالها .... شخصيا استبعد الثانية لأن الكلمات الجارحة التي تملأ المقالات والإساءات المتتالية للحكومة بصورة عامة ولحزب الدعوة الإسلامية بصورة خاصة كلها توجه تفكير القاريء باتجاه الإحتمال الأول ......
لأن من يكون كما يدعي ((محبا )) لأحد لن يحاول الإساءة اليه بهذه الطريقة ....فأما أن يحاول اظهار مظلوميته أو أذيته بطريقة جميلة وبناءة وأما ((إن كان مضطرا لإستخدام الطريقة العنيفة في الكلام )) فيقوم في هذه الحالة بإرسال رسائله بصورة خاصة الى مشرفي هذا المنتدى أو الى من يعرفهم ويمكن أن يوصل شكواهم بعيدا عن نقاشات المنتديات ....
ونعود الى "الخايبات" و "الغبرات" اللائي تحدث عنهن كاتب المقال ولاأعرف كيف يجرؤ على قول مثل هذا الكلام على أمهاتنا وأخواتنا في الدجيل !!!!! وهل أنهن كن سيكونن من "المسعدات " لو أن هدية المالكي كانت مضافا اليها صفرا .... بأي قياس تقيسون وكيف تحكمون ياهؤلاء ..... اعلموا أن من استشهد لم يفكر يوما بهدية مادية لزوجته أو ابناءه وإنما قدم حياته فداء لمبدأ كان مقتنعا به .... وبهذا لايكون للتعويض المالي أي قيمة في رفع حالة ((الغبرة )) الى ((مسعدة )) لأنها إن كانت مقتنعة بما فعل زرجها الشهيد ستكون ((مسعدة )) وإن لم تعوض بأي شيء أما إن لم تكن مقتنعة فهي (( غبرة وخايبة )) وإن أعطيت أموال الدنيا كلها !!!!!!!
من جهة أخرى ... هل تقاس الهدية بقيمتها المادية ؟؟؟؟ وهل المدالية ذات الأربعة غرامات ستباع من أجل أن تعيش ..إن كانت كذلك فهي فعلا "غبرة" ..... وسؤالنا في النهاية ..هل أن هؤلاء النسوة قد شملوا بقوانين مؤسسة الشهداء ؟؟؟؟ فإن شملن فهل يتذكرن المدالية ذات ال 120 ألف ولم يتذكرن ال 500 ألف الشهرية منحة الحكومة لذوي الشهداء .... أم نسين قطع الأراضي التي وزرعتها الحكومة على ذوي الشهداء ...أم نسين ال 3 ملايين هدية الزواج التي تمنح لإبن الشهيد الذي يتزوج .... أم نسين التعويضات الأخرى التي يحاول السيد رئيس الوزراء جاهدا تحصيلها من براثن أعداء الشهداء "وكلنا يعلم بذلك " .....
أمر غريب أن نرى الأمور التي نريدها أن تكون سلبية ..... ونغمض العينين عن كل الإيجابيات ...لقد وصل الكأس الى حافته ومازلنا لانرى سوى ذلك الجزء الفارغ المتبقي والقريب من الحافة ....فسبحان الله !!!!!!!
طبعا أنا أتكلم وأنا من ذوي الشهداء وقد تحصلت على معظم ماذكرت أعلاه فلاتحاولوا أن تكذبوا مارأت عيناي وماأستلمت يداي
وأخيرا أعتذر عن الإطالة وعن استعمال بعض الألفاظ التي اضطرني كاتب المقال على استخدامها كرد عما كتب ,,,,, وتحياتي العطرة

[سندباد الحزن الازلي]

سيدي الفاضل
انها مظلمه والله الشاهد وسببها فوز بعثي قذر باحد مقاعد مجلس محافظه صلاح الدين ولقد تم معالجه الموضوع بجهود الطيبين

[ابو حسين البلداوي]

الأخ الفاضل الغزي المحترم
أولاً لم أذكر حزب الدعوة ولم أذكر معالي رئيس الوزراء بكلمة تقلل من ما أعرفه عنهم
اما الموضوع فليكن في علمك انه سعر اجرة السيارة من بلد الى بغداد مئة الف دينار وعشرين ألف دينار قيمة الغذاء
ووالدتك لو مرت بلحظات مما ممرن به إمهاتنا لكان جوابك غير شكل
وخلي يكون عندك معلومة كلمة (( الخايبة والغبرة ))تستعمل في بلد للمرأة التي تفقد زوجها وهذه معروفة وعندما أذكرهن بهذا ليس التقليل من قيمتهن ولكن هذا واقع حالهن فهن فقدن أزواحهن شهداء سعداء ابرار
اما من ناحية الأراضي فألف عافية اذا استلمت ارض اما في بلد لم يستلموا سنتمتر واحد بسبب الروتين البعثي القذر
اما أهل بلد يشنون حملات ضد الأستاذ الكبير الكبير معالي رئيس الوزراء نوري المالكي فهذا غير صحيح لأن ابو اسراء هو تاج على رؤوس العراقيين ترضه او ما ترضه
كافي مزايدات على اهالي بلد الطيبين وخاصة أمهتنا الغبرات الذين أوصلوا المسؤولين الى كراسيهم بدماء ابنائهم الزكي
وسأردك قريباً لأنه عندي شغل مستعجل بس غثيت كل بلد بالتهجم عليهم بأسلوبك وردك
تقبل تحيات البلداوي اللي ما يغث واحد
ابو حسين

[محمد حسين الغزي]

الى الأستاذ أبو حسين البلداوي والى كل أهالي بلد الكرام :-
في البدء أود الإشارة الى أننا نستطيع أن نفهم وبقليل من البديهة أن حظرتك تتهكم على الحكومة بالقول ((البطل الذي .....)) ومن جانب آخر تشير بوضوح الى تبرع الحكومة الى غزة ..... وبعد كل هذا تقول أنك لم تتكلم عن رئيس الوزراء ؟؟؟؟!!!!!!
أما من جانب آخر فأرجو عدم تغيير اتجاه الموضوع نحو تهييج المشاعر واثارة البغضاء والتهجم من بعضنا على البعض الآخر ..... فسيادتك تتكلم وكأنك الناطق الرسمي باسم أهالي بلد ....فسؤالي من الذي أعطاك هذه الصلاحية ياترى ؟؟؟؟ وعندما تكلمت عن الأخوة ((البلداويين )) فإنما قصدت الذين يدخلون الشبكة وباسم ((البلداوي)) وكأنهم كونوا تكتلا جديدا أو إقليم ((بلد )) فلم يعد يهمهم أي شيء سوى التكلم عن بلد وليذهب باقي البلد الى الهاوية !!!!!!!!ولم أقصد كل أهالي بلد الكرام الذين ضربوا الأمثال الأيام السابقة باستقبالهم زوار العسكريين (ع)
أعود الى اعتراضك سيدي الفاضل ..... تقول أخي أن أجرة الطريق لوحدها تكلف 100 ألف دينار والسؤال هل أنك تتكلم عن بلد التي نعرفها أم بلد وراء الحدود ؟؟؟؟؟؟ .
من جهة أخرى أريد التوضيح أن مامررنا به لم يكن يوما أقل مما مررتم به فلماذا دائما تزايدون على الباقين بأنكم من ضحى وأعطى وأرخص ...وغيركم لاشيء ..... أرجوك أخي أنك لاتعرفني فلاتتهم بلا معرفة ومن قال لك بأن عائلتي لم تتعرض لما تعرضت عائلتك له ؟؟؟؟؟؟؟
ومن ناحية الأراضي التي ذكرتها ....فأرى من جهة أنها (الأرض) آتية لامحالة فإن لم يكن اليوم فغدا والصبر جميل ومن جهة أخرى أرى أنك ظمنيا أقررت باستلامك باقي الحقوق التي توزعها مؤسسة الشهداء وهذا بحد ذاته يبين أنكم قد استلمتم جزءا من حقوقكم والباقي سيستلم عاجلا أم آجلا ....
وبالنسبة لكلامك عن أبو اسراء .... فنحن نرى أنه إن كان كبيرا فإن الله أكبر واعظم وليس هناك أحد تاج على رؤوس العراقيين بل العكس الشعب العراقي هو من يشرف المالكي لاالعكس ...وأقصد بهذا أن المالكي هو جزء من كل وليس أفضل من ذلك فلاداعي لإعطاء أحد أكثر من قيمته التي يستحقها بلا تعظيم ولا تحقير .....
وبالنسبة للمزايدات التي تقول عنها فنقول أنكم .. "وأعيد لأقول أقصد بكم من يكتب باسم البلداويين ولاأقصد كل أهالي بلد )) نعم أنكم أنتم من وضع نفسه محل المزايدة وإلا فأننا جميعا نعرف تمام المعرفة بمصابكم وماحصل معكم ونقدره ونجله ولكن حين يستخدم هذا المصاب للتقليل من شأن الآخرين وحين تقومون باختزال كل العراق بمشكلتكم ...آنذاك سنرد ونرد ونرد لأننا أيضا قدمنا وضحينا وتأذينا فلم لاتعترفون بهذه التضحيات أو تعتبرون أن تضحياتكم أكبر وأشمل ؟؟؟؟؟؟؟
أقول :- يكفي أن أهالي الدجيل وقضيتهم قد أعدم بسببها طاغية العصر صدام وأعتبرها لوحدها مكافئة لو أعطيت لي لما أردت بعدها شيئا على الإطلاق ..... نعم وأقولها وبكل صدق ..لو أن إعدام هدام كان بسبب قضية والدي الشهيد أو على الأقل بسبب شهداء الدعوة ....لاكتفيت ولم أطالب بعدها بأي حق ...لأنني كنت سأعتبر نفسي قد أخذت بحقي .......طبعا هذا رأيي الشخصي
ومرة اخرى أقول أنني لم أقصد أن أغث أحدا بأي كلام ...أما اللي ينغث من كلمة حق فهذا شأنه
تحياتي

[ابو احمد البلداوي]

السلام عليكم ورحمة الله
الى الاخ العزيز محمد
والى الاخ العزيز ابو حسين
لماذا هذا التشنج وهذة الروح الثورية نحن اصحاب قضية واحدة اذا ظلمنا من الحكومة فهي حكومتنا ونحن منها شئنا ام ابينا اقول للااخ ابو محمد والله شاهد على كلامي هذا جائتني امراة قبل عدة ايام وقالت بالهجة البلداوية (عندي يمك شغلة كتلها امريني قالت عندي مقابلة مع دولة رئيس الوزراء موعودون بها بعد ايام اريد احجيلك وانت اكتب عريضة لاابو اسراء وكتلها بخدمتج ) طبعا هاي بنت شهيد و هي اخت لسبع شهداء وانا في قرائتي للموضوع ترددت كلماتها في اذني وتفاجئت بماكانت تحتاجه وحجم المعانات التي قدمتها والذي حدث اذا كنا ننتقد الحكومة فنحن ننتقد اخوة لنا ونحن جزء من كل
عوائل الشهداء في بلد مغيبين من كل المجالات واذا قلت لي هذة الطريقة غير صحيحة انا معك ولكن اسال لماذا لاجئتم اليها وانت تذكر عن العطاء انااقول لك نحن لانريد نرجع الى الوراء اذا كانت كلامك متسلسل لانك تذكر ان الهدية ليس بقيمتها واخرى تذكر منحة الشهداء او هدية الزواج نحن لانحتاج الى منحة نحن نحتاج الى انصاف الى ارجاع حق هل تعلم ان عوائل الشهداء الى الان لم يتسلموا املاكهم ولا تعويضاتهم ومر عليها ثلاثين سنة وقدرت ب 2004 والان تقييم العقار لايساوي نسبة %25 من القيمة الحالية ولا اارض سكنية واحدة رجعت الى ذوي الشهداء اذا نتكلم عن الصبر ان كان الصبر يتحلى به الجميع وليس ذوي الشهداء وحدهم انا لااتحدث عن اهل بلد فقط نحن جزء من كل ونحن في سفينة واحدة ولو حدثت انتخابات وفيها اخي مرشح من جهة والمالكي من جهة والله بدون تردد ابصم للمالكي وبكل فخر واعتزاز واذا تحدثنا عن الانجازات يكفي وضع العراق الحالي بعد المأساة في السنين الماضية نعم اجمل ما في كلامك الجميل هو نحن نفتخر بشهدائنا في زمان الطاغية وليس الان حتى نتمكن ان نرتقي االمناصب بااسمائهم
مؤسسة الشهداء مفخرة ولكن هي بين المطرقة والسندان بين بعثيين الدوائر وبين مأساة الشهداء وحجم المعانات الاحتياجات وللااسف ان من يتحمل هذا كلها هم ذوي الشهداء
ان مايعطى لغيرنا نحرم منه نحن وان كنا اهل الحق

[ابو حسين البلداوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الظاهر بأن الحرب على أهالي بــلـد الطيبين ليس اليوم
والحرب على المتحدثين بإنصاف لإرجاع حقوق عوائل الشهداء مستمرة
فلابد أن نتكلم بما يرضي الله ورسوله وإن كانت هذه الحرب مؤذية لنا بالكلمات الجارحة
وإن كانت كلمة الحق لا تُقال فالويل لنا من الجبار
إن كنت أنا أبو حسين البلداوي لم أتكلم عن عوائل الشهداء وما لاقوه في زمن المقبور فاليول لنا لأنها أمانة في أعناقنا
وهل أحتاج ترخيص من سياتدكم لأكون الناطق الرسمي بأسم عوائل الشهداء ؟
وبأي حق لك أن تعرف من أعطاني هذه الصلاحية وهل تريد إجازة مني أخاف الصلاحية exp
أخي العزيز تره أجرة السيارة مئة ألف دينار وبــلــد ليس وراء الحدود فقط 80 كم عن بغداد تعال وجرب فد يوم وشوف الأجرة وبعدين كذبني .
تحياتي الى كادر وأعضاء شبكة العراق الثقافية المباركة

[محمد حسين الغزي]

الأخ الغالي أبو أحمد البلداوي :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نحترم رأيك الفذ ونشكرك على ردك الجميل .... وهذا ماكنا نقصده من البداية ,إن كانت هناك من شكوى أو مظلومية فلابأس بل لابد من طرحها والتنويه اليها ولكن بدون الإساءة الى الآخرين واتهامهم بشتى الأساليب وقذفهم بمختلف الألفاظ الواضحة منها والتهكمية ......
أما عن كلامكم عن الهدية والمنحة والمقارنة بين التعويض المادي والمعنوي ...فأقول أننا لم نقل بأنه يجب أن لايأخذ ذوي الشهداء أي شيء بل على العكس يجب أن يعطوا حقوقهم كاملة وكما يجب .... ولكن هناك فرق بين الهدية والمنحة والحقوق ...فما قصدته أنه عندما استقبلت عوائل الشهداء من قبل أحد المسؤولين فلايجب أن يعطوا مقابلا ماديا مقابلها وانما أي شيء رمزي مهما كانت قيمته ..... أما مايحدث حاليا فهو أن الكثيرين لن يتحركوا من أماكنهم بلا مقابل مادي وهذا خطأ فاحش لأن الحياة ليست أمورا مادية فقط ويتحول بذلك الشعب الى مجرد "قطيع " يهرول وراء "الراعي " ليعطيه "الحشيش" وهذا مانرفضه قطعا ولانريده للشعب العراقي
تحياتي العطرة

[محمد حسين الغزي]

الأخ أبو حسين
السلام عليكم ورحمة الله
لانرى هناك أية حرب ضد أي طرف ....أما أن تتخيلوا وجود هذه الحرب وتصارعوا أعداء وهميين فهذا شأنكم لادخل لنا به ..... أما مانكتبه فهو مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ كما أن رأيكم يحتمل الإحتمالين ... أما إن كنتم تريدون أن يكون كلامكم صوابا لايحتمل الخطأ والعكس لراينا ...فتكون بذلك أنت من أعلن الحرب وأقول لك رغم ذلك لسنا مستعدين للدخول في هذه الحرب فحارب لوحدك إن شئت
طبعا بإمكانك أن تتكلم عن نفسك أو عن أهالي بلد كما تشاء ولكن لاتعتبر من يرد عليكم هو بالضرورة رد على جميع أهالي بلد وإنما هو رد لرأيك وحسب وهذا ماقصدت
أما بالنسبة للأجرة فأعتقدت أنك أما أنت لاتعيش في العراق أو أن بلد قد وضعت خارج خارطة العراق وإلا فكيف تكون الأجور بهذا الغلاء ونحن في نفس البلد ... أنا مثلا أعيش في محافظة تبعد حوالي 200 كم من بغداد واجور النقل فيها لاتتجاوز ال 45000 دينار "طبعا هذا الكلام إذا أجرت تاكسي ملكة أو دولفين ولوحدي" أما إذا ذهبت "عبرية" فالأجرة تتراوح بين 7000 - 10000 دينار حسب نوع السيارة ..... وعلى هذا قست ,أما أن تكون الأسعار لديكم شيئا آخر فهذه مشكلة تضاف الى مشاكل بلد التي يتوجب على الحكومة حلها ......
تحياتي

[أبو حيدر الحسيني]

عزيزي أبو حسين البلداوي
نحن أيضاً لدينا شهداء واحد منهم كان مدير لإحدى المدارس في الحوزة العلمية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر "رضوان الله تعالى عليه"

غيب في قعر السجون منذ عام 1980 الى نهاية حكم العفالقة ولم نعثر على جثمانه الشريف في أي مقبرة جماعية
ولم تحصل والدته على أي حقوق لعدم وجود مستند حكم (غير ذهابها الى الحج) في حكومة السيد الجعفري
فحالكم أفضل من حالنا من حيث حصولكم على تعويضات ومرتب شهري، لكننا لا يمكننا أن نتحدث كما قدّمت وبهذه السخرية الغريبة فدماء شهداؤنا وكما تعلمون سيدي الكريم لا تعوض بأي ثمن .

[ابو حسين البلداوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مولاي أبو حيدر
أي سخرية تحدثت بها أنا ؟ ؟ ؟
رحم الله شهيدكم البار وأسكنه فسيح جناته ونطلب من الله عزوجل أن يكون لنا شفيعاً في الآخرة
سيدي العزيز قطرة دم انسان بريء لا يعوضعها كنوز الدنيا
وهل تتوقع من كتابة الموضوع هو الهدية أقسم لك بالله العزيز أهالي بــلــد (( وآني بلداوي وأهل بلد أعرف بأهلها وناسها )) كان إمنيتهم ليس المال والتعويض والهدية وإنما كان أمنيتهم اللقاء بالأستاذ معالي رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم الذي جعلهم يبتسمون بعد فراق البسمة لشفاههم خمسة وثلاثين عاماً والسيد معالي رئيس الوزراء هو الذي قدم أكبر هدية لهؤلاء بتوقيعه المبارك على إعدام المقبور .
فلم تتحقق إمنيتهم التي كانوا يحلمون بها
هذا هو الموضوع وليس أكثر .

عزيزي أبو حسين البلداوي
نحن أيضاً لدينا شهداء واحد منهم كان مدير لإحدى المدارس في الحوزة العلمية للسيد الشهيد محمد باقر الصدر "رضوان الله تعالى عليه"

غيب في قعر السجون منذ عام 1980 الى نهاية حكم العفالقة ولم نعثر على جثمانه الشريف في أي مقبرة جماعية
ولم تحصل والدته على أي حقوق لعدم وجود مستند حكم (غير ذهابها الى الحج) في حكومة السيد الجعفري
فحالكم أفضل من حالنا من حيث حصولكم على تعويضات ومرتب شهري، لكننا لا يمكننا أن نتحدث كما قدّمت وبهذه السخرية الغريبة فدماء شهداؤنا وكما تعلمون سيدي الكريم لا تعوض بأي ثمن .

[محمد حسين الغزي]

الأخ العزيز أبو حيدر الحسيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
في البدء تحية وفاء منا الى جميع ذوي الشهداء الأبرار ....وبالتأكيد مانقصده هو عدم التفضيل بين الشهداء فكلهم قد ذهبوا فداءا لمبدأ آمنوا به واعتقدوا بصحته وأرخصوا له دمائهم الطاهرة ولهذا نقول لا فرق لدينا بين شهداء بلد وشهداء المناطق الأخرى والتضحيات الكبرى .....ولكن عندما يكون هنالك تقصير في إحدى المناطق فلابد من الإشارة اليه شرط عدم التقليل من شأن الآخرين من جهة وعدم الإساءة اليهم بلا دليل من جهة أخرى ......
طبعا أعتقد أن هناك توضيح للأخ أبو حسين البلداوي حول كونه لم يسخر من الشهداء ولم يطعن بعوائل الشهداء إنما هي مصطلحات دارجة لديهم ..... وان كانت هناك سخرية فانما سخر من شخوص معينة بالحكومة وليس من ذوي الشهداء ,الأمر الذي اعترضنا عليه كرأي ورأي آخر لاأكثر ولاأقل فكان رأينا مغايرا لرأيه ولكل منا الحق في أن يدلو بدلوه .....
أما بالنسبة لشهيدكم فأستغرب لماذا لم تراجعوا مؤسسة الشهداء ..إذ حتى وإن لم تكونوا تمتلكوا (مقتبس الحكم ) ولكن لابد من وجود أي شيء أو ورقة تدل على ماحدث وإن انتفت جميعها فلابد من وجود شهود من أصدقاء الشهيد يذكرون ماحدث ويشهدون به ولكن طبعا الموضوع ليس سهلا كما تتصور والمشكلة في الإختراقات الكبيرة التي يقوم بها البعض في المؤسسة مما يجعل موضفي المؤسسة والقاضي المسؤول عن تصديق القرارات شديدين جدا من أجل القضاء على حالات التزوير......
طبعا أنا شخصيا أفضل أن لاأستلم أي شيء على أن أرى أحد المتلاعبين يستلم حقوق الشهيد ويعامل معاملة ذوي الشهداء...لما في ذلك من أهانة لنا ...ذوي الشهداء
أتمنى أن تحاولوا بكل الطرق من أجل إثبات حق الشهيد لأنه في النهاية ليس مجرد راتب أو حقوق وإنما تكريم لما قام به ...فراجعوا مؤسسة الشهداء في محافظتكم ولاتتخلوا عن حقوق الشهيد
تحياتي

[أبو حيدر الحسيني]

الأخ أبو حسين البلداوي المحترم
أنا قرأت ما تفضلتم به وأعلم أنكم تشعرون بمرارة فقد الشهداء "رضوان الله تعالى عليهم" وحال عوائلهم
أما ما قصدته من كلمتي السخرية الغريبة هو تفصيلكم لسعر الهدية وكم تساوي بالدولار

الأخ العزيز محمد حسين الغزي المحترم
لا شك أن الشهداء قدموا أرواحهم وأعز ما يملكون فداءً للدين الحنيف وتلبية لداعي الحق
ولا فرق بينهم سواء في بلد الأبية أو في الجيزاني أو خان النص أو مدينة الثورة أو غيرها من مدن العراق الحبيب
وهم ان شاء الله في عليين وهذا ما نعتقده
أما بخصوص الحقوق فمازلنا نسعى لإثبات حق الشهيد ومن الله التوفيق .

[الحلفي1]

والله غريبه
احد شيوخ المنطقه الخضراء المحسوبين على الحكومه ومن حزب اسلامي معروف خسر في ليله واحده في لبنان عشرين شده يعني 200 الف دولار اما الخايبات فلهن من العراق هذا المقدار كان المفروض من هؤلاء النسوة الا يقبلن بهذه المهزله

[موج البحر]

الاخ الكريم ابو حيدر الحسيني السلام عليكم .. تعقيبا على مداخلتكم بخصوص عدم وجود اي مستند يثبت اعدام شهيدكم رحمة الله عليه فانه بهذه الحالة يستعاض بشهادة شخصين حسب اجراءات اللجنة الخاصة في مؤسسة الشهداء وسيتم الاخذ بها تمهيدا لاستلام كل الحقوق وحسب تعليمات دولة رئيس الوزراء مشكورا فان ذوي الشهيد من حقهم استلام كل الحقوق وباثر رجعي فور صدور قرار المصادقة على الاستشهاد .. واذا كان لديك الرغبة في السماح لي بتقديم مساعدتي الشخصية المتواضعة بهذا الخصوص فانا حاضر .. حيث ساقوم بتنسيق التواصل الشخصي بينك وبين امين سر اللجنة الخاصة في المؤسسة لمساعدتك فارجو ترك رسالة تذكر فيها بعض المعلومات من حيث تاريخ تقديم الطلب واسم مقدم الطلب ورقم استمارة التقديم الموجود على بطاقة المراجعة ومنطقة سكن عائلة الشهيد ليتسنى لي تحديد مديرية شهداء محافظتكم لمخاطبة مدير المديرية لاستقبالك وتقديم الخدمة الكاملة لك وانا الممنون ...( وعلى كيفك ويه اخونه ابوحسين البلداوي ترى ورده والعتب على كد المحبه ) .