النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    [نيويورك تايمز]:المالكـي أعاق مساعٍ أميركية بريطانية للمصالحة مع عناصرمن البعث


    نيويورك تايمز:
    المالكي أعاق المساعي الأميركية للمصالحة مع عناصر البعث



    لايزال مشروع المصالحة مع عناصر من الجيش العراقي السابق وعناصر من حزب 'البعث' المحظور يشهد الكثير من الجدل بسبب المخاوف والمحاذير التي تطغى على الموضوع.
    كشف قائد فيلق الحرس الجمهوري في النظام العراقي السابق رعد مجيد الحمداني أمس، أن رئيس الوزراء نوري المالكي قاوم مساعيَ أميركية وبريطانية لتحقيق مصالحة مع مسؤولي النظام السابق.

    وروى الحمداني، في حديث إلى صحيفة «نيويورك تايمز»، انه في 18 أبريل الجاري، دعا مسؤولون بريطانيون وأميركيون لجنة الحوار الاستراتيجي للسفر إلى الأردن لإقناعه بالعودة إلى العراق لاستئناف الجهود لتحقيق السلام مع الحكومة العراقية الجديدة، مشيرا الى انه «ردها خائبة».
    ولجنة الحوار الاستراتيجي هي «خلية خاصة أوكلت إليها مهمة إبرام اتفاقيات سرية مع جماعات سنية وشيعية ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين».
    وقال الحمداني إن مسؤولين أميركيين وبريطانيين شاركوا في جميع اللقاءات التي جرت في عمان وبغداد بينه وبين الحكومة العراقية، قبل أن تتوقف «بسبب عدم اهتمام المالكي بالمصالحة».
    وأوضح المسؤول العراقي السابق أن المالكي غيّر لهجته التصالحية على الرغم من الضغط الأميركي لإجراء مصالحة مع بعض المسؤولين السابقين في نظام صدام حسين.
    وشدد الحمداني على أنه هو من يمثل المسؤولين في الجهاز الأمني والعسكري السابق فقط ويفاوض من أجل القيادة البعثية في المنفى، مؤكداً أن أية تنازلات من الحكومة ستدفع المصالحة قدماً. وذكر أنه التقى قبل شهرين في عمان ممثلين اثنين عن نائب صدام حسين عزة الدوري، وسلماه رسالة من الدوري يبلغه فيها موافقته على جهوده لإعادة حقوق الضباط السابقين في نظام صدام حسين وتخفيف القيود على «البعثيين». وأضاف أنه حصل أيضاً على دعم منافس الدوري على قيادة الحزب، محمد يونس الأحمد، والذي قال الحمداني إنه على اتصال مباشر معه.
    وقالت الصحيفة الأميركية إن مساعي واشنطن التي تحدث عنها الحمداني ولم يكشف عنها سابقاً تظهر ما قد يكون إحدى العقبات الرئيسية أمام الاستقرار في العراق. وأضافت أن وعود المالكي بإجراء مصالحة مع أكثر معارضي حكومته شراسة، أفسحت المجال أمام ما يقول البعض إنها جماعات طائفية متشددة تهدد برفع حدة التوترات السياسية والغضب المتنامي من اتساع رقعة التفجيرات في العراق.
    أمر وزير الدفاع العراقي عبدالقادر العبيدي بحجز اثنين من كبار قادة الجيش في محافظة واسط، جنوب شرق بغداد، إثر سماحهما للجيش الأميركي بعملية دهم أمس، دون علم وزارة الدفاع، ما اسفر عن مقتل امرأة ورجل من عائلة أحد الضباط العراقيين.
    (بغداد ــ أ ف ب، أ ب، كونا)








    [web]http://www.iraqcenter.net/vb/45597.html[/web]





  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    1
    لم تكن ممارسات واخلاقيات حزب البعث بالأمر الجديد على واقع الشارع العراقي، الذي عاش فصول المعاناة، وتلوع على صراخ القتل والتشريد، وذاق قساوة الويل والثبور على يد جلاديه وأزلامه منذ يوم التأسيس.


    وما تجربة الحرس القومي إلا مفردة من سجل طرز البعث صفحات سلطته الاولى بدماء الابرياء وعذاباتهم عليه، ومشاهد لافعال يندى لها الجبين من قطع للاعضاء البشرية، وتمثيل بجثث الموتى، وهتك للاعراض واعتداء سافر على كل القيم والحرمات الانسانية، رفضتها الشرائع السماوية والوضعية.


    أما شخصيات الحزب ورموزه ابتداءا من علي صالح السعدي، وناظم كزار، سمير الشيخلي، والبراك، علي حسن المجيد، وقائد مسيرة الدم والهدم الطاغية صدام حسين مسلسل طويل وقائمة عريضة من اسماء جمعها مشترك واحد، الاجرام بلا حدود وبامتياز، بحق جميع افراد الشعب العراقي بلا تمييز. ولم يقتصر اجرامهم للنفس البشرية، بل تجاوزت اعتداءاتهم لمقدرات العراق ووجوده وكيانه وقيمته السياسية ونفوذه الاقليمي والدولي، حتى اصبح نهبا للغزاة.


    إن تركيبة وبناء وثقافة حزب البعث استندت الى منطلقات ومنابع شوفينية اجرامية لم ترعى في ادبياتها احترام المبادىء الانسانية والقيم الاجتماعية، والاعراف الدولية، بل كانت ترفع شعارات فضفاضة ليس لها من هدف الا تولي السلطة، والانفراد بها بلا رادع وطني أو اخلاقي.


    إن حزب البعث وعبر مسيرته أسهم في خلق أجواء التفرق العنصرية والطائفية واشاع اخلاقية العنف والتشريد والمطاردة والتهجير في صور يخجل التاريخ من ذكرها، مزق ابناء الوطن الواحد، وزرع حالة من التشكيك وزعزعة الثقة بين النحل العراقية، بل افرغ المفهوم الوطني من محتواه القيمي، ورصيده الانتمائي، فلم يعد قيمة للتضحية أو الاخلاص للوطن في قرارة الانسان العراقي. وقد تجلت وبشكل صريح وواضح هذه الثقافة واثرها على نمطيات التفكير التبعيضي والانفصالي، والنفس الطائفي والتحاصصي لاقتسام العراق على اساس اعتباره تركة.


    كما وان القوانين هي الاخرى وضعت مطية للعبث والتخريب وزهق النفوس وهتك الاعراض وهدر ثروات البلد.


    وما قانون سنة 1980 الذي لم يطال المنتمين لحزب الدعوة فقط، بل شمل كل المتعاطفين معه والمروجين لافكار وبأثر رجعي في سابقة لم يسجل لها التاريخ من ذكر، الا تأكيدا على اصراره ووغوله في ممارسة العنف باخس انواعه، وارخص أساليبه. ليبدأ مسرح رهيب ومؤلم من المطاردة والملاحقة والقتل والتشريد، ليفقد العراق خيرة رعيل من المفكرين والاكاديميين، وسواعد خيرة، وارواح طاهرة، ونفوس عفيفة، تحدت الموت من أجل كرامة الانسان، وتشييد صرح القيم الرفيعة، وازالة القيود والفوارق، ونشر العدل والمساواة بين ابناء الوطن الواحد، ورفض حالات التفرد والانفراد بالسلطة، والمطالبة باحترام الانسان كأصل ثابت في المعادلة الوطنية.


    وهي لم تكن جريمة فردية اختص بها رئيس النظام، وان يتحمل مسؤولية كل التداعيات، بل كانت تضامنية مشتركة، وضع الحزب منهجها وخططها ووفر اجوائها.. وساهم حجم كبير من الاعضاء بتنفيذها بلا رحمة ولا شفقة ضمن نزعة شوفينية. فهي جريمة جماعية بلا نزاع ويعاقب عليها القانون بالمثل لكل المشتركين.


    ومن اعجب العجب، وهوان الزمان، أن يصدر حزب الدعوة بيانا يناشد ويطالب بتجريم حزب البعث، الذي لم يتقدم باعتذار أو ندم للشارع العراقي في سبق اصرار على جريمته التاريخية، وبعد وابل من ردود الفعل الشعبية الرافضة لمبادرة المصالحة بلا حدود في تغافل لمنبع المبادرة، وزعيمها!!


    صح النوم ياحزب الدعوة والف مبروك للدعاة وتقبل الله الاعمال بعد "مشقة الصيام والافطار على جرّية" والمبادرة التاريخية، ومكرمة الامين العام للمصالحة "اللاوطنية" في تحدي سافر لمسيرة المعاناة وارواح الشهداء والآم ذوي القربى والأحبة، ومن سقط ظلما وجورا، ولتاريخ النضال والتضحية، وما ناله العراق من حكم العفالقة وزج البلد واهله في حروب أحرقت الاخضر واليابس، وهدرت ثروات العراق ومقدراته، ونزعت عنه كيانه السياسي، وهدمت وجوده المؤسساتي. بل ان المصالحة مع البعثيين تجاوز على منطق الشهادة كمفهوم قيمي تعكزنا عليه في تربيتنا وثقافتنا الاسلامية كأعلى مراتب نيل رضا الله والفوز بالجنة.


    نعم إن صاحب المبادرة هو الامين العام ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة السيد نوري المالكي وليس الدكتور اياد علاوي... من هنا كانت الخطورة والمفارقة في حصر الرئاستين، وجعل الحزب كظل لقيادة السلطة والدولة، لان الاحزاب تتحمل مسؤولية ريادية اجتماعية وتثقيفية وتوجيهيه وتصحيحية تشكل عملا ناقدا وضاغطا ومعارضا في بعض الاحيان لمواقف وقرارات السلطة، ولانها ضمير الامة الناطق ولسان حالها وحامي مصالحها وقيمها وتاريخها، بينما تقف السلطة بسلطانها ونفوذها كحالة من صدام وتنازع مع المجتمع ورغبته على ترعة اخرى قد تتقاطع وتطلعات الشعب.


    ولا ننطلق من نزعة الثأر واشاعة الروح الانتقامية، أو رفع اصوات المطالبة بانزال القصاص العادل بحق من اجرم وعبث وخبث، وان كان ذلك مشروعا، بقدر ما نسعى لحماية المستقبل والاجيال والمسيرة الفتية من عودة فكر وثقافة وحشية اجرامية شوفينية الى مقاليد الحكم تحت عناوين ومسميات مختلفة الصورة ثابتة المحتوى، مستغلين فسحة الديمقراطية والتعددية للقفز على المفاصل الرئيسة والاستئثار بها. كما وان لا يكون حزب الدعوة هو المطية والمجسر لاتأهيل البعث واعادته تحت ذريعة الاحتواء السياسي وحفظ "اللحمة الوطنية" حرصا بالحفاظ على المواقع والمناصب الحكومية خلافا لقيمنا وادبياتنا ومبادئنا. وهو أقل حق يطالب به عوائل الشهداء والمخلصين الحريصين من ابناء البلد، ذلك فاذا قدر لنا "ان عفوا، فلا يجوز أن ننسى".


    فالى اين تسير أو تسّير "ياحزب الشهداء"، وكم ستأخذ السلطة والنفوذ من مبادئك وقيمك وثوابتك؟؟






    عدنان الكاظمي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    30,109

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشطري مشاهدة المشاركة

    ومن اعجب العجب، وهوان الزمان، أن يصدر حزب الدعوة بيانا يناشد ويطالب بتجريم حزب البعث، الذي لم يتقدم باعتذار أو ندم للشارع العراقي في سبق اصرار على جريمته التاريخية، وبعد وابل من ردود الفعل الشعبية الرافضة لمبادرة المصالحة بلا حدود في تغافل لمنبع المبادرة، وزعيمها!!

    عدنان الكاظمي
    مبادرة مصالحة قدمتها الحكومة بلا حدود ؟؟!!! المصدر ؟





المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-04-2006, 01:17
  2. نص مقابلة جعفري مع نيويورك تايمز اليوم
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 31-03-2006, 11:11
  3. نيويورك تايمز: أشد المخاطر في العراق تأتي من رجال الدين الشيعة !
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 29-04-2005, 00:05
  4. نيويورك تايمز ترشح السيستاني لجائزة نوبل للسلام
    بواسطة المنـ(فتى)ـصورة في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-03-2005, 04:24
  5. خارطة توزيع القوات الأميركية/ نيويورك تايمز
    بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-01-2003, 13:13

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني