النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي البعثي يبقى بعثياَ

    أثناء مطاللعتي لصحيفة الزمان لصاحبها البعثي البزاز إستوقفني هذا العنوان لهذا الخبر

    " ضم فيلق بدر والبيشمركة وميليشيات الأحزاب واستبعاد مسلحي الشيوعي والدعوة التحالف يقر تشكيل قوة من مسلحي 5 أحزاب لمواجهة الوضع الأمني"

    وعندما نقرأ هذا العنوان يفهم الواحد منا أن الدعوة كانت قد طلبت الإنضمام لهذه القوة ولكن تم إستبعادهم لأسباب.

    وعند مراجعة الخبر بتفاصيله نكتشف ما يلي

    "ميليشيات الاحزاب

    وتتكون ميليشيا الأحزاب العراقية اضافة الي بيشمركة الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من فيلق بدر التابع للمجلس الأعلي الذي كان يتمركز في ايران قبل انتقاله الي العراق وأكثر من 300 مسلح تابعين الي المؤتمر الوطني العراقي أشرفت الولايات المتحدة علي تدريبهم وتسليحهم قبل الحرب علي العراق، اضافة الي مسلحي حركة الوفاق الذين كانوا يتمركزون في كردستان العراق.
    ولم يتسن الاتصال بحزبي الدعوة الاسلامية العراقي والحزب الشيوعي العراقي الممثلين في مجلس الحكم لمعرفة أسباب استبعاد ميليشياتهما من قوة مكافحة الارهاب العراقية الجديدة".

    وهكذا تسري الأكاذيب في المجتمع

    المصدر
    http://www.azzaman.com/azzaman/http/.../12-03/999.htm
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  2. #2

    افتراضي اخي الكريم شوف هذا البعثي مشعان الجبوري ماذا يقول !!

    مشعان الجبوري
    السيد بول بريمر الحاكم المدني لسلطات التحالف في العراق..
    تحية طيبة،
    اعتدت في هذه الجريدة خلال السنوات الماضية ولحين سقوط النظام السابق أن أوجه رسائل مفتوحة إلى الرئيس السابق صدام حسين، كنت أقدم فيها مطالب أو مقترحات أعتقد أنها ما كانت تصل إليه بالوسائل العادية كما إني أردتها أن تكون شهادة للتاريخ، أسجل فيها موقفاً سياسياً من القضايا التي تهمّ وطني، العراق. بغض النظر عن خصومتي مع النظام السابق، الذي ذبح أخي والكثيرين من أبناء عمومتي وأقاربي وأصدقائي، واليوم وحيث أنك حاكم البلاد المفروض بقوة الاحتلال فإني قررت أيضاً أن أوجه لك هذه الرسالة وفي هذا الوقت المهم من تاريخ العراق أقدم فيها ما أراه خيراً لبلدي العراق وما يمكن أن يحقن دماء العراقيين والأمريكان، مؤكداً لك أن هذه الرسالة تنبع من إيماني بأهمية الصداقة بين بلدي العراق وبين الولايات المتحدة لما فيها خير للشعبين العراقي والأمريكي.
    في البدء أريد أن أوضح لك بأنني أعتبر نفسي صديقاً للولايات المتحدة الأمريكية ولستُ عميلاً لها، وأنا متأكد أنك تعرف الفرق بين العمالة والصداقة ولا أخفيك القول بأنني أقدم مصالح بلادي على أية مصلحة أخرى مع احترامي لمصالح الآخرين.
    كما أود أن يكون واضحاً لك بأنني أرى في أعماق ضميري بأنك المسؤول الأول عما تتعرض له البلاد من فوضى أمنية وزيادة أعمال المقاومة التي تتسبب في مصرع أبناء شعبي وشعبك وتتسبب أيضاً في تعطيل عمليات الإعمار والبناء بما يضيع فرصة مهمة وتأخير تمتع أبناء الشعب العراقي بالخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها.
    ولكي لا أترك تحميلي إياك مسؤولية ما يجري في العراق مبهماً فإنني أوضح لك أن القرارات التي أصدرتها بحل الجيش العراقي وأجهزة الشرطة والأمن هي السبب الأول لهذه الأوضاع إضافة إلى قرارك بطرد البعثيين العراقيين من وظائفهم وقطع أرزاقهم من خلال حجب الرواتب عنهم، وسأقول لك زيادة في التوضيح كيف؟ ولماذا؟..

    السيد بول بريمر المحترم..
    إن منتسبي الجيش وأجهزة الأمن مواطنون عراقيون انخرطوا في هذه المؤسسات رغبة في الدفاع عن شعبهم وبلادهم مثلما انخرطت أنت في عملك الوظيفي في مكافحة الإرهاب حيث كنت تقوم بواجباتك الوظيفية بغض النظر إن كان الحزب الحاكم جمهورياً أو ديمقراطياً، لكن الفرق أن الحزب الحاكم في العراق هو حزب كان يعتقد أنه يستمد شرعيته من سيطرته على الدولة عبر انقلاب ثوري في حين يجري في بلادكم تداول السلطة سلمياً عبر الانتخابات.
    إن هذا الأمر دفع حزب البعث أن يشترط الانتماء إليه للراغبين في الانخراط في هذه المؤسسات الأمنية والعسكرية. وبما أن مبادئه المكتوبة لا تتضمن أية أفكار سيئة أو معادية للقيم الإنسانية أو لحقوق الإنسان فإن هؤلاء قبلوا عضوية الحزب من أجل أن يحققوا رغبتهم في الانخراط في المؤسسة الأمنية أو العسكرية، وكذا الحال بالنسبة للمدراء العامين ورؤساء المؤسسات الذين ما كان لهم أن يكونوا في هذه المواقع لولا عضويتهم في حزب السلطة. في هذا التوضيح أردت أن أبين لك كيف أصبح هؤلاء أعضاء في حزب السلطة ما يعني أنهم لم يقوموا بعمل يستحق أن يحاسبوا عليه عندما انتموا إلى الحزب.
    وكما تعلم أن المنتسبين لمؤسسات الدولة وكما في الولايات المتحدة ملزمون بتنفيذ الأوامر والسياسات التي يرسمها رئيس الدولة، وكمثال على ذلك فإنك تتفق معي أن ليس جميع منتسبي القوات الأمريكية أو البريطانية في العراق يؤيدون سياسات الرئيس بوش أو توني بلير لكنهم ينفذون أوامر السلطات الشرعية، وكما تعلم فإن الرئيس السابق صدام حسين ونظامه كان يعتبر نظاماً شرعياً معترفاً به من قبل الهيئات الدولية، وكان يتمتع بعلاقات جيدة مع الاتحاد الأوروبي، وإلى ما قبل احتلال الكويت مع الولايات المتحدة الأمريكية.
    إن طرد هؤلاء وحرمانهم من رواتبهم في غياب نظام للضمان الاجتماعي كما هو الحال في أوروبا والدول الغنية فإن هؤلاء وجدوا أنفسهم بلا عمل وبلا مداخيل تمكنهم حتى من الاستجابة لاحتياجات أفراد أسرهم بعد أن كانوا معتادين على نمط من المعيشة والحياة، مما وضعهم في موقف العداء مع المتسببين لهم بهذه المعاناة أي قوات التحالف والسلطات التي ترأسونها ما دفع بعضهم أو أولادهم أو المتعاطفين معهم إلى القيام بأعمال مناهضة. في حين اكتفى البعض الآخر بالتمني أن تندحر قوات التحالف وربما حدّ التعاطف مع من يقومون بأعمال مناهضة لكم في العراق بغض النظر عن قناعتهم بالقائمين بهذه الأعمال لأنكم بقراراتكم تلك وضعتموهم أمام خيار واحد هو أن معاناتهم لن تنتهي إلا بدحركم ودحر الذين جئتم بهم إلى السلطة..
    السيد بريمر..
    لدي شعور، بل أكثر من ذلك أن قراراتكم تلك كانت بتحريض أو دفع من أطراف حزبية عراقية كانت هي الأخرى مدفوعة باعتبارات طائفية، وإن سألتني كيف وهؤلاء الذين تشير إليهم هم ليبراليون عراقيون أمضوا جل أعمارهم في العالم الغربي؟ أوضح لك أن هؤلاء وإن وجدتهم يضعون ربطات العنق ويشربون كؤوس الخمر إلا أنهم غارقون في المشروع الطائفي لأنهم ينفذون أجندات من ساعدوهم ومولوهم ومكنوهم من إقامة العلاقات المميزة معكم ومع كل السلطات في الولايات المتحدة.
    وإن هؤلاء لا يرون الأشياء إلا من زاوية ضيقة تتعلق بوضعهم الطائفي، وإن قلت لي إن هذه الإجراءات التي قررناها تستهدف كل العراقيين وليس طائفة بعينها أوضح لك ما قد لا تعرفه وهو أنه بحكم عوامل جغرافية وأخرى غيرها سأبينها لك فإن أغلب الذين شملتهم قراراتك الاستئصالية تلك هم من العرب السنة ومن الشيعة الذين يعتبرون انتماءهم الوطني يتقدم على انتمائهم الطائفي الأمر الذي يجعل منهم أعداء لأصحاب المشروع الطائفي مفترضين أن هؤلاء بولائهم لغير طائفتهم خائنون للطائفة ويستحقون القصاص أما لماذا الأكثرية هم من العرب السنة؟ فأقول إن العرب السنة يعيشون في وسط وشمال غرب العراق وهذا يعني أنهم على جوار سورية التي تأسس فيها حزب البعث ومنها تأثر أبناء تلك المنطقة أكثر من غيرهم بكل المعتقدات القومية التي تأتي من البلد المجاور، والسبب الآخر ربما لا يقوله لك الآخرون هو أن العرب السنة ليسوا الأكثرية في العراق وكما تعلم أن من يجد نفسه لا يتمتع بالأكثرية يحاول دائماً الانخراط في مراكز القوى التي تمنحه قوة إضافية ليحمي نفسه، وربما أن الجيش والأمن في بلادنا هو صاحب النفوذ فإن أبناء العرب السنة منخرطون أكثر من غيرهم في هاتين المؤسستين، وقد ساعدهم على ذلك أن أغلب الضباط الذين شكل منهم الجيش العراقي عند تأسيسه في عشرينات القرن الماضي عندما انهارت السلطنة العثمانية كانوا من السنة ولا أقول العرب السنة لأن الأتراك كانوا يوفدون أبناء السنة فقط للالتحاق بالمدرسة العسكرية في اسطنبول وهؤلاء الضباط هم أنفسهم الذين تشكل منهم الجيش العراقي وكانوا دائماً يشجعون السنة على الدخول في الجيش ومساعدتهم في ذلك، واتسعت فيما بعد لتشمل العرب السنة في الريف بعد أن عزف السنة من بقايا السلطات العثمانية على الانخراط في المؤسسة العسكرية حيث هيمنوا على الاقتصاد والتجارة، فلكل هذه العوامل إضافة إلى عامل أن صدام اعتمد المناطقية لا الطائفية، نهجاً لسياسات حكمه وبما أنه من تكريت التي تقع وسط مناطق العرب السنة، جعلت غالبية المشمولين بقراراتك الاستئصالية هم من أبناء مناطق ما تسمونه اليوم المثلث السني المقاوم. وبما أن ثقافتنا الدينية تعتبر أن قطع الأرزاق أشد من قطع الأعناق، وحيث أنكم وقوات التحالف من تسببتم في قطع الأرزاق فإن أبناء هذه المناطق وجدوا أنفسهم في موقف المواجهة معكم.
    وسأضرب لك مثالاً يؤكد مصداقية كل ما أوردته لك، فمع بدء العمليات العسكرية كنت أطل عبر تلفزيون كوردستان الذي كان يغطي بثه أغلب مناطق العرب السنة وكنت أدعوهم إلى التخلي عن النظام وعدم الدفاع عنه، ووعدتهم بأننا سنبدأ صفحة جديدة مع الجميع وسيتاح لهم المشاركة في بناء العراق الجديد وإدارته بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية والوظائف التي كانوا يشغلونها واستثنيت فقط مرتكبي جرائم القتل والمعتدين على حرمات الناس، ولم يكن ذلك الموقف هو مبادرة مني فقط وإنما هو نتيجة تفاهم حدث بيني وبين أخوة آخرين أعضاء في لجنة التنسيق والمتابعة التي أتشرف بأنني أحد أعضائها والتي كنتم تعتبرونها الممثل الشرعي للمعارضة العراقية، وباتفاق مع السفير زلماي خليل زاد ممثل الرئيس بوش لدى العراقيين الأحرار والذي اختفت أخباره الآن، وبتأييد كامل ومطلق من الزعيم العراقي مسعود البارزاني، وقد ساهم هذا الأمر فعلياً في سيطرتنا على محافظة الموصل دون أن تراق قطرة دم واحدة من الطرفين، وانسحب الأمر على المدن العربية السنية الأخرى حيث عبر أبناء ما تسمونه اليوم بالمثلث العربي السني عن رغبتهم في استتباب الأمن مستجيبين لنداءات زعاماتهم بتجاوز الماضي والانطلاق للمساهمة في بناء العراق وفق رؤى جديدة قائمة على التسامح ومشاركة الجميع دون تمييز على أساس ديني أو مذهبي أو عرقي..
    وأعتقد أن هذا الوضع كان ينسجم مع توجهات السيد غارنر وهو مسؤول السلطات المدنية الذي سبقكم في إدارة الشؤون المدنية في العراق.
    السيد بريمر:
    أعود لأكرر إن قراركم بحل الجيش والأجهزة الأمنية وطرد البعثيين أصاب بالضرر كل عائلة من العرب السنة، فلا أبالغ حين أقول لك بأنه لا توجد عائلة ليس لها ابن بعثي أو منتمٍ لأحد أجهزة الحرس الجمهوري أو الحرس الخاص، الأمر الذي جعل العرب السنة من لم يكن منخرطاً في المقاومة فهو متعاطف معها أو لا يساعد في القضاء عليها إن لم نقل يقدم لها التسهيلات، الأمر الذي يجعل من إخماد المقاومة عملية مستحيلة ما لم يرتبط ذلك بحل جذري وحقيقي للأسباب التي أدت إلى تزايد المقاومة وتطورها إلى الوضع الذي هي عليه الآن..
    وهذا ما يدفعني لمصارحتكم والتوضيح لكم بأنه إذا كنتم تسعون إلى إخماد المقاومة من خلال قراركم بالإسراع بتسليم السلطة إلى العراقيين فإنكم ستساهمون بزيادة المقاومة دون أن تعلموا، وذلك إن قمتم بتسليم السلطة إلى الأشخاص أنفسهم الذين شكلتم منهم مجلسي الحكم والوزراء وقبل أن تستجيبوا لمطالب العرب السنة ومخاوفهم. وأنا أرى أن هناك مجموعة من الإجراءات التي عليكم اتباعها أولها أن يكون تسليم السلطة لممثلين حقيقيين لكل شرائح المجتمع العراقي وأن يشعر الجميع بالرضا. وبأنهم غير مهمشين أو أن طرفاً ما استحوذ على صنع القرار وإدارة شؤون البلاد، كما يجب أن يعاد النظر بالقرارات الاستئصالية التي أصدرتها وأن تقوموا بدفع الرواتب لجميع منتسبي الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري والحرس الخاص وكوادر البعث والأهم من ذلك أن يتاح لهؤلاء الاندماج من جديد في مؤسسات الدولة وتشكيلاتها على أن نطلب منهم أن يكون ولاؤهم للوطن وليس لأي حزب..
    كما يجب أن يعاد الجيش والأجهزة الأمنية وليس تشكيل جيش جديد من ميليشيات منقسمة متناحرة على أن نطلب من هؤلاء ألا يكون لهم أي انتماء حزبي خلال عملهم في الجيش والأجهزة الأمنية.
    لأن الجيش والأجهزة الأمنية هم المؤسسات القادرة على إعادة فرض الأمن وإنهاء الفوضى في البلاد.
    السيد بريمر:
    أحب أن أوضح ختاماً أنني لم أكن يوماً من أعضاء حزب البعث ولم أكن يوماً أيضاً من منتسبي أي جهاز من أجهزة السلطة المنحلة ولكن شعوري بالمسؤولية والإيمان بالقيم الديمقراطية التي تدعون إليها يدفعني للعمل على حماية الخصوم وضمان حقوقهم وأول هذه الحقوق هو حقهم في انتمائهم السياسي والعقائدي وحقهم في العمل والعيش الكريم، وأيضاً مدفوعاً بالرغبة لإنهاء العنف وإخراج البلاد من دوامة الخطر والمستقبل المجهول..
    وتقبلوا وافر تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    965

    افتراضي

    اجت والله جابها
    هذا ما كنت أبحث - رسالة مشعان الطنبوري -
    لقد أسميت ما يسمونه بالمقاومة بــ "المساومة" وقد كتبت شيئا من هذا ولم أنشره وحين قرأت رسالة مشعان وجدت وكأنه اقتبس معظم ما كتبت رغم اني لم أنشره بعد =X: .. ولم أنشره لسبب أني أريد أن تكون الأدلة قوية دامغة ومع وجودها لكني كنت أبحث عن شيء من اعترافات منهم أو شيء من هذا القبيل وهاهو مشعان يدلي بدلوه الذي نفعني كثيرا .. لكن المشكلة أخي اراك سنتر هو الرسالة فاقدة للمصدر فهلا وضعت لنا المصدر مشكوراً كي يتسنى لي نشر مقال المساومة

    الاخ العقيلي : البزاز بعثي وصدقني لا يوجد أرذل من البعثي على وجه الأرض .
    إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم

  4. #4

    افتراضي

    بالخدمة اخي الكريم الخزاعي اليك مصدر الرسالة

    http://www.alitijahalakhar.com/archi...-rai145.htm#01

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    هذا خبر آخر سربه من وصف بأنه بعثي كبير إلى وكالة الصحافة الفرنسية. الخبر عادي جداَ من حيث عنوانه ولكن عند النظر إلى حيثياته نكتشف بعض الأشياء البعثية المميزة. قد لا نستغرب أن هذا البعثي الذي سرب الخبر هو نفسه "البزاز". الخبر لا يعرض من هو الذي سرب الخبر ومن هو هذا شيخ العشيرة الدليمي الذي يذكرني بنزهان.
    الخبر

    صدام حسين يقود العمليات العسكرية من غرب العراق
    الأحد 07 ديسمبر 2003 06:58
    بغداد- يواصل صدام حسين قيادة العمليات العسكرية ضد قوات التحالف الأميركي البريطاني من غرب العراق كما أكد شيخ عشيرة موال للرئيس المخلوع ومطلع بحكم موقعه على معطيات "مقاومة" احتلال العراق.

    وقال شيخ العشيرة الذي عرف عن نفسه باسم أبو محمد "صدام حسين في حال جيدة وموجود في غرب العراق. الرئيس العراقي مستمر في قيادته للعمليات العسكرية ضد القوات الأميركية".

    وتم لقاء مراسل فرانس برس بشيخ العشيرة عبر سياسي من حزب البعث العربي الإشتراكي يسعى لإنشاء جبهة سياسية في العراق تساند مقاومة الاحتلال. وأكد المصدر أن صدام حسين ترأس في شهر رمضان في الرمادي (100 كلم غرب بغداد) "اجتماعا ضم العشرات من مساعديه". كما أكد مصدر آخر انعقاد هذا الاجتماع السري.

    إلى هنا الخبر عادي ولكن تأتي الحبكة البعثية المميزة، والتي هي لزمة من لزماتهم والتي نقرأها في الأسطر القادمة

    وأوضح منشق عن حزب البعث أن الاجتماع تم في 8 تشرين الثاني(نوفمبر) أي في اليوم نفسه الذي التقى فيه قائد المنطقة الوسطى الجنرال جون أبي زيد زعماء العشائر في الرمادي بحثا عن وسيلة لوقف الهجمات على قوات التحالف.

    الخبر هنا يوحي للقارئ بشكل غير مباشر أن صدام يتفاوض مع أبي زيد، وأن الأميركان هم الذين يخفون صدام وربما يخرجونه. ومن يدري ربما أراد مسرب الخبر أن يقول أن صدام سيعود بمساعدة أميركية ومن قبل ابي زيد تحديداَ.

    يستمر الخبر
    وكشف أبو محمد أنه التقى الرئيس العراقي السابق وقال "ما يحكى عن زياراته المفاجئة للمنازل وما ينقل عن أناس شاهدوه هذه حقائق وليست أوهاما". وأضاف "لا خطر عليه في غرب العراق. الناس تحميه ولن تخونه أبدا".

    هنا أيضاَ كذبة بعثية أخرى، إذ أن أقرب مقربي الطاغية خانوه وقدموا ولديه جثتين مقابل حفنة من الدولارات. كما أن صدام خائف رعديد الآن لا يتجرأ أن يخرج رأسه من جحره.

    يشار إلى أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز قال السبت، خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفلد، "لم نثبت أن صدام يسيطر ويقود الخلايا" التي رصدت في بغداد وتم تفكيك أربع منها، مضيفا "لكننا نعمل بناء على فرضية وجوده في البلاد". يذكر بأن القوات الأميركية ركزت حتى الآن عمليات البحث عن صدام حسين في مسقط راسه في منطقة تكريت.

    ألا تتفقون معي أن فبركة هذا الخبر الذي تناقلته كافة وسائل الإعلام العربي تقريباَ من عمايل البزاز وجهازه الإعلامي البعثي؟؟

    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي لما اقول ...

    ذوله البعثيه لعنة الله عليهم مو مال احترام و ديمقراطيه والله تحاكمهم و تعدم القاتل منهم و تنهيهم .
    لعنة الله عليهم من الان الى قيام يوم الدين
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني